أدب المهجر وشكرا
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثاني عشر في الامارات
اشحالكم …شخباركم
المهم بغيت بحث عن الاحتباس الحراري مع المقدمه والخاتمه
بسم الله الرحمن الرحيم اقدم لكم بوربوينت درس البكاء بين يدي زرقاء اليمامة ودعواتكم لي بنسبة تدخلني بأي جامعة بالدولة.
نتمنى ان ينال اعجابكم…
(( إذا اعجبك موضوعي ، قيمني أو أشكرني ))
منقووول
اشحالكم
شو امسويين
لو سمحتو بغيت تقرير عن ………………
(يشار كمال) ومقدمه الخاتمه
بليز بسرعه
^_^
لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر, ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.
توفي إثر مرض في أيار / مايو عام 1983 في القاهرة.
*****************************************
http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=f7d8540ff9
http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=38ed98a59b
http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=12d100190b
****************************************
ومن بعض قصائده
سفر التكوين
(الإصحاح الأول)
في البدء كنت رجلا.. وامرأة.. وشجرة.
كنتُ أباً وابنا.. وروحاً قدُسا.
كنتُ الصباحَ.. والمسا..
والحدقة الثابتة المدورة.
… … …
وكان عرشي حجراً على ضفاف النهر
وكانت الشياه..
ترعى، وكان النحلُ حول الزهرُ..
يطنُّ والإوزُّ يطفو في بحيرة السكون،
والحياة..
تنبضُ – كالطاحونة البعيدة!
حين رأيت أن كل ما أراه
لا ينقذُ القلبَ من الملل!
* * *
(مبارزاتُ الديكة
كانت هي التسلية الوحيدة
في جلستي الوحيدة
بين غصون الشجر المشتبكة! )
(الإصحاح الثاني)
قلتُ لنفسي لو نزلت الماء.. واغتسلت.. لانقسمت!
(لو انقسمت.. لازدوجت.. وابتسمتْ)
وبعدما استحممت..
تناسجَ الزهرُ وشاحاً من مرارة الشفاهْ
لففتُ فيه جسدي المصطكّ.
(وكان عرشي طافيا.. كالفلك)
ورف عصفور على رأسي؛
وحط ينفض البلل.
حدقت في قرارة المياه..
حدقت؛ كان ما أراه..
وجهي.. مكللا بتاج الشوك
(الإصحاح الثالث)
قلتُ: فليكن الحبُ في الأرض، لكنه لم يكن!
قلتُ: فليذهب النهرُ في البحرُ، والبحر في السحبِ،
والسحب في الجدبِ، والجدبُ في الخصبِ، ينبت
خبزاً ليسندَ قلب الجياع، وعشباً لماشية
الأرض، ظلا لمن يتغربُ في صحراء الشجنْ.
ورأيتُ ابن آدم – ينصب أسواره حول مزرعة
الله، يبتاع من حوله حرسا، ويبيع لإخوته
الخبز والماء، يحتلبُ البقراتِ العجاف لتعطى اللبن
* * *
قلتُ فليكن الحب في الأرض، لكنه لم يكن.
أصبح الحب ملكاً لمن يملكون الثمن!
.. .. .. .. ..
ورأى الربُّ ذلك غير حسنْ
* * *
قلت: فليكن العدلُ في الأرض؛ عين بعين وسن بسن.
قلت: هل يأكل الذئب ذئباً، أو الشاه شاة؟
ولا تضع السيف في عنق اثنين: طفل.. وشيخ مسن.
ورأيتُ ابن آدم يردى ابن آدم، يشعل في
المدن النارَ، يغرسُ خنجرهُ في بطون الحواملِ،
يلقى أصابع أطفاله علفا للخيول، يقص الشفاه
وروداً تزين مائدة النصر.. وهى تئن.
أصبح العدل موتاً، وميزانه البندقية، أبناؤهُ
صلبوا في الميادين، أو شنقوا في زوايا المدن.
قلت: فليكن العدل في الأرض.. لكنه لم يكن.
أصبح العدل ملكاً لمن جلسوا فوق عرش الجماجم بالطيلسان –
الكفن!
… … …
ورأى الرب ذلك غير حسنْ!
* * *
قلت: فليكن العقل في الأرض..
تصغي إلى صوته المتزن.
قلت: هل يبتنى الطير أعشاشه في فم الأفعوان،
هل الدود يسكن في لهب النار، والبوم هل
يضع الكحل في هدب عينيه، هل يبذر الملح
من يرتجى القمح حين يدور الزمن؟
* * *
ورأيت ابن آدم وهو يجن، فيقتلع الشجر المتطاول،
يبصق في البئر يلقى على صفحة النهر بالزيت،
يسكن في البيت؛ ثم يخبئ في أسفل الباب
قنبلة الموت، يؤوى العقارب في دفء أضلاعه،
ويورث أبناءه دينه.. واسمه.. وقميص الفتن.
أصبح العقل مغترباً يتسول، يقذفه صبية
بالحجارة، يوقفه الجند عند الحدود، وتسحب
منه الحكومات جنسية الوطني.. وتدرجه في
قوائم من يكرهون الوطن.
قلت: فليكن العقل في الأرض، لكنه لم يكن.
سقط العقل في دورة النفي والسجن.. حتى يجن
… … … …
ورأى الرب ذلك غير حسن!
(الإصحاح الرابع)
قلت: فلتكن الريح في الأرض؛ تكنس هذا العفن
قلت: فلتكن الريح والدم… تقتلع الريح هسهسة؟
الورق الذابل المتشبث، يندلع الدم حتى
الجذور فيزهرها ويطهرها، ثم يصعد في
السوق.. والورق المتشابك. والثمر المتدلي؛
فيعصره العاصرون نبيذاً يزغرد في كل دن.
قلت: فليكن الدم نهراً من الشهد ينساب تحت فراديس عدن.
هذه الأرض حسناء، زينتها الفقراء لهم تتطيب،
يعطونها الحب، تعطيهم النسل والكبرياء.
قلت: لا يسكن الأغنياء بها. الأغنياء الذين
يصوغون من عرق الأجراء نقود زنا.. ولآلئ
تاج. وأقراط عاج.. ومسبحة للرياء.
إنني أول الفقراء الذين يعيشون مغتربين؛
يموتون محتسبين لدى العزاء.
قلت: فلتكن الأرض لى.. ولهم!
(وأنا بينهم)
حين أخلع عنى ثياب السماء.
فأنا أتقدس – في صرخة الجوع – فوق الفراش الخشن!
* * *
(الإصحاح الخامس)
حدقت في الصخر؛ وفى الينبوع
رأيت وجهي في سمات الجوع!
حدقت في جبيني المقلوب
رأيتني : الصليب والمصلوب
صرخت – كنت خارجاً من رحم الهناءة
صرخت؛ أطلب البراءة
كينونتي: مشنقتي
وحبلي السري:
حبلها
المقطوع!
***************************************
الورقة الأخيرة
الجنوبي
صورة
هل أنا كنت طفلاً
أم أن الذي كان طفلاً سواي
هذه الصورة العائلية
كان أبي جالساً، وأنا واقفُ .. تتدلى يداي
رفسة من فرس
تركت في جبيني شجاً، وعلَّمت القلب أن يحترس
أتذكر
سال دمي
أتذكر
مات أبي نازفاً
أتذكر
هذا الطريق إلى قبره
أتذكر
أختي الصغيرة ذات الربيعين
لا أتذكر حتى الطريق إلى قبرها
المنطمس
أو كان الصبي الصغير أنا ؟
أن ترى كان غيري ؟
أحدق
لكن تلك الملامح ذات العذوبة
لا تنتمي الآن لي
و العيون التي تترقرق بالطيبة
الآن لا تنتمي لي
صرتُ عني غريباً
ولم يتبق من السنوات الغربية
الا صدى اسمي
وأسماء من أتذكرهم -فجأة-
بين أعمدة النعي
أولئك الغامضون : رفاق صباي
يقبلون من الصمت وجها فوجها فيجتمع الشمل كل صباح
لكي نأتنس.
وجه
كان يسكن قلبي
وأسكن غرفته
نتقاسم نصف السرير
ونصف الرغيف
ونصف اللفافة
والكتب المستعارة
هجرته حبيبته في الصباح فمزق شريانه في المساء
ولكنه يعد يومين مزق صورتها
واندهش.
خاض حربين بين جنود المظلات
لم ينخدش
واستراح من الحرب
عاد ليسكن بيتاً جديداً
ويكسب قوتاً جديدا
يدخن علبة تبغ بكاملها
ويجادل أصحابه حول أبخرة الشاي
لكنه لا يطيل الزيارة
عندما احتقنت لوزتاه، استشار الطبيب
وفي غرفة العمليات
لم يصطحب أحداً غير خف
وأنبوبة لقياس الحرارة.
فجأة مات !
لم يحتمل قلبه سريان المخدر
وانسحبت من على وجهه سنوات العذابات
عاد كما كان طفلاً
سيشاركني في سريري
وفي كسرة الخبز، والتبغ
لكنه لا يشاركني .. في المرارة.
****************************************
مات أمل دنقل في الصباح الباكر من اليوم الحادي والعشرين من أيار (مايو) سنة 1983. مضت تسع عشرة سنة على وفاته, ولكنه باقٍ بشعره الذي تتوهج معانيه, خصوصاً في تلك الأيام التي تعربد فيها إسرائيل كما يحلو لها, فتستعيد ذاكرتي ما كتبه من (تعليق على ما حدث في مخيم الوحدات) وأدرك معنى أن (سرحان لا يتسلم مفاتيح القدس) وأكاد أصرخ في انتظار السيف:
انظري أمتك الأولى العظيمة
أصبحت شرذمة من جثث القتلى
وشحاذين يستجدون عطف السيف.
وأستعيد ما كتبه أمل عن فلسطين, والقدس, وعن صديقه مازن جودت أبي غزالة الذي رحل مع العاصفة, والذي كتب من أجله أمل (بكائية ليلية) استهلها بقوله:
للوهلة الأولى
قرأتُ في عينيه يومَه الذي يموتُ فيه.
رأيتُه في صحراء (النقب) مقتولاً…
منكفئاً.. يغرز فيها شفتيه
وهي لا تردُ قبلةً لفيه!
نتوه في القاهرة العجوز, ننسى الزمنا
نفلت من ضجيج سياراتها, وأغنيات المتسولين
تُظلُّنا محطةُ المترو مع المساء… متعبين.
وكان يبكي وطناً… وكنت أبكي وطنا
نبكي إلى أن تنضب الأشعار
نسألها: أين خطوط النار?
وهل ترى الرصاصة الأولى هناك… أم هنا?
أسلوب الاختصاص :
هو تخصيص اسم بصفة أو عمل بعده ، والاسم المخصوص هذا يقع اعتراضا – في الطالب بعد ضمير متكلم أو بعد ضمير المخاطب ، ليوضحه أو يفسره .
1- بعد ضمير المتكلم : تقول النبي صلي الله عليه وسلم :
" نحن ( معاشرَ الأنبياء ) لا نورث . المخصوص ( معاشر الأنبياء )
إنني ( الجنديَّ ) أحمي الحمي المخصوص ( الجندي )
لنا ( معشرَ الأنصار ) مجد مؤثل المخصوص ( معشر الأنصار )
2 – بعد ضمير المخاطب :
عليكم ( شبابَ الأمة ) – مسئولية كبري المخصوص ( شباب الأمة )
أنت ( طالبَ العلم ) – مصباح الحياة المخصوص ( طالب العلم )
أنت ( أيتها الفتاة ) – أم المستقبل المخصوص ( أيتها الفتاة )
بكم ( أصدقائي ) تكتمل الفرحة المخصوص ( أصدقائي )
2 – المخصوص يقع بين ركني الجملة الاسمية :
قبله ضمير للمتكلم أو المخاطب يعرب ضميرا مبنيا في محل رفع مبتدأ
بعده ما يكمل المعني مع المبتدأ يعرب خبرا للمبتدأ ( جملة في محل رفع خبر المبتدأ ) .
3 – المخصوص يعرب : مفعولا به منصوبا على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره أخص مثل .
أنا – المعلم – أبني العقول :
أنا = ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
المعلمَ = مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره أخص
أبني = فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ( والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ .
العقول : مفعول به ( للفعل أبني ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
شروط المنصوب على الاختصاص :
1 – أني يجئ معرفاً بأل : نحن الأطباء نعالج المرضي .
2 – مضافاً إلي المعرف بأل : نحن أطباء المستشفي نعالج المرضي .
3 – أيها – أيتها : أنت أيها الشاب درع الوطن .
أنت أيتها الأم مصنع الرجال
أنتم أيها الجنود درع الوطن .
4 – إذا جاء المخصوص في صورة ( أيها – أيتها ) فتعرب ( أيها – أيتها ) مفعولا به مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا ( أخص ) والاسم بعدها : صفة " مرفوعة " لأيها أو : بدلا مرفوعاً منها
مثال : أنتِ أيها الشاب عمادُ الوطن .
أنت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
أيها : مبني على الضم في محل نصب علي الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره أخص والهاء للتنبه .
الشاب : صفة مرفوعة أو بدل مرفوع من أيها .
والجملة الفعلية من الفعل المحذوف وجوباً ( أخص ) وفاعلة في محل نصب حال .
عمادُ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف – الوطن ِ= مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .