بغيت حل درس مصادر التشريع ..؟؟ بليييييييييييييييييز
والسموووحه
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الحادي عشر في الامارات
بغيت حل درس مصادر التشريع ..؟؟ بليييييييييييييييييز
والسموووحه
مع المقدمة و الخاتمة …..
ممكن …
الييوم او بآجر ابااه ….
وفي المرفق
الدرس الأول:36
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا). .
روي أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش – رضي الله عنها – حينما أراد النبي [ ص ] أن يحطم الفوارق الطبقية الموروثة في الجماعة المسلمة ; فيرد الناس سواسية كأسنان المشط . لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى . وكان الموالي – وهم الرقيق المحرر – طبقة أدنى من طبقة السادة . ومن هؤلاء كان زيد بن حارثة مولى رسول الله [ ص ] الذي تبناه . فأراد رسول الله [ ص ] أن يحقق المساواة الكاملة بتزويجه من شريفة من بني هاشم , قريبته [ ص ] زينب بنت جحش ; ليسقط تلك الفوارق الطبقية بنفسه , في أسرته . وكانت هذه الفوارق من العمق والعنف بحيث لا يحطمها إلا فعل واقعي من رسول الله [ ص ] تتخذ منه الجماعة المسلمة اسوة , وتسير البشرية كلها على هداه في هذا الطريق .
روى ابن كثير في التفسير قال:قال العوفي عن ابن عباس – رضي الله عنهما -:قوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة). الآية . وذلك أن رسول الله [ ص ] انطلق ليخطب على فتاه زيد بن حارثة – رضي الله عنه – فدخل على زينب بنت جحش الأسدية – رضي الله عنها – فخطبها , فقالت:لست بناكحته ! فقال رسول الله [ ص ]:" بلى فانكحيه " . قالت:يا رسول الله . أؤامر في نفسي ? فبينما هما يتحدثان أنزل الله هذه الآية على رسول الله [ ص ] (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا). . الآية . قالت:قد رضيته لي يا رسول الله منكحا ? قال رسول الله [ ص ]:" نعم " ! قالت:إذن لا أعصي رسول الله [ ص ] قد أنكحته نفسي !
وقال ابن لهيعة عن أبي عمرة عن عكرمة عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:خطب رسول الله [ ص ] زينب بنت جحش لزيد بن حارثة – رضي الله عنه – فاستنكفت منه , وقالت:أنا خير منه حسبا – وكانت امرأة فيها حدة – فأنزل الله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة . . .)الآية كلها .
وهكذا قال مجاهد وقتادة ومقاتل بن حيان أنها نزلت في زينب بنت جحش – رضي الله عنها – حين خطبها رسول الله [ ص ] على مولاه زيد بن حارثة – رضي الله عنه – فامتنعت ثم أجابت .
وروى ابن كثير في التفسير كذلك رواية أخرى قال:وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم:نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط – رضي الله عنها – وكانت أول من هاجر من النساء – يعني بعد صلح الحديبية – فوهبت نفسها للنبي [ ص ] فقال:" قد قبلت " . فزوجها زيد بن حارثة – رضي الله عنه – [ يعني والله أعلم بعد فراقه زينب ] فسخطت هي وأخوها , وقال:إنما أردنا رسول الله [ ص ]فزوجنا عبده ! قال:فنزل القرآن: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا)إلى آخر الآية . قال:وجاء أمر أجمع من هذا: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)قال:فذاك خاص وهذا أجمع .
وفي رواية ثالثة:قال الإمام أحمد:حدثنا عبد الرزاق , أخبرنا معمر , عن ثابت البناني , عن أنس – رضي الله عنه – قال:خطب النبي [ ص ] على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها . فقال:حتى أستأمر أمها . فقال النبي [ ص ]:" فنعم إذن " . قال:فانطلق الرجل إلى امرأته , فذكر ذلك لها , فقالت:لاها الله ! إذن ما وجد رسول الله [ ص ] إلا جليبيبا , وقد منعناها من فلان وفلان ? قال:والجارية في سترها تسمع . قال:فانطلق الرجل يريد أن يخبر رسول الله [ ص ] بذلك . فقالت الجارية:أتريدون أن تردوا على رسول الله [ ص ] أمره ? إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه . قال:فكأنها جلت عن أبويها . وقالا:صدقت . فذهب أبوها إلى رسول الله [ ص ] فقال:إن كنت قد رضيته فقد رضيناه . قال [ ص ] " فإني قد رضيته " . قال:فزوجها . . ثم فزع أهل المدينة , فركب جليبيب , فوجدوه قد قتل , وحوله ناس من المشركين قد قتلهم . قال أنس – رضي الله عنه – فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق بيت بالمدينة . .
فهذه الروايات – إن صحت – تعلق هذه الآية بحادث زواج زينب من زيد – رضي الله عنهما – أو زواجه من أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .
وقد أثبتنا الرواية الثالثة عن جليبيب لأنها تدل على منطق البيئة الذي توكل الإسلام بتحطيمه , وتولى رسول الله [ ص ] تغييره بفعله وسنته . وهو جزء من إعادة تنظيم الجماعة المسلمة على أساس منطق الإسلام الجديد , وتصوره للقيم في هذه الأرض , وانطلاق النزعة التحررية القائمة على منهج الإسلام , المستمدة من روحه العظيم .
ولكن نص الآية أعم من أي حادث خاص . وقد تكون له علاقة كذلك بإبطال آثار التبني , وإحلال مطلقات الأدعياء , وحادث زواج رسول الله [ ص ] من زينب – رضي الله عنها – بعد طلاقها من زيد . الأمر الذي كانت له ضجة عظيمة في حينه . والذي ما يزال يتخذه بعض أعداء الإسلام تكأة للطعن على رسول الله [ ص ] حتى اليوم , ويلفقون حوله الأساطير !
وسواء كان سبب نزول الآية ما جاء في تلك الروايات , أو كانت بصدد زواج الرسول [ ص ] من زينب – رضي الله عنها – فإن القاعدة التي تقررها الآية أعم وأشمل , وأعمق جدا في نفوس المسلمين وحياتهم وتصورهم الأصيل .
فهذا المقوم من مقومات العقيدة هو الذي استقر في قلوب تلك الجماعة الأولى من المسلمين استقرارا حقيقيا ; واستيقنته أنفسهم , وتكيفت به مشاعرهم . . هذا المقوم يتلخص في أنه ليس لهم في أنفسهم شيء ; وليس لهم من أمرهم شيء . إنما هم وما ملكت أيديهم لله . يصرفهم كيف يشاء , ويختار لهم ما يريد . وإن هم إلا بعض هذا الوجود الذي يسير وفق الناموس العام . وخالق هذا الوجود ومدبره يحركهم مع حركة الوجود العام ; ويقسم لهم دورهم في رواية الوجود الكبيرة ; ويقرر حركاتهم على مسرح الوجود العظيم . وليس لهم أن يختاروا الدور الذي يقومون به , لأنهم لا يعرفون الرواية كاملة ; وليس لهم أن يختاروا الحركة التي يحبونها لأن ما يحبونه قد لا يستقيم مع الدور الذي خصص لهم ! وهم ليسوا أصحاب الرواية ولا المسرح ; وإن هم إلا أجراء ,لهم أجرهم على العمل , وليس لهم ولا عليهم في النتيجة !
عندئذ أسلموا أنفسهم حقيقة لله . أسلموها بكل ما فيها ; فلم يعد لهم منها شيء . وعندئذ استقامت نفوسهم مع فطرة الكون كله ; واستقامت حركاتهم مع دورته العامة ; وساروا في فلكهم كما تسير تلك الكواكب والنجوم في أفلاكها , لا تحاول أن تخرج عنها , ولا أن تسرع أو تبطئ في دورتها المتناسقة مع حركة الوجود كله .
وعندئذ رضيت نفوسهم بكل ما يأتي به قدر الله , لشعورهم الباطن الواصل بأن قدر الله هوالذي يصرف كل شيء , وكل أحد , وكل حادث , وكل حالة . واستقبلوا قدر الله فيهم بالمعرفة المدركة المريحة الواثقة المطمئنة .
وشيئا فشيئا لم يعودوا يحسون بالمفاجأة لقدر الله حين يصيبهم , ولا بالجزع الذي يعالج بالتجمل ; أو بالألم الذي يعالج بالصبر . إنما عادوا يستقبلون قدر الله استقبال العارف المنتظر المرتقب لأمر مألوف في حسه , معروف في ضميره , ولا يثير مفاجأة ولا رجفة ولا غرابة !
ومن ثم لم يعودوا يستعجلون دورة الفلك ليقضوا أمرا هم يريدون قضاءه , ولم يعودوا يستبطئون الأحداث لأن لهم أربا يستعجلون تحقيقه , ولو كان هذا الأرب هو نصر دعوتهم وتمكينها ! إنما ساروا في طريقهم مع قدر الله , ينتهي بهم إلى حيث ينتهي , وهم راضون مستروحون , يبذلون ما يملكون من أرواح وجهود وأموال في غير عجلة ولا ضيق , وفي غير من ولا غرور , وفي غير حسرة ولا أسف . وهم على يقين أنهم يفعلون ما قدر الله لهم أن يفعلوه ; وأن ما يريده الله هو الذي يكون , وأن كل أمر مرهون بوقته وأجله المرسوم .
إنه الاستسلام المطلق ليد الله تقود خطاهم , وتصرف حركاتهم ; وهم مطمئنون لليد التي تقودهم , شاعرون معها بالأمن والثقة واليقين , سائرون معها في بساطة ويسر ولين .
وهم – مع هذا – يعملون ما يقدرون عليه , ويبذلون ما يملكون كله , ولا يضيعون وقتا ولاجهدا , ولا يتركون حيلة ولا وسيلة . ثم لا يتكلفون ما لايطيقون , ولا يحاولون الخروج عن بشريتهم وما فيها من خصائص , ومن ضعف وقوة ; ولا يدعون ما لا يجدونه في أنفسهم من مشاعر وطاقات , ولا يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا , ولا أن يقولوا غير ما يفعلون .
وهذا التوازن بين الاستسلام المطلق لقدر الله , والعمل الجاهد بكل ما في الطاقة , والوقوف المطمئن عند ما يستطيعون . . هذا التوازن هو السمة التي طبعت حياة تلك المجموعة الأولى وميزتها ; وهي التي أهلتها لحمل أمانة هذه العقيدة الضخمة التي تنوء بها الجبال !
واستقرار ذلك المقوم الأول في أعماق الضمائر هو الذي كفل لتلك الجماعة الأولى تحقيق تلك الخوارق التي حققتها في حياتها الخاصة , وفي حياة المجتمع الإنساني إذ ذاك . وهو الذي جعل خطواتها وحركاتها تتناسق مع دورة الأفلاك , وخطوات الزمان , ولا تحتك بها أو تصطدم , فتتعوق أو تبطىء نتيجة الاحتكاك والاصطدام . وهو الذي بارك تلك الجهود , فإذا هي تثمر ذلك الثمر الحلو الكثير العظيم في فترة قصيرة من الزمان .
ولقد كان ذلك التحول في نفوسهم بحيث تستقيم حركتها مع حركة الوجود , وفق قدر الله المصرف لهذا الوجود . . كان هذا التحول في تلك النفوس هو المعجزة الكبرى التي لا يقدر عليها بشر ; إنما تتم بإرادة الله المباشرة التي أنشأت الأرض والسماوات , والكواكب والأفلاك ; ونسقت بين خطاها ودوراتها ذلك التنسيق الإلهي الخاص .
وإلى هذه الحقيقة تشير هذه الآيات الكثيرة في القرآن . . حيث يقول الله تبارك وتعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء). . أو يقول: (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء). . أو يقول: (إن الهدى هدى الله). . فذلك هوالهدى بحقيقته الكبيرة ومعناه الواسع . هدى الإنسان إلى مكانه في هيكل هذا الوجود ; وتنسيق خطاه مع حركة هذا الوجود .
ولن يؤتي الجهد كامل ثماره إلا حين يستقيم القلب على هدى الله بمعناه ; وتستقيم حركة الفرد مع دورة الوجود ; ويطمئن الضمير إلى قدر الله الشامل الذي لا يكون في الوجود أمر إلا وفق مقتضاه .
ومن هذا البيان ينجلي أن هذا النص القرآني: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم). . أشمل وأوسع وأبعد مدى من أي حادث خاص يكون قد نزل فيه . وأنه يقرر كلية أساسية , أو الكلية الأساسية , في منهج الإسلام !
الدرس الثاني:37 إبطال التبني وزواج النبي بزينب زوجة زيد
ثم يجيء الحديث عن حادث زواج النبي [ ص ] من زينب بنت جحش , وما سبقه وما تلاه من أحكام وتوجيهات:
وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه:أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ; وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه . فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا . وكان أمر الله مفعولا . ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له . سنة الله في الذين خلوا من قبل . وكان أمر الله قدرا مقدورا . الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله . وكفى بالله حسيبا . ما كان محمد أبا أحد من رجالكم , ولكن رسول الله وخاتم النبيين , وكان الله بكل شيء عليما . .
مضى في أول السورة إبطال تقليد التبني ; ورد الأدعياء إلى آبائهم , وإقامة العلاقات العائلية على أساسها الطبيعي: وما جعل أدعياءكم أبناءكم . ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل . ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله . فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم . وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم , وكان الله غفورا رحيما . . . .
ولكن نظام التبني كانت له آثار واقعية في حياة الجماعة العربية ; ولم يكن إبطال هذه الآثار الواقعية في حياة المجتمع ليمضي بالسهولة التي يمضي بها إبطال تقليد التبني ذاته . فالتقاليد الاجتماعية أعمق أثرا في النفوس . ولا بد من سوابق عملية مضادة . ولا بد أن تستقبل هذه السوابق أول أمرها بالاستنكار ; وأن تكون شديدة الوقع على الكثيرين .
وقد مضى أن رسول الله [ ص ] زوج زيد بن حارثة – الذي كان متبناه , وكان يدعى زيد ابن محمد ثم دعى إلى أبيه – من زينب بنت جحش , ابنة عمة رسول الله [ ص ] ليحطم بهذا الزواج فوارق الطبقات الموروثة , ويحقق معنى قوله تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)ويقرر هذه القيمة الإسلامية الجديدة بفعل عملي واقعي .
ثم شاء الله أن يحمل نبيه بعد ذلك – فيما يحمل من أعباء الرسالة – مؤنة إزالة آثار نظام التبني ; فيتزوج من مطلقة متبناه زيد بن حارثة . ويواجه المجتمع بهذا العمل , الذي لا يستطيع أحد أن يواجه المجتمع به , على الرغم من إبطال عادة التبني في ذاتها !
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37)
وألهم الله نبيه [ ص ] أن زيدا سيطلق زينب ; وأنه هو سيتزوجها , للحكمة التي قضى الله بها . وكانت العلاقات بين زيد وزينب قد اضطربت , وعادت توحي بأن حياتهما لن تستقيم طويلا .
وجاء زيد مرة بعد مرة يشكو إلى رسول الله [ ص ] اضطراب حياته مع زينب ; وعدم استطاعته المضي معها . والرسول – صلوات الله وسلامه عليه – على شجاعته في مواجهة قومه في أمر العقيدة دون لجلجة ولا خشية – يحس ثقل التبعة فيما ألهمه الله من أمر زينب ; ويتردد في مواجهة القوم بتحطيم ذلك التقليد العميق ; فيقول لزيد [ الذي أنعم الله عليه بالإسلام وبالقرب من رسوله وبحب الرسول له , ذلك الحب الذي يتقدم به في قلبه على كل أحد بلا استثناء . والذي أنعم عليه الرسول بالعتق والتربية والحب ] . . يقول له: (أمسك عليك زوجك واتق الله). . ويؤخر بهذا مواجهة الأمر العظيم الذي يتردد في الخروج به على الناس . كما قال الله تعالى: (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه !). . وهذا الذي أخفاه النبي [ ص ] في نفسه , وهو يعلم أن الله مبديه , هو ما ألهمه الله أن سيفعله . ولم يكن أمرا صريحا من الله . وإلا ما تردد فيه ولا أخره ولا حاول تأجيله . ولجهر به في حينه مهما كانت العواقب التي يتوقعها من إعلانه . ولكنه [ ص ] كان أمام إلهام يجده في نفسه , ويتوجس في الوقت ذاته من مواجهته , ومواجهة الناس به . حتى أذن الله بكونه . فطلق زيد زوجه في النهاية . وهو لا يفكر لا هو ولا زينب , فيما سيكون بعد . لأن العرف السائد كان يعد زينب مطلقة ابن لمحمد لا تحل له . حتى بعد إبطال عادة التبني في ذاتها . ولم يكن قد نزل بعد إحلال مطلقات الأدعياء . إنما كان حادث زواج النبي بها فيما بعد هو الذي قرر هذه القاعدة . بعدما قوبل هذا القرار بالدهشة والمفاجأة والاستنكار .
وفي هذا ما يهدم كل الروايات التي رويت عن هذا الحادث ; والتي تشبث بها أعداء الإسلام قديما وحديثا , وصاغوا حولها الأساطير والمفتريات !
إنما كان الأمر كما قال الله تعالى: (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها , لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا). . وكانت هذه إحدى ضرائب الرسالة الباهظة حملها رسول الله [ ص ] فيما حمل ; وواجه بها المجتمع الكاره لها كل الكراهية . حتى ليتردد في مواجهته بها وهو الذي لم يتردد في مواجهته بعقيدة التوحيد , وذم الآلهة والشركاء ; وتخطئة الآباء والأجداد !
(وكان أمر الله مفعولا). . لا مرد له , ولا مفر منه . واقعا محققا لا سبيل إلى تخلفه ولا إلى الحيدة عنه . وكان زواجه [ ص ] من زينب – رضي الله عنها – بعد انقضاء عدتها . أرسل إليها زيدا زوجها السابق . وأحب خلق الله إليه . أرسله إليها ليخطبها عليه .
عن أنس – رضي الله عنه – قال:لما انقضت عدة زينب – رضي الله عنها – قال رسول الله [ ص ] لزيد بن حارثة . " اذهب فاذكرها علي " فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها . قال:فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها , وأقول:إن رسول الله [ ص ] ذكرها ! فوليتها ظهري , ونكصت على عقبي , وقلت:يا زينب . أبشري . أرسلني رسول الله [ ص ] بذكرك . قالت:ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي عز وجل . فقامت إلى مسجدها . ونزل القرآن . وجاء رسول الله [ ص ] فدخل عليها بغير إذن . . .
مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (39) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (40)
وقد روى البخاري – رحمه الله – عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال:إن زينب بنت جحش – رضي الله عنها – كانت تفخر على أزواج النبي [ ص ] فتقول:زوجكن أهاليكن , وزوجني الله – تعالى – من فوق سبع سماوات .
ولم تمر المسألة سهلة , فلقد فوجئ بها المجتمع الإسلامي كله ; كما انطلقت ألسنة المنافقين تقول:تزوج حليلة ابنه !
ولما كانت المسألة مسألة تقرير مبدأ جديد فقد مضى القرآن يوكدها ; ويزيل عنصر الغرابة فيها , ويردها إلى أصولها البسيطة المنطقية التاريخية:
(ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له). .
فقد فرض له أن يتزوج زينب , وأن يبطل عادة العرب في تحريم أزواج الأدعياء . وإذن فلا حرج في هذا الأمر , وليس النبي [ ص ] فيه بدعا من الرسل .
(سنة الله في الذين خلوا من قبل). .
فهو أمر يمضي وفق سنة الله التي لا تتبدل . والتي تتعلق بحقائق الأشياء , لا بما يحوطها من تصورات وتقاليد مصطنعة لا تقوم على أساس .
(وكان أمر الله قدرا مقدورا). .
فهو نافذ مفعول , لا يقف في وجهه شيء ولا أحد . وهو مقدر بحكمة وخبرة ووزن , منظور فيه إلى الغاية التي يريدها الله منه . و يعلم ضرورتها وقدرها وزمانها ومكانها . وقد أمر الله رسوله أن يبطل تلك العادة ويمحو آثارها عمليا , ويقرر بنفسه السابقة الواقعية . ولم يكن بد من نفاذ أمر الله .
وسنة الله هذه قد مضت في الذين خلوا من قبل من الرسل:
(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله). .
فلا يحسبون للخلق حسابا فيما يكلفهم الله به من أمور الرسالة , ولا يخشون أحدا إلا الله الذي أرسلهم للتبليغ والعمل والتنفيذ .
(وكفى بالله حسيبا). .
فهو وحده الذي يحاسبهم , وليس للناس عليهم من حساب .
(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم)فزينب ليست حليلة ابنه , وزيد ليس ابن محمد . إنما هو ابن حارثة . ولا حرج إذن في الأمر حين ينظر إليه بعين الحقيقة الواقعة .
والعلاقة بين محمد [ ص ] وبين جميع المسلمين – ومنهم زيد بن حارثة – هي علاقة النبي بقومه , وليس هو أبا لأحد منهم:
(ولكن رسول الله وخاتم النبيين). .
ومن ثم فهو يشرع الشرائع الباقية , لتسير عليها البشرية ; وفق آخر رسالة السماء إلى الأرض , التي لا تبديل فيها بعد ذلك ولا تغيير .
(وكان الله بكل شيء عليما). .
فهو الذي يعلم ما يصلح لهذه البشرية , وما يصلحها ; وهو الذي فرض على النبي ما فرض , واختار له
والسموووووحهــ
((لووزي قلبي ))
Tk = Tc + 273.16
دورت على بعض الاجابات و في الآخير وجدت لكم هذه الاجابات لبعض الدروس الاولى …………………….ما اوصيكم ادعو لي هذا والله يوفقكم و اتمنا لكم النجاح بإذن الله في درستكم …………وشكراً
حل أسئلة الدرس الأول (( النقد البناء))
صفحة (9)
1- بناء آراء جديدة ونافعة – يساعد الفرد على مواجهة كل معوق – يعصم الفرد من الزلل – يساعد على اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام
2- بناء مجتمع متقدم علميا – بناء مجتمع متقدم ثقافيا – بناء مجتمع موحد متماسك
صفحة (10)
3- الجهل والهوى والتعصب وعدم سماع الآخرين وعدم إعطائهم فرصة لإبداء رأيهم
4- شيوع الجهل وانتشار الباطل
5- الذي فيه نقد بناء يكون متماسك ومتقدم علميا وثقافيا أما الآخر فيكون متأخر علميا وثقافيا (جاهلا) ومفكك.
صفحة (11)
جوانب المقارنة المؤمنون المنافقون
تلقي الأخبار وتمحيصها ونشرها التثبت من صحة الأخبار قبل نشرها نشر الخبر دون التثبت من صحته
ممارسة دور البناء والهدم في المجتمع يبنون المجتمع يهدمون المجتمع
المرجعية في الحكم على الأفكار لايحكم إلا بعد الرجوع إلى كتاب الله وسنته ليس له مرجعيه ودليل في الحكم على الافكار
النقد البناء النقد الهدام
الدافع النصيحة لاتخاذ الرأي الصحيح بالحجة والبرهان مخالفة الآخرين لتحقيق مصالحه وآرائه من غير حجة ودليل
الهدف ابتغاء وجه الله تعالى الرياء والشهرة
الأسلوب الرفق – طلاقة الوجه – انتقاء أحسن الألفاظ الاستبداد بالرأي وعدم سماع الآخرين
الأثر التطور والرقي الفتنة وإحداث المنكر
صفحة (12)
– مقال هدف صاحبه الحق ( مطابقة القول العمل – كلامه مبني على الدليل– انتقاء أعذب الألفاظ )
– مقال هدف صاحبه حب الظهور (مخالفة القول العمل – التعسف في اختيار الألفاظ – الرياء)
مجالات الصدق ( عند البحث – في التثبت من صحة الخبر – عند نقل الاخبار )
صفحة (13)
اقرأ واستنتج :
*(الانصاف في الحكم) *(يعرف لأهل الفضل فضلهم ولا يغمط الناس حقوقهم ) *(يبتعد عن التعميم في الحكم)
صفحة (14)
ابحث ( الانبياء آية 24 – القصص آية 75 – النمل آية 64)
صفحة (15)
شروط عملية النقد : الرفق –لين القول – طلاقة الوجه
صفحة (16)
(1) يقتضي التوقف لأنه حقق الهدف وهو الالتزام بأوامر الله وأصبح هو مستعدا للنقد البناء
(2) تتطلب النقد حتى يتم تصحيحها من الأخطاء
(3) تتطلب النقد لأننا مأمورون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
النقد الذاتي :
النفس اللوامة : هي النفس التي تلوم صاحبها على فعل المعاصي
أهمية ممارسة النقد : تزكية النفس من الباطل والزيف والخطأ
أساليب النقد : الاعتراف بالخطأ – محاسبة النفس والابتعاد عن الهوى والشهوات
حل الأنشطة :
السؤال الأول:
1- الأصناف " الناصحة – الهالكة (العاصية) – الساكتة (الممتنعين) "
2- أن الأمر بالمعروف واجب عليهم
3- حجتهم : لم تعظون قوما الله مهلكهم
4- هناك اختلاف في مصيرهم و الأرجح قول ابن زيد : الناصحة نجت و وهلكت الطائفتان (العاصية والساكتة)
السؤال الثاني :
الاساليب : البينية (أي بينك وبينه) و الإنصاف والمحاسبة على الظاهر و التدرج في النقد و مراعاة المكان والزمان
السؤال الثالث :
الكذب والتفاخر والتكبر
السؤال الرابع :
1- قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ ) الْآيَةُ .
قَالَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ : حَثَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالِي ثَمَانِيَةُ آلَافٍ جِئْتُكَ بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ فَاجْعَلْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأَمْسَكْتُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ لِعِيَالِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيمَا أَعْطَيْتَ وَفِيمَا أَمْسَكْتَ " ، فَبَارَكَ اللَّهُ فِي [ ص: 79 ] مَالِهِ حَتَّى إِنَّهُ خَلَّفَ امْرَأَتَيْنِ يَوْم مَاتَ فَبَلَغَ ثُمُنُ مَالِهِ لَهُمَا مِائَةً وَسِتِّينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ . وَتَصَدَّقَ يَوْمَئِذٍ عَاصِمُ بْنُ عُدَيٍّ الْعَجْلَانِيُّ بِمِائَةِ وَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ . وَجَاءَ أَبُو عَقِيلٍ الْأَنْصَارِيُّ وَاسْمُهُ الْحَبَّابُ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِتُّ لَيْلَتِي أَجُرُّ بِالْجَرِيرِ الْمَاءَ حَتَّى نِلْتُ صَاعَيْنِ مِنْ تَمْرٍ فَأَمْسَكْتُ أَحَدَهُمَا لِأَهْلِي وَأَتَيْتُكَ بِالْآخَرِ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْثُرَهُ فِي الصَّدَقَةِ ، فَلَمِزَهُمُ الْمُنَافِقُونَ ، فَقَالُوا : مَا أَعْطَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَاصِمٌ إِلَّا رِيَاءً ، وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَغَنِيَّانِ عَنْ صَاعِ أَبِي عَقِيلٍ ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُذْكِّرَ بِنَفْسِهِ لِيُعْطَى مِنَ الصَّدَقَةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ ) أَيْ : يَعِيبُونَ ( الْمُطَّوِّعِينَ ) الْمُتَبَرِّعِينَ ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ ) يَعْنِي : عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَعَاصِمًا . ( وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ) أَيْ : طَاقَتُهُمْ ، يَعْنِي : أَبَا عَقِيلٍ . وَالْجُهْدُ : الطَّاقَةُ ، بِالضَّمِّ لُغَةُ قُرَيْشٍ وَأَهْلِ الْحِجَازِ . وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ بِالْفَتْحِ . قَالَ الْقُتَيْبِيُّ : الْجُهْدُ بِالضَّمِّ الطَّاقَةُ وَبِالْفَتْحِ الْمَشَقَّةُ . ( فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ) يَسْتَهْزِئُونَ مِنْهُمْ ( سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ ) أَيْ : جَازَاهُمُ اللَّهُ عَلَى السُّخْرِيَةِ ، ( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .
يلمزون : يعيبون
يسخرون : يستهزئون
النقد الهدام
التهاون في عمل الخير(لمن وجه إليهم النقد واستصغار ما عملوا)
السؤال الخامس :
يترك للطالب
السؤال السادس:
1- " من وعظ أخاه سرا زانه ومن وعظه علانية فقد شانه"
2- "من رأى منكم منكرا فليغيره"
3- "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"
حل أسئلة الدرس الثاني
التفسير الفقهي والموضوعي
صفحة (21)
التدبر يكون : بتلاوته وتفسيره
صفحة (22):
الحكمة : اعطاء اصحابه فرصه للتدبر والاجتهاد في تفسير الآيات
أوجه التفسير :
1- باعتبار الكلمات اللغوية "وجعلناكم أمة وسطا " يعني عدلا بلغة قريش و "كونوا قردة خاسئين " أي صاغرين بلغة كنانه
2- الحلال والحرام " وأحل الله لكم البيع وحرم الربا"
3- وهو ما يستنبطونه من تفسير القرآن بالقرآن والحديث
4- وهو المتشابه ومن ادعى علم المتشابه أحد سوى الله فهو كاذب "مثل حقيقة وكيفية صفات الله" ومثل حقيقة ما في الجنة من نعيم
صفحة (23)
الاتجاه : هو المسلك الذي يتبعه المفسر في بيان المعني واستنباطها
المنهج : هو موقف المفسر ونظره ومذهبه ( المذهب الفقهي الذي ينتمي إليه) ووجهته
صفحة (24)
المسائل الفقهية ( تحريم التبني – جواز أن يتزوج زوجة ابنه بالتبني – عدم التسرع في الطلاق )
– لأنه منصف لا يتعصب للمذهب المالكي بل يسير مع الدليل حيث سار
– فيها توسع وإلمام أكثر بالمسألة
صفحة ( 26)
التقوى : حفظ النفس عما يؤثم وذلك بترك المحظور ويتم بترك بعض المباحات
صفحة (27)
– النفاق
– التبني – الظهار – النفاق
– أهداف سورة الأحزاب 1- حقيقة التبني (يجوز لمن تبنى انسانا أن يتزوج زوجته إذا طلقها)
2- التنبيه على ولاية النبي للمؤمنين ( أنه إذا اختار الانسان شيئا واختار له النبي شيئا فليأخذ ما
اختاره النبي لأنه أولى به من نفسه)
3- يخبرنا الله أن الحق في قوله (والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)
صفحة ( 28)
1- يتتبع الباحث هذه المصطلحات ثم يجمع الآيات التي وردت فيها اللفظة أو مشتقاتها من مادتها اللغوية ثم يحاول استنباط معنى المصطلح أو اللفظة
2- لأنه يتناول جمع الآيات المتفرقة في سور القرآن المتعلقة بالموضوع الواحد لفظا أو حكما وتفسيرها حسب المقاصد القرآنية
3-استعراض الأحداث البارزة – يساعد على تفسير السورة
ألخص :
يترك للطالب
حل الانشطة :
السؤال الأول:
– كل منهم اعتنى بالأحكام الفقهية على حسب مذهبه وجعلها تفسير للقرآن
السؤال الثاني :
التشابه الاختلاف
التفسير الفقهي كلاهما يهتم بتفسير الآيات تفسير بالرأي – يختص بتقسير الآيات التي فيها أحكام
التفسير بالمأثور تفسير بالرواية – تفسير عام للآيات
السؤال الثالث :
من خلال دراسة أوليه تحت عنوان (بين يدي السورة) أو على هامش السورة
السؤال الرابع:
نعم – ليسهل عليه فهم موضوع السورة والآيات
السؤال الخامس:
التفسير بالرأي جزء من التفسير الموضوعي
السؤال السادس :
لأنه يتناول جمع الآيات المتفرقة في سور القرآن المتعلقة بالموضوع الواحد لفظا أو حكما وتفسيرها حسب المقاصد القرآنية لذلك يكون المسلم قد أللمّ بكل القرآن من أجل تفسير موضوع واحد .
السؤال السابع :
– التفسير الموضوعي ( تناول مفرده من مفردات القرآن)
– الأمة : بمعنى الجماعة
حل أسئلة الدرس الثالث
إعجاز القرآن الكريم
صفحة (33)
الآيات : المعجزات
وحيا : القرآن الكريم
المعجزات : القرآن الكريم – ناقة صالح – عصا موسى – عيسى تكلم في المهد – سليمان يفهم منطق الطير
تعريف : هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي
إثبات نبوة محمد (أنه أخبر عن قصص الأنبياء السابقين)
صفحة (34)
إثبات مصدر القرآن الكريم : عندما تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فعجزوا
العلاقة : كل المعجزات كانت توافق ما اشتهر وعرف به كل قوم
مثل ( قريش عرفت بالفصاحة والبلاغة فنزل القرآن بلغتهم)
ومثل (موسى عليه السلام عرف عصره بانتشار السحر فأيده الله بيد البيضاء وبالعصا تنقلب حية بإذن الله)
هدف المعجزة : إثبات صدق النبوة والتحدي
تتميز معجزة القرآن أنها خالدة
وهذا دليل واضح على أن هذا الدين هو الذي ارتضاه الله لعباده والذي لا يقبل من أحد سواه
صفحة (35)
1- الإعجاز اللغوي (اللفظي)
2- لا
3- انشقاق القمر – حنين الجذع – القرآن الكريم – نبع الماء من بين أصابعه – تكليم الذراع له فأخبره أنه مسموم
صفحة ( 36)
وجه الاعجاز
الثالث
الرابع
صفحة (37)
وجه الاعجاز
أن نشأة الكون بدأت إثر الانفجار العظيم بعد أن كان كتلة واحدة متصلة
منع التداوي بالخمر
أن الجلد هو مكان الاحساس والالم
حفظ القرآن من التحريف على مر العصور
الجانب : حفظ القرآن
نعم – مثل انشقاق القمر الذي تم اكتشافه في العصور الحديثة
حل الانشطة :
السؤال الأول :
انشقاق القمر :
" إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين ، ووعدوه بالإيمان إن فعل ، وكانت ليلة بدر ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما طلبوا …فانشق القمر نصف على جبل الصفا ، ونصف على جبل قيقعان المقابل له ، حتى رأوا حراء بينهما ،فقالوا : سحرنا محمد ، ثم قالوا: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!! فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح ، وإلا فقد سحر محمد أعيننا ، فجاءوا فأخبروا بانشقاق القمرفقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم فأنزل الله :
( اقتربت الساعة وانشق القمر* وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر* وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* ولقد جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر* حكمة بالغة فما تغني النذر* فتول عنهم..)
نبع الماء:
فمن ذلك ما حدث يوم الحديبية، فيما رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة- إناء من جلد-، فتوضأ، فجهش-أسرع- الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا، وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .
إخباره لبعض الناس عن أمور يكتمونها ولا يعلمها غيرهم :
إخبار الرسول وافدي جرش بما حدث لقومها ]
وقد كان أهل جرش بعثوا رجلين منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة يرتادان وينظران فبينا هما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية بعد صلاة العصر إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي بلاد الله شكر ؟ فقام إليه الجرشيان فقالا : يا رسول الله ببلادنا جبل يقال له كشر ، وكذلك يسميه أهل جرش ، فقال إنه ليس بكشر ولكنه شكر ; قالا : فما شأنه يا رسول الله ؟ قال إن بدن الله لتنحر عنده الآن قال فجلس الرجلان إلى أبي بكر أو إلى عثمان فقال لهما : ويحكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينعى لكما قومكما ، فقوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسألاه أن يدعو الله أن يرفع عن قومكما ; فقاما إليه فسألاه ذلك فقال اللهم ارفع عنهم فخرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين إلى قومهما ، فوجدا قومهما قد أصيبوا يوم أصابهم صرد بن عبد الله في اليوم الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال وفي الساعة التي ذكر فيها ما ذكر
السؤال الثاني :
المعجزة الكرامة السحر
أمر يجريه الله على يدي الأنبياء أمر يجريه الله على يد أوليائه يحدث بعد استعانة الساحر بالشياطين
الغرض منها إثبات صدق نبوتهم فتحدث بمحض تفضل من الله تعالى على الولي جزاء اتباعه للنبي والاستقامة على شرعه إلحاق الضرر بالآخرين، وتحقيق رغبات الساحر ومطامعه
السؤال الثالث :
أخرج الترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي: أن فارساً غَزوا الروم، فوافَوْهم بأذْرِعات وبُصرى من أرض الشام، فغلبوا عليهم، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو بمكة، فشق ذلك عليهم، من قِبَل أن الفرس مجوس، والروم أهل كتاب، وفرح المشركون بمكة وشَمِتوا، ولَقُوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم فرحون، وقالوا: إنكم أهل كتاب، والنصارى أهل كتاب، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على أخوانكم من أهل الكتاب، وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرَنَّ عليكم، فأنزل الله هؤلاء الآيات.
فخرج أبو بكر رضي الله عنه إلى المشركين، فقال: أفرِحْتم بظهور إخوانكم على إخواننا؟ فلا تفرحوا، ولا يَقَرَّنَّ اللهُ أعينكم، فوالله لتَظْهَرَنَّ الروم على فارس، كما أخبرَنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم، فقام إليه أبيّ بن خلَف، فقال: كذبت، فقال: أنت أكذب يا عدو الله، اجعل بيننا أجلاً أناحِبك عليه على عشر قلائص مني، وعشر قلائص منك، فإن ظهرت الروم على فارس غرِمتَ، وإن ظهرت فارس غرمتُ إلى ثلاث سنين، فناحبه، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال صلى الله عليه وسلم: "زايده في الخَطَر وماده في الأجل" فخرج أبو بكر، فلقي أُبياً، فقال: لعلك ندمت، فقال: لا، تعال أزايدك في الخطر، وأمادّك في الأجل، فاجعلها مئة قلوص إلى تسع سنين، قال: قد فعلت، فلما أراد أبو بكر الهجرة، طلب منه أُبَي كفيلاً بالخطر إن غُلِب، فكفل به ابنه عبد الرحمن، فلما أراد أُبيّ الخروج إلى أحُد، طلبه عبد الرحمن بالكفيل، فأعطاه كفيلاً، ومات أُبيّ من جرح جرحه إياه النبي صلى الله عليه وسلم في الموقعة، وظهرت الروم على فارس لما دخلت السنة السابعة، فأخذ أبو بكر الخطر من ورثة أبيّ، وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تصدّقْ به". وقد كان هذا قبل تحريم القمار، لأن السورة مكية، وتحريم الخمر والميسر بالمدينة. واستدل به الحنفية على جواز العقود الفاسدة في دار الحرب.
والآية من دلائل النبوة، لأنها إخبار عن الغيب
السؤال الرابع :
يترك للطالب
حل أسئلة الدرس الرابع
إعجاز القرآن الكريم
صفحة (45)
– على المسلم أن لا يتردد لحظة واحدة في الخضوع إلى أمر الله تعالى والرسول حتى لو كان الأمر لا يوافق رغباته
– على أن رسالة الرسول هي الثابتة والصحيحة وخاتمة الرسالات السابقة
– آية (40)
وجه المقارنة البنوة التبني
الصفة اعتراف بنسب حقيقي لشخص مجهول النسب (يعترف أنه ابنه) استلحاق شخص ولدا معروف النسب لغيره أو مجهول كاللقيط فيصرح أنه يتخذه ابنه
الاثر المترتب عليه تثبت له كافة الحقوق الثابتة للأبناء من النفقة والإرث وحرمة الأصهار يؤدي إلى مفاسد كثيرة ومنها أنه يشاركهم النفقة والميراث
ويدخل رجل أجنبي على أهله
– أتأمل واستنتج :
"للذي انعم الله عليه" بالهداية والإسلام
"وأنعمت عليه" بالعتق والتربية والحب
صفحة (46)
أتدبر أحدد:
– (وتخفي ما في نفسك ما الله مبديه)
– (ولا يخشون أحدا إلا الله) , ( وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه)
– آية (36)
– آية (45)
أبين:
– (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها…)
– (ما كان لمؤمن ولا مؤمنة)
– زيد ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه) , زينب ( زوجناكها)
صفحة (47)
– كلاهما يبين أن محمدا خاتم الأنبياء ورسالته خاتمة الرسالات
أدلل:
– (وخاتم النبيين)
– (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا)
أقرأ وأجب:
– الذكر : التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير وصلاة ركعتين ليلا من الذكر أيضا
صفحة ( 48)
– بأهمية الذكر وفضله
– لأنه أحب الكلام إلى الله تعالى
– المقصود بالصلاة من الله على عباده : الرحمة , وصلاة الملائكة على العباد : الدعاء والاستغفار
– أوضح :
النداء آية (45) , الأمر آية (47) , النهي آية (48)
– أفسر : الأذى هو إيذاء الرسول والتعرض له وصد الناس عنه
صفحة (49)
– الآية : زينب رضي الله عنها قبلت بزيد بعد أن علمت بموافقة الرسول عليه
والمرأة من الأنصار كذلك قبلت بجليبيب بعد أن علمت أن الرسول راضيه زوجا لها
فكلتاهما : قبلت بأمر الله ورسوله
– غرس فيهم مبدأ الشورى والمساواة وطاعة الله ورسوله
– التوبة والاستغفار وعدم الرجوع لذلك والتثبت من الأمر قبل فعله إن كان يقبله الله ورسوله
حل الانشطة :
السؤال الأول :
لما رأى من حسن معاملة الرسول والتربية الحسنة والحب فقد كان يلقب بالحب (أي حبيب رسول الله)
السؤال الثاني :
لأنها كانت ترى نفسها أرفع منه نسبا فهي قرشية وهو مولى عند الرسول صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث :
آية ( 36)
السؤال الرابع :
عندما استجابت لأمر الله ورسوله وقبلت بزيد زوجا
السؤال الخامس :
يجوز للرجل لأن يتزوج زوجة ابنه بالتبني بعد أن يطلقها
السؤال السادس :
قطع تحريم أزواج الأدعياء (المتبنين) بعد إبطال التبني نفسه
السؤال السابع :
للتأكيد على عدم طاعتهم
حل أسئلة الدرس الخامس :
صفحة (53)
أتدبر وأجب :
– {فِي الآفَاقِ} أي في أقطار السماواتِ والأرض من الشمس والقمر والنجوم، والأشجار والنبات وغير ذلك من العجائب العلوية والسفلية
– {وَفِي أَنْفُسِهِمْ} أي وفي عجائب قدرة الله في خلقهم وتكوينهم
– الاعجاز العلمي , التعليل : لتأكيد صدق القرآن والسنة
صفحة ( 54)
1- نعم – الإعجاز العلمي في الذباب
الداء والدواء في الذباب
• قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
• أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به
2- العلاقة :
هذا دليل واضح على إعجازه صلى الله عليه وسلم فقد كان لايعرف القراءة والكتابة ووفقه الله بها عندما قال له اقرأ
صفحة (55)
مجال الإعجاز :
خلق الانسان – التشريعي – الطبي – الطبي – البحار – الفلك – البحار
صفحة (57)
سؤال: ما هي فوائد الإعجاز العلمي؟
-إقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم، وأن التوافق بين العلم والقرآن هو دليل وبرهان مادي ملموس في عصر العلم على أن القرآن لم يُحرّف وأن الله قد حفظه كما نزل منذ 1400 سنة.
– الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف
– إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة، وأن القرآن يحوي جميع العلوم
صفحة ( 58)
– قد نجهل التفسير الدقيق للآية القرآنية فلا يجوز لنا أن نحمّل الآية غير ما تحتمله من الدلالات والمعاني، وأن نبني عقيدتنا على لغة الحقائق العلمية.
– إذا كانت النظرية العلمية تتفق مع القرآن تماماً فيمكن الاستئناس بها، أما إذا خالفت القرآن بشكل صريح فلا يجوز لنا أن نعتقد بصحتها.
الانشطة :
السؤال الاول:
– منذ أن ألّف داروين كتابه (أصل الخلائق) وكتابه الثاني (ظهور الإنسان) سُمِّيَ هذا المعتقد (بنظرية داروين) ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الإنسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلاً في الأجناس البشرية
– نظرية داروين هي نظرية في حقيقتها تأصيل للكفر بالله وإصباغ الصبغة العلمية المزيفة على قضية الكفر والإلحاد
– داروين يقول أن الإنسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلاً في الأجناس البشرية
أما الحقيقة فهو ما أخبر به القرآن : {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} أي وقد خلقكم في أطوار مختلفة، وأدوار متباينة، طوراً نطفة، وطوراً علقة، وطوراً مضغة، إلى سائر الأحوال العجيبة، فتبارك الله أحسن الخالقين
– (الموقف من النظرية يترك للطالب)
السؤال الثاني:
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ بِسَاطًا} أي جعلها فسيحة ممتدة ممهدة لكم، تتقلبون عليها كما يتقلب الرجل على بساطه، قال ابن جزي: شبه الأرض بالبساط في امتدادها واستقرار الناس عليها، وأخذ بعضهم من الآية أنها غير كروية، وفي ذلك نظر، وقال الألوسي: وليس في الآية دلالة عل أن الأرض مبسوطة غير كروية، لأن الكرة العظيمة يرى كل من عليها ما يليه مسطحاً، ثم إن اعتقاد الكروية أو عدمها ليس بلازم في الشريعة، لكن كرويتها كالأمر اليقيني، ومعنى جعلها بساطاً أي تتقلبون عليها كالبساط
السؤال الثالث :
قصة نابليون وكيف تنبأ بأنه سيتغلب على كل من في الارض يكون الملك له (ونعرف نهايته كيف نفي في جزيرة)
ونبوءة القرآن بهزيمة الروم وكيف تحققت النبوءة
السؤال الرابع :
– زاوية الاكتشاف العلمي : البكاء فطرة بشرية
– زاوية الحكم الشرعي : لاشيء على صاحب العذر
– زاوية الموعظة : الإنفاق على أهل المجاهدين إذا لم يستطع الجهاد
السؤال الخامس :
يترك للطالب
للمزيد من مواضيعي
مرفق: ملخص الفصل الدراسي الثاني
الأدبـــي
بالتوفيق
يمنع وضع روابط لمدونة أخرى
إسم الملف :
نوع الملف: doc
حجم الملف : 28.5 كيلوبايت
إسم الملف :
نوع الملف: doc
حجم الملف : 34.0 كيلوبايت
إسم الملف :
نوع الملف: doc
حجم الملف : 35.5 كيلوبايت
إسم الملف :
نوع الملف: doc
حجم الملف : 32.0 كيلوبايت