
-
بطاقات الحروف للحلقة.rar (776.8 كيلوبايت, 1296 مشاهدات)
للعسل فوائد كثيرة عرفها الإنسان منذٌ القدم حيث كان طعاماً مفضلاً لدى كل الناس وفي كل العصور ومن فوائد العسل:
1) أنه مادة غذائية عالية القيمة يستخدم غذاءٍ للأطفال والكبار على السواء فهو لا يمكث في المعدة طويلاً إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز اللمفاوي ليصل إلى الدم.
2) يقوم العسل بتعويض السكريات المستهلكة بسبب المجهود الجسماني أو الذهني الذي يبذله الشخص.
3) ثبت أن العسل يعمل على تقوية القلب حيث إن للجلوكوز تأثيره الواضح على عضلات القلب فهو يعوض ما تفقده بسبب عملها الدائم فيزيدها قوةً واستمراراً.
4)للعسل دور فعَّال في تنظيم ضغط الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
6) العسل غذاء مثالي لزيادة القوة والطاقة عند ممارسة الألعاب الرياضية والاستحمام، لذلك ينصح بتناول العسل للرياضيين لفوائده العديدة.
7) العسل من أفضل أنواع التحلية عند الأطفال وهو فضلاً عن حلاوته يحتوي على كمية قليلة من البروتين كما يحتوي على أنواع كثيرة من المعادن وهو في نفس الوقت مطهر للأمعاء وملَّين وملَّطف.
8) يلعب العسل دوراً أساسياً في نمو الأسنان وحمايتها.
9) يلعب العسل دوراً مهماً في الوقاية من كثير من الأمراض المختلفة وأخيراً اكتشفت مادة (البروستاجلاندين) في العسل وهي مادة مهمة تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من كثير من الأمراض، و نقصها قد يؤدي إلى ظهور الأمراض المختلفة.
الأمراض التي ثبت علاجها بالعسل:
استخدم الإنسان العسل منذٌ القدم في علاج الكثير من الأمراض وقد أثبت الطب الحديث أن للعسل درواً مهماً في علاج:
1) اضطرابات الجهاز الهضمي حيث يعمل العسل على إلغاء الحموضة الزائدة في المعدة والتي تؤدي غالباً إلى القرحة وقد استعمل كثيراً من الأطباء العسل في علاج قرحة المعدة والاثنى عشر.
2) ثبت أن للعسل تأثير قوياً لمرض الكبد لاحتوائه على الجلوكوز حيث يزيد مخزون الكبد من السكر وينشط عملية التمثيل في الأنسجة.
3) استعمل العسل في علاج أمراض الجهاز العصبي وقد اظهر نتائج طبية منذٌ القدم كان العسل يستخدم في علاج الأرق.
4) يفيد العسل في علاج التهاب الجفون والقرنية وتقرحها.
5) ثبت من التجارب العديدة أن مرضى السكر تنخفض نسبة السكر في دمائهم فتصبح كما في الأصحاء إذا تناولوا العسل، والسبب في ذلك وجود مادة مؤكسدة تجعل تمثيل سكرة أكثر سهولة في الجسم فلا يظهر نسبة مرتفعة في الدم.
ولقد ثبت فائدة العسل تماماً إذا كان مرض البول السكري لا يرجع إلى انعدام الإنسولين تماماً وإنما يرجع إلى صعوبة تنبيه الخلايا التي تفرزه في الدم.
6) اكتشف الباحثون أحد الأحماض الدهنية في العسل توقف انقسام الخلايا النشطة وبهذا تكون هذه المادة مضادة للسرطان حيث توقف نشاط خلايا السرطان العديدة الانقسام.
7) العسل يشبه المضادات الحيوية إذ له القدرة على إبادة الكثير من الميكروبات والفيروسات والفطريات.
8) استعمل العسل في علاج كثير من الأمراض الجلدية المختلفة.
9) يفيد العسل في علاج كثير من حالات الأطفال مثل:
I- زيادة وزن الأطفال الضعفاء.
II- الوقاية من كثير من الأمراض التي تصيب الأطفال عادةً.
ج – علاج مهم لعدد من أمراض الأطفال كالإسهال المعدي والدسنتاريا.
د- تحسين نسبة الهيموجلوبين في الدم.
هـ- يفيد في الوقاية من حدوث التبول اللا إرادي في الفراش.[/SIZE][/SIZE]
_ _ pple
_ _ all
_ _ lephant
_ _ ce cream
م
نفع الله بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
م/م
1-شعور الطفل بالراحة والمتعةوالسعادة فضلا على أنهاتشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
2-عدم إشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة وحرمانهمن الغذاء وتقديمه في فترات متباعدة تفوق إمكانيات الطفل فيضطر الطفل إلى مص إصبعه فتتكون لديه هذهالعادة.
3-الحرمان العاطفي بعدم إشباع حاجات الطفل النفسيةوافتقاره للحنان والعطف من إلام.
4-القلق النفسي والشعور بالوحدة ونتيجة الرغبات المكبوتةفيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.
5- التوتر الأسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين وانفصالاحدهما عن الآخر.
ولعلاج مشكلة مص الإصبع نقترح مايلي:
1ـ إشباع حاجات الطفل من الطعام .
2ـ توفير الحب والحنان والعطف الكافيين اللذان يشعرانهبالأمن النفسي بضم الطفل عند إطعامه وتقبيله وملاعبته.
3ـ توجيه الطفل عندما يمص إصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه وازجره بقوة .
4ـ و ضع مادة مرة على إصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .
5ـ مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .
6ـ تجنب زجره إمام إخوته أو الأقرباء .
7 – قد يستخدم الطفل إصبعه لجذب انتباه والديه إذا علم إنهما يهتمان بهكثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم أسلوب التجاهل
·لا يمكنني احتمالك.
·إذا لم تصلح من نفسك, فسوف أعهد بك إلى دار رعاية الأطفال.
·إنك لن تصبح طالبا في الجامعة أبدا.
·إنك كاذب.
·إنك لن تصلح لذلك أبدا.
·لماذا لا تصبح مثل أخيك"أو أختك".
·إنك سمين وقبيح.
·إن لك شخصيةبشعة لا تتناسب إلا مع إنسان أحمق مثلك.
·ينبغي أن نرى الأطفال لا أن نسمعهم.
·ينبغي أن تكون سعيدا, فهذه هي أفضل فترة في حياتك.
·لولاك ما كنت أنا ووالدتك سعينا للحصول على الطلاق.
·لقد كنا دائما نحب زوجةوالدك الأولى أكثر من والدتك, و طالما تمنينا أنه لم يتزوج والدتك أبدا.
·إذا فعلت ذلك, فأنت لست ابني.
·افعل ما أقول لك و ليس ماأفعله.
·لماذا تكون أنت ولدي من بين جميع الناس.
·إنك أقصر طفل في الفصل لذلك فأنت آخر من يسلم أوراقه.
·آسف إنكلم تلعب معنا, لكننا كنا نريد الفوز بالمباراة.
·أحبك, لكن..
سواء كانت عباراتنا القاسية صدرت في لحظة انفعال أو غضب, فإنها تضرب جذورها في قلب ا لطفل وتعيش معه مدى الحياة, عليناإذن أن نفكر قبل أن نتحدث.
أفضل ثلاثين عبارة صدرت عن شخص بالغ لطفل
·أحبك.
·كيف حالك.
·إنك إنسان طيب.
·يمكنك أن تفعل أ ي شيء تختاره.
·إنك شديد الذكاء.
·إنني سعيد أن الله رزقني بك.
·إنك متميز جدا.
·عندما تعقد العزم على أن تفعل أي شيء, عليك أن تلتزم بذلك دائما.
·إنك رقم واحد.
·خالص تهنئتي, إنك تستحق ذلك فعلا.
·يمكنك الذهاب فلن أشعر بالقلق عليك.
·إنك جميل.
·إنك تضيف الكثير لهذه الأسرة.
·إنك ممتاز فعلا في..
·إنني أحبك كما أنت.
·ما شعورك نحو هذا الأمر؟ أومارأيك؟
·إنني أكن لك التقدير والاحترام.
·إنك أكثر تحملا للمسؤولية من كثير من الكبار الذين أعرفهم.
·إنك سوف تتمكن من تحقيق كل أحلامك بفضل شخصيتك الرائعة.
·لقد قمت بعمل رائع إنني فخوربك.
·إنني سعيد لأنه يمكن الاعتمادعليك.
·أنا ووالدتك نحبك منذ لحظةخروجك للحياة , و حبنا لك لن يتوقف أبدا.
·إن أكتافك تحمل رأسا عظيما ومفكرا.
·إنك تمتلك مواهب لا حدلها.
·إنني أؤمن بك.
·إن صحبتك ممتعة.
·إنني معجب بك حقا.
·إن عملك الشاق قد أتى بثماره.
·إنني أقدرك كل التقدير.
·إنني محظوظ لمعرفتك.
وفيمايلي ثمانية أشياء ينبغي تذكرها بشأن عبارة”أحبك":
1) إن أهم شيء هو أن تتذكر أن تقولها لطفلك! وتقولها على نحو متكرر! (فلا يحدث مثلا أن تقول: لقد قلت لك إنني أحبك عام 1994 م, فهذا ليس مثل الذهاب لطبيب الأسنان مرتين كل عام!).
2) تذكر أنقول "أحبك" يختلف كثيرا عن الشعور بالحب أو الإقدام على أفعال تعبر عن الخبر (مثل التكفل بطفلك, و شراء حاجاته و غسيل ملابسه)، فالأطفال يحتاجون إلى الشعوربالحب بطرق مختلفة, بما في ذلك أنيقال لهم إنهم موضع الحب و الاهتمام.
3) لا تتوقع من طفلك أن يرد عليك قائلا "وأنا أحبك أيضا". فعليك أن تخبره بحبك بدافع رغبتك في ذلك ولأن هذه هي مشاعرك نحوه.
4) جنب أن تقوم بالربط بين قول"أحبك" و شيء قام طفلك بفعله "أحبك عندما…" تذكر دائما أن "أحبك" عبارة مفيدة كاملة الأركان و عليك أن تجعلها غير متعلقة بقيد أوشرط.
5) لو وجدت من الصعب عليك قول"أحبك" اكتبها علىورقة وضعها بجانب وسادة طفلك.
(ذكرت إحدى الأمهات أنها تمرنت على قول أحبك إلى حيوان أليف أولا قبل أن تجد لديها الشجاعة لقولها لأطفالها!).
6) إن إتباع عبارة "أحبك" بكلمة "لكن" يجعلها محيرة وتوحي بالتحايل.
لا تستخدم عبارة "أحبك" لتهدئة المناخ قبل عرض مشكلة تحتاج للمواجهة.
عليك فقط أن تطلب السلوك الذي تريده أو تعبر عن السلوك الذي لا ترغبه.
7) إن عبارة "أحبك"شخصية وخاصة جدا,ومن شأن إعلانها إلى طفلك أمام أصدقائه أن يثير حرج الحاضرين , خاصة في مراحل عمريةمعينة, وهذه حقيقة نسبية
فماهو الحل في هذه الحالة ؟؟
1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الأعصاب.
2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر.
3- أن توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الأوامروالنتائج الطيبة التي تعود عليه من إطاعتك.
4- خاطب الطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن إليك .
5- ألجأ إلى العاطفة وقل له: افعل ذلك من أجليإن كنت تحبني ولكن لا ستخدمها دائما.
6- احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز ،اللعب بالكومبيوتر(أي شيء محبب إليه) واصطنع مخاصمته واعرض عنه حتىيقبل عليك من تلقاء نفسه نادما.
قدرة الأطفال على النطق تختلف من طفل إلى أخر وتنمو من سنة إلى أخرى وبعض الأطفال يتأخرون في الكلام وبعض الأطفال يعجزون عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عن أفكارهم وبعض الأطفال يتلكئون في إخراج الكلمات أو ينطقون بها غير صحيحة ، وعادة مايصاحب هذه الاضطرابات القلق أو الارتباك والخجل والشعور بالنقص والانطواء وعدم القدرة على التوافق .وتتعدد أمراض الكلام ومنها : اللجلجة ، التأتأه ، التهتهة، الخمخمة، الخذف ، العي ،اللثغة …..الخ
أسباب مشاكل اضطرابات الكلام :
1-الأسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام ، مثل اختلال أربطة اللسان ، إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو مرض ضوي أو ورم .
2-الأسباب النفسية: وهي الأسباب الغالبة على معظم حالات عيوب النطق كما انها تصاحب اغلب الحالات العضوية ومن هذه الأسباب: القلق النفسي ، الصراع ، عدم الشعور بالأمن والطمأنينة ، المخاوف ،الوساوس ، الصدمات الانفعالية ، الشعور بالنقص وعدم الكفاءة.
3- الأسباب البيئية: كتعلم عادات النطق السيئة دون أن يكون الطفل يعاني من أي عيب بيولوجي سوى اللسان أو الأسنان والشفة ، فكم من طفل ثبت بعد عامه الثاني على نطقه الطفلي الذي يسمى "Baby Talk" لعدة سنوات لأن من حوله دللوه وشجعوه على استخدام هذه الألفاظ الطفلية غير السليمة.
4- أسباب أخرى كتأخر نموه أو بسبب ضعفه العقلي أو لوجوده في بيئة تتعدد فيها اللغات واللهجات في وقت وآخر.
لعلاج مشاكل اضطرابات الكلام نقترح مايلي :
1ـ يجب التأكد في البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوي أو نفسي؟؟
2ـ العلاج النفسي: وذلك بتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من انسحابه وانطوائه تشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه وقسره على الكلام رغما منه وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته.
3ـ العلاج الكلامي: وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب أن يلازمه في اغلب الحالات وهو أسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائي علاج نطق.
4ـ العلاج البيئي: ويعني إدماج الطفل في نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته مما ينمي الشخصية اجتماعيا العلاج باللعب والاشتراك بالأنشطة الجماعية.
5- لاتنسى عزيزي المربي أن تجرب القرآن الكريم بقراءتك على طفلك يوميا على الأقل.
منقول
لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية ،،
ولاشك تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب, والألفاظ البذيئة قد أقلقت الأمهات وضايقتهن ،،
وبإجراء استفتاء شمل 20 شخصًا يتكون من سؤالين:
والإجابة عن السؤال الأول: كان الأكثر استخدامًا هو التلفظ بألفاظ بذيئة كأسماء الحيوانات مثلاً, أما اللعن فهو أقل, ويرجع ذلك إلى الوازع الديني, فالشرع حرَّم اللعن وشدَّد بالوعيد في ذلك, فتبتعد الأسرة عنه وتستنكره وترفضه,
أما الإجابة عن السؤال الثاني: اتفقوا على أن الأسرة هي المؤثر الأول, ثم المخالطة, أما وسائل الإعلام هي الأقل تأثيرًا بالإجماع, ولا يعني هذا انعدام تأثير وسائل الإعلام, لكن المقصود في قضية الألفاظ البذيئة هي الأقل ـ وربما كان تأثير الوالدين والأقران متساويًا لدى بعض الأطفال الصغر ‘من سن 2 ـ 4 سنوات’, صغر سن الطفل, وحبه الشديد لتقليد الآخرين,
فالطفل في فترة ‘2 ـ 4’ سنوات يمر بفترة طبيعية, يكتسب فيها من أخوته أو أهله, يستعملها دون إدراك لمعناها.
أما عن طريقة العلاج
1ـ يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار؛
2ـ قد يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال ‘2ـ 4’ سنوات, وبعض الأطفال يتلفظون بهذه البذاءات, وإنك لا تفعلين فعلهم, ولا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
3ـ معرفة سبب الألفاظ فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة, فهما المؤثر الأول فيبتعد عن الألفاظ البذيئة أيًا كانت, ولذلك نرى أن كثيرًا من الأسر تبتعد عن اللعن فيبتعد أطفالها عنه, لكنها تتلفظ بالكلمات البذيئة فيتلفظ بها أطفالها.
فالأسرة هي المؤثر الأول, فإذا ابتعدت عن ألفاظ السباب ابتعد عنه أطفالها, وإن خرجت من أفواههم تأثرًا بأقرانهم
4ـ إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل عنه فترة مؤقتة, وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب, ويحذر من الكلام السيئ, حتى يتركه, وإذا عاد للاختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر. أما إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
5ـ تعليم الطفل آداب الإسلام واختيار
عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . ولا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..
الوقاية من المشكلة
1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.
من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.
قل ‘شكرًا’ ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة…
3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: ‘لا أريد’ لماذا تمنعونني’ ‘لماذا أنا بالضبط’ وهذه كلها كلمات تعبر عن ‘رأي’ وليس تلفظًا غير لائق!!
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.
كيف تعالج المشكلة؟!
1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.
2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل ‘يعجبني كلامك هذا الهادئ’ ‘هذا جميل منك’ ‘كلام من ذهب’.
3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. ‘لا يهمني’ تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..
4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل
هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة ‘قلعب’ غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق ‘ملعب’ وهكذا.
ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه وتخليصه من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من إتباع التالي:
-1 التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
-2 إحلال السلوك المقبول محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة
ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
ـ يعود على ‘الأسف’ كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه