قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثاني عشر في الامارات
يا شباب طلبتكم طلب لا تردوني
لو سمحتم اريد ملخصات عن المولارية و المولالية و التاين والتفكك
اريدهم ضرووووووووري
و كمان اوراق عمل
احتاجهم ضرووووووووووووووووووووري
ولا تبخلو عليا
سوري ع الطلبات وايد بس
بغيت تقرير عن الخلع بسرعة
النموذج التجريبي كيمياء الصف الثاني عشرعلمي الفصل الثالث
وبالتوفيق للجميع..=)
.,’
شوفوا شو يبت
*إجابات تقاويم و دروس التربية الاسلامية((المنهج الجديد))
الدرس الأول: الأسرة أساس المجتمع
صفحة 9
تدبر واستنتج:
– اعتبر الإسلام الزواج نصف الدين.
– الاسلام دعا إلى الاقتصاد في تكاليف الزواج مما يضمن اسمرار واستقرار الأسرة
– تسمية الزواج بالميثاق الغليظ يعبر عن مكانته العظيمة في الإسلام.
صفحة 10
فكر:
أ – استقرار المجتمع وصون الأسرة.
ب- الأسرة تعمل على الحد من انتشار الفاحشة.
تعاون مع زملائك:
سينتشر فيها الفاحشة والفساد لأن فطرة الإنسان تدعو إلى الإنجاب.
صفحة 11
* لن يكون هناك رابط يجمعهم فتختلط الأنساب ويكثر الفساد.
* لن يكون هناك تنوع مما يسبب خلل في تركيبة المجتمع.
أجب:
* يخيب الاستقرار وتكثر المشاكل.
* الأبناء .. لأنهم بحاجة لرعاية واهتمام.
صفحة 12
التقويم
1)
– لأن به تحدث المودة والرحمة ويحصل كل فرد على حاجته عند الآخرين.
– لأن الإسلام اعتبر ذلك نصف الدين ولا يكتمل الدين إلا به.
2) تحفظ النسب.
3)
– زكريا عليه السلام.
– إبراهيم عليه السلام.
4) وحدة الأصل والمنشأ – المودة والرحمة – العدل والمساوة
صفحة 13
5) غلاء المهور – سهولة الزواج من الأجنبيات – عدم الاحساس بالمسؤولية من حيث مخاطر الزواج من الأجنبيات على المجتمع.
6) أن النساء مثيلات الرجال إلا فيما استثناه الله تعالى كالأرث.
7)
– المودة والرحمة والاحترام يسود علاقة أفراد الأسرة
– شخصية الأب تكون قوية
– شخصية الأم تكون حنونة
– النقاش والاختيار حق مشورع لجميع أفراد الأسرة
– الشعور بالمسؤولية شعار الجميع
– التمسك بالأمور الدينية والعادات والتقاليد
– الثقة أساس التعامل بين أفراد الأسرة
– عدم التفريق بين الأبناء في التعامل
الدرس الثاني: آداب التعامل بين الزوجين
صفحة 15
الاهتمام بشؤون الآخرة يصلح أمور الدنيا
صفحة 17
تخيل وصف:
* يؤدي إلى نفور الزوجة و الأبناء وقلق دائم كما قد يؤدي إلى انهيار الحياة الزوجية.
* لن تكون هناك سعادة في الحياة الزوجية وسيؤدي إلى رتابة وملل دائمين.
حلل:
* لأنهم سوف يفقدون قدوتهم ولأن المرأة ليست أهلا للقوامة وإذا فقد الرجل سلطته في المنزل تمرد الأبناء.
صفحة 18
انقد:
* يؤدي لضعف الروبط الأسرية و فقدان المودة و الرحمة.
* شعور الزوج بالملل، وربما يقوده ذلك للبحث عن البديل خارج المنزل.
اقترح:
* الحديث عن إيجابيات الطرف الآخر – عدم افشاء الأسرار – مناداة بعضهم بأحب الأسماء لهم
صفحة 19
صف:
* كان يخيط نعله ويرقع ثوبه ويعين أهل بيته في أعباء المنزل.
استنتج:
* التعاون على أداء العبادات.
دلل:
1) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يَفْرِك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر " رواه مسلم.
2) عن جابر بن عبدالله رضى الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً، أو أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم.
صفحة 20
اتخذ القرار:
4) أن يسكت ولا يذكر لها الأمر.
– لو كنت مكان عبدالله لجلست مع زوجتي وأظهرت حبي لها ثم أتحدث معها بهدوء وأبين لها خطورة إفشاء السر وتأثيره على الحياة الزوجية
استنتج:
* إظهار الحب والتلطف والدلال.
صفحة 21
* تلبية الحاجات المعنوية والنفسية للزوجة
تدبر:
* غيرة يبغضها الله.
* غيرة يحبها الله.
* غيرة يبغضها الله.
* غيرة يبغضها الله.
* غيرة يحبها الله.
صفحة 22
التقويم:
1) المساواة في الحقوق والواجبات – العشرة بالمعروف – المودة والرحمة
2)
– حسن المواسة عند الشدائد والمصيبة .
– عدم إفشاء الأسرار الزوجية.
صفحة 23
– احترام وتقدير أهل البيت.
3) تفكك الأسرة – انتشار العداوة والبغضاء بين الزوجين – فقدان الثقة بين الزوجين
4) المعاشرة بالمعروف – الاحترام والتقدير – المناقشة والتشاور
5) جعل: تكون للإنسان فيها دخل. خلق: خاصة لله تعالى.
6) القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي تجاه الآخرين لتحفيز أنفسنا ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين. أهميته: يساهم في استمرار الحياة الزوجية بشكل سليم دون مشاكل.
صفحة 25
احص:
– عدد السور المدنية = 28 سورة
– عدد السور المكية = 86 سورة .
أستخرج وبين:
– ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ . . . ) – تفصيلية
– ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) – تفصيلية
– ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ) – تفصيلية
ص26
– ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) السبب: لأنها تتحدث عن الزجر والنهي عن التفاخر بالأنساب والتكاثر بالأموال والازدراء بالفقراء.
التقويم:
صفحة 28
1)
– المكية: آياته قصيرة – الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) – تتحدث عن أمور العقيدة والتوحيد
– المدنية: أياته كبيرة – الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) – تتحدث عن التشريعات التفصيلية
2) الزنا – القذف – اللعان
3)
– أحكام معاشرة الرجال للنساء
– آداب السلوك في المجتمع المسلم
– تحريم البغاء الذي كان سائدًا في الجاهلية
– ذم أحوال المنافقين وتوضيح ما أعد الله للمؤمنين
4) أنتشار المشاكل الخلافات داخل الأسرة المسلمة وبالتالي فساد المجتمع وزيادة فرص إنهياره أخلاقياً.
الدرس الثالث: سورة النور ( 1 ) آداب اجتماعية نحو حياة فاضلة
صفحة 25
أحص:
– عدد السور المدنية = 28 سورة
– عدد السورالمكية = 86 سورة
استخرج وبين:
1)
– قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) تفصيلية
– قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ ) تفصيلية
صفحة 26
– قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) تفصيلية
مفردات من سورة النور:
المحصنات: العفيفات الشريفات
الإفك: أسوء الكذب وأشنعه
عصبة: جماعة
أفضتم: خضتم
الفاحشة: ما أفرط قحه
يأتل: يحلف
الخمر: خطاء الرأس
جيوبهن: صدورهن
البعل: الزوج
الأيامى: من لا زوج له من الرجال والنساء
يستعفف: وليجتهد في العفة وقمع الشهوة
البغاء: الزنا
المشكاة: سراج
كوكب دري: تشبه الكواكب الدري في صفائها وحسنها
القيعة: في القيعان
بحر لجي: بحر عميق
يزجي: يسوق
الودق: المطر
العورة: ما يحرم كشفه من الجسد
صفحة 28
التقويم
1)
– المكية: آياتها قصيرة – الخطاب فيها غالباً ما يكون بـ ( يا أيها الذين آمنوا ) – تتحدث عن أمور العقيدة والتوحيد.
– المدنية: آياتها طويلة – الخطاب فيها غالباً بـ ( يا أيها الناس ) – تتحدث عن التشريعات التفصيلية.
2) الزنا – القذف – اللعان
3)
– أحكام معاشرة الرجال والنساء
– آداب السلوك في المجتمع المسلم
– تحريم البغاء
– ذم أحوال المنافقين
4) انتشار المشاكل والخلافات داخل الأسرة المسلمة وبالتالي فساد المجتمع وزيادة فرص انهياره أخلاقياً.
الدرس الرابع: المسؤولية في الإسلام
صفحة 31
فكر وأجب:
– الغضب الداخل في الجبيلة الإنسانية: الغضب الذي لا يمكن التغلب والسيطرة عليه غالبا بحيث يتملك الانسان فلا يميز بين الذكر والأنثى.
– الغضب الخاضع للتفكير والإرادة: وهو عبارة عن انفعالات ناتجة عن مواقف يمكن للإنسان أن يتحكم فيها بإرادتة.
– أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بتغير الوضعية فإذا غضب الشخص وكان واقف عليه أن يجلس وهكذا. كما أمرنا بالوضوء.
– تفريغ الغضب يشبه جهاز مانعة الصواعق الذي رفرغ شحنة الكهرباء في الأرض.
تأمل وأجب:
– البغض يترتب عليه: الحقد – الكراهية – الانتقام
– الحب يترتب عليه: الإخلاص – التضحية – العطاء
– الذي يملكه صلى الله عليه وسلم هو العدل في الأمور المادية، والذي لا يملكه يكمن في الأمور العاطفية.
صفحة 32
– التوقف مباشرة باستخدام الفرامل
– تفادي الحفرة بالانحراف يميناً أو يساراً
اقرأ واستنتج:
-( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف ) أي من أتته آية من الله فاستجاب لها فله رأس ماله.
صفحة 33
بين:
– النائم حتى يستيقض – الصغير حتى يبلغ – المجنون حتى يعقل " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقض ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل " رواه الإمام أحمد
صفحة 34
فكر:
– الإنسان
– العقل وهو مناط التكليف
طبق:
– أن يكون مجال الوظيفة فيما يرضي الله تعالى ،، وأن لا أستغل الوظيفة فيما يغضب الله تعالى.
– أختار الزوجة الصالحة ،، وأن أراعي الله تعالى في هذه الزجة فلا أظلمها.
رتب:
– الإمام ثم الرجل ثم المرأة ثم الخادم
بين:
– الطالب مسؤوليته أقل لأن قراراته لا تتعداه وقلة ممن حوله
– الموظف مسؤوليته أكبر لأن قراراته تتعداه إلى غيره ممن يعملون معه ويراجعون عنده
صفحة 36
طبق:
– يتحمل أثم كل من يقوم بهذا الحرام.
– تأثم مقابل كل قام بتقليدها.
– يأثم بقدر ما يقدم من خمر.
– يأثم بكل من تصل إليه الفاحشة عن طريق الكتاب.
علل:
– الشيطان يسعى إلى نشر الظلم،، وكذلك الساكت عن الحق يتسبب في الظلم
صفحة 37
تذكر وأكمل:
– " لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه ، حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم "
– الإنسان مسؤول عن عمره فيما أفناه ،، وعن ماله من أين حصل عليه وفيما أنفقه ،، وعن علمه ماذا عمل به.
التقويم:
1) أن لا يقوم إلا بما يرضي ربه فلا يصرخ ولا يلطم.
2) سياسة التحول أمام الرغبات تكمن في النظر إلى من هو فوقه والاقتداء، وإلى من هو دونه فيحمد الله على فضله وبذلك يكتب عن الله شاكراً صابراً.
34)
– قبل القيام بالعمل. – بعد القيام بالعمل
– يقع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوع الثاني.
4) الأساس الذي يقوم عليه هو تقوى الله تعالى.
5)
– هم رعية هرقل.
– أن الحاكم مسؤول عن تصرفات رعيته كونه قدوة لهم.
الدرس الخامس: المسؤولية الفردية في الإسلام
صفحة 41
أقرأ وأجب:
*حضر متأخراً إلى عمله. * احتسى القوة وقرأ الصحيفة. * غادر مكان العمل قبل ساعتين. * هاتف سائق العمل لإحضار ابنه من المدرسة.
* الموظف نفسه ومسؤوله المباشر.
صفحة 42
علل:
* حتى يثبت براءته من التهمة التي نسبت إليه.
علل ما يلي:
* لأن للجسم حق علينا يجب أن نراعيه.
* حفاظاً على حياة الإنسان.
* احتراماً وتقديراً لحياة الإنسان.
بين:
أ-
* الأم مسؤولة عن تربية الأبناء – وحفظ أسرار الزوج – وتلبية طلبات الأبناء والزوج
* من مسؤوليات ذي الرحم التواصل والمساعدة وحسن المعاملة
ب-
* الوالدين.
* الزوج.
* الأبناء.
* الوالد.
حدد:
* المحافظة على بيئة العمل واحترام القوانين.
* الرحمة بهم ومنحهم حقوقهم كاملة.
تعاون مع زملائك:
* الجهات الحكومية مثل الوزارات والمؤسسات والأسرة وأئمة المساجد والمعلمين
فكر:
*الدفاع عن وكنه الإسلامي وحمايته – ومساعدة إخوانه المسلمين ونصرتهم – مد يد العون لهم.
فكر:
منح أفراد المجتمع الحرية يضمن شعورهم بالمسؤولية ويؤدي إلى استقرار المجتمع وترابط أفراده كما تمنحهم الثقة بالنفس والشعور بالمشاركة في في شؤون الدولة والتعبير عن الرأي دون قيود.
وضح:
الاعتراف بالملكية الفردية وإذكاء الحافز الذاتي للفريق يجعل من الفرد أكثر إنتاجية وعطاء لشعوره بأنه شخص محترم ومهم في المجتمع وهذا يؤدي إلى تقدم وازدهار المجتمع.
فكر:
الإكثار من العمل الصالح والابتعاد عن مخالفة أمر الله تعالى.
التقويم:
1) تعطي الإنسان فرصة لتقييم عمله وبالتالي يصحيح وضعه ليكون أكثر التزاماً.
2) في أمر الله تعالى بالتثبت من الأخبار حتى لا يقع الفرد في المحضور.
3)
* أولاً يبدأ بنفسه ثم الأقرب فالأقرب. لأنه يسأل في البداية عن أعماله ثم عمن هو مسؤول عنهم.
* أن يربيهم تربية إسلامية ويعلمهم أمور دينهم ويؤهلهم لحياة كريمة.
4)
* المسلم يسأل عن جميع تصرفاته.
* يجب على المسلم أن يكون حريصاً على وقته وعمره وأن يقضيه في طاعة الله تعالى – ويجب أن يتجنب المال الحرام أو أن يصرف ماله في الحرام. وإنه محاسب على أعماله كلها صغيرها وكبيرها.
* إتقان العمل وإخلاص النية فيه لله تعالى.
الدرس السادس: المسؤولية الجماعية في الإسلام.
صفحة 49
* الإصرار على النجاح.
صفحة 50
تدبر:
* الفروض العينية كالصلاة والصوم والجهاد.
صفحة 51
فكر:
البصيرة العلمية: هي الحجة والاستبصار في الشيء قال تعالى ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
البلاغ المبين: الذي يحصل به توضيح الأمور المطلوب بيانها.
قيم:
نعم يتحملون المسؤولية لأن الله والرسول على الله عليه وسلم أمروا الدعوة.
صفحة 52
تقسيم جيد يخدم المجتمع والأمة الإسلامية ويجعل الفرد المسلم يتعايش مع قضايا مجتمعة وأمته الإسلامية.
صفحة 53
فكر:
وزارة الصحة ووزارة الداخلية من خلال المستشفيات والقوانين التي تحفظ النفوس.
بين:
على المؤسسات المجتمعية بمختلف أنواعها.
أ – حق الحياة الكريمة.
ب- حق التعلم
ج- حق المعرقة
صفحة 54
د- حق الأمن
بين:
الكحول والمخدرات والأفكار الهدامة سواء كانت دينية أو احتماعية.
فكر وأجب:
أ – عدم تعريض العقل لأي أمر يؤدي إلى هلاكه أو ضعفه.
صفحة 55
ب- الابتعاد عما يؤثر على أداء العقل.
ج- الاسمرار في تلقي العلم النافع.
حلل:
* العلوم الشرعية التخصصية.
* الطب بمختلف تخصصاته.
* علوم الهندسة الحديثة.
أقرأ وأجب:
1- بسن القوانين التي تحد من السرقات الفكرية والأدبية ومنع النسخ الغير قانوني.
2- بتقدير أصحاب العقول ووضعهم في المكان المناسب والاهتمام بهم.
صفحة 56
* سن قوانين تحد من غلاء المهور وتثقيف أفراد المجتع من مخاطر الإسراف والمغالاة في حفلات الأعراس
أقرأ واستنتج:
1- حق الأطفال في القيام بالعبادة.
2- رعاية المواليد والأطفال.
صفحة 57
3- رعاية الطفولة والأمومة.
4- تنمية أفراد المجتمع ومنحهم حق إبداء الرأي.
أقرأ وأجب:
دعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى العمل حيث قال إنه " ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود ـ عليه السلام كان يأكل من عمل يده " رواه البخاري
بين:
– التجارة بمختلف أنواعها.
– القرض الحسن.
– الوقف والزكاة والصدقة.
صفحة 59
انتقد:
1- لا يجوز لأن يعد خيانة للأمانة.
2- لا يجوز لأن الاختلاس محرم.
3- لا يجوز لأن الإسلام حرم التزوير.
صفحة 60
1) وزارة الإعلام – وزارة التربية والتعليم – الأوقاف والشؤون الإسلامية
2) رعاية المبدعين والاهتمام بهم وتقديرهم وتنمية قدراتهم
3) منع الغش التجاري
صفحة 61
4) حقوق العاملين في الإسلام
5) الأمانة والصدق وحسن الخلق
6) بعد غزوة بدر طلب النبي صلى الله عليه وسلم من الأسير المشرك الذي يريد فداء نفسه من الأسر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة.
7) الحفظ الوقائي – والحفظ المعنوي
الدرس السابع: مقام الإحسان
صفحة 63
تدبر وأجب:
1) الإيمان بالله – الشهادتين.
2) الإحسان
3) أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
صفحة 64
تدبر:
* المعنى الخاص وهو المراقبة أي إخلاص النية لله تعالى.
* الإحسانواجب على المسلمين من أجل تحسين وضعهم والقيام بعملهم على أكمل وجه.
حدد:
1) الإحسان في الدين.
2) الإحسان في القول والعمل.
صفحة 65
3) الإحسان العام
استنتج:
المرتبة:
1) الايمان : ماوقر في القلب وصدقه اللسان وعملت به الجوارح.
2) الإسلام: الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة.
أركانها:
الإيمان: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
الإسلام: الشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الصلاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً.
حدد:
1) طالم لنفس.
2) مقتصد.
39 سابق بالخيرات.
صفحة 66
قيم:
1) لا يتحقق
2) لا يتحقق
3) لا يتحقق
4) يتحقق
5) لا يتحقق
6) لا يتحقق
صفحة 67
7) يتحقق
8) يتحقق
توقع وصف
* يعفو ويصفح عنهم.
* يعاملهم باحترام.
* يدخل المواقع المفيدة ولا يستغلها فيما حرم الله.
صفحة 68
فكر واكمل:
3) تهذيب النفس.
4) محبة الله تعالى ( إن الله يحب المحسنين )
استنتج:
* تقوى الله تعالى ومراقبته في القول والعمل.
استنتج:
1) الذين أحسنوا في الدنيا لهم الحسنى في الآخرة.
2) استحقاق المتقين للجنات والعيون جاء بسبب إحسانهم في الدنيا.
3) المحسنين ينالون الجنة في الآخرة نتيجة لإحسانهم في الدنيا.
4) جزاء الإحسان في الدنيا لا خوف عليهم في الآخرة ولا يعتريهم الحزن.
التقويم:
صفحة 70
1) الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2)
* أي عمل يقوم به الإنسان من خير أو شر يحصى عليه يوم القامية
* كما أن فعل يعد من الإحسان فترك الشر إيضاً كذلك.
3)
* ضعف الدين وعدم مراقبة الله تعالى.
* غياب الوازع الديني عند الفرد.
* استقامة السلوك وعدم الخوض في المحرمات.
صفحة 71
5)
– الإحسان بالبيئة عن طريق الحافظة عليها.
– الإحسان بالحيوان عن طريق الرفق به.
– الإحسان المرأة عن طريق احترامها وتقديرها
– الإحسان بكبار السن عن طريق العطف بهم والعناية بهم.
– الإحسان بالخدم عن طريق عدم تكليفهم ما لا يطيقون.
7)
– مقام المشاهدة: " أن تعبد الله كأنك تراه " وتعد هذه الدرجة أعلى درجات الإحسان، حيث تكون فيها العبودية لله محبة وشوقاً، ويكون فيها حال العبد وهو يعبد الله تعالى كأنه يراه عز وجل بقلبه.
– مقام المراقبة: " إن لم تكن تراه فإنه يراك " حيث تكون فيه العبودية لله تعالى خوفاً وخشية، ويكون فيها العبد مستحضراً المرافبة لله تعالى في أثناء عبادته.
8) قال تعالى ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) فبإحسان العبد في الدنيا ينال رضى ومحبة الله تعالى والجنة في الآخرة.
الدرس الثامن: تزكية النفس إلى مقام الإحسان.
صفحة 74
اقرأ وأجب:
* قال تعالى ( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ . . . . ) فلا يجوز الاحتجاج بالقدر بإجماع العلماء. ولو كان مقبولاً لأمكن كل أحد أن يفعل ما يخطر له من قتل وسرقة ويحتج بالقدر.
صفحة 75
بين:
* تنطبق هذه الفرضية بشكل واضح على الأمة الإسلامية فما تأخرنا عن الركب إلا بسبب عدم القراءة وهي مفتاح العلم الذي ترتقي به الأمم.
صفحة 76
استنتج:
* في قوله تعالى على لسان يوسف عليه السلام ( إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ) فقد قارن يوسف عليه السلام الاستعاذة بنعمة إحسان مثواه.
وضح:
* في الصلاة يعيش المسلم في معية الله تعالى وهذا يشعره بمراقبة الله تعالى وهنا يتحقق الاتقان الوجداني.
والقيام بالصلاة على أكمل وجه يتحقق الاتقان المادي.
استنتج:
* الاتقان المادي.
صفحة 77
علل:
* إنه لا اعتراض بين الدين والعلم لهذا نجد أكثر المفكرين والعلماء يدخون الإسلام وذلك مصداقاً لقوة تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء )
صحفة 78
استنتج:
* تحقيق التوازن المطلوب بين أمور الدين وأمور الدنيا.
بين:
* على المسلم أن يعلم بأن ذلك من الشيطان الذي لا يريد له الخير وعليه أن يسعى إلى الوصول إلى مرتبة الإحسان في كل شيء.
صفحة 80
فكر:
* جميع المجالات المذكورة تحتاج للإحسانن فإخلاص النية لله تعالى يجعل العمل متقناً وهو أمر مطلوب شرعاً مصداقاً لقوه صلى الله عليه سلم " إن الله يجب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ".
نستنتج من ذلك أن الإحسان من والواجبات التي يجب أن يراعيها المسلم في جميع شؤونه وأعماله.
المحور الثاني: الدرس الأول: الفراق بين الزوجين ( 1 )
صفحة 85
بين:
– لا
– لا
– لا
– لا
صفحة87
ناقش:
– لكثر الطلاق وذلك لطبيعة المرأة التي تميل إلى العاطفة.
– يصعب وقوعه في حال الخلاف.
– يؤدي إلى الشقاق والنزاع ولحقد والكراهية بين الزوجين.
صفحة 88
استخرج:
1) استفراغ الجهد للوصول إلى اتفاق.
2) تأديب الزوجة بالموعضة والحسنة.
3) هجر الزوجة في الفراش.
4) تحكيم شخص من أهله وآخر من أهلها.
صفحة 89
– طلاق المرأة وهي حائض.
– ان يكون الطلاق في طهر لم يجامعها فيه.
صفحة 90
– أن يطلق طلقة واحدة في كل مرة.
– إذا طلق المرأة وهي حائض
– أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم
– امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عنه
* فيها مصلحة الزوجين فهي الأنسب والأنفع للطرفين.
* حتى يتمكن الزوج من مراجعة نفسه فقد يكون مخطأ أو متسرع في قراره.
* لآنه وقت كمال الرغبة والميل إلى المرأة فلا يكون الطلاق فيه بتأثير العوامل النفسية.
* لأن التساهل في عدم الإشهاد قد يفضي إلى التنازع وضياع الحقوق.
صفحة 91
توقع:
– يحد من ظاهرة انتشار الطلاق ويؤدي إلى استقرار الأسر.
تأمل:
– يعد ذلك من التلاعب بكتاب الله تعالى كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم.
– ينبغي على الرجل ألا يستعمل الطلاق كلما حدث بينه وبين أهله نزاع وذلك لما يترتب على الطلاق من عواقب وخيمة قد يندم عليها الزوج.
تمنياتي لأبنائي الطلبة بالتفوق والنجاح إن شاء الله تعالى
منقول ويتبــــع …..
اليوم حبيت أنزل لكم ملخص كيمياء الفصل السادس
وانشاء الله يعيبكم
تفظلوا الرابط
http://www.mediafire.com/?6l934zy9lex
لا تنسوا الردود ترى ها أهم شي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذة ادعية تقال عند البداء بالمذاكرة
وانشاء الله تستفيدون منها
وحيث نحن مقبلين على الامتحانات فهذة ترشدكم الية وبعون الله طبعا بعد المذاكرة
وها هي الادعية
قبل المذاكرة
اللهم إني أسألك فهم النبيين، و حفظ المرسلين، و الملائكة المقربين،
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، و قلوبنا بخشيتك،
و أسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير،
حسبنا الله و نعم الوكيل..
بعد المذاكرة
اللهم إني أستودعك ما قرأت و ما حفظت و ما تعلمت،
فرده عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله و نعم الوكيل..
يوم الامتحان
اللهم إني توكلت عليك، و سلمت أمري إليك,
لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك..
دخول القاعة
رب أدخلني مدخل صدق، و أخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
قبل البدء بالحل
رب اشرح لي صدري، و يسر لي أمري, و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، بسم الله الفتاح,
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن متى شئت سهلا
يا أرحم الراحمين..
أثناء الامتحان
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين, يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث, رب إن مسني الضر
وإنت أرحم الراحمين..
عند النسيان
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي..
بعد الانتهاء
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..
(أتمنى لجميع الطالبات و الطلاب النجاح والتفوق والتمييز الدائم وهذا واجبنا أتجاه وطننا الغالي)
من أعجبه موضوعي لاتقولوا شكرا بل قولوا
((اللهم أغفر لهاو لأبويها وأدخلهم الجنة في الفردوس الأعلى مع الأنبياء))
،،اللهم آمين ،،شكرا مقدما،،
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال الله- تعالى- آمراً نبيه- صلى الله عليه وسلم: { قُل لعبادي الذين آمنوا يُقيموا الصَّلاة ويُنفقوا ممَّا رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتي يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خلالٌ } [إبراهيم: 31]، ويقول جلّ وعلا : { وأنفقوا في سبيل الله… } [البقرة: 195]، وقال سبحانه : { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا ممّا رزقناكم } [البقرة: 254]، وقال- سبحانه وتعالى-: { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيِّبات ما كسبتُم } [البقرة: 267].
وقال- سبحانه-: { فاتَّقوا الله ما استطعتُم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يُوق شُحَّ نفسه فأُولئك هُمُ المفلحون } [التغابن: 16]، ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلاَّ ما قدّم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلاَّ ما قدَّم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النَّار تلقاء وجهه، فاتَّقوا النَّار ولو بشق تمرة » [في الصحيحين]، والمتأمِّل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبةً فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر- رضي الله عنه- : " ذكر لي أنَّ الأعمال تباهى، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم " [صحيح الترغيب].
فضائل وفوائد الصدقة
أولاً: أنَّها تطفئ غضب الله- سبحانه وتعالى- كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « إن صدقة السِّر تطفئ غضب الرب- تبارك وتعالى- » . [صحيح الترغيب].
ثانياً: أنَّها تمحو الخطيئة، وتُذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « والصَّدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النَّار » [صحيح الترغيب].
ثالثاً: أنَّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « فاتقوا النَّار، ولو بشق تمرة » .
رابعاً: أنَّ المتصدق في ظلِّ صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كلُّ امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس » .
قال يزيد: »« فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدَّق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة »« [صحيح الترغيب]، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ من السبعة الذين يظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله: « رجلٌ تصدَّق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه » [في الصحيحين].
خامساً: أنَّ في الصدقة دواءً للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع]. يقول ابن شقيق: « سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فاحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء؛ فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ » [صحيح الترغيب].
سادساً: أنَّ فيها دواءً للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: « إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم » [رواه أحمد].
سابعاً: أن الله تعالى يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى- عليه لسلام- لبني إسرائيل: « وآمركم بالصدقة، فإنَّ مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدَّموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم » [صحيح الجامع]. فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر فإنَّ الله- تعالى- يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرُّون به؛ لأنَّهم قد جربوه. [الوابل الصيّب].
ثامناً: أنَّ العبد إنَّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله- تعالى- { لن تنالوا البرَّ حتى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } [آل عمران:92].
تاسعاً: أنَّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: « ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً » [في الصحيحين].
عاشراً: أنَّ صاحب الصدقة يُبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: « ما نقصت صدقة من مال » [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنَّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاَّ ما تصدق به كما في قوله تعالى : { وما تُنفقوا من خيرٍ فلأنفسكم… } [البقرة: 272]، ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة- رضي الله عنها- عن الشاة التي ذبحوها ما بقي منها: قالت: ما بقي منها إلا كتفها. قال: « بقي كلها غير كتفها » [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله تبارك وتعالى يُضاعف للمتصدق أجره كما في قوله- عزّ وجلّ- : { إنَّ المصَّدقين والمُصَّدِّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يُضاعَفُ لهم ولهم أجرٌ كريم } [الحديد: 18]، وقوله- سبحانه-: { من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيُضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسُطُ وإليه تُرجعون } [البقرة: 245].
الثالث عشر: أن صاحبها يُدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان » قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: « نعم، وأرجو أن تكون منهم » . [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنّها متى اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أصبح منكم اليوم صائماً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ » قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة » . [رواه مسلم].
الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب، وطمأنينته، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأمّا المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأمّا البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمّا تصدق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبد حقيقاً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال- تعالى-: { ومن يُوق شُحَّ نفسه فأولئك هُمُ المفلحون } [الحشر: 9].
السادس عشر: أن المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله تبارك وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. الحديث » .
السابع عشر: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار » ، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أن العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله- جلّ وعلا- { إنَّ الله اشْترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنَّ لهم الجنَّة يُقاتلون في سبيل الله فيَقْتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التَّوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الَّذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم } [التوبة: 111].
التاسع عشر: أن الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « والصدقة برهان » . [رواه مسلم].
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي التجار بقوله: « يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة » ، [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
أفضل الصدقات
الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول- جلَّ وعلا: { إن تبدوا الصَّدقات فنِعِمَّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم } [البقرة: 271]، فأخبر أن إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهارها وإعلانها، وتأمّل تقييده- تعالى- الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيش، وبناء قنطرة، وإجراء نهر، أو غير ذلك، وأمّا إيتاؤها الفقراء ففي إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى الناس، أن يده هي اليد السفلى، وأنه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من الناس. وكان إخفاؤها للفقير خيراً من إظهارها بين الناس، ومن هذا مدح النبي صلى الله عليه وسلم صدقة السِّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنه أحد السبعة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله- سبحانه- خيراً للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته. [طريق الهجرتين].
الثانية: الصدقة في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحٌ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا » [في الصحيحين].
الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله- عزّ وجلّ-: { ويسألونك ماذا يُنفقون قُل العفو } [البقرة: 219]، وقوله صلى الله عليه وسلم: « لا صدقة إلا عن ظهر غنى… » وفي رواية: « وخير الصدقة ظهر غنى » [كلا الروايتين في البخاري].
الرابعة: بَذْل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله صلى الله عيه وسلم: « أفضل الصدقة جهد المقل، وابدأ بمن تعول » [رواه أبو داود]، وقال صلى الله عليه وسلم: « سبق درهم مائة ألف درهم » قالوا: وكيف؟! قال: « كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها » [رواه النسائي، صحيح الجامع].
قال البغوي رحمه الله: »« والاختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتاً لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربّما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على الناس، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبو بكر خروجه من ماله أجمع، لمَّا علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أما من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفاً بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبو بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله تعالى عليهم بقوله { ويُؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } [الحشر: 9] وهي الحاجة والفقر. [شرح السنة].
الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة » [في الصحيحين]، وقوله صلى الله عليه وسلم: « أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبة، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أتفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك » [رواه مسلم].
السادسة: الصدقة على القريب. كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب. قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: { لن تنالوا البرَّ حتَّى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } [آل عمران: 92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه { لن تنالوا البِرَّ حتَّى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بخٍ بخٍ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين ». فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. [في الصحيحين].
وقال صلى الله عليه وسلم: « الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة » [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]، وأخصُّ الأقارب- بعد من تلزمه نفقتهم- اثنان:
الأول: اليتيم؛ لقوله- جلّ وعلا-: { فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة . فكُّ رقبة . أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبة . يتيماً ذا مقربة . أو مسكيناً ذا متربة } [البلد: 11- 16] والمسغبة: الجوع والشدّة.
الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح » [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].
السابعة: الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: { والجار ذي القربى والجار الْجُنُب } [النساء: 36] وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بقوله: « وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها » [رواه مسلم].
الثامنة: الصدقة على الصَّاحب والصَّديق في سبيل الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله- عزّ وجلّ- » [رواه مسلم].
التَّاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهاداً للكفار أو المنافقين، فإنه من أعظم ما بذلت فيه الأموال؛ فإنَّ الله تعالى أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله- سبحانه-: { انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون } [التوبة: 41]، وقال- سبحانه- مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصِّدق { إنَّما المؤمنون الَّذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات: 15]، وأثنى – سبحانه وتعالى- على رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه- رضوان الله عليهم- بذلك في قوله: { لكن الرَّسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون . أعدَّ الله لهم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم } [التوبة: 88- 89]، ويقول صلى الله عليه وسلم : « أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله- عزّ وجلّ- أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله » [واه أحمد والترمذي، صحيح الجامع]، وقال صلى الله عليه وسلم: « من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا » [في الصحيحين]، ولكن ليعلم أنَّ أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلمين فلا شك أن في ذلك خيراً ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: { وما لكم ألاَّ تُنفقوا في سبيل الله ولله ميراثُ السَّماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجةً من الَّذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكُلاً وعَدَ الله الحُسنى والله بما تعملون خبيرٌ . من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيُضاعفه له وله أجرٌ كريم } [الحديد: 10- 11]. إنَّ الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة، والأنصار قلة، وليس في الأفق ظلُّ منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء غير الذي ينفق، ويقاتل، والعقيدة آمنة والأنصار كثرة والنصر والغلبة والفوز قريبة المنازل، ذلك متعلقٌ مباشرة لله متجردٌ تجرداً كاملاً لا شبهة فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر، وكل واقع قريب لا يجد على الخير أعواناً إلا ما يستمده مباشرة من عقيدته، وهذا له على الخير أنصار حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأولين. [في ظلال القرآن].
العاشرة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له » [رواه مسلم].
وإليك بعضاً من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها:
مجالات الصدقة الجارية
1- سقي الماء وحفر الآبار؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصدقة سقي الماء » [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة صحيح الجامع].
2- إطعام الطعام؛ فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: « تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف » [في الصحيحين].
3- بناء المساجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة » [في الصحيحين]، وعن جابر- رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جنَّ ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة » [صحيح الترغيب].
4- الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته » [رواه ابن ماجة صحيح الترغيب].
ولتعلم أخي أن الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان كما قال ابن عباس- رضي الله عنه-: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة » [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيام العشر من ذي الحجة، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام » يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثمَّ لم يرجع من ذلك بشيء » [رواه البخاري]، وقد علمت أنَّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرّب بها إلى الله تعالى.
ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون النَّاس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيِّن كما في قوله- سبحانه-: { فلا اقْتحم العَقَبَة . وما أدراك ما العَقَبَة . فكُّ رقبة . أو إطْعَامٌ في يومٍ ذي مسغبة } [البلد: 11- 14].
فمن نعمة الله- عزّ وجلّ- على العبد أن يكون ذا مالٍ وجدةٍ، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عوناً له على طاعة الله « فنعم المال الصالح للمرء الصالح » [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: « إن المكثرين هم المقلُّون يوم القيامة، إلا من أعطاه الله خيراً فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيراً » [رواه البخاري].
وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.
++++++++++++++++++++++++++++++
هذا البحث للصف الثالث ثانوي
عن الصدقة
مع تحياتي
بنفسجة فلسطين