التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عربي للصف الحادي عشر

السلام
اللهم صل على محمــــــــــــ<
وآل محمــــــــــــ<

أتمنى يعجبك

تقرير عن المدرسة الرومانسية

ماهي الرومانتيكية ؟

الرومانتيكية(1)، الرومانسية، الرومانطيقية كلمات ثلاث يؤدين معنى واحدا، وينصرفن إلى ذلك المذهب الأدبي الذي أخذ يظهر في أوروبا بعد قرن ونصف من ظهور الكلاسيكية. وتعد "الرومانسية"، ثورة على العقل وسلطانه، وعلى الأصول والقواعد السائدة في الكلاسيكية كافة، وبعبارة أوسع وأشمل، كانت الرومانسية تهدف إلى التخلص من سيطرة الآداب الإغريقية والرومانية، وتقليدها ومحاكاتها، وبخاصة حينما أخذت أقطار أوروبا تأخذ نفسها نحو الاستقلال في اللغة والأدب والفكر . وتشتق الرومانسية من لفظة "رومانيوس" التي أطلقت على اللغات والآداب المتفرعة عن اللغة اللاتينية القديمة، التي كانت تعد في القرون الوسطى لهجات للغة روما القديمة، ولم تعتبر لغات وآداباً فصيحة إلا ابتداء من عصر النهضة، حيث أخذت هذه اللغات مكانها لغات ثقافة وعلم وأدب. وقد اختار الرومانسيون "الرومانسية" ـ وهي إحدى لهجات سويسرا ـ عنواناً لمذهبهم، وتعبيراً عن معارضتهم لسيطرة الثقافة اليونانية واللاتينية على لغتهم وآدابهم القومية . وعرفت "الرومانسية" بالابتداعية أو الإبداعية بسبب أنها تعد ابتداعاً في المذهب الكلاسيكي، وتقويضاً لمبادئه وأركانه.

وفي الواقع لم تكن "الرومانسية" ثورة على الآداب الإغريقية واللاتينية والكلاسيكية فحسب، وإنما كانت أيضاً ثورة على جميع القيود الفنية المتوارثة، واعتبرت هذه القيود، قيودًا ثقيلة حدت من تطور الأدب وحيويته، وتعبيراً عن طابع العصر، وثقافة الأمة وتاريخها . لقد غلبت على الرومانسيين نزعة التمرد على هذه القيود التي التزمها الكلاسيكيون، فدعوا إلى التخلص من كل ما يكبل الملكات، ويقيد الفن والأدب، ويجعلهما محاكاة جامدة لما اتخذه اليونان واللاتين من أصول . فقد كانت الرومانسية ترمي إلى التخلص من كل الأصول والقيود التي أثقلت الأدب الكلاسيكي، لتنطلق العبقرية البشرية على سجيتها دون ضابط لها سوى هدي السليقة وإحساس الطبع.

كان الأدب الكلاسيكي يعد أدب العقل والصنعة الماهرة وجمال الشكل، والمواضيع الإنسانية العامة، واتباع الأصول الفنية القديمة. فجاءت الرومانسية لتشيد بأدب العاطفة والحزن والألم والخيال والتمرد الوجداني، والفرار من الواقع، والتخلص من استعباد الأصول التقليدية للأدب . وكانت البلاد الفرنسية المهد الأول للرومانسية وللكلاسيكية، ولجميع المذاهب الأدبية والمناحي الفكرية حتى قيل: "إن فرنسا معامل أفكار لأوروبا"، ومما لا شك فيه أن الفرنسيين يمتازون بالعقول المتزنة والأفكار المنطقية الواضحة، وهذا مما يلائم المبادئ الكلاسيكية، على العكس من الإنجليز والألمان، إذ يتميزون بتشعب العواطف والغموض، والخيال الجامع الواسع الفضفاض.

العوامل التي أدت إلى ظهورها(1):
هناك عوامل كثيرة أدت إلى ظهور النزعة الرومانسية في الشعر العربي الحديث أهمها:
1- تغير الظروف والأورضاع السياسية والاجتماعية والفكرية التي مرّت بها البلاد، والاستجابة لدعوّات التحرر الوطني، وتحرير الوجدان الفردي والجماعي من القيود التي تعوق انطلاقه.
2- اتصال الشعراء العرب بالنتّاج الشعرّي لشعراء الرومانسية الغربيين، وبخاصة الشعرء الفرنسيون والإنجليز وتأثرهم به، وتغير مفهوم الشعر مفهوم الشعر لديهم نتيجة ذلك.
3- التمرد على النهج التقليدي الذي سارت عليه المدرسة الكلاسيكية الجديدة في بناء القصدية، وفي موضوعاتها، وفي أسلوب الأداء الشعري. والرغبة في تغيير كل هذه الجوانب، حتى يصبح الشعر أكثر قربا من نوازع النفس الإنسانية، واستجابة للواقع النفسي للشاعر، وملائمة للواقع الجماعي المتغير، وقدرة على التعبير عنه.
وقد وضحت النزعة الرومانسية في الشعر العربي الحديث في مدرستين متعاصرتين ومتشابهتين إلى حد بعيد: المدرسة الأولى هي تلك التي بدأها الشعر « خليل مطران » منذ بدايات هذا القرن، ثم روّجت لها مدرسة الديوان، التي يمثلها « عباس محمدو العقاد »، و « عبد الرحمن شكري »، و« إبراهيم عبد القادر المازني »، ثم أكدتها جماعة « أبولو » التي ضمت عددا كبيرا من شعراء الوطن العربي بالإضافة إلى الشعرء المصريين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: « التيجاني يوسف بشير » من السودان، و « أبو القاسم الشابي » من تونس، و «أحمد الشامي » من اليمن، و « إبراهيم ناجي » و « على محمود طه » و « محمود حسن اسماعيل » من مصر. وقد سار على نهج هذه المدرسة الشعرية من شعراء الخليج: إبراهيم العريض، وأحمد محمد الخليفة، وغازي القصيبي، وأحمد العدواني، في بعض قصائده التجديدية وغيرهم. أما المدرسة الثانيه فيمثلهم شعراء المهجر الأمريكي، وفي مقدمتهم « جبران خليل جبران » و « ميخائيل نعيمة » و « إيليا أبو ماضي »، و « فوزي المعلوف ».

أهم فنانيها:
اتجه الفنان الرومانتيكي إلى التعبير عن ذاته ومشاعره، فظهرت هذه النزعة ليس في الأعمال فقط، ولكن في أقوال الرومانتيكيين، فالفن عن ديلاكروا نشوة منظمة، والتصوير عند كونستابل مرادف للشعور، فنجد أن ديلاكروا وكنستابل أخذا يتحرران من فكرة التظليل شيئًا فشيئًا، موجهين اهتمامهما إلى لغة الألوان بدلا من لغة الظلال والنور؛ فالألوان أحسن تعبيرًا وإبرازًا للشعور والإحساس عند الفنان. ومن فناني هذه الحركة المصور الألماني فريدريخ الذي كان يقول: "ينبغي للفنان ألا يصور ما يراه خارجه فحسب، وإنما ما يراه داخله أيضا، وإذا لم يرَ شيئًا داخله، فالأجدر به أن يكف عن تصوير ما يراه خارجه، وإلا كانت لوحاته أشبه بتلك الستائر التي لا نتوقع أن نجد خلفها غير مرضى أو جثث موتى". فنستخلص من كلامهم وأعمالهم أن الفن رؤية ووجهة نظر فيما يدور حولك من أحداث، وما تعيش فيه من مواقف فهو نوع من أنواع إبداء الرأي ولكن بالريشة والألوان.
الموسيقى في العصر الرومانتيكي… التحليق!
كلمة "رومانتيكية" مشتقة من كلمة رومانس أي رواية غرامية أو قصة خيالية، ولقد أطلق هذا الاسم على الإنتاج الفني الذي ولد في الفترة ما بين النصف الثاني من القرن الثامن عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر.

الموسيقى ما بين العصرين:
ولما كان من العسير جدا وضع تعريف واضح موجز لسمات "الرومانتيكية" في الموسيقى فسنلجأ إلى المقارنة بين ما استحدثه وما أضافه هذا التيار الجديد، فالشكل "الكلاسيكي" مقفل محدد بينما هو في الأسلوب الرومانتيكي مفتوح ولا تبدو فيه الحدود واضحة. أيضا فإن الأسلوب الكلاسيكي أقرب إلى الاتجاه العقلي والمنطق بينما يجنح الفن الرومانتيكي نحو آفاق الخيال الواسعة وباختصار فإن الفن الكلاسيكي يتميز بالوضوح في حين أن الفن الرومانتيكي يميل إلى الغموض.
ومن جهة أخرى لم تعد الموسيقى وقفا على الطبقة الأرستقراطية بل أصبحت تعتمد على الطبقات المتوسطة وعلى رخائها وازدهار تجارتها، ولكنها لم تصل بعد إلى الطبقة العاملة كما حدث في القرن العشرين فقد احتفظت الموسيقى بموقف وسط.وأصبح الانتشار شرطا أساسيا لبقاء الموسيقى وفي هذا القرن ظهرت عدة عوامل ساعدت على تحقيق هذا الانتشار مثل الحفلات العامة وتأسيس الأوركسترات السيمفونية غير التابعة للأمراء والنبلاء وكذلك مجاميع الرباعيات وحفلات الغناء بأنواعه وعزف البيانو أو الآلات الأخرى وإنشاء دور الأوبرا العامة وإقامة مهرجانات الموسيقى كل هذا إلى جوار وسائل الانتقال الجديدة وصدور الجرائد اليومية التي كانت تخصص ساحات للنقد وما حدث من تحسينات في سرعة الاتصال بين الدول بواسطة البريد والتلغراف.وترتب على ذلك ازدياد طباعة الكتب والمدونات الموسيقية وانتشار تعليم الموسيقى وإقبال الجماهير على الاستمتاع بالموسيقى والفنون عامة.

مشكلة الفن الهابط:
أن هذا الاتساع الكبير في الأنشطة الفنية كان له مساوئه وأخطاؤه، فكثيرا ما خضع الفن للتجارة واستغل من الناحية المادية أسوأ استغلال وترتب على ذلك هبوط المستوى وضياع الغاية. وفي نهاية القرن التاسع عشر ظهرت موسيقية جماهيرية ملوثة بفساد الذوق وإلى قدر لم يسبق له مثيل من قبل، واتجه البعض بإنتاجهم نحو الآثار الحسية وإشباع الأذواق المبتذلة سعيا وراء الكسب المادي.وعلى الرغم من كل هذه المساوئ فقد بلغ تقديم الموسيقى الرفيعة الجادة للجماهير نجاحاً لم يسبق له مثيل إذ تخصص عازفون بارعون في تقديم مؤلفات كبار الأعلام "للبيانو" أو "للفيولينة" إلى جانب العديد من مغني الأوبرا ممن حباهم الله بصوت جميل. وهكذا شاعت معرفة التراث الموسيقي الذي تجمع خلال قرون ولم تعد معرفته قاصرة على دائرة من الهواة و المحترفين.

ومن جهة أخرى فقد كان لعلم البحث العلمي الموسيقي دور هام في التنقيب في المؤلفات الضائعة أو المنسية وتفسيرها وتقييمها وفي كتابة تاريخ الموسيقى كما ازدادت أهمية النقد الموسيقي وأصبح للناقد وكاتب المقال في الجريدة قوة لا يستهان بها في توجيه الجماهير. وكما سبق وذكرنا أن الموسيقى في العصر الكلاسيكي كانت خاضعة تماما لرعاية طبقة النبلاء أما في القرن التاسع عشر فلم تعد مهمة الموسيقي مقصورة على الترفيه عن عائلات الأمراء وسكان القصور بل أصبحت في رعاية الطبقة المتوسطة التي كانت قد نهضت اجتماعيا وثقافيا بفضل الثورة الفرنسية(1) التي أثرت في العالم كله وكانت ثورة ضد الطغيان الإقطاعي لصالح الطبقات المتوسطة والدنيا.
وتعتبر الحركة الرومانتيكية من نتائج ظهور هذه الطبقة البورجوازية الجديدة، فكانت الموسيقى الرومانتيكية أوضح تعبيراً عن انفعالات الإنسان مع آلامه وأفراحه وتحتوي على عناصر درامية تهدف إلى التعبير عن الحياة بحلوها ومرها وأصبح دورها إنسانيا بعد أن كان في العصر الكلاسيكي جوهرا موسيقياً بحتاً.

ولعل ارتباط الحركة الرومانتيكية بالبيانو لم يأت بمحض الصدفة فلم يكن في استطاعة آية آلة أخرى القدرة على التعبير عن الموسيقى العاطفية التي كتبها مؤلفو ذلك العصر بمثل الروعة التي يحققها استعمال البيانو، فلم تكن الآلات الأخرى بأصواتها الشحيحة وألوانها الباهتة صالحة لأداء موسيقى العصر الرومانتيكي إذا قورنت مع صوت البيانو بعد أن أصبحت الأصوات أو مضاعفة قوتها ورنينها بواسطة دواسات أو بدالات البيانو وكان هذا الرنين بالذات مناسبا وروح الموسيقى للعصر الرومانتيكي ومن جهة أخرى فإن المفعول الذي تحدثه هذه الدواسات هي التي أوحت بالاسم الذي أطلق على هذه الآلة فالكلمة الإيطالية "FORTE" معناها صوت قوي و"piano" معناها صوت منخفض وهكذا سميت هذه الآلة "فورتي بيانو" وتختصر إلى بيانو.

علاقة الطغيان والخيال
وربما كانت الأحداث السياسية التي سببها طغيان نابليون بونابرت هي التي أوجدت عند الفنانين الرومانتيكيين ذلك الميل إلى اللجوء إلى عالم الخيال والعاطفة وفي هذا الوقت أيضا اشتعل كفاح اليونانيين للتخلص من الحكم التركي وكذلك قامت ثورة البولنديين ضد الاحتلال الروسي لبلادهم ووفرة من الأحداث المثيرة الأخرى. وفي العصر الرومانتيكي اهتم المؤلفون بابتكار تركيبات صوتية من شأنها أن تصور الضوء الساطع البراق كالنهار أو الظلام الدامس كالليل وما بينهما من فجر وغسق. وفي العصر الرومانتيكي أصبحت الموسيقى مرادفة لكلمة الشاعرية فقد كان من أهم أهداف موسيقى ذلك العصر أن تصعد بالمستمع إلى عالم الخيال الفسيح وإثارة رغبة التأمل داخله. وفي عالم الموسيقى الرحب يندر مصادفة ألحان لها قدرة على إثارة أقوى العواطف أو إسالة الدموع أو بعض البهجة والانشراح مثل ما نجد في أعمال مؤلفي العصر الرومانتيكي.

أبرز المؤلفين في ذلك العصر:

لودفيج فان بيتهوفن 1770-1827 Ludwig Van Beethoven:
ولد بيتهوفن في مدينة "بون" الألمانية، وكان والده قاسيا يجبره على التدريب على عزف البيانو ساعات طويلة دون رحمة ويضربه إذا توقف وكانت طفولته تعيسة ولما بلغ السادسة قدمه في حفلة ليعزف منفردا وفي الثانية عشرة التحق بالعمل مع صديق لوالده كان عازفا في البلاط القيصري فاكتسب خبرة كبيرة في العزف والغناء.ولما بلغ السابعة عشرة انتقل إلى فيينا والتقى بموتسارت وأخذ منه بعض الدروس في التأليف ولفتت عبقريته نظر موتسارت فقال لأصدقائه: "التفتوا إلى هذا الشاب فسوف يحدث ضجة في عالم الموسيقى".

بعد وفاة والدته أصبحت "فيينا" مقره الدائم، وبدأ صيته يذيع والتفت حوله مجموعة من الأصدقاء ذوي المكانة الرفيعة في المجتمع كما ارتبط بالشاعر والفيلسوف "جوته" بصداقة متينة، وبدأ الصمم يسري إلى سمعه وهو في نهاية العشرينات من عمره، وهو ما سبب له آلاماً نفسيه مبرحة.

وسرعان ما برزت مواهبه كعازف ومؤلف وذاع صيته فرحبت به العائلات الأرستقراطية الكبيرة، ولكنها وضعته في منزلة الخدم كما كان بالنسبة "لهايدن"، و"موتسارت"، إلا أن "بيتهوفن" لم يقبل ذلك، فكان أول موسيقي يتمسك بتلك النزعة التحررية ويقف في وجه العادات القديمة الراسخة؛ وهو ما أدى إلى رفع منزلة الموسيقيين الألمان لا في زمانه فحسب بل بعد ذلك أيضًا، وهو ما زاد من جلال فن الموسيقى. ومن أشهر سيمفونياته الخامسة وقد وصفها بأنها "ضربات القدر"، وفيها يعلن انتصاره على مصاعب الحياة. وسيمفونيته التاسعة "الكورال" التي استقرت 6 سنوات، ويعد الكونشرتو الخامس "الإمبراطوري" أعظم ما كتب للبيانو.

يوهان براهمز 1833 – 1897 HOHAN BRAHMS:
أهم ما قيل عنه أنه استمرار لبيتهوفن أي أن السيمفونية الأولى لبراهمز يمكن اعتبارها السيمفونية العاشرة لبيتهوفن ولم يكن كالرومانتيكيين في نزواتهم العاطفية فقد كان يخشى أن تشغله المرأة عن فنه. ولد يوهان براهمز في مدينة هامبورج بألمانيا وكان والده عازف "كونترباص" في أوركسترا الأوبرا بها. تعلم العزف على البيانو من صغره، وكان في شبابه يساعد العائلة بالعزف في المقاهي وحفلات الرقص ولكنه لم ينقطع عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية. ولما بلغ العشرين كانت موهبته كعازف بيانو قد نضجت فقرر أن يقوم بجولة في مختلف مدن ألمانيا يعزف منفردًا في الحفلات.

وفي عام 1859 قدم كونشرتو البيانو الأول واختلفت حوله الآراء كثيرًا وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له. وفي عام 1862 عاد إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي.كان براهمز إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.

ولا تثير مؤلفات براهمز الإعجاب من أول مرة – ولكنها من النوع الذي كلما ازداد الاستماع إليها ازداد فهمها وبالتالي الإعجاب بها. وأهم مؤلفاته تشمل على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأوركسترا التي كتبها على أشعار وقصائد كل من "شيللر" و"جوته"(1)، و4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأوركسترا بالإضافة إلى 190 أغنية وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

يبت معي تقرير السيرة الشعبية ^__^ -التعليم الاماراتي

السلام عليكم

يبت لكم تقرير عن السيرة الشعبية

^_*

هذه اول مشاركة ليه هنا بهذا القسم يارب قمت بمساعدتكم ولو كان بشيء صغير


http://file12.9q9q.net/Download/1383…—–.doc.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

عرض تقديمي عن العادات والتقاليد.فصل الاول للصف الحادي عشر

هذا عرض تقديمي حق الفصل لاول عن العادات والتقاليد في الصين
بيعيبكم.

http://www.zshare.net/download/668161400e90958a/

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب عرض تقديمي للصف الحادي عشر

السلام عليكم
ممكن عرض تقديمي عن مشاركة المراة الرجل في العمل
بليز ساعدوني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بغيت تقرير بحثي عن أي شي .. بلييييز .. للصف الحادي عشر

بغيت تقرير بحثي عن أي موضووووع ..
بلييييييز ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

/ قصــة حـــرب البسوس / (سما دبي) للصف الحادي عشر

/

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل من أبرز الحروب المؤلمة التي دارت بين العرب بل وأبناء العمومة قبل النبوة تلك الحرب المؤلمة التي قتل فيها الكثيرون
حرب البسوس
وقعت هذه الحرب بين بكر وتغلب ابني وائل ، وقد مكثت أربعين سنة ، وقعت فيها هذه الأيام : يوم النهى ، ويوم الذنائب ، ويوم واردات ، ويوم عنيزة ، ويوم القصيبات ، ويوم تحلاق اللمم ، وجميعها أسماء مواضع تمت فيها الحروب ، ماعدا تحلاق اللمم لأن بني بكر حلقوا فيه جميعاً رؤوسهم فسمي بذلك. وانتصرت تغلب في أربع حروب، وبكر في واحدة، وتكافأت القبيلتان في حرب واحدة.

وهذه قصة هذه الحروب في حلقات:

لما فض كليب بن ربيعة – اسمه وائل وكليب لقبه ، ولد سنة 440م ، ونشأ في حجر أبيه ، ودرب على الحرب ، ثم تولى رئاسة الجيش : بكر وتغلب زمناً حتى قتله جساس بن مرة سنة 494 م – جموع اليمن في خزا زى وهزمهم اجتمعت عليه معد كلها ، وجعلوا له قسم الملك وتاجه وطاعته ، وغبر بذلك حيناً من دهره ، ثم دخله زهو شديد ، وبغى على قومه لما هو فيه من عزة وانقياد معدّ له ، حتى بلغ من بغيه ، أنه كان يحمي مواقع السحاب فلا يرعى حماه ، وإذا جلس لا يمر أحد بين يديه إجلالاً له ، لا يختبئ أحد في مجلسه غيره ، ولا يغير إلا بإذنه ، ولا تورد إبل أحد ، ولا توقد مع ناره ، ولم يكن بكرى ولا تغلبي يجير رجلا ولا بعيراً أو يحمى إلا بأمره ، وكان يجبر على الدهر فلا تخفر ذمته ، وكان يقول : وحش أرض في جواري ، فلا يهاج ! وكان هو الذي ينزل القوم منازلهم ويرحلهم ، ولا ينزلون ولا يرحلون إلا بأمره ، وقد بلغ من عزته وبغيه أنه اتخذ جرو كلب ، فكان إذا نزل به كلأ قذف ذلك الجر وفيه فيعوى ، فلا يرعى أحد ذلك الكلأ إلا بإذنه ، وكان يفعل هذا بحياض الماء فلا يردها أحد إلا بإذنه أو من آذن بحرب ، فضرب به المثل في العز فقيل : أعز من كليب وائل ، وكان يحمى الصيد فيقول : صيد ناحية كذا وكذا في جواري فلا يصيد أحد منه شيئاً.

وتزوج كليب جليلة بنت مرة بن ذهل بن شيبان، وكان لمرة عشرين بنين جساس أصغرهم ، وكانت بنو جشم ، وبنو شيبان تقيم في دار واحدة إرادة الجماعة ومخافة الفرقة.

وحدث أن كليباً دخل على امرأته جليلة يوماً فقال لها: هل تعلمين على الأرض أمنع مني ذمة ؟ فسكتت، ثم أعاد عليها الثانية فسكتت، ثم أعاد عليها الثالثة فقالت: نعم، أخي جساس – وهو جساس بن مرة ، كان فارساً شهماً أبياً ، وكان يلقب الحامي الجار ، المانع الذمار ، وهو الذي قتل كليباً ، مات سنة 534 م – وندمانه، ابن عمه عمرة المزدلف بن أبى ربيعة بن ذهل ابن شيبان.فسكت كليب ، ومضت مدة ، وبينما هي تغسل رأسه وتسرحه ذات يوم إذ قال لها : من أعز وائل ؟ قالت: أخواي جساس وهمام. فنزع رأسه من يدها وخرج.

وكانت لجساس خالة اسمها البسوس بنت منقذ، جاءت ونزلت على ابن أختها جساس، فكانت جارة لبنى مرة، ولها ناقة خوارة، ومعها فصيل لها، فلما خرج كليب غاضباً من قول زوجه جليلة رأى فصيل الناقة فرماه بقوسه فقتله. وعلمت بنو مرة بذلك، فأغمضوا على ما فيه وسكتوا، ثم لقي كليب ابن البسوس فقال له: ما فعل فصيل ناقتكم ؟ فقال: قتلته وأخليت لنا لبن أمه، وأغمضت بنو مرة على هذا أيضاً.

ثم أن كليباً أعاد القول على امرأته فقال: من أعز وائل ؟ فقالت: أخواي ! فأضمرها في نفسه وأسرها وسكت، حتى مرت به إبل جساس وفيها ناقة البسوس، فأنكر الناقة، ثم قال: ما هذه الناقة ؟ قالوا: لخالة جساس. فقال: أو بلغ من أمر ابن السعدية – أي جساس – أن يجير عليّ بغير إذني ؟ ارم ضرعها يا غلام، فأخذ القوس ورمى ضرع الناقة، فاختلط دمها بلبنها.

وراحت الرعاة على جساس فأخبروه بالأمر، وولت الناقة ولها عجيج حتى بركت بفناء البسوس، فلما رأتها صاحت: واذلاه ! فقال لها جساس: اسكتي فلك بناقتك ناقة أعظم منها، فأبت أن ترضى حتى صاروا لها إلى عشر، فلما كان الليل أنشأت تقول – بخطاب سعداً أخا جساس وترفع صوتها تسمع جساساً:

يا أبا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل……………….. فإني في قوم عن الجار أموات
ودونك أذوادي إليك فإنني……………………………. محاذرة أن يغدروا ببنياتي
لعمرك لو أصبحت في دار منقذ…………………….لما ضم سعد وهو جار لأبياتي
ولكنني أصبحت في دار معشر………………متى يعد فيها الذئب يعدو وعلى شاتي

فلما سمعها جساس قال لها: اسكتي لا تراعي: إني سأقتل جملاً أعظم من هذه الناقة، سأقتل غلالاً – وهو فحل إبل كليب لم ير في زمانه مثله، وإنما أراد جساس بمقالته كليباً -.

ثم ظعن ابنا وائل بعد ذلك، فمرت بكر على نهى – أي غدير – يقال له شبيث ، فنفاه، كليب عنه وقال : لا يذوقون منه قطرة ، ثم مروا على نهى آخر يقال له الأحص ، فنفاهم عنه وقال : لا يذوقون منه قطرة ، ثم مروا على بطن الجريب – واد عظيم – فمنعهم إياه ، فمضوا حتى نزلوا الذنائب ، واتبّعهم كليب وحيه حتى نزلوا عليه ، فمر عليه جساس ومعه ابن عمه عمرو بن الحارث بن ذهل ، وهو واقف على غدير الذنائب ، فقال له : طردت أهلنا عن المياه حتى كدت تقتلهم عطشا ! فقال كليب : ما منعناهم من ماء إلا ونحن له شاغلون. فقال له : هذا كفعلك بناقة خالتي ، فقال له : أوقد ذكرتها أما إني لو وجدتها في غير إبل مرة لا ستحللت تلك الإبل بها ، أتراك مانعي أن أذب عن حماي ، فعطف عليه جساس فرسه فطعنه برمح فأنفذ حضني – الحضن مادون الإبط إلى الكشح- .

فلما تداءمه الموت قال: يا جساس ، اسقني من الماء. فقال : ما علقت استسقاءك الماء منذ ولدتك أمك إلا ساعتك هذه. فالتفت إلى عمرو وقال له: يا عمرو ، أغثني بشربة ماء ، فنزل إليه وأجهز عليه .

وأمال جساس يده بالفرس حتى انتهى إلى أهله على فرسه يركضه ، وقد بدت ركبتاه ، ولما رأته أخته قالت لأبيها : إن ذا لجساس آتى كاشفاً ركبتاه ، فقال : والله ما خرجت ركبتاه إلا لأمر عظيم.

فلما جاء جساس قال له : ما وراءك يا بني ؟ قال : ورائي أني قد طعنت طعنة لتشغلن بها شيوخ وائل زمنا. قال: وماهي ؟ لأمك الويل أقتلت كليبا؟ فقال : نعم ، فقال أبوه : إذن نسلمك بجريرتك ، ونريق دمك في صلاح العشيرة ، والله لبئس ما فعلت ! فرقت جماعتك، وأطلت حربها ، وقتلت سيدها في شارف من الإبل ، والله لا تجتمع وائل بعدها ، ولا يقوم لها عماد في العرب ، ولقد وددت أنك وإخوتك كنتم متم قبل هذا ، ما بي إلا أن تتشاءم بي أبناء وائل ، فأقبل قوم مرة عليه وقالوا : لا تقل هذا ولا نفعل فيخذلوه وإياك ، فأمسك مرة .

ولما قتل كليب اجتمع نساء الحي للمأتم، فقلن لأخت كليب: رحلي جليلة من مأتمك ، فإن قيامها فيه شماتة وعار علينا عند العرب ، فقالت لها : يا هذه ، اخرجي عن مأتمنا ، فأنت أخت واترنا وشقيقة قاتلنا ، فخرجت وهي تجر أعطافها ، فقالت لها أخت كليب : رحلة المعتدي وفراق الشامت ، ويل غداً لآل مرة ، من السكرة بعد السكرة، فبلغ قولها جليلة فقالت : وكيف تشمت الحرة بهتك سترها ، وترقب وترها ،أسعد الله جد أختي ، أفلا قالت : نفر الحياء ، وخوف الاعتداء .

ولما ذهبت إلى أبيها مرة قال لها: ما وراءك يا جليلة ؟ فقالت: ثكل العدد وحزن الأبد ، وفقد حليل ، وقتل أخ عن قليل ، وبين ذين غرس الأحقاد ، وتفتت الأكباد ، فقال لها : أو يكف ذلك كرم الصفح وإغلاء الديات ؟ فقالت: أمنية مخدوع ورب الكعبة أبا لبدن تدع لك تغلب دم ربها.

وكان همام بن مرة ينادم المهلهل أخا كليب وعاقده ألا يكتمه شيئاً. فلما ظعن مره بأهله أرسل إلى ابنه همام فرسه مع جارية ، وأمره أن يظعن ويلحق بقومه. وكانا جالسين، فمر جساس يركض به فرسه مخرجاً فخذيه، فقال همام : إن له لأمراً ، والله ما رأيته كاشفاً فخذيه قط في ركض ، ولم يلبث إلا قليلاً حتى انتهت الجارية إليها ، وهما معتزلان في جانب الحي. فوثب همام إليها، فسارته أن جساساً قتل كليباً، وأن أباه قد ظعن مع قومه، فأخذ همام الفرس وربطه إلى خيمته ورجع ، فقال له المهلهل : ما شأن الجارية والفرس ؟ وما بالك ؟ فقال: اشرب ودع عنك الباطل، قال: وما ذاك ؟ فقال: زعمت أن جساساً قتل كليباً، فضحك المهلهل، وقال: همة أخيك أضعف من ذلك، فسكت. ثم أقبلا على شرابهما ، فجعل مهلهل يشرب شرب الآمن ، وهمام يشرب شرف الخائف ، ولم تلبث الخمر أن صرعت مهلهلا ، فانسل همام وأتى قومه من بنى شيبان ، وقد قوضوا الخيام ، وجمعوا الخيل والنعم ، ورحلوا حتى نزلوا بما يقال له النهى.

ورجع المهلهل إلى الحي سكران ، فرآهم يعقرون خيولهم ، ويكسرون رماحهم وسيوفهم ، فقال : ويحكم ما الذي دهاكم ؟ فلما أخبروه الخبر قال : لقد ذهبتم شر مذهب ، أتعقرون خيولكم حين احتجتم إليها ؟ وتكسرون سلاحكم حين افتقرتم إليه. فانتهوا عن ذلك، ورجع إلى النساء فنهاهن عن البكاء وقال: استبقين للبكاء عيوناً تبكى إلى آخر الأبد.

ولما أصبح غدا إلى أخيه فدفنه، وقام على قبره يرثيه ، وما زال المهلهل بيكي أخاه ويندبه ، ويرثيه بالأشعار ، وهو يجتزئ بالوعيد لبنى مرة ، حتى يئس قومه ، وقالوا : إنه زير نساء ، وسخرت منه بكر ، وهمت بنو مرة بالرجوع إلى الحمى ، وبلغ ذلك المهلهل فانتبه للحرب ، وشمر ذراعيه ، وجمع أطراف قومه ، ثم جز شعره ، وقصر ثوبه ، وآلى على نفسه ألا يهتم بلهو ولا يشم طيباً ، ولا يشرب خمراً ، ولا يدهن بدهن حتى يقتل بكل عضو من كليب رجلاً من بنى بكر بن وائل.

وحث بنى تغلب على الأخذ بالثأر ، فقال له أكابر قومه : إننا نرى ألا تعجل بالحرب حتى نعذز إلى إخواننا ، فبالله ما تجدع بحرب قومك إلا أنفك ، ولا تقطع إلا كفك ! فقال: جدعه الله أنفاً ، وقطعها كفاً ، والله لا تحدثت نساء تغلب أني أكلت لكليب ثمناً ولا أخذت له دية ، فقالوا : لا بد أن تغض طرفك وتخفض جناحك لنا ولهم ، فكره المهلهل أن يخالفهم فينفضوا من حوله ، فقال: دونكم ما أردتم.

وانطلق رهط من أشرافهم وذوي أسنانهم حتى أتوا مرة بن ذهل فعظموا ما بينهم وبينه، وقالوا له: إنكم أتيتم أمراً عظيماً بقتلكم كليباً بناب من الإبل، وقطعتم الرحم، ونحن نكره العجلة عليكم دون الإعذار، وإننا نعرض عليكم إحدى ثلاث، لكم فيها مخرج ولنا مرضاة.

إما أن تدفعوا إلينا جساساً فنقتله بصاحبنا، فلم يظلم من قتل قاتله ، وإما أن تدفعوا إلينا هماماً فإنه ند لكليب ، وإما أن تقيدنا من نفسك يا مرة ، فإن فيك رضا القوم.

فسكت وقد حضرته وجوه بنى بكر بن وائل فقالوا: تكلم غير مخذول ، فقال: أما جساس فغلام حديث السن ركب رأسه ، فهرب حين خاف ، فوالله ما أدري أي البلاد انطوت عليه . وأما همام فأبو عشرة وأخو عشرة، ولو دفعته إليكم لصيح بنوه في وجهي وقالوا: دفعت أبانا للقتل بجريرة غيره. وأما أنا فلا أتعجل الموت ، وهل تزيد الخيل على أن تجول جولة فأكون أول قتيل ! لكن هل لكم في غير ذلك ؟ هؤلاء بنيّ فدونكم أحدهم فاقتلوه ، وإن شئتم فلكم ألف ناقة تضمنها لكم بكر بن وائل. فغضبوا وقالوا : إنا لم نأتك لترذل لنا بنيك ، ولا لتسومنا اللبن. ورجعوا فأخبروا المهلهل، فقال: والله ما كان كليب بجزور نأكل له ثمناً.

واعتزلت قبائل من بكر الحرب ، وكرهوا مساعدة بني شيبان ومجامعتهم على قتال إخوتهم ، وأعظموا قتل جساس كليباً بناب من الإبل ، فظعنت عجل عنهم ، وكفت يشكر على نصرتهم ، ودعت تغلب النمر من قاسط فانضمت إليها ، وصاروا يداً معهم على بكر ، ولحقت بهم عقيل بنت ساقط.

وكان الحارث بن عباد بن ضبيعة من قيس بن ثعلبة من حكام بكر وفرسانها المعدودين، فلما علم بمقتل كليب أعظمه ، واعتزل بأهله وولد إخوته وأقاربه ، وحل وتر قوسه ، ونزع سنان رمحه.

ووقعت الحرب بين الحيين، وكانت وقعات مزاحفات يتخللها مغاورات، وكان الرجل يلقى الرجل والرجلان والرجلين هكذا ، وأول وقعة كانت على ماء لهم يقال له النهى كان بنو شيبان نازلين عليه ، ورئيس تغلب المهلهل ورئيس شيبان الحارث بن مرة فكانت الدائرة لتغلب ، وكانت الشوكة في شيبان ، واستحر القتال فيهم ، إلا أنه لم يقتل ذلك اليوم أحد من بني مرة.

ثم التقوا بالذنائب فظفرت بنو تغلب ، وقتلت بكر مقتلة عظيمة ، ثم التقوا بواردات فظفرت بنو تغلب ، وكان جساس بن مرة وغيره طلائع قومهم وأبو نويرة التغلبي طلائع قومهم أيضاً ، فالتقوا بعض الليالي فقال له أبو نويرة : اختر إما الصراع أو الطعان ، أو المسايفة – أي التضارب بالسيوف- ، فاختار جساس الصراع فاصطرعا ، وأبطأ كل واحد منهما على أصحاب حيه ، وطلبوهما فأصابوهما وهما يصطرعان ، وقد كاد جساس يصرعه ففرقوا بينهما.

ثم التقوا بعنيزة فتكافأ الحيان، ثم التقوا بالقصيبات وكانت الدائرة على بكر ، وقتل في ذلك اليوم همام بن مرة أخو جساس ، فمر به مهلهل مقتولاً فقال له : والله ما قتل بعد كليب قتيل أعز عليّ فقداً منك.

ثم كانت بينهم معاودة ووقائع كثيرة، كل ذلك كانت الدائرة فيها لبنى تغلب، ثم إن تغلب جعلت جساساً أشد الطلب، فقال له أبوه مرة: الحق بأخوالك بالشام، فامتنع، فألح عليه أبوه فسيره سراً في خمسة نفر ، وبلغ الخبر مهلهل ، فندب أبا نويرة ومعه ثلاثون رجلاً من شجعان أصحابه ، فساروا مجدين، فأدركوا جساساً فقاتلهم ، فقتل أبو نويرة وأصحابه ولم يبق منهم غير رجلين ، وجرح جساس جرحاً شديداً مات منه ، وقتل أصحابه فلم يسلم غير رجلين أيضاً، فعاد كل واحد من السالمين إلى أصحابه.

فلما سمع مرة بقتل ابنه جساس قال: إنما يحزنني أن كان لم يقتل منهم أحداً، فقيل له: إنه قتل بيده أبا نويرة رئيس القوم، وقتل معه خمسة عشر رجلاً ما شركه أحد منا في قتلهم، وقتلنا نحن الباقين، فقال: ذلك مما يسكن قلبي عن جساس.

فلما قتل جساس أرسل أبوه مرة إلى مهلهل: إنك قد أدركت ثأرك وقتلت جساساً فاكفف عن الحرب، ودع اللجاج والإسراف، فهو أصلح للحيين وأنكأ لعدوهم، فلم يجب إلى ذلك.

ثم إن بنى بكر اجتمعوا إلى الحارث بن عباد، وقالوا له: قد فني قومك ! فأرسل بجيراً ابن أخيه إلى مهلهل وقال له: قل له: إني قد اعتزلت قومي لأنهم ظلموك، وخليتك وإياهم ، وقد أدركت ثأرك وقتلت قومك. فأتاه بجبر فهمّ المهلهل بقتله ، فقال له امرؤ القيس بن أبان – وكان من أشراف بنى تغلب وكان على مقدمتهم زمناً – : لا تفعل ، فوالله لئن قتله ليقتلن به منكم كبش ، لا يسأل عن خاله من هو ؟ وإياك أن تحقر البغي ، فإن عاقبته وخيمة ، وقد اعتزلنا عمه وأبوه وأهل بيته. فأبى مهلهل إلا قتله، فطعنه بالرمح وقتله وقال له: (بؤ بشسع نعل كليب)! فلما بلغ قتله الحارث – وكان من أحلم أهل زمانه وأشدهم بأساً- قال: نعم القتيل قتيل أصلح بين ابني وائل ! فقيل له: إنما قتله بشسع نعل كليب، فلم يقبل ذلك.

وأرسل الحارث إلى مهلهل: إن كنت قتلت بجير بكليب، وانقطعت الحرب بينكم وبين إخوانكم فقد طابت نفسي بذلك. فأرسل إليه مهلهل: إنما قتلته بشسع نعل كليب ! فغضب الحارث ودعا بفرسه – وكانت تسمى النعامة – فجز ناصيتها وهلب ذنبها- الهلب: الشعر كله وقيل في الذنب وحده -.

ثم ارتحل الحارث مع قومه، حتى نزل مع جماعة بكر بن وائل، وعليهم يومئذ الحارث بن همام، فقال الحارث بن عباد له : إن القوم مستقلون قومك ، وذلك زادهم جرأة عليكم ، فقاتلهم بالنساء ، قال له الحارث بن همام : وكيف قتال النساء ؟ فقال : قلد كل امرأة إداوة من ماء ، وأعطها هراوة ، واجعل جمعهن من ورائكم ، فإن ذلكم يزيدكم اجتهاداً ، وعلموا قومكم بعلامات يعرفنها ، فإذا مرت امرأة على صريع منكم عرفته بعلامته فسقته من الماء ونعشته ، وإذا مرت على رجل من غيركم ضربته بالهراوة فقتلته ، وأتت عليه.

فأطاعوه، وحلقت بنو بكر يومئذ رؤوسها، استبسالاً للموت ، وجعلوا ذلك علامة بينهم وبين نسائهم ، وقال جحدر بن ضبيعة- وإنما سمي جحدراً لقصره – : لا تحلقوا رأسي ، فإني رجل قصير ، ولا تشينوني ، ولكن أشتريه منكم بأول فارس. يطلع عليكم من القوم، فطلع ابن عناق فشد عليه فقتله.

واقتتل الفرسان قتالا شديداً ، وانهزمت بنو ثغلب ، ولحقت بالظعن بقية يومها وليلتها ، واتبعهم سرعان بكر بن وائل ، وتخلف الحارث بن عباد ، فقال لسعد بن مالك : أتراني ممن وضعته الحرب ! فقال : لا ، ولكن لا مخبأ لعطر بعد عروس.

وأسر الحارث مهلهلاً بعد انهزام الناس وهو لا يعرفه، فقال له: دلني على المهلهل. قال: ولي دمي ؟ فقال: ولك دمك، قال: ولى ذمتك وذمة أبيك ؟ قال: نعم ، ذلك لك. قال المهلهل- وكان ذا رأي ومكيدة- : فأنا مهلهل خدعتك عن نفسي ، والحرب خدعة، فقال : كافئني بما صنعت لك بعد جرمك ودلني على كفء لبجير ، فقال : لا أعلمه إلا امرأ القيس بن أبان ، هذاك علمه. فجز ناصيته وأطلقه ، وقصد امرئ القيس فشد عليه فقتله .

فلما رجع مهلهل بعد الوقعة والأسر إلى أهله جعل النساء والوالدان يستخبرونه: تسأل المرأة عن زوجها وابنها وأخيها، والغلام عن أبيه وأخيه ،ثم إن مهلهلاً قال لقومه : قد رأيت أن تبقوا على قومكم ، فإنهم يحبون صلاحكم ، وقد أتت على حربكم أربعون سنة ، وما لمتكم على ما كان من طلبكم ، فلو مرت هذه السنون في رفاهية عيش لكانت تمل من طولها ، فكيف وقد فني الحيان وثكلت الأمهات ويتم الأولاد ، ورب نائحة لا تزال تصرخ في النواحي ، ودموع لا ترفأ ، وأجساد لا تدفن ، وسيوف مشهورة ، ورماح مشرعة ، وإن القوم سيرجعون إليكم غداً بمودتهم ومواصلتهم ، وتتعطف الأرحام حتى تتواصوا ، أما أنا فما تطيب نفسي أن أقيم فيكم، ولا أستطيع أن أنظر إلى قاتل كليب، وأخاف أن أحملكم على الاستئصال ، وأنا سائر عنكم إلى اليمن.

ثم خرج حتى لحق بأرض اليمن، فخطب إليه أحدهم ابنته فأبى أن يفعل، فأكرهوه وساقوا إليه أدَماً في صداقها فأنكحها إياه ، وكان قد بلغ قبائل بكر وتغلب زواج سليمى في مذحج ، وكان بين القومين منافسة ونفور، فغضبوا وأنفوا، وقصدوا بلاد القوم فأخذوا المرأة وأرجعوها إلى أبيها بعد أن أسروا زوجها.

وملت جموع تغلب الحرب فصالحوا بكراً، ورجعوا إلى بلادهم ، وتركوا الفتنة ، ولم يحضر المهلهل صلحهم ، ثم اشتاق إلى أهله وقومه ، ولجت عليه ابنته سليمي بالمسير إلى الديار ، فأجابها إلى ذلك ، ورجع نحو قومه ، حتى قرب من قبر أخيه كليب ، وكانت عليه قبة رفيعة ، فلما رآه خنقته العبرة ، وكان تحت بغل نجيب، فلما رأى البغل القبر في غلس الصبح نفر منه هارباً ، فوثب عنه المهلهل ، وضرب عرقوبيه بالسيف ، وسار بعد ذلك حتى نزل في قومه زماناً ، وما وكده – أي قصده – إلا الحرب ، ولا يهم بصلح ، ولا يشرب خمراً ، ولا يلهو بلهو ، ولا يحل لأمته ، ولا يغتسل بماء ، حتى كان جليسه يتأذى منه من رائحة صدأ الحديد.

فلما كان ذات يوم دخل عليه رجل من تغلب اسمه ربيعة بن الطفيل، وكان له نديماً، فلما رأى ما به قال : أقسمت عليك أيها الرجل لتغتسلن بالماء البارد ، ولتبلن ذوائبك بالطيب ! فقال المهلهل: هيهات ! هيهات ! يا بن الطفيل ، هبلتني إذا يميني ، وكيف باليمين التي آليت ! كلاً أو أقضي من بكر أربى ، ثم تأوه وزفر .

ونقض الصلح، وعادت الحرب، ثم إن المهلهل أغار غارة على بنى بكر، فظفر به عمرو بن مالك أحد بنى قيس بن ثعلبة، فأسره وأحسن إساره، فمر عليه تاجر يبيع الخمر – وكان صديقاً للمهلهل- فأهدى إليه وهو أسير زقاً من خمر، فاجتمع شبان من قيس بن ثعلبة ونحروا عنده بكراً، وشربوا عند مهلهل في بيته الذي أفرد له ، فلما أخذ فيهم الشراب تغنى مهلهل بشعر ناح فيه على أخيه.

فلما سمع عوف ذلك غاظه وقال: لا جرم إن الله على نذراً، إن شرب عندي قطرة ماء ولا خمر حتى يورد الخضير – أي لا يشرب شيئاً قبل خمسة أيام -، فقال له أناس من قومه: بئس ما حلفت ! فبعثوا الخيول في طلب البعير فأتوا به بعد ثلاث أيام، وكان المهلهل مات عطشاً.
ويقال إنه لم يمت كذلك بل إنه غادر القبيلة ومعه عبدان قد وكلهما الجرو أو الهجرس بالذهاب معه أرادا هذان العبدان التخلص منه فلما أيقن ذلك قال لهما
أنقلا عني هذين البيتين:
من مبلغ الحيين أن مهلهلا لله دركما ودر أبيكما
فوعداه خيراً و عندما عادا أخبرا الجرو واليمامة بهذان البيتان لم يفهم الجرو مراده فقال: أهذا كل ما قاله فأجاباه بنعم
ولكن اليمامة فطنت إلى ذلك ويقال أنها كانت من ذكيات العرب فقالت عمي لا يقول الشعر ناقصاً (أو عبارة كهذه) لقد أراد:
من مبلغ الحيين أن مهلهلاً أمسى قتيلاً في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر أبيكما لا يبرح العبدان حتى يقتلا

/

..و شكرن..
..^^..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جاهزة للغة العربية عن علي بن احمد باكثير -مناهج الامارات


المقدمه:
هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 ذي الحجة1328هـ الموافق 21 ديسمبر1910م، في جزيرة سوروبايابإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من اقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد اللاه السقاف. وظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.
زواجه:
تزوج باكثير مبكراً ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومالوالحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو همام أو في بلاد الأحقاف وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.
سفره إلى مصر:
وصل باكثير إلى مصر سنة 1352هـ، الموافق 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1939 م، وقد ترجم عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م – ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940 م. كذلك سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954 م في بعثة دراسية حرة.
بعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقادوتوفيق الحكيموالمازنيومحب الدين الخطيبونجيب محفوظوصالح جودت وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم.
اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955 م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.

ملحمة عمر وغزو نابليون لمصر
حصل باكثير على منحة تفرغ لمدة عامين (1961-1963) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في 19 جزءاً، وتعد ثاني أطول عمل مسرحي عالمياً، وكان باكثير أول أديب يمنح هذا التفرغ في مصر. كما حصل على منحة تفرغ أخرى أنجز خلالها ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصر (الدودة والثعبان – أحلام نابليون – مأساة زينب) طبعت الأولى في حياته والأخرىين بعد وفاته.
إجادته لعدة لغات
كان باكثير يجيد من اللغات الإنجليزيةوالفرنسيةوالملايوية بالإضافة إلى لغته الأم العربية.
إنتاجه الأدبى
تنوع أنتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية (وا إسلاماه) و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التي ترجمت إلى الإنجليزية.
كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته ثلاث مجموعات وما زالت البقية لم تنشر في كتاب حتى الآن.
أما شعره فلم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشره فيها. وقد أصدر الدكتور محمد أبوبكر حميد عام 1987 ديوان باكثير الأول (أزهار الربى في أشعار الصبا) ويحوي القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها ثم صدر مؤخراً (2017) ديوان باكثير الثاني (سحر عدن وفخر اليمن) صدر عن مكتبة كنوز المعرفة بجدة يضم شعر باكثير سنة 1932 – 1933 وهي السنة التي أمضاها في عدن بعد مغادرته حضرموت ويعد حالياً ديوان باكثير الثالث (صبا نجد وأنفاس الحجاز) الذي نظمه سنة 1934 في السنة التي أمضاها في المملكة العربية السعودية قبيل هجرته النهائية إلى مصر.
أسفاره وزياراته للعديد من دول العالم
زار باكثير العديد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا والإتحاد السوفيتي ورومانيا، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان والكويت التي طبع فيها ملحمة عمر. كذلك زار تركيا حيث كان ينوي كتابة ملحمة مسرحية عن فتح القسطنطينية ولكن المنية عاجلته قبل أن يشرع في كتابتها.وفي المحرم من عام 1388هـ الموافق أبريل 1968م زار باكثير حضرموت قبل عام من وفاته.
وفاته
توفي باكثير في مصر في غرة رمضان عام 1389 هـ الموافق 10 نوفمبر1969 م، إثر أزمة قلبية حادة ودفن بمدافن الإمام الشافعي في مقبرة عائلة زوجته المصرية.
آثاره وإنجازاته
شارك في كثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية واختير عضوًا في لجنة الشعر والقصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كما كان عضوًا في نادي القصة وحصل على منحة تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب.
ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعريةونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا.
أهم مسرحياته
السلسلة والغفران التي نالت جائزةوزارة المعارف لسنة 1949.
مسرح السياسة.
ليلة النهر.
التوراة الضائعة.
إمبراطورية في المزاد.
عودة الفردوس.
مأساة زينب.
أهم رواياته:
الثائر الأحمر.
سلامة القس.
سيرة شجاع.
وإسلاماه.
الفارس الجميل
ليلة النهر
عودة المشتاق
أعمال أخرى:
ديوان على أحمد باكثير: أسرار الربى في شعر الصبى
محاضرات في فن المسرحية من خلال تجاربى الشخصية
نظام البردة أو ذكرى محمد صلى الله عليه وسلم
المصادر:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8 %D8%A7%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الكنايه -تعليم الامارات

السلام عليكم

شحالكم ؟ ربكم الابخير

اخواني بغيت تقرير عن الكنايه

يكون فيه مقدمه وخاتمه

ويكون موثق من موقع اوموقعين وكتاب يخص الكنايه

وهاي تكون المصادر

ياريت حد يساعدني لني تعبت وانا ادور

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بحث تقرير عن حصة عبدالله لوتاه للصف الحادي عشر

بغيت تقرير عن حصه عبدالله لوتاه ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب ورقة عمل للصف الحادي عشر

ابغي ورقة عمل تخص مادة العربي " مفاهيم لغوية" عن اي درس
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييز ساعدوووووووووووووووووووووووووووني

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده