ص54 : أقرأ وأتفكر : * الطمع.
* وفق الشريعة الإسلامية.
ص55 : # إنسان ساخط طمّاع لا يقنع بما قسمه الله له ولا يستعفف عمّا في أيدي الآخرين,
إنسان مؤمن قانع بما قسمه الله ويستعفف عن رزق الآخرين. والميل للمؤمن القانع العفيف.
# الإيمان وأداء العبادات.
الصّحة والعافية.
الولد.
حبّ الخير والناس.
ص56 : # رضا النفس بما كسبت بعد بذل الجهد.
# بالإيمان الصادق والجدّ وعدم التكاسل.
# حتمية فالطموح يتولّد من قناعة الجدّ والهمل.
# لأنّ الطالب يأخذ بقناعة الخامل الذي لا يدرس ويجتهد ثمّ يطمع بالنتائج العالية فيلجأ إلى الغش ليكذب على نفسه والآخرين بأنه مجتهد.
ص58 : * حدد الأوامر : – لا تمدّنّ عينيك إلى ما متعنا به غيرك.
– أأمر أهلك بالصلاة.
– الصبر على الطاعة.
* رزق الأولى بالمعنى المعنوي أي الثواب والمعنى يكون أنّ ثواب ربك خير وأعظم من ذاك النعيم الفاني,
أما رزق الثانية فالمعنى مادي أيّ أنّ الله لا يطلب منك أنْ ترزق أحداً(تعويضاً) بل إنّ الله يرزقك ويرزق غيرك.
ص59 : * لا , أتجاهلها.
* الغرَر الواضح, وتناقض السعر المعروض عن الحقيقي.
* ضعف إرادة وللعبرة, ونتعلم منها أنّ أغلب هذه العروض كاذبة.
: أستنتج : – قال تعالى:" قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ "78.
– قال تعالى:" وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ "77.
– قال تعالى:" وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ "82.
ص61 : أنشطة الطالب
1_ إنّ القناعة مع الجدّ والطموح دليل على الإيمان الصادق والثقة بالنفس , أما القناعة التي يندرج تحتها الخمول والكسل فهي مذمومة يرفضها الإسلام. كالطالب المؤمن المجتهد ويطمح بمعدّل عال ٍ عند التخرّج فهذا مؤّيّد من الله " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " , والطالب الكسول غير المجتهد فيسعى للغش ليعوّض نقصه عند الامتحان ناسياً قوله صلى الله عليه وسلم: (منْ غشّ فليس منا ).
2_ لأنها تُزيّن المعروض في أعين الناس لدرجة أنها تقنعه أنّ ما لديه لا يعمل وسيبطل عند طرح المنتج الجديد في الأسواق فيبادر إلى رمي ما لديه ويشتري الجديد بأغلى سعر ليجاري الواقع ونظرة الناس. كالهاتف الجوّال والسيارة والمنزل والكمبيوتر….الخ.
ص62 :
3_ 1- الإيمان الصادق بأنّ الله تعالى هو الرزاق وأنه مالك الملك يؤتي الملك مَن يشاء.
2- نعمة الرزق مقدّرة من الله وفيها حق للغير, من تواضع لله وحق صدقة لدوامها وبركتها وإن قلت.
3- تحديد الحاجات الضرورية للإنسان عن التحسينية والكمالية أولاً بأول بعداً عن إنفاق الفساد والإسراف.
فمثلاً ساعة اليد لتحديد الوقت ولا يهم إن كانت عادية بسيطة وأصلية أو مرصّعة بالماس والذهب , ولا يهم الشكل إنْ كانت مربعة أو دائرية أو بيضوية ولا اللون , فساعة المائة درهم تؤدي وظيفة ساعة المليون درهم.
4_ ليس هناك أيّ تعارض فالقناعة هي الرضا بما لديك دون تمني ما عند الغير, والغنى نعمة من الله وابتلاء , والإسلام يدعو إلى العمل والنماء في كسب والعبادة , فنعم العبد الغني المؤمن القنوع في الدنيا والآخرة, وبئس العبد الغنيّ الطماع الذي سيخسر الدنيا والآخرة.
5_ – اجتناب المعاصي وما حرّم الله.
– الرضا بما قسم الله لك (القناعة).
– حسن الجوار.
– الإيثار.
– عدم الخوض في اللَّهو.