التصنيفات
الارشيف الدراسي

ورقة عمل رجل المطافي وحروف المدّ!! للصف التاسع

ورقة عمل رجل المطافي وحروف المدّ!!

1 ـ المد : هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد ، وهي : الألف الساكنة المفتوح ما قبلها ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها .

2 ـ الحرف الذي يسبق حرف المد يسمى الحرف " الممدود " ويوضع عليه حركة حرف المد : الفتحة ، أو الضمة ، أو الكسرة .

3 ـ الفرق بين الحركة والحرف الذي من جنسها هو : أن الحركة ننطق بها الحرف نطقًا قصيرًا ، أما الحرف فينطق به نطقا طويلاً ، بمعنى أن

الحرف يستغرق زمنا أطول في النطق به من زمن الحركة .

4 ـ لا يأتي حرف المد في أول الكلمة ، لأنه لم يسبقه حرف ممدود .

5 ـ تشتمل بعض الكلمات على أكثر من حرف ، مثل : الوالي ـ الساعي ـ الراعي ـ ياقوت ـ راجون ـ رومان ـ كريمون .




م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تقرير / بحث / عن التأخر الدراسي -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد.
ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .
مفهوم التأخر الدراسي :
لقد اختلف العلماء في تحديد مفهوم التأخر الدراسي تبعاً لتداخل العوامل المسببة له ، وبناء على ذلك منهم من منظور نسبة الذكاء أي أنها الحالة التي تتدنى فيها نسبة الذكاء الفرد ، حيث أشار ( طلعت عبد الرحيم 1402 هـ ) أن اللجنة الأمريكية للضعف العقلي أوضحت سنة 1963 م أن نسبة ذكاء المتأخرين دراسياً تبدأ من 70 إلى 90 .
وهناك من عرف التأخر من منظور التحصيل الدراسي فأشار ابراهام ويلرد إلى أن التأخر الدراسي هو الحالة التي يجد فيها المتأخر المقرر الدراسي من الصعوبة استيعابه إلا بعد أن يحدث لهذا المقرر نوع من التكيف التعليمي أو التربوي والتعامل مع المقرر بدرجة كبيرة تجعله متكيفا مع متطلبات قدرته في التحصيل الدراسي .
كما يعرف (محمد جميل 1401هـ) بأن التأخر الدراسي هو حالة تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي.
التعريف الإجرائي للتأخر الدراسي :
التأخر الدراسي هو انخفاض الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الاختبارات الموضوعية للمواد الدراسية عن 50%من الدرجة الكاملة سواء في الاختبارات الفصلية أو الاختبارات والأعمال الشهرية .
تشخيص التأخر الدراسي :
وهي المحاولة الواعية لمعرفة طبيعة التأخر الدراسي والعوامل المسببة لها وكيفية تفاعلها في إحداث التأخر وذلك بهدف وضع الخدمات العلاجية المناسبة .
وهناك مجموعة من الوسائل المستخدمة في التشخيص هي ـ الاختبارات المقننة, السجل الشامل , بطاقة التحصيل الدراسي الفحوص الطبية , ملاحظات المرشد والمدرس , ملاحظات الطبيب النفسي , ملاحظات الوالدين .
إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ، والقائمة على العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي وهذا بدوره يتطلب منا أن الإجابة على الأسئلة التالية :
1 ـ كيف نحدد التأخر الدراسي ؟
2 ـ ما هي أنواع التأخر الدراسي ؟
3 ـ ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟
4 ـ كيف يمكن علاج التأخر الدراسي ؟
تحدد التأخر الدراسي :
لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراء الاختبارات التالية :
1ـ اختبارات الذكاء .
2 ـ اختبارات القدرات .
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدة منها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ ، وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى من ذلك ، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ، وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، وملافات الهدر الذي يمكن أن يصيب العملية التعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات .
أولاً : ـ اختبارات الذكاء :
الذكاء كما هو معلوم ، القدرة على التعلم ، واكتساب الخبرات ، وكلما زاد الذكاء ، كلما زادت القدرة على التعلم ، وطبيعي أن الأطفال جميعاً يختلفون بعضهم عن بعض بنسبة الذكاء ، كاختلافهم في القدرة الجسمية سواء بسواء .
ولقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة ، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة ، فقد نجد تلميذاً متفوقاً في الرياضيات ، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير . إن لاختبارات الذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤدي عملها بنجاح .
ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟
1 ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ، أم أن تحصيله أقل من ذلك ، وإلى أي مدى ؟
2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ ، فلا نضغط عليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبله للخراب .
3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ .
4ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً ، لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها .
5 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه .
6 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة ، فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال . (25)
وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ما أردنا النجاح في عملنا التربوي ، وتجنبنا إضاعة الجهود ، وحرصنا على أحوال التلاميذ النفسية ، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم القدرة ، والشعور بالنقص ، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب من المدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأن بقية زملائه في الصف .
أنواع اختبارات الذكاء :
هناك نوعان من اختبارات الذكاء : (26)
أ ـ نوع يقيس القدرة العقلية بصورة عامة:
ويوضح لنا العلاقة بين [العمر العقلي]و[العمر الزمني]للتلميذ ، وتعبر عنه هذه النتيجة بـ [نسبة الذكاء ] حيث تقاس نسبة الذكاء بحاصل قسمة العمر العقلي على العمر الزمني مضروباً في 100 فلو فرضنا أن طفلاً عمره الزمني يعادل 10 سنوات ، وأن نتائج اختبارات الذكاء بينت أن عمره العقلي يعادل 9 سنوات فإن نسبة الذكاء لديه تساوي 90% .
ومن الواضح أن التلميذ المتوسط تكون نسبة ذكائه 100 %
ومن كان نسبة ذكائه ما بين 80إلى 90% كان دون المتوسط .
ومن كان نسبة ذكائه من بين 90 إلى 110 كان متوسط الذكاء .
ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 110 إلى 120 كان ذكياً
ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 120 إلى 140 كان ذكياً جداً .
ومن كان نسبة ذكائه ما فوق 140 كان التلميذ عبقرياً .
ب ـ نوع يقيس الأنواع المختلفة للقدرات العقلية :
ويبين لنا موطن الضعف ، وموطن القوة ، إلى جانب الذكاء الكلي ، وطبيعي أن هذا النوع أدق من الاختبار الأول .
كان علماء النفس يعتقدون أن نسبة الذكاء ثابتة ، غير قابلة للتغيير ، ولا زال البعض منهم يأخذ بهذه الفكرة ، غير أن الدلائل تشير إلى أن النمو في قدرة الطفل العقلية لا تسير على وتيرة واحدة ، وبشكل منتظم ، بل تتخلله حالات من البطء ،وحالات من السرعة ، وهي تتوقف على طبيعة النمو ، وعوامله المختلفة .
إن الذكاء يتأثر حتماً بالتفاعل بين عاملي [الوراثة] و[البيئة] ، وإذا ما تبين أن ذوي التلميذ لا يعانون من أي عوق أو تخلف عقلي أو اضطرابات نفسية ، وإذا ما توفرت البيئة الصحية والطبيعية الملائمة ، فإن النمو يجري على أحسن الوجوه .
غير أن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلنا إلى حد الكمال ، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرض والاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراً مهماً في الموضوع . وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حد بعيد ، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أن نجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا ، إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به ، وليست له القدرة عليه ، ولذلك لابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أن يسلكه .
ثانياً : اختبار القدرات :
وهذا النوع من الاختبارات له أهمية خاصة ، حيث أنه لا يعطينا فقط مستوى قدرة التلميذ في مجال ما ، في الوقت الذي جرى فيه الاختبار ، وإنما يتعداه إلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدراته في هذا المجال ، إذا ما نال من مربيه في البيت والمدرسة ، الرعاية والعناية اللازمتين .
ومن الأنواع الشائعة لهذه الاختبارات (27)
1ـ الاختبار في القدرة الموسيقية .
2 ـ الاختبار في القدرة الفنية ، من رسم ونحت وتمثيل .
3 ـ الاختبار في القدرة الميكانيكية .
4 ـ الاختبار في القدرة الأدبية .
وبهذه الأنواع من الاختبارات نستطيع أن نحدد قابلية التلميذ في هذه المجالات ، ومدى إمكانية تطوير هذه القابلية في أي من هذه المجالات ، كي نوجهه الوجهة الصحيحة التي تمكنه من النجاح فيها بتفوق .
ثالثاً : اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي :
وهذه الاختبارات تكشف لنا عن ميول التلميذ ، ومزاجه ، ومشاكله الشخصية ، وهي لا تعطينا إجابات محددة ،صحيحة أو خاطئة ، عن الأسئلة المطروحة ، والتي يطلب فيها من التلميذ الإجابة بما يشعر به ، بل تقيس جميع مظاهره الشخصية . وهذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعمليتي التربية والتعليم ، وذلك لأن المعلم لا يستطيع أن يربي تلاميذه التربية الصحيحة ، ويعلمهم بسهولة ويسر ، إلا إذا فهم كل تلميذ فهماً صحيحاً ، من حيث الميول ، والرغبات ، والمزاج،والتعرف على المشاكل التي يعانيها في البيت والمدرسة ، ويعمل على تذليلها .
بقي لي كلمة أخيرة أقولها بكل أسف ومرارة ، أن المدارس في معظم ما يسمى بالعالم الثالث لا تهتم بهذه الأنواع من الاختبارات ، وجل اهتمامها ينصب على اختبارات التحصيل الدراسي ، بل لا أغالي إذا قلت أن الكثير من المعلمين لم يسمعوا عن هذه الاختبارات ، ولا يعرفون شيئاً عنها ، وهكذا بقيت الأساليب التربوية والتعليمية مبتورة ، وسببت ضياع الجهود والإمكانيات لدى الأبناء ، وعلى هذه المدارس أن تغير من أساليبها ، لتلافي نواحي النقص فيها إذا شاءت النهوض بشعبها إلى مصاف الأمم المتقدمة الأخرى .
أنواع التأخر الدراسي :
يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسي أسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي :
1 ـ التأخر الدراسي المرضي :
ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً .
2 ـ التأخر غير طبيعي :
وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقوم به المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميع الدروس ، وقد يكون تأخراً في بعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحد فقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذه الأنواع مسبباته ووسائل علاجه .(28)
ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟
إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي :
1 ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .
2 ـ العامل النفسي :كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب
تعامل الوالدين مع أبنائهم .
3 ـ العامل الجسمي : ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال .
4 ـ العامل الاجتماعي : ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه .
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.
ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسياً .
أسباب التأخر الدراسي :
إن التأخر الدراسي نتاج عوامل متعددة ومتداخلة تتفاوت في قوتها ومضاعفاتها بين فئات المتأخرين دراسيا . بين هذه العوامل ما يظهر مبكرا في حياة الطالب وبينها ما يتأخر ظهوره ومنها ما يظهر مباشرة وبينها ما يبدو في عدد من الأعراض . كما أن بعض هذه العوامل وقتي وعارض وبعضها دائم . ويمكن تصنيف تلك العوامل إلى :
1 – عوامل عقلية :
* انخفاض نسبة الذكاء .
* عدم القدرة على التركيز .
* الشرود و السرحان .
* بطء القراءة .
* صعوبة التعامل مع الأرقام .
* العجز عن التذكر والربط بين الأشياء .
2 – عوامل جسمية :
* ضعف البنية .
* الإصابة بأحد الأمراض .
* ضعف السمع .
* ضعف البصر .
* تضخم اللوزتين .
* زوائد أنفية .
* صعوبة في النطق .
3 – عوامل البيئة الاجتماعية :
* انخفاض مستوى دخل الأسرة .
* ضعف إمكانيات الأسرة .
* عدم توفر الجو المناسب للمذاكرة .
* انشغال الطالب بالعمل .
* انخفاض المستوى الثقافي للأسرة .
* فقدان التشجيع .
* تواضع آمال وطموحات الأسرة .
* خلافات أسرية .
* حرمان أحد الوالدين .
* سلبية المعاملة واضطراب العلاقة مع الوالدين .
* الصحبة السيئة للرفاق .
4 – عوامل نفسية :
* اضطراب الانفعالات .
* القلق / الخوف / الخجل .
* ضعف الثقة بالنفس .
* كراهية تجاه المادة .
* كراهية تجاه المدرس أو المدرسة .
* الشعور باليأس و القنوط .
* وساوس .
* تخيلات .
5 – عوامل شخصية :
* سوء استخدام الوقت وتنظيمه .
* انخفاض الدافعية للتعليم .
* الجهل بطرق الاستذكار .
* غياب متكرر .
* عدم اهتمام بالواجب .
* تأجيل الدراسة أو الاستذكار لنهاية العام .
6 – عوامل مدرسية :
* أسلوب معاملة المدرسين .
* موقف إدارة المدرسة السلبي .
* عدم توفر الكتاب .
* عدم كفاية المدرسين .
* عدم اهتمام المدرس بمشاكل الطلاب .
* عدم القدرة على التكيف مع المدرسة .
* صعوبة وكثرة الواجبات .
* طبيعة الاختبارات .
* عدم اهتمام المدرس بالطالب .
* عدم اهتمام المدرس بالمادة .
أعراض التأخر الدراسي:
يمكن تلخيص أهم أعراض التأخر الدراسي فيما يلي:
• نقص الذكاء (أقل من المتوسط) أو الضعف العقلي.
• الأعراض العقلية (تشتت الإنتباه، ونقص القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة وضعف التفكير الاستنتاجي، وهروب الأفكار، واضطراب الفهم).
• التحصيل (بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف).
• الأعراض العضوية ( الإجهاد، والتوتر، والكسل، والحركات العصبية واللازمات).
• الأعراض الإنفعالية (العاطفة المضطربة، والقلق، والخمول والبالدة، والاكتئاب والتقلب الانفعالى، والشعور بالذنب، والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس، والغيرة، والحقد، والخجل، والاستغراق في أحلام اليقظة، وشرود الذهن، والتعويض والعدوان أو التخريب).
• أعراض أخرى (قلة الاهتمام بالدراسة، والغياب المتكرر من المدرسة، والهروب، وأحياناً الجناح) .
كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :
إن معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين :
1 ـ البيـت
ونعني بالبيت طبعاً مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم
حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا :
أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .
ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ، والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم .
ثالثاً ـ العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها
رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها .
خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظر إليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل .
سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم .
2 ـ المدرسـة
المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيأتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل . وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة .
إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :
1ـ إعداد الإدارة المدرسية .
2 ـ إعـداد المعلمـين .
3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي .
4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية .
5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها .
6 ـ تعاون البيت والمدرسة .
7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .
إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .وسوف نأتي على بحث هذه الركائز في الفصول قادمة .
علاج التأخر الدراسي:
أن الكثير من حالات التأخر الدراسي يعود كما أسلفنا إلى أسباب متعددة ولتحسين مستوى تحصيل الطالب لابد من التشخيص الدقيق لنقاط الضعف لديه ولبحث عن الأسباب ومن ثم وضع العلاج المناسب .
وعادة يتم علاج التأخر الدراسي في إطارين:
أولهما : توجيه المعالجة إلى أسباب تخلف الطالب في دراسته سواء اجتماعية ، صحية اقتصادية .. الخ .
ثانيهما: توجيه المعالجة نحو التدريس أو إلى مناطق الضعف التي يتم تشخيصها في كل مادة من المواد الدراسية باستخدام طرق تدريس مناسبة يراعى فيها الفروق الفردية.وتكثيف الوسائل التعليمية الاهتمام بالمهارات الأساسية لكل مادة والعلاقات المهنية الايجابية بين المدرس والطالب.
ويتم تحقيق تلك المعالجات من خلال تحديد الخدمات الإرشادية والعلاجية المناسبة لكل حالة ويمكن تقسيم هذه الخدمات إلى :
أولاً: خدمات وقائية :
1 – خدمات التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي .
2 – الخدمات التعليمية.
3 – خدمات صحية .
4 – خدمات توجيهية .
5 – خدمات إرشادية نفسية.
6 – خدمات التوجيه الأسرية.
ثانياً: خدمات علاجية:
1 – العلاج الاجتماعي .
2 – الإرشاد النفسي .
3 – العلاج التعليمي .
أولاً – الخدمات الوقائية :
وتهدف إلى الحد من العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي وأهم هذه الخدمات :

1- التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي . وتتمثل في تبصير الطلاب بالخصائص العقلية والنفسية . ومجالات التعليم العام والفني والمهني والجامعات والكليات ومساعدة الطلاب على اختيار التخصص أو نوع التعليم المناسب .

2- الخدمات التعليمية وتتمثل في توجيه عناية المدرس إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم أو التدريس وتنويع طريقه التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعدم إهمال المتأخرين دراسياً .

3- خدمات صحية وتتمثل في متابعة أحوال الطلاب الصحية بشكل دوري ومنتظم وتزويد المحتاجين منهم بالوسائل التعويضية كالنظارات الطبية والسماعات لحالات ضعف البصر أو السمع، وإحالة الطلاب الذين يعانون من التهاب اللوزتين والعيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية إلى المراكز الصحية أو الوحدات الصحية المدرسية لأخذ العلاج اللازم .

4- خدمات توجيهيه وتتمثل في تقديم النصح والمشورة للطلاب عن طرق الاستذكار السليمة و مساعدتهم على تنظيم أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية الواعي الصحي والديني والاجتماعي لديهم وغرس القيم والعادات الإسلامية الحميد وقد يتم ذالك من خلال المحاضرات أو المناقشات الجماعية أو برامج الإذاعة المدرسية وخاصة في طابور الصباح أو من خلال النشرات والمطويات .

5- خدمات إرشادية نفسية وتتمثل في مساعدة الطلاب على التكييف والتوافق مع البيئة المدرسية والأسرية وتنمية الدوافع الدراسية والاتجاهات الايجابية نحو التعليم والمدرسة ومقاومة الشعور بالعجز والفشل ويتم ذلك من خلال المرشد الطلابي لأسلوب الإرشاد الفردي أو أسلوب الإرشاد الجماعي حسب حالات التأخر ومن خلال دراسة الحالة .

6- خدمات التوجيه الأسرية وتتمثل في توجيه الآباء بطرق معاملة الأطفال وتهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة ومتابعة الأبناء وتحقيق الاتصال المستمر بالمدرسة وذلك من خلال استغلال تواجد أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي وأيضاً من خلال زيارة أولياء الأمور للمدرسة بين فترة وأخرى وكذلك عند إقامة مجالس الآباء والمعلمين…الخ.
ثانياً: خدمات علاجية:
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
1 – العلاج الاجتماعي .
2 – الإرشاد النفسي .
3 – العلاج التعليمي .
1 – العلاج الاجتماعي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم المعالج (المرشد الطلابي ) بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
1- إحالة الطالب إلى طبيب الوحدة الصحية أو أي مركز صحي لأجراء الكشف عليه وتقديم العلاج المناسب.
2- وضع الطالب في مكان قريب من السبورة إذا كان يعاني من ضعف السمع والبصر.
3- نقل الطالب إلى أحد فصول الدور الأرضي إذا كان يعاني من إعاقة جسمية كالشلل أو العرج أو ما شابه ذلك.
4- تقديم بعض المساعدات العينية أو المالية إذا كانت أسرة الطالب تعاني من صعوبات اقتصادية أو مالية في توفير الأدوات المدرسية للطالب.
5- توعية الأسرة بأساليب التربية المناسبة وكيفية التعامل مع الأطفال أو الأبناء حسب خصائص النمو ، وتعديل مواقف واتجاهات الوالدين تجاه الأبناء.
6- إجراء تعديل أو تغيير في جماعة الرفاق للطالب المتأخر دراسياً.
7 – نقل الطالب المتأخر دراسياً من فصله إلى فصل آخر كجانب علاجي إذا أتضح عدم توافقه مع زملائه في الفصل أو عجزه عن التفاعل معهم ، إذا كان السبب في التأخر له علاقة بالفصل .
8 – إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى إحدى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس مستوى الذكاء إذا كان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية .
2 – الإرشاد النفسي :
وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
* عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
* التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.
* تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .
* تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
* مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
* تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
* إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
* التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
** عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
** عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
** عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
3- العلاج التعليمي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي في مادة واحدة أو أكثر وأن سبب التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية أو قدراته العقلية . بل بطريقة التدريس . عندها يقوم المعالج ( المرشد الطلابي أو المدرس ) بالتركيز على كل ماله صلة بالمادة ، المدرس , طريقة التدريس, العلاقة مع المدرس ، عدم إتقان أساسيات المادة …الخ.
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
* إرشاد الطالب المتأخر دراسياً وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عملياً .
* مساعدة الطالب المتأخر دراسياً فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار والمراجعة .
* متابعة مذكرة الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسياً وإعطائه الأهمية القصوى في الإطلاع عليها وعلى الملاحضات المدونة من المدرسين .
* إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسياً والتدرج معه في توفير عامل التقبل ومشاعر الارتياح وتقديم الاشادة المناسبة لكل تقدم ملموس وذالك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبل الطالب لهذه المادة .
* عقد لقاء أو إجتماع مع المعلم الذي يظهر عندة تأخر دراسي مرتفع والتعرف منه على أسباب ذالك التأخر وماهي المقترحات العلاجية لدية . ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءاتالعلاجية لذالك التأخر .
* عمل فصول تقويه علاجية لتنمية قدرات الطالب تسمح به للحاق بزملائه حيث يعتمد المعلم في تلك الفصول على استخدام الوسائل المعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات .

سمات الطلاب المتأخرين دراسياً:
يتصف الطالب المتأخر دراسياً ببعض الخصائص والسمات مجتمعة أو منفردة والتي أوضحتها بعض الدراسات والبحوث النفسية من أهمها ما يلي :

1- السمات والخصائص العقلية :
* مستوى إدراكه العقلي دون المعدل.
* ضعف الذاكرة وصعوبة تذكره للأشياء.
* عدم قدرته على التفكير المجرد واستخدامه الرموز.
* قلة حصيلته اللغوية.
* ضعف إدراكه للعلاقات بين الأشياء.
2ـ السمات والخصائص الجسمية:
* لا يكون في صحته الجسمية الكاملة وقد يكون لديه أمراض ناتجة عن سوء التغذية:
* لديه مشكلات سمعية وبصرية أو عيوب في الأسنان وتضخم في الغدد أو اللوزتين أو زوائد أنفية.
3- السمات والخصائص الانفعالية :
* فقدان أو ضعف ثقته بنفسه.
* شرود الذهن أثناء الدرس .
* عدم قابليته للاستقرار وعدم قدرته على التحمل .
* شعوره بالدونية أو شعوره بالعداء.
* نزوعه للكسل والخمول .
* سوء توافقه النفسي .
4- السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية :
* قدرته المحدودة في توجيه الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة.
* انسحابه من المواقف الاجتماعية والانطواء.
5- العادات والاتجاهات الدراسية :
* التأجيل أو الإهمال في إنجاز أعماله أو واجباته.
* ضعف تقبله وتكيفه للمواقف التربوية والعمل المدرسي.
* ليست لديه عادات دراسية جيدة.
* لا يستحسن لمدرسه كثيراً .

المراجع :
– جميل ، محمد ( 1410 هـ ) ، ( قراءة في مشكلات الطفولة ) ، ط1 .
– عبد الرحيم ، طلعت حسن ( 1402 هـ ) ، ( سيكولوجية التأخر الدراسي ) ، الدمام ، دار الصلاح.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ألعاب رائعة لدروس الكسور في الرياضيات -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألعاب رائعة لدروس الكسور في الرياضيات
اضغط على الصورة لدخول اللعبة

اللعبة رقم (1)

اللعبة رقم (2)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

ملف نتائج الثانوية العامة 2022 …….. أسماء الناجحين -شبكة الامارات

ألف مبروك النجاح
يا أغلى وأعز الأحباب
من يومك وإنت دربك الفلاح
أموت أنا بالذكا الخلاب
النتائج موجوده في المرفق

وبالتوفيق للجميع
ادعولي لا تنسون

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث , تقرير عن آداب التلاوة -التعليم الاماراتي

آداب التلاوة
المقدمة
الحمد لله الذي امتن على عباده بنبيه المرسل صلى الله عليه وسلم وكتابه المنزل ‏"‏ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ‏"‏ حتى اتسع على أهل الأفكار طريق الاعتبار بما فيه من القصص والأخبار‏.‏
واتضح به سلوك المنهج القويم والصراط المستقيم بما فصل فيه من الأحكام‏.‏
وفرق بين الحلال والحرام فهو الضياء والنور وبه النجاة من الغرور وفيه شفاء لما في الصدور‏.‏ ومن خالفه من الجبابرة قصمه الله ومن ابتغى العلم في غيره أضله الله‏.‏
هو حبل الله المتين ونوره المبين والعروة الوثقى والمعتصم الأوفى وهو المحيط بالقليل والكثير والصغير والكبير‏.‏
لا تنقضي عجابئه ولا تتناهى غرائبه لا يحيط بفوائده عند أهل العلم تحديد ولا يخلقه عند أهل التلاوة كثرة الترديد هو الذي أرشد الأولين والآخرين ولما سمعه الجن لم يلبثوا أن ولوا إلى قومهم منذرين ‏
"‏ فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً ‏"‏
فكل من آمن به فقد وفق ومن قال به فقد صدق ومن تمسك به فقد هدي ومن عمل به فقد فاز وقال تعالى ‏"‏ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ‏"‏ ومن أسباب حفظه في القلوب والمصاحف استدامة تلاوته والمواظبة على دراسته مع القيام بآدابه وشروطه والمحافظة على ما فيه من الأعمال الباطنة والظاهرة‏.‏

في فضل القرآن وأهله وذم المقصرين في تلاوته فضيلة القرآن
قال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من قرأ القرآن ثم رأى أن أحداً أوتي أفضل مما أوتي فقد استصغر ما عظمه الله تعالى ‏"‏
وقال صلى الله عليه وسلم : ‏"‏ ما من شفيع أفضل منزلة عند الله تعالى من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً ‏"‏ إن الله عز وجل قرأ طه ويس قبل أن يخلق الخلق بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت‏:‏ طوبى لأمة ينزل عليهم هذا وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تنطق بهذا ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خيركم؟؟… من تعلم القرآن وعلمه ‏"
‏ وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يقول الله تبارك وتعالى من شغله قراءة القرآن
عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أهل القرآن أهل الله وخاصته ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد فقيل يا رسول الله وما جلاؤهها فقال‏:‏ تلاوة القرآن وذكر الموت ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لله أشد أذناً إلى قارىء القرآن من صاحب القينة إلى قينته ‏"‏

الآثار‏:‏
قال أبو أمامة الباهلي‏:‏ اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله لا يعذب قلباً هو وعاء للقرآن‏.‏
وقال ابن مسعود‏:‏ إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين‏.‏
وقال أيضاً‏:‏ لا يسأل أحدكم عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن ويعجبه فهو يحب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقال عمرو بن العاص‏:‏ كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم وقال أيضاً‏:‏ من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه‏.‏
وقال أبو هريرة‏:‏ إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل‏:‏ ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين‏.‏
وقال أحمد ابن حنبل‏:‏ رأيت الله عز وجل في المنام فقلت‏:‏ يا رب ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك قال‏:‏ بكلامي يا أحمد قال قلت‏:‏ يا رب بفهم أو بغير فهم قال‏:‏ بفهم وبغير فهم‏.‏
وقال محمد بن كعب القرظي‏:‏ إذا سمع الناس القرآن من الله عز وجل يوم القيامة فكأنهم لم يسمعوه قط‏.‏
وقال الفضيل بن عياض‏:‏ ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد حاجة ولا إلى الخلفاء فمن دونهم فينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه‏.‏
وقال أيضاً حامل القرآن حامل راية الإسلام فلا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيماً لحق القرآن‏.‏
وقال سفيان الثوري‏:‏ إذا قرأ الرجل القرآن قبل الملك بين عينيه‏.‏
وقال عمرو بن ميمون‏:‏ من نشر مصحفاً حين يصلي الصبح فقرأ منه مائة آية رفع الله عز وجل له مثل عمل جميع أهل الدنيا‏.‏
ويروى ‏"‏ أن خالد بن عقبة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اقرأ علي القرآن فقرأ عليه ‏"‏ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ‏"‏ الآية فقال له أعد فأعاد فقال‏:‏ والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمورق وإن أعلاه لمثمر وما يقول هذا بشر ‏"‏
وقال الحسن والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة‏.‏
وقال الفضيل‏:‏ من قرأ خاتمة سورة الحشر حين يصبح ثم مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ومن قرأها حين يمسي ثم مات من ليلته ختم له بطابع الشهداء وقال القاسم بن عبد الرحمن‏:‏ قلت لبعض النساك ما ههنا أحد نستأنس به فمد يده إلى المصحف ووضعه على حجره وقال‏:‏ هذا‏.‏
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏:‏ ثلاث في ذم تلاوة الغافلين قال أنس بن مالك‏:‏ رب تال للقرآن والقرآن يلعنه‏.‏
وقال ميسرة‏:‏ الغريب هو القرآن في جوف الفاجر
وقال أبو سليمان الداراني‏:‏ الزبانية أسرع إلى حملة القرآن الذين يعصون الله عز وجل منهم إلى عبدة الأوثان حين عصوا الله سبحانه بعد القرآن‏.‏
وقال بعض العلماء‏:‏ إذا قرأ ابن آدم القرآن ثم خلط ثم عاد فقرأ قيل له‏:‏ مالك ولكلامي‏.‏
وقال ابن الرماح‏:‏ ندمت على استظهاري القرآن لأنه بلغني أن أصحاب القرآن يسألون عما يسأل عنه الأنبياء يوم القيامة‏.‏
وقال ابن مسعود ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس ينامون وبنهاره إذا الناس يفرطون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون‏.‏
وينبغي لحامل القرآن أن يكون مستكيناً ليناً ولا ينبغي له أن يكون جافياً ولا ممارياً ولا صياحاً ولا صخاباً ولا حديداً‏.‏
‏ وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اقرإ القرآن ما نهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه ‏"‏
وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ما آمن بالقرآن من استحل محارمه ‏"‏
وقال بعض السلف‏:‏ إن العبد ليفتتح سورة فتصلي عليه الملائكة حتى يفرغ منها وإن العبد ليفتتح سورة فتلعنه حتى يفرغ منها فقيل له‏:‏ وكيف ذلك فقال‏:‏ إذا أحل حلالها وحرم حرامها صلت عليه وإلا لعنته‏.‏
وقال بعض العلماء‏:‏ إن العبد ليتلو القرآن فيلعن نفسه وهو لا يعلم يقول ‏"‏ ألا لعنة الله على الظالمين ‏"‏ وهو ظالم نفسه ‏"‏ ألا لعنة الله على الكاذبين ‏"‏ وهو منهم‏.‏
وقال الحسن‏:‏ إنكم اتخذتم قراءة القرآن مراحل وجعلتم الليل جملاً فأنتم تركبونه فتقطعون به مراحله وإن من كان قبلكم رأوه رسائل من ربهم فكانوا
يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار‏.‏
وقال ابن مسعود أنزل القرآن عليهم ليعملوا به فاتخذوا دراسته عملاً إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفاً وقد أسقط العمل به‏.‏
وفي حديث ابن عمر وحديث جندب رضي الله عنهما‏:‏ لقد عشنا دهراً طويلاً وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يقف عنده منها‏.‏
ثم لقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه ينثره نثر الدقل وقد ورد في التوراة‏:‏ يا عبدي أما تستحي مني يأتيك كتاب من بعض إخوانك وأنت في الطريق تمشي فتعدل عن الطريق وتقعد لأجله وتقرؤه وتتدبره حرفاً حرفاً حتى لا يفوتك شيء منه وهذا كتابي أنزلته إليك انظر كم فصلت لك فيه من القول وكم كررت عليك فيه لتتأمل طوله وعرضه ثم أنت معرض عنه أفكنت أهون عليك من بعض إخوانك يا عبدي يقعد إليك بعض إخوانك فتقبل عليه بكل وجهك وتصغي إلى حديثه بكل قلبك فإن تكلم متكلم أو شغلك شاغل عن حديثه أومأت إليه أن كف وها أنا ذا مقبل عليك ومحدث لك وأنت معرض بقلبك عني أفجعلتني أهون عندك من بعض إخوانك
في ظاهر آداب التلاوة وهي عشرة
الأول في حال القارىء‏:‏
وهو أن يكون على الوضوء
واقعاً عل هيئة الأدب والسكون إما قائماً
وإما جالساً مستقبل القبلة
مطرقاً رأسه
غير متربع
ولا متكىء
ولا جالس على هيئة التكبر‏.‏
ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدي أستاذه‏.‏
وأفضل الأحوال أن يقرأ في الصلاة قائماً وأن يكون في المسجد فذلك من أفضل الأعمال‏.‏
فإن قرأ على غير وضوء وكان مضطجعاً في الفراش فله أيضاً فضل ولكنه دون ذلك‏.‏
قال الله تعالى ‏"‏ الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ‏"‏ فأثنى على الكل ولكن قدم القيام في الذكر ثم القعود ثم الذكر مضطجعاً‏.‏
قال علي رضي الله عنه من قرأ القرآن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة ومن قرأه وهو جالس في الصلاة فله بكل حرف خمسون حسنة‏.‏
ومن قرأه في غير صلاة وهو على وضوء فخمس وعشرون حسنة‏.‏
ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات‏.‏
وما كان من القيام بالليل فهو أفضل لأنه أفرغ للقلب قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه‏:‏ إن كثرة السجود بالنهار وإن طول القيام بالليل أفضل الثاني في مقدار القراءة‏:‏ وللقراء عادات مختلفة في الاستكثار والاختصار فمنهم من يختم القرآن في اليوم والليلة مرة وبعضهم مرتين وانتهى بعضهم إلى ثلاث ومنهم من يختم في الشهر مرة وأولى ما يرجع إليه في التقديرات قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ‏"‏ وذلك لأن الزيادة عليه تمنعه الترتيل‏.‏
وقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها – لما سمعت رجلاً يهذر القرآن هذراً – ‏"‏ إن هذا ما قرأ القرآن ولا سكت ‏"‏ وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن يختم القرآن في كل سبع وكذلك كان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يختمون القرآن في كل جمعة كعثمان وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم‏.‏
ففي الختم أربع درجات‏:‏
الختم في يوم وليلة وقد كرهه جماعة
والختم في كل شهر كل يوم جزء من ثلاثين جزءاً – وكأنه مبالغة في الاقتصار كما أن الأول مبالغة في الاستكثار – وبينهما درجتان
معتدلتان إحداهما في الأسبوع مرة والثانية في الأسبوع مرتين تقريباً من الثلاث‏.‏
والأحب أن يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار ويجعل ختمه بالنهار يوم الإثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما ويجعل ختمه بالليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما ليستقبل أول النهار وأول الليل بختمته‏.‏
فإن الملائكة عليهم السلام تصلي عليه إن كانت ختمته ليلاً حتى يصبح وإن كان نهاراً حتى يمسي فتشمل بركتهما جميع الليل والنهار‏.‏
والتفصيل في مقدار القراءة أنه إن كان من العابدين السالكين طريق العمل فلا ينبغي أن ينقص عن ختمتين في الأسبوع‏.‏
وإن كان من السالكين بأعمال القلب وضروب الفكر أو من المشتغلين بنشر العلم فلابأس أن يقتصر في الأسبوع على مرة‏.‏
وإن كان نافذ الفكر في معاني القرآن فقد يكتفي في الشهر بمرة لكثرة حاجته إلى كثرة الترديد والتأمل
مراجع :
معهد الامارات التعليمي

www.uae.ii5ii.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حفل تكريم الجدات بمجمع ال يعلا بعسير مدارس الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم ..

يشرفني ويزيدني فخر اخواني اعضاء هالمدونة الرائع والذي ينتمي الى دوله غاليه على قلبي كثير دوله الامارت الحبيبه بالرغم من اني لست

احمل الجنسيه الاماراتيه الا انها تضل شقيقه دولتي الحبيبه المملكه العربيه السعوديه يسعدني ان اقدم لكم حفل تكريم الجدات بمجمع ال

يعلا بمنطقه عسير (منطقه تقع جنوب المملكه ) تحت اشراف وتنظيم مديرتها الاستاذه :فاطمـــه سعيد الهباش .. اتمنى ان ينال اعجاابكم

ونفخر بمشاهداتكم كونكم دوله تدعم وبقوه مجال التربيه والتعليم .. وشكرا لكم ..

www.youtube.com/watch?v=Elkd64W_6LY

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

المترادفات اللغوية والفرق بينهما -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المترادفات اللغوية والفرق بينهما

المترادفات اللغوية والفرق بينهما
– الفرق بين الكوب والكأس : يطلق لفظ الكأس على الكوب المملوء بالشراب فقط ولا يشترط ذلك في الكوب ولهذا لم يأت لفظ الكأس في القرآن إلا للكوب المملوء شراباً كقوله تعالى : وكأساً دهاقاً ودهاقاً تعني مملوءة وقال تعالى : وكأس من معين بيضاء لذةٍ للشاربين فهي مملوءة بالمعين

– الفرق بين الإباء والامتناع: الإباء: شدة الامتناع فكل إباء امتناع وليس كل امتناع ٍ إباء ويدل عليه قوله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره وقوله تعالى : إلا إبليس أبى واستكبر فإن المراد : شدة الامتناع في المقامين

– الفرق بين الإباء والكراهة : أن الإباء هو أن يمتنع ( أي لا يستطيع الناس أن يفعلوا له ما يأباه ) وقد يكره الشئ من لا يقدر على إبائه وقد رأيناهم يقولون للملك : أبيت اللعن ولا يعنون أنك تكره اللعن لأن اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما تأتي من جميل الأفعال وقال الراجز : " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لأن ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره أي يمتنع من ذلك

– الفرق بين الابن والولد : الابن للذكر والولد يقع على الذكر والأنثى

– الفرق بين الاتقاء والخشية : أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف منه ويتقيه وليس ذلك في الخشية

– الفرق بين السؤال والاستفهام : أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم فالفرق بينها ظاهر

– الفرق بين الاختصار والإيجاز : أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.

– الفرق بين النبأ والخبر : أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر أما الخبر : فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه

– الفرق بين المدح والثناء : أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ومنه قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة

– الفرق بين الخطأ والغلط: أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لا يكون صواباً على وجه أبداً

– الفرق بين القراءة والتلاوة : أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعد والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر

– الفرق بين البعض والجزء: أن البعض ينقسم والجزء لا ينقسم والجزء يقتضي جمع والبعض لا يقتضي كلاً

– الفرق بين السرعة والعجلة : أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه وهو محمودة ونقيضها مذموم وهو الإبطاء. والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة ونقيضها محمود وهو الأناة وأما قوله تعالى: ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت

– الفرق بين الناس والورى : أن الناس تقع على الأحياء والأموات والورى : الأحياء منهم دون الأموات وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار
الفرق بين الإتقان والإحكام : أن الإحكام صنع الشيء بلا عيب ولا خلل منذ البداية والإتقان فيه إصلاح العيب والخلل ولهذا قال تعالى : كتاب أ ُحكمت آياته ولم يقل : أ ُتقنت

– الفرق بين الإتمام والإكمال : أن الإتمام : لإزالة نقصان الأصل والإكمال : لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل

– الفرق بين الإتيان بغيره وتبديل الشئ : أن الإتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والإتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى : ائت بقرآن غير هذا أو بدله فائدة

– الفرق بين الأثر والعلامة : أن أثر الشئ يكون بعده وعلامته تكون قبله تقول : الغيوم والرياح علامات المطر ومدافع السيول آثار المطر

– الفرق بين الإثم والعدوان : أن الإثم : الجرم كائنا ما كان والعدوان : الظلم

– الفرق بين الاحتراز والحذر : أن الاحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك

– الفرق بين الاحتمال والصبر : أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لأنك لا تغتاظ منه

– الفرق بين الإحسان والأفضال : أن الإحسان النفع الحسن، والأفضال النفع الزائد على أقل المقدار و الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه

– الفرق بين الاختصار والاقتصار : الاختصار : ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى والاقتصار : ما كان قليل اللفظ والمعنى ويرشد إليه اشتقاقه من القصور وهو النقصان

– الفرق بين الاختلاق والخلق : لا يكون الاختلاق إلا كذبا والخلق يكون كذبا وصدقا

– الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها : أن الإخماد يستعمل في الكثير والإطفاء في الكثير والقليل

– الفرق بين الأداء والإبلاغ: الإبلاغ : إيصال ما فيه بيان وإفهام ومنه البلاغة وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من اللفظ، والأداء : إيصال الشئ على الوجه الذي يجب فيه ومنه : فلان أدى الدين أداء ويستعمل الإبلاغ عادة في المعاني والأداء في المحسوسات

– الفرق بين الإذلال والإهانة : أن إذلال الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا على الكره أو في حكم المنقاد والإهانة أن يجعله صغيرا لا يبالي به والشاهد قولك : استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه والإذلال لا يكون إلا من الأعلى للأدنى والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الإذلال الإعزاز ونقيض الإهانة الإكرام
بعضاً مما قرأت واحببت ان تعم الفائدة لعل وعسى ان أضيف على رصيدكم ومخزونكم المفرداتي لو كلمة يستفاد منها …

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تابع1 :- اللقاء التعريفي الأول لأولياء طلبة مدرسة طحنون بن محمد/ح2 في منطقة زاخر -شبكة الامارات

تصوير : طلال النعيمي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الإطناب : أقسامه وأغراضه -مناهج الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الإطناب : أقسامه وأغراضه

الإطناب في اللغة والبلاغة حدوده ـــ أقسامه وأغراضه
* منقول للأمانة والفائدة *
1-تعريفه:

أ-في اللغة: جاء في لسان العرب أن الإطناب هو: البلاغة في المنطق والوصف، مدحاً كان أو ذمّاً. وأطنب في الكلام: بالغ فيه. والإطناب: المبالغة في مدح أو ذم والإكثار فيه.

وقال ابن الأنباري: أطنب في الوصف، إذا بالغ واجتهد. وأطنبت الريح: إذا اشتدت في غبار(1).

وأصل الإطناب (بالكسر) من: الطُّنْب والطُّنُب، وهما معاً: حبل الخباء والسرادق ونحوهما. والجمع: أطناب (بالفتح).

وقال ابن سيده: الطنب: حبل طويل يشد به البيت والسرادق. وطنبه: مده بأطنابه وشده(2).

ب-في الاصطلاح البلاغي: الإطناب زيادة اللفظ على المعنى لفائدة(3). هذا هو التعريف البلاغي المختصر. ولو شئنا التوسع قليلاً لقلنا: إن الإطناب باب بلاغي قديم قدم الإيجاز، ارتبط به ارتباط العضو بالعضو يتتامان ليؤلفا هيئة أدبية سوية البنية والملامح… فقد وصفه الجاحظ، ولم يسمه، في ذكره فضائل الصمت والكلام الموزون، يقال في موضعه(4).

ثم ذكره صراحة عندما عرض لحاجات الكلام ومنطقه، رافضاً الفضول والتكلف فقال: هناك أبواب توجب الإطالة وتحوج إلى الإطناب. وليس بإطناب ما لم يجاوز مقدار الحاجة، ووقف عند منتهى البغية(5).

ووصفه أبو العباس المبرِّد (ت 286هـ/ 899م) بالكلام المفَخِّم، في مقابل: الاختصار المفهم، والإيماء البيِّن، واللمحة الدالة(6).

"وقيل لعمرو بن العلاء (ت 154هـ/ 770م) هل كانت العرب تطيل؟ قال: نعم؛ كانت تطيل ليسمع منها، وتوجز ليحفظ عنها"(7).

ج-الربط بين التعريفين اللغوي والبلاغي:

لو قارنا تعريف اللسان، بتعريف البلاغيين القائل: (الإطناب زيادة اللفظ على المعنى لفائدة) لما وجدنا خلافاً. لأن القولين يرميان، من وراء الزيادة اللفظية إلى الفائدة.

و (المبالغة في المدح أو الذم)، من شروط التصوير الفني الأدبي، لأنه لا يصح في الأدب، أن يوصف الممدوح أو المهجو بما فيهما من معالم التمييز الإيجابي أو السلبي، من دون زيادة أو نقصان. إذاً لانتفى دور الأدب وجماله وتأثيره في النفوس. حتى قول المعجم عن (إطناب الريح واشتدادها في غبار)، يصب في هذه الغاية الجمالية التي ينتهي إليها الإطناب. لأن "الغبار" في النهاية هو الدليل الحسي على اشتداد الريح وقسوتها.

والذي يزيد في توضيح صورة الإطناب، تفريق البلاغيين بينه وبين التطويل الذي عدوه زيادة لفظية، من غير فائدة. فقال أبو هلال العسكري (ت 395هـ/ 1004م):

الإطناب بلاغة؛ والتطويل عِيٌّ. لأن التطويل بمنزلة سلوك ما يبعد جهلاً بما يقرب. والإطناب بمنزلة السلوك طريق بعيد نزه يحتوي على زيادة فائدة(8).

"ومن أوفى الشواهد دلالة على فائدة الإطناب، وحسنه، تكرار آية: [فبأيِّ آلاءِ ربِّكُما تُكَذِّبان] من سورة الرحمن، إحدى وثلاثين مرة، لأنه سبحانه وتعالى، عدَّد فيها نعماءه وأذكَر عباده آلاءه، ونبههم على قدرها، وقدرته عليها، ولطفه فيها؛ وجعلها فاصلة بين كل نعمة وأخرى ليعرف موضع ما أسداه إليهم منها"(9).

2-أقسامه أو أنواعه:

أ-الإطناب في الجملة الواحدة:

وهو في معظمه لا يتعدى إطاري الحقيقة والمجاز.

1-إطناب الحقيقة:

وهو ما يزاد الكلام فيه لشرح ما هو معروف فيظن السامع أنه زيادة لا حاجة إليه، والحقيقة أن الأمر ليس كذلك، لأن ما زيد في هذا الصدد يقال في كل شيء يعظم مناله، ويعز الوصول إليه، فيؤكد الأمر فيه على هذا الوجه، دلالة على نيله والحصول عليه(10).

مثل قولهم: رأيته بعيني، وبأم عيني، وقبضته بيدي وذقته بفمي. فالمعروف أن الرؤية لا تكون إلا بالعين، والقبض لا يكون إلا باليد.. وهكذا. ولكن عظم الأمر يستدعي مزيداً من التأكيد والاطمئنان، فيُعمد إلى هذه الإضافات التي ليست أكثر من معان أضيفت إلى نفسها، ليتم الوصول إلى قلب المعنى العزيز الجانب. كقوله تعالى لمن افترى عليه بالقول [ذلكمْ قولُكُمْ بأفواهكمْ].

2-إطناب المجاز:

قرَّظه ابن الأثير وعظَّمه فقال:

"وهذا موضع من علم البيان كثيرة محاسنه، وافرة لطائفه. والمجاز فيه أحسن من الحقيقة، لمكان زيادة التصوير في إثبات وصف الحقيقي للمجازي، ونفيه عن الحقيقي"(12).

كقوله تعالى: )فإنَّها لا تَعْمَى الأبصارُ ولكن تَعْمَى القلوبُ التي في الصدور((13) "ففائدة ذكر الصدور" ههنا أنه قد تُعُورف وعُلم أن المعنى على الحقيقة مكانه البصر، وهو أن تُصاب الحدقة بما يَطمس نورها، واستعمالها في القلب تشبيه ومثل. فلما أريد إثبات ما هو خلاف المتعارف من نسبة العمى إلى القلوب حقيقة، ونفيه عن الأبصار، احتاج هذا الأمر إلى زيادة تصوير وتعريف، ليتقرر أن مكان العمى إنما هو القلوب، لا الأبصار"(14).

ب-القسم الثاني، الإطناب في الجمل المتعددة:

ويتضمن أربعة أشكال، فصَّلها ابن الأثير وشرحها بعناية..

1-ذكر الشيء والإتيان به بمعان مختلفة:

إلا أن كل معنى يختص بشيء ليس للآخر وقد استعمله أبو تمام في مواضع كثيرة، كقوله من قصيدة في رثاء القاسم بن طوق(15):

زكيٌّ سجاياهُ تضيف ضيوفُهُ

ويُرجى مرجِّيه ويسأل سائلُهْ

فالفكرة العامة تدور على عظمة الممدوح وقوة عطائه. ولكن الشاعر نَفَذ إلى ما وراء ذلك، عارضاً لصور ومعان أخرى، يتوهمها السامع أنها مكررة، وهي في الحقيقة لازمة لفائدتها في تجميل الصورة العامة وتعميق الفكرة الرئيسة.

ومعنى البيت بصورة تفصيلية: أن ضيفه يستصحب معه ضيفاً طمعاً في كرم مُضيفه؛ ويعطي السائل عطاء كثيراً يصير به معطياً. ومعنى "يرجَّى مُرجِّيه": إذا تعلق به رجاء راج فقد أيقن بالفلاح والنجاح حتى يصبح هذا الأخير موضع رجاء الآخرين، لمكان رجائه الممدوح. وهذا أبلغ الأوصاف الثلاثة(16).

2-النفي والإثبات:

وهو أن يذكر الشيء على سبيل النفي، ثم يذكر على سبيل الإثبات، أو بالعكس.

شرط أن يكون في أحدهما زيادة ليست في الآخر، وإلا عُدَّ تكراراً. كقول الحق المبارك: [لا يَسْتأذنُكَ الذين يؤمنون بالله واليوم الآخرِ أن يُجاهِدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليمٌ بالمتَّقين* إنما يَسْتأذِنُكَ الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارْتابَتْ قلوبُهُم فهم في ريبهم يتردَّدون](17).

فقد ذكر الشيء منفياً، ثم ذكره مثبتاً، لوجود الفائدة في الذكر الثاني، وهي تأكيد المعنى الأول المنفي، فقد نفى ربُّ العزة استئذان المؤمنين للنبي بالجهاد وأثبت ذلك بالنسبة للملحدين المُشكِّكين.

"والمعنى في ذلك سواء. إلا أنه زاد في الآية الثانية قوله: )وارْتابَتْ قلوبهم فهم في ريبهم يترددون( ولولا هذه الزيادة لكان حكم هاتين الآيتين، حكم التكرير"(18).

3-ذكر المعنى الواحد تاماً، ثم يضربُ له مثال من التشبيه:

قال عنه ابن الأثير "هذا الضرب من أحسن ما يجيء في باب الإطناب"(19) كقول أبي عبادة البحتري متغزلاً:

ذات حسن لو استزادت من الحسـ

ـن إليه لما أصابت مزيدا

فهي كالشمس بهجة، والقضيب اللَّـ

ـدْنِ قدَّاً، والريم طرْفاً وجيدا(20)

البيت الأول كاف لبلوغ الغاية في الحسن؛ ومع ذلك فقد جاء الشاعر، في البيت الثاني، بتشبيهات ليزيد السامع تصويراً وتخيلاً.

ومثل ذلك قول البحتري أيضاً- من قصيدة يمدح فيها الفتح بن خاقان:

تنقَّل في خُلقي سؤدد

سماحاً مرجَّى وبأساً مَهيبا

فكالسيف إن جئتَهُ صارخاً

وكالبحر إن جئته مستثيبا(21)

فالبيت الأول تضمن معنيين رئيسيين بارزين هما الكرم والقوة. فجاء البيت الثاني ليصور ذلك تصويراً جمالياً كان التشبيه حليته وزينته، بعد أن كان المعنى عارياً تماماً في البيت السابق.. وفي ذلك وجه آخر من وجوه الحسن في الإطناب.

4-استيفاء معاني الغرض المقصود من الكلام:

كقول الشاعر المخضرم حميد بن ثور الهلالي (ت 30هـ/ 650م) واصفاً ذئباً:

يَنامُ بإحدى مُقلتَيه ويتَّقي

بأخرى، المنايا، فهو يقظان هاجعُ(22)

فالبيت مكتمل المعنى والسياق في صدره ونصف عجزه. لكن الشاعر أراد استيفاء المعنى في خاطره وخاطر السامع، فقال، مضيفاً ومطنباً: فهو يقظان هاجع". وهذه الإضافة مفيدة على الصعيدين الفكري والبلاغي، إذ لخصت الكلام كله، والصورة كلها بهاتين الكلمتين الجامعتين: (اليقظة، والهجوع).

قال ابن الأثير عن هذا الضرب: إنه أصعب الضروب الأربعة طريقاً وأضيقها باباً لأنه يتفرع إلى أساليب كثيرة من المعاني..(23) وضرب لنا مثلاً آخر آية قرآنية غاية في الإيجاز، وهي في وصف بستان، [فيهِ منْ كُلِّ فاكِهَةٍ زوجان] شرحها ابن الأثير شرحاً إطنابياً فقال: جنَّة علت أرضها أن تُمسك ماءً وغنيت بينبوعها أن يستجدي سماء، وهي ذات ثمار مختلفة الغرابة، وتربة منجبة، وما كل تربة توصف بالنجابة… ففيها المَّشمش الذي يسبق غيره بقدومه… وفيها التفاح الذي رقَّ جلده وتورَّد خدُّه… وفيها العنب الذي هو أكرم الثمار طينة… وفيها الرمان الذي هو طعام وشراب… وفيها التين الذي أقسم الله به تنويهاً بذكره.. وفيها من ثمرات النخيل ما يُزهى بلونه وشكله.. الخ(24).

ج-القسم الثالث: الإطناب وفقاً لتقسيمات القزويني:

كان للقزويني (ت 739هـ) دور هام في وضع القواعد شبه النهائية لعلوم البلاغة ومصطلحاتها، فأسهم في الإضافة والتفريع والترسيخ الأمر الذي جعل البلاغيين المحدثين يعتمدون تقسيماته وتعريفاته التي كانت هي حصيلة التطور النظري للبلاغة العربية خلال العصور السابقة.

وهكذا وجدنا الدارسين المعاصرين يتناولون الإطناب وفقاً لتقسيمات القزويني، على شيء من الاختلاف، لجهة التنويع، فكان له ولهم الأنواع الآتية:

1-الإطناب بالإيضاح بعد الإبهام:

ليُرى المعنى في صورتين مختلفتين؛ أو ليتمكن في النفس أفضل تمكن، ويكون شعورها به أتم(25). كقوله تعالى: )وإنَّ لكُمْ في الأنْعام لَعِبْرةً نَسْقيكُمْ مما في بطونه من بين فَرْثٍ ودَم لَبَنَا خالصاً سائغاً للشاربين((26).

فقد ذكر المعنى العام وهو (العبرة)، غير الواضح، ثم أعقبه بشرح وتوضيح لا لبس فيه ولا غموض. كان التوضيح على مرحلتين: الأولى هي (سُقيا البطون) والثانية: (اللبن السائغ) الذي يخرج من موضع دقيق لا يكاد يعرفه إلا الطبيب الجراح المختص، تماماً كخلق الإنسان، في قوله تعالى: )من ماءٍ دافقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ والتَّرائِبْ((27). فتأمل فائدة هذا الإطناب التوضيحي، وأهميته في شرح جوامع الكَلِمَ.

يتبع …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الرياضة المدرسية تنمية اجتماعية و نفسية للطلبة -تعليم الامارات

الرياضة المدرسية تنمية اجتماعية و نفسية للطلبة




في دراسة حول دور الرياضة المدرسية في التنمية الاجتماعية والنفسية للطلبة، هناك وجهتي نظر متباينتين بشأن أهمية الرياضة المدرسية وفوائدها على الطلبة؛ واحدة تشيد بالرياضة لأنها تحمل الأهداف العامة نفسها للتربية والتعليم.

وأخرى تدعي أن الرياضة هي مؤسسة للترفيه (ويطلق عليها تسميه النشاط اللامنهجي) ما يقتضي فصلها تماماً عن التعليم.
ولا يزال الجدل مستمراً في ما يتعلق بأهمية الرياضة التنافسية للأطفال والشباب في النظام التعليمي.

تنوعت مشاركات الطلبة في الألعاب الرياضية، من خلال حصص التربية الرياضية في المدارس، بدءاً من مراحل الطفولة، وانتهاء ببرامج الرياضة التنافسية المنظمة؛ حيث إن فرق المدارس تتنافس في المقام الأول عن فئة «النخبة رياضيا»، والتي تنتقد، كونها في كثير من الأحيان تقود إلى استبعاد الغالبية من الطلاب.

توصلت الدراسات والبحوث ذات العلاقة إلى إشاعة شعور مزدوج، من حيث أهمية ودور الرياضة التنافسية والمنظمة في النظام التعليمي المدرسي.
فقد رأى بعض النقاد أن للرياضة التنافسية مضار يعزز من ظاهرة العنف والشغب، وذلك بسبب التركيز المفرط على المنافسة والفوز، واستغلال الطلبة من قبل المدربين والمشرفين، لتحقيق انتصارات للمدربين أو مدارسهم، في حين نوه أنصار الرياضة بقيمة الرياضة، بوصفها عاملاً أساسياً ومساهماً في الصحة، وتحقيق الذات، والاندماج في المجتمع.
من الناحية التربوية، لابد من المدارس، وفي مرحلة الطفولة المبكرة، على التقليل من التركيز على المنافسة، والتركيز بدلاً من ذلك على تعليم المهارات، وألا تكون الرياضة التنافسية بديلا لبرامج التربية البدنية في المدارس، إذ ينبغي لهذه المناهج أن تملك الجودة، من حيث مفردات أنشطتها البدنية المناسبة تنموياً، والتي توفر الأسس اللازمة في المهارات الحركية، واكتساب الحركة والتنمية السلوكية، لتمكين الأطفال والشباب ليصبحوا مشاركين بنجاح في الرياضة المنظمة.
ولقد دعمت الدراسات العلاقة الإيجابية القائمة بين الحالة النفسية والمشاركة في النشاط البدني المنتظم، وبخاصة في مجالات الحد من القلق والاكتئاب.

كما أظهرت الرياضة أهميتها الاجتماعية، كونها تمثل وسيلة لنقل القيم والمعارف، من خلال إسهام قواعدها في خلق الانسجام الاجتماعي بين الطلبة.
وبذلك، يمكن للرياضة أن تسهم في إزالة التمايز والطبقية، وتسهيل الاندماج في المجتمع بشكل عام، وللطلبة القادمين من خلفيات اجتماعية مختلفة بشكل خاص.

ويمكن للرياضة أيضاً أن تخدم في نقل القيم المجتمعية الإيجابية للمشاركين، من حيث بناء الشخصية، والانضباط، وتقوية أخلاقيات العمل، والقدرة على العمل.
وبالتالي فإن تحريك الشباب في الاتجاه التنافسي، بقصد الفوز فقط، قد خلق ميولاً عدوانية وزيادة في السلوكيات العنيفة بين المشجعين والمشاركين الشباب.
وقد أدى ذلك إلى العديد من المشكلات، إذ ازدادت الأصوات والدعوات لإعادة تقييم ثقافة الرياضة التنافسية بين الشباب.

من الواضح إذاً أنه من الممكن للرياضة أن تؤدي إلى عواقب سلبية، إذا لم يتم وضع برامج لضبط الجودة. كما يمكن للمدارس والمجتمعات المحلية وضع معايير موثقة، تعمل على تثقيف وتدريب المدربين والإداريين الرياضيين للتعامل بحذر مع مسألة مشاركة الطلبة في برامج الرياضة التنافسية.

وردع الميل الاحترافي من البرامج الرياضية للشباب في المراحل العمرية المبكرة، والالتزام بالمبادئ التوجيهية التي وضعتها الهيئات التربوية والرياضية الوطنية التي تنظم البرامج الرياضية الهادفة للوصول إلى مفهوم الرياضة فائدة للجميع، من النواحي الصحية والبدنية والذهنية والنفسية والاجتماعية، قبل أن تكون محصورة في أغراض تنافسية فقط، ومحددة لقلة من الشباب.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده