التصنيفات
الارشيف الدراسي

بور بوينت عن الانشطة الاقتصادية في العالم الاسلامي -تعليم الامارات

بور بوينت عن الانشطة الاقتصادية في العالم الاسلامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

عقلك -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما تصيب أحدنا كبوة فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته

ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر ،

أو يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان ،

والحقيقة أن كل هذا هراء وأن الذي يجب تغييره حقا هو العقل الذي يعتنق هذا التصور

فما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير شيء …

توماس أديسون يقول ( لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها ) ،

لذا يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا ما تغيرت فستكون أكثر قدرة على الانتاج والعطاء ،

كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن ، وإلا فلن تستطيع أبدا ،

أنا لا أنكر أن تغيير البيئة في بعض الأحيان يكون صحيا ،

ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة نهرب بها من مواجهة أنفسنا

ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا .

ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد لفترة من الزمن ،

كنت أعتقد خلالها أن حل مشاكلي يكمن في تغيير الواقع الذي أحياه ،

والمجتمع الذي يحيط بي ، وبأنني إذا ما تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا

وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي .

وعندما حدث ما كنت أرجو وأطمح وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير ،

حينها تأكد لي أن التغيير يكمن في داخل المرء نفسه لا في الظروف التي تحيط به ،

وأن المرء ما هو إلا نتاج أفكاره ومعتقداته .

يقول الفيلسوف الأيرلندي جورج برنارد شو

(الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أي شيء) .

ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية ، والأخرى التشاؤمية السوداء ،

ومن عقولنا تتولد معتقداتنا ، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا .

فإذا ما نحينا أمر الفشل جانبا ، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء ،

بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان ، فإننا سنكون فعلنا الكثير .. والكثير .

أعود وأكرر أن تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح ،

لكننا لا يجب أن نرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا نراه .

فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ، نتسلح بالايجابية والاصرار ،

ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن التخطيط الأقليمي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

التخطيط الإقليمي
يمكن تعريف التخطيط الإقليمي بأنه ذلك الأسلوب الذي يأخذ البعد المكاني لعملية التنمية بعين الاعتبار، لإذابة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين أقاليم الدولة، وتطبيق أفضل الطرق العلمية لتحقيق أحسن استغلال للموارد الطبيعية والبشرية.
وباختصار شديد، إنه محاولة مدروسة للتوصل إلى الاستغلال الأكمل للموارد الطبيعية، عن طريق التخصص الإنتاجي الإقليمي، بحسب المزايا الطبيعية لكل إقليم من أقاليم الدولة.
بدأ التخطيط الإقليمي في أول مراحل ظهوره تخطيطاً محلياً (ذاتياً) لأقاليم معينة، غالباً ما تتمتع بموارد طبيعية غنية غير مستغلة، وأدى ذلك إلى تنشيط هذه الأقاليم وتنميتها، بل إنها أصبحت مراكز إضعاف لأقاليم أخرى أقل غنىً منها، مما دعا إلى النظر في ضرورة عمل تخطيط للأقاليم المجاورة. ولكن ذلك لم يكن حلاً كافياً، بسبب ظهور كثير من المتناقضات بين خطط أقاليمها المختلفة، ومن ثم كان لابد من التخطيط الإقليمي النابع من التخطيط القومي الشامل، باعتبار أن التخطيط القومي يحقق التنمية للدولة، بأقاليمها المختلفة، ويحقق التوازن بينها، ويكفل نموها وتنميتها بدون تعارض أو منافسة قد تضّر بها.
وإذا كانت مشروعات التخطيط الإقليمي تعمل على تحقيق أهداف التخطيط القومي، فإن نجاح التخطيط القومي لايتحقق إلا بنجاح التخطيط الإقليمي، وهكذا، فالعلاقة بينهما علاقة الأصل بالفرع، وعلاقة الخطة الكبرى بمجموعات الخطط المكونة لها، فالتخطيط القومي والتخطيط الإقليمي أسلوبان متكاملان، والتكامل بينهما ضرورة لسلامة التخطيط المحلي والمركزي على حد سواء.
إن التخطيط القومي الشامل لا يخرج عن كونه خطوطاً وسياسات عريضة، يجب أن تسير عليها الدولة في مختلف مجالاتها، فهو يحدد السياسة الزراعية والصناعية والتجارية والتعليمية والصحية وغيرها، لأهداف يُرجى تحقيقها، آخذة بعين الاعتبار موضوع الأفضليات. في حين يترجم التخطيط الإقليمي هذه الأهداف إلى حقائق ومشروعات، بعد القيام بأعمال المسح والتحليل والتخطيط اللازمة. ومن ثم، فإن التخطيط الإقليمي الذي لا يرتكز على خطة قومية فإنه يفتقر للتوجيه، وقد يتعارض مع المصلحة العامة، ولذلك فلابد من الترابط والتنسيق الدائم بين التخطيط الإقليمي والتخطيط القومي الشامل.
ويتضح مما سبق، أن التخطيط الإقليمي يمر بمرحلتين، أو يكون على مستويين:
الأول على المستوى الإقليمي القومي، والثاني على المستوى الإقليمي المحلي.
أما النوع الأول، فهدفه الرئيسي إيجاد نوع من «التوازن الإقليمي» والتخلص من «الاختلال الإقليمي»، عن طريق تضييق الفجوات بين المناطق المتقدمة والمناطق المتخلفة، كما يقصد به ربط كل إقليم بالخطة القومية، والتنسيق بين الأقاليم المختلفة.
أما النوع الثاني من التخطيط الإقليمي، فيهتم بالتخطيط داخل الإقليم نفسه، عن طريق حسن توزيع الموارد والانتفاع بها بين أجزاء الإقليم نفسه، إضافة إلى الربط بين هذه الموارد وفرص العمل المتاحة وبين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها الإقليم.
يؤكد تقرير عن الأمم المتحدة، صدر عن المؤتمر الدولي للإسكان وتنمية المجتمع منذ عام 1955، «أن أسلوب التخطيط الإقليمي هو وحده القادر على معالجة المشكلات التي تصاحب النمو السريع والازدحام المخيف في المدن، بما يقدمه من وسائل علمية وطرائق فنية، لتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة للمناطق الريفية والحضرية على السواء في جميع أنحاء البلاد».
وقد ظهرت الحاجة إلى التخطيط الإقليمي نتيجة الفروق الكبيرة بين أجزاء الدولة الواحدة. ويرجع ذلك أساساً إلى التصنيع والتحضّر، فارتفاع معدلات التصنيع لا تؤدي فقط إلى إقامة المدن، بل إلى زيادة حجمها وتوسعها، نتيجة ميل النشاط الصناعي إلى التركز في مناطق معينة، وبهذا ازداد الاختلاف وضوحاً في مستويات الدخل والمعيشة بين سكان المناطق الحضرية من جهة، والمناطق الريفية من جهة ثانية.
هذه الفروق الكبيرة في مستويات الدخل والمعيشة، تؤدي إلى ظهور مشكلات اجتماعية وسياسية خطيرة، فالمدن تزداد ازدحاماً، ويشتد الطلب على الخدمات، مثل الإسكان والمواصلات والمرافق والأمن والخدمات الاجتماعية. والحالة السيئة للمناطق الريفية تدعو إلى زيادة الخدمات التعليمية والصحية والإعانات الاجتماعية. وإزاء ضخامة المبالغ المطلوبة لهذه الأغراض، لابد من مواجهتها بنوع من التخطيط، يخفف من الضغط على المدن الكبيرة، ويساعد على تقدم المناطق الريفية وتنميتها.
وإذا لم تُتخذ الإجراءات المناسبة في إطار تخطيط إقليمي، لمواجهة هذه المشكلات، فإن المدن الكبيرة ستزداد حجماً واتساعاً، لقدرتها على جذب نشاطات جديدة، فتستقدم تيارات من الهجرة المتزايدة من المناطق الريفية، إلى جانب حرمان المناطق الريفية من الخبرات وسبل التنمية.
ودور التخطيط الإقليمي هنا، هو تحقيق نمو متكافىء بين أقاليم الدولة، يساعد على القضاء على الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بينها، والحدّ من العيوب الناجمة عن الاتجاهات التلقائية في مجالات الهجرة، وتوزيع الخدمات وتوطن الصناعة.
ومن المفيد القول إن العملية التخطيطية تمر بأربعة مستويات:
أولاً ـ التخطيط على المستوى القومي.
ثانياً ـ التخطيط على المستوى القطاعي.
ثالثاً ـ التخطيط على مستوى المشروع.
رابعاً ـ التخطيط على المستوى الإقليمي.
فالتخطيط القومي لا يخرج عن كونه خطوطاً وسياسات عريضة، تسير عليها الدولة في مختلف مجالاتها، فهو يحدد السياسة الزراعية والصناعية والتجارية والتعليمية والصحية وغيرها.
والتخطيط القطاعي: يترجم هذه الأهداف التي تقررها السلطة السياسية إلى أهداف قطاعية. وبتعبير آخر، يوزع الاستثمارات على مختلف القطاعات.
والتخطيط على مستوى المشروع، يتخّير المشروعات الملائمة لتحقيق الأهداف التي ترمي إليها الخطة، كإقامة السدود وشق الطرقات، وإنشاء المصانع، وترميم القلاع والمدرجات.
أما التخطيط على المستوى الإقليمي: فهو يتولى توزيع المشروعات القطاعية المقترحة على أقاليم الدولة المختلفة، مستهدفاً تحقيق نمو متكافئ ين أقاليم الدولة، يساعد على القضاء على الفوارق الاقتصادية والاجتماعية فيها.
يتبين مما سبق، أن الإقليمية regionalism ـ ببساطة ـ هي العدالة الإقليمية، عدالة التوزيع في المكان، بمعنى تحقيق شبكة متكافئة من الفرص الإنتاجية والقيم الحضارية، بحيث يتم تقريب أو تذويب الفروق الطبقية بين الأقاليم إلى أقصى حد، يمكن أن تسمح به مواهبها الكامنة وقدراتها الطبيعية الدفينة.
هذه الأقاليم المتفاوتة في أحجامها وتركيبها ومواردها، يجب أن تكون أعضاء فعّالة متكاملة في كيان الدولة. ووظيفة الدولة أن تنسق وتحفظ التوازن بينها، وتعمل على إيجاد شبكة متكافئة من القيم والرفاهية الإقليمية قدر الإمكان، وذلك بإعادة توزيع الأثقال البشرية والحضارية بين أقاليم الدولة المختلفة، وبذلك تكفل الديمقراطية المكانية.
والمقصود بالتخطيط الإقليمي هو ألاّ يترك للعوامل العارضة السطحية، أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التاريخية…الخ، أن تؤدي إلى فروق واضحة في مستويات الدخل والمعيشة والخدمات والتسهيلات الحضارية، بين أقاليم الدولة المختلفة. وعلى الدولة أن تتدخل في هذه الحالات، وتعيد التوازن بين الأقاليم المختلفة. وبهذا يصير المبدأ الإقليمي الذي تسترشد به الدولة في تنظيم العلاقة بين أقاليمها المتباينة هو تحقيق تكافؤ الفرص بين الأقاليم المختلفة، لحفز مواهبها الجغرافية الكامنة وإمكانياتها الأصلية، وتنمية شخصيتها المحلية، وهكذا يتاح لكل مواطن، كما لمجتمعه الإقليمي، الفرص الحضارية نفسها، وذلك بصرف النظر عن موقعه في الدولة.
وإذا كانت الإقليمية هي اشتراكية المكان، فإن العاصمية والتركيز واللاإقليمية، كما سماها «ممفورد» هي تماماً الرأسمالية والإقطاع المكاني، الذي فيه تحتكر مساحة قليلة أو رقعة محدودة أكبر قدر من ثمرات الحضارة، وليس من المصادفة كذلك، أن ظهور المركزية العاصمية صحب مرحلة ظهور الرأسمالية في الدولة الحديثة، ولهذا وُصفت اللاإقليمية الصارخة بأنها «نظام الطبقات استلقى على الأرض».
وقد هاجم التركيزيون الدعوة الإقليمية على أنها رجعية مضادة لاتجاه العصر، وتعدّ ردّة تاريخية أو نوعاً من الردة السياسية تهدد كيان الدولة الموحدة. والواقع أن الإقليمية ضرورية لأنها تحقق اتزان الدولة عن طريق التوازن (الإقليمي)، وتزيد في إثراء كيانها عن طريق التنوع (الإقليمي). والتنوع الإقليمي لا يهدد كيان الدولة بل يزيد إثراءها وغناها بالمواهب والخبرات والإنتاج والثقافات، ويجدد الحياة المحلية، مما يقوي الوحدة في النتيجة.
والإقليمية لا تؤدي إلى العدالة فحسب، ولكنها أيضاً رحمة بالعاصمة، لأنها تخفف من أعباء الدولة المركزية التي يشتد عليها الضغط حتى تنوء بالعبء، ويصبح جهازها عاجزاً عن القيام بوظيفته، وقد شُبّه الوضع في ظل المركزية الشديدة بانفجار الشرايين في الرأس والشلل في الأطراف.
والإقليمية تنقل المسؤولية إلى حيث تنتمي وإلى حيث ينبغي، فأبناء الإقليم أقدر على تفهم مشكلات إقليمهم ومعالجتها أكثر من الحكومة المركزية البعيدة، إن نظام الإدارة المحلية يخلق روحاً إقليمية صحية مفيدة، يُغذي العزة لا النعرة الإقليمية، وهذا المبدأ مفيد جداً في السلم وفي الحرب، لأن العدالة الإقليمية تضمن السلامة القومية، وتتفق مع مبادئ الدفاع القومي، لأنها تتفادى تركيز ثروة الدولة وقوتها في نقطة واحدة أو إقليم واحد.
إن التخطيط الإقليمي كفاية وعدل، والكفاية هي زيادة في حجم الثروة القومية والدخل القومي، وهذا ما تسعى الدولة إلى تحقيقه بكل وسائل الترشيد والتحسين والتجديد والتخطيط.
أما العدل فهو المفتاح الوحيد إلى فهم الاستراتيجية الإقليمية، والدليل على سياسة تخطيطية واعية متوازنة، وبلغة «هربرت سبنسر» هو عملية إعادة توزيع في الملكية والثروة وفي الأجور والدخول وفي الخدمات والوظائف وغير ذلك.
وقد دعت الأمم المتحدة، بمناسبة العقد الثاني للتنمية، أن تلتزم كل دولة سياسة تحضّر محددة، تحقق تحسين البيئة الحضرية، والاهتمام بتنمية المدن المتوسطة والصغيرة، واتباع الأساليب الحديثة لتخطيط وتنفيذ مشروعات التنمية الحضرية.
ولاشك في أن العلاقة وثيقة بين التخطيط الإقليمي والتخطيط الحضري، فالمدينة هي القطب الرحوي أو المحور الحيوي في التنظيم الإقليمي، ولكي نضمن شبكة من القيم الحضارية المتكافئة في جميع أجزاء الدولة، لابد من توزيع أثقال المدن على مساحة الدولة بعدالة، وهذا يعني شبكة من «العواصم الإقليمية» الطبيعية من أحجام معقولة، تشكل القواعد الحضارية لأقاليم الدولة المختلفة.
وقد أدى ربط الأقاليم بعجلة العاصمة المركزية، وتحويلها إلى «تروس» اقتصادية لها، إلى عجز هذه الأقاليم عن إمكانية إعالة مدينة إقليمية كبيرة، كما فقدت هذه المدن الإقليمية كثيراً من حاجة أقاليمها إليها، وفقدت هي القدرة على تقديم هذه الخدمات، فحُرم الإقليم من رأس كبير مفكر، ومعبّر عن شخصيته ومشكلاته وحاجاته، بعد أن تحول هذا الرأس إلى تابع يستمد وحيه وتوجيهه وأفكاره من العاصمة المركزية.
وهكذا وقع الإقليم والعاصمة الإقليمية معاً في حلقة مفرغة، فلا المدينة قادرة على رفع مستوى الإقليم لضعفها وعجزها المادي وذبولها الحضاري، ولا الإقليم قادر على تقوية مدينته وبعثها، لأن فائضه وطاقاته المادية والبشرية تمتصها العاصمة المركزية، وبذلك يصبح تضخم العاصمة هو ضمور المدن الإقليمية. وفي هذا الإطار اللاإقليمي يشكل تركيب مدن الدولة نمطاً مختلاً معوجاً يتألف من جسم ضئيل ينوء بحمل رأس كبير.
والحل الإقليمي الوحيد لهذا الوضع هو بعث المدن الإقليمية وتنميتها، وهذا لا يمكن أن يتم إلا على حساب المدن المتضخمة (كما هي حال دمشق والقاهرة)، أو على الأقل، تثبيت أحجامها ونموها، أي لا مفر من إعادة توزيع الأثقال الحضرية في الدولة بالتخطيط الإقليمي الرشيد.
وإذا كانت إعادة توزيع السكان redistribution مبدأ أساسياً في التخطيط، فإن إعادة توزيع أحجام المدن هي جزء أساسي من هذا المبدأ. وهو مبدأ تكتسب به الحكومة دور جغرافي الدولة الذي يرسم لها خريطتها البشرية والعمرانية. وهذا الدور يعني «سقفاً» لحجم العاصمة أو المدن الكبرى من ناحية، و«أرضية» لحجم المدن والعواصم الإقليمية. وفي أغلب الأحوال، يعني هذا عملية «تصفية» إعادة صياغة لحجم العاصمة وغيرها من المدن المتضخمة.
ولابد أن يكون واضحاً، أن هذه العملية لايقصد بها تفتيت المدن الكبيرة وإذابتها، وإنما يقصد بها إعادة تشكيلها، ولا يقصد بها كذلك التبعثر والفوضى، ولكن المقصود هو تدريج المركزية subcentralisation على مقياس متراتب معقول، فالعملية المطلوبة هي إعادة توزيع، وهي بناء لا هدم، ومن شأنها أن تحدث منفعة وقيمة جديدة للعواصم الإقليمية، بعد أن كانت أجهزتها معتلة في مواقعها القديمة.
ومما سبق، يتضح أن التخطيط الإقليمي علاج، والعلاج لابد أن يسبقه التشريح، فالحدود القومية أكبر بكثير من أن تكون إطاراً للتخطيط، ولابد من تحديد الأقاليم التي تمثل الوحدات الأساسية للتخطيط والتنفيذ.
وليس هناك مساحة محددة للإقليم، بل يمكن أن تتفاوت مساحته تفاوتاً كبيراً، ولكن من الأمور المهمة في تحديد مساحة الإقليم التأكد من إمكان إيجاد علاقات سليمة في داخل ذلك الإقليم بين سكان المدن وسكان الريف، وإمكان تبادل السلع والخدمات بين الريف والحضر. فإذا توافرت هذه الشروط أمكن لأي إقليم مهما صغرت مساحته النسبية أن يمثل خلية حية، تصلح لأن تكون إقليماً تخطيطياً منفصلاً في إطار التخطيط الإقليمي العام للدولة.
والسؤال الذي يُطرح منذ البداية، عند تقسيم الدولة إلى أقاليم متعدد هو: لماذا أو لأي شيء يتم التخطيط؟ وهل ستتفق حدود التقسيم الإقليمي مع مختلف الأغراض المنشودة؟.
والجواب: هو أن لكل غرض طاقماً كاملاً من الأقاليم الخاصة، وليس هناك تقسيم واحد للبلاد صالح لكل الأغراض، وإذا كان لكل غرض تخطيطي أقاليمه الخاصة، فمن الضروري إيجاد طاقم ثابت من الوحدات المساحية الصغرى، التي تُبنى منها أقاليم الأغراض المختلفة، فتكون كقوالب الآجر الموحدة، التي تؤلف توليفاتها وتجميعاتها المختلفة أبنية مختلفة، وهذه الوحدات الصغرى الثابتة، تمثل عادة الأقسام الإدارية الصغرى، التي تخدم أغراض الحكم والإدارة المحلية.
إن تحديد معالم الإقليم يتصل اتصالاً وثيقاُ بأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالإقليم يُعدّ البعد المكاني لعدد من المشكلات التي يُرجى حلها في نطاقه، كما أنه يمثل البعد المكاني لعدد من المصالح المشتركة التي يفضل معها منح الإقليم نوعاً من المرونة للإسهام في اتخاذ القرارات الضرورية.
وقد لخص فوست Fawcett أسس التقسيم الإقليمي في ستة مبادئ مهمة، هي:
أولاًـ ينبغي أن لا تتدخل الحدود في حركة السكان ونشاطهم اليومي، فلا تفصل بين مكان العمل والسكن، وأن تتبع خطوط أو مناطق تخلخل السكان لا تكاثفهم.
ثانياًـ ينبغي أن يكون لكل إقليم عاصمة إقليمية قادرة، تكون مركزاً للحياة الإقليمية، وتتوسط المنطقة ليسهل الوصول إليها من جميع أنحائها.
ثالثاًـ ينبغي لأصغر منطقة أن تكون من الحجم بحيث تبرر الإدارة المحلية، فيجب أن تشمل من الموارد والإمكانيات والخبرات ما فيه الكفاية، وهذا الحجم يختلف طبعاً بحسب حجم سكان الدولة.
رابعاًـ لا ينبغي لأي منطقة أن تكون من الضخامة في عدد سكانها بحيث تربك الأعمال الإدارية والخدمية فيها.
خامساًـ ينبغي للحدود أن تتبع خطوط تقسيم المياه لا مجاري الأنهار، ولا أن تقطع الوديان.
سادساًـ ينبغي للتقسيم أن يحترم المشاعر الإقليمية والتقاليد المحلية.
فالمطلوب هو أقاليم «متوسطة» الحجم، ليست صغيرة جداً بحيث ينقصها التنوع، وليست كبيرة جداً، بحيث ترفع تكاليف الإدارة، وتقلل من كفاية التوزيع والاتصال، ولذلك يستحسن أن تكون متكافئة في الحجم قدر الإمكان.
ومع ذلك، فالمسألة ليست مجرد تقسيم على أساس حجم أنسب فحسب، بل المطلوب أن تتفق هذه الوحدات مع حقائق المجتمع، تنبثق تلقائياً من علاقاته وارتباطاته، تضم وحدات كاملة من الشعور الاجتماعي، تمثل باختصار مناطق من «الحياة المشتركة» أي أن تكون مناطق حياة وتفاعل بشري، يجمعها في وحدة اقتصادية، تتبع الوعي والمشاعر الإقليمية، وذلك في إطارات جغرافية واضحة الحدود بقدر الإمكان.
وهناك أساليب عديدة يمكن استخدامها في تحديد الأقاليم المختلفة، واختيار أسلوبٍ ما يرتبط أساساً بالهدف من هذه التقسيمات الإقليمية كما أن المقياس المستخدم يرتبط كذلك بالبيانات المتوافرة. وبما أن الأهداف الرئيسية للتقسيم إلى أقاليم تتلخص في التحليل والتخطيط، فإن معايير التقسيم تعتمد الوحدة المورفولوجية أو الوحدة الوظيفية.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيف تكون أسلوبك الخاص بالكتابه -تعليم الامارات

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته



كيف تكوّن أسلوبك الخاص بالكتابة؟

* أ. د. عبّاس محجوب

الأسلوب موهبة حباها الله لعباده، وملكة فكرية وإكتسابية يكتسبها الإنسان بصقل ملكته وتوجيهها، ليصل إلى الأسلوب الذي يميّزه ويجعله متفرداً على الآخرين.
ولتنمية الجانب الإكتسابي في تكوين الأسلوب المميز يمكن الإهتمام بعوامل تساعد على ذلك منها:
1- الإطلاع وكثرة القراءة حيث يكتسب من ذلك ذخيرة لغوية وأنماطاً تعبيرية تجعله في المستقبل قادراً على التعبير عن نفسه بسهولة ويسر.
2- تربية ملكات الفهم والاستيعاب والتذوق عن طريق معايشة النصوص الجيِّدة استيعاباً وفهماً وتأمّلاً وحفظاً وتذوقاً، والوقوف دائماً عند التعبير الجميل والكلمة اللافتة، والجملة الآسرة، ومحاولة كتابة شيء من مجموعة ذلك كله.
3- تقليد بعض الكتاب المتميّزين بأسلوبهم ولغتهم وطرائق تعبيرهم، وقاموسهم اللغوي، فالعقاد له طريقته وأسلوبه، والمنفلوطي له أسلوبه المعتمد على التفصيل والتوضيح، وسيّد قطب له أسلوبه ورموزه وإيحاءاته، وهكذا يمكن أن يكون في البداية مقلداً، ثمّ يستقل بأسلوبه وطريقته المعبّرة عن شخصيته.
4- أن يداوم النظر في كتب التراث الإسلامي العربي، ويقف عندها متأملاً، دارساً، متمعناً في خيالهم وإبداعهم، وحفظ مقاطع من كلامهم.
5- أن يعرض ما يكتب على من سبقه من الكتاب والأدباء، وأن يستفيد من تجاربهم، ويتحمل توجيهاتهم ونقدهم، وألا يتسرع في نشر ما يكتب، وألا يحسن الظن بما يكتب حتى يتمرس الكتابة ويتقن التعبير.
6- أن يطلع على تجارب الكتاب والمبدعين في بدايات حياتهم، وتجاربهم، فكثير منهم مزق آلاف الأوراق وأحرق عشرات القصائد، قبل أن ينشر على الناس شيئاً، وكثير منهم قد ووجه في بداية حياته بالنقد والسخرية والتهكم من النقاد وكبار الكتاب، ولكنهم ساروا في الطريق حتى أثبتوا وجودهم ووقفوا على أقدامهم.
7- أن يمارس الكاتب نوعين من النقد: نقد ذاتي لأعماله، مراجعة وتمحيصاً ورفضاً، ونقداً من زملائه وأساتذته لإصلاح مساره وتنوير طريقه، وألا يضيق بالنقد الذي يوجّه إليه من غيره، لأنّه المستفيد في نهاية الأمر.
المصدر: كتاب البحث العلمي ومصادره في الدراسات العربية والإسلامية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الاجهزه الجهاز العصبي والجهاز التنفسي -للتعليم الاماراتي

صباحكم ومساكم

تكفون ياهل الامارات ابيلي بحث في مادة الاحياء عن الاجهزه الجهاز العصبي والجهاز اتنفسيوغيراها الي وحده

بس ماتقل عن 5 صفحاااات

تكفووون انتظركم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيف تتعامل مع الشخصيه المزاجيه -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:a10:كيف تتعامل مع الشخصيه المزاجيه

الانسان المتقلب المزاج هي شخصية مركبة مليئة بالتناقضات
فلا يرى الناس الا من خلال حالته المزاجية وللتعامل معه تحتاج الى عدة مهارات
تختلف فى تعاملك مع الشخص الطبيعي الذى تتعامل معه بعفويه الى حد ما

الشخض المزاجي يجب ان تقرأ أطباعه والتي تكون مرسومه بوضوح على وجه وانفعالاته
فأذا كان مزاجه سيء فيفضل تجنبه فهو يكون كالنار التي تحرق من حولها ولا يسمع الا بركان الغضب
الذى ينبع من شخصيته المتناقضه

وعليك توخي الحذر فيما تقول فهو يترجم ما تقوله الى مشاعر لها ارتباط في ماضيه الحزين ومن الممكن ان
ينفعل عليك دون ان تعرف سببا مقنعا لذلك
في هذه الحاله عليك بالصبر وملء فراغ اوهالة السلبيه المحيطه بهذه الشخصيه بنوع من الايجابيه المنتقاه بعنايه
لكي يتخطى هده المرحله المليئه بالتناقضات
بالتأكيدو موضوع مجهد نوعا ما بالنسبه للاشخاص المحيطين لهده الشخصيه ولكن لعلاج هده الحاله ينبغي لصاحب الشخصيه الالتزم بتغييرهدا النمط من الاسلوب
والموضوع جدا سهل
نيه صادقه
عزيمه قويه
إراده كافيه للتعامل مع كل ماسبق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

أريـــــــــد مشــــــروع أحـــــياء -تعليم الامارات

لو سمحتوا أريد مشروع أحياء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الحفاظ على الوقت -تعليم اماراتي

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هناك عدة أمور مهمة في إدارة الوقت وحفظه :-

1. الأولويات الأهم فالأهم

كيف نعرف الأمر الأهم ( الأولوي ) من الأمر المهم ؟! هناك بعض الإرشادات التي تساعدك في تحديد أولويات عملك :

– قارن بين ما تريد أن تعمله مستقبلاً ، وبين ما تقوم به حالاً أو تخطط له .

– قارن بين مزايا تحقيق عمل معين ، وبين المزايا المتحققة من عمل آخر ، عند تحديد أي العملين يجب تحقيقه أولاً ، أو المفاضلة بالقيام بعمل واحد منهما فقط .

– قارن بين الخسارة المتحققة من عدم القيام بعمل معين ، مقارنة بالخسارة المتحققة من القيام بعمل آخر بدلاً عنه .

– انتبه لاحتياجات الآخرين الذين بإمكانهم أن يمثلوا حافزاً لك أو عقبة في طريقك ولا تنس إرضاءهم .

– تصرف كقائد في اتخاذ القرار وليس كتابع .

– ابدأ بالفرص التي قد تضيع إذا لم تهتم بها في الحال .
2. ضع أفكارك على الورق

احصل على تقويم

من أكبر الأخطاء التي قد تقع بخصوص إدارة الوقت محاولة الضغط على العقل بتذكر الواجبات ، أو التوقيت الذي نخطط لأداء كل منها فيه . وكلما ازدادت المهمات والأعمال التي يجب القيام بها زادت احتمالات النسيان ، إلا إذا وجدت طريقة مناسبة لكتابة جدولك بطريقة تسهل عليك الرجوع إليه .

وهذه الطريقة موجودة وهي تسمى ( التقويم ) والعديد منها في الأسواق ، وتعد جيدة ، يجب أن لا تبني اختيارك للتقويم على أساس الشكل أو جودة الصنع ، بل أن تعتمد في اختيارك على كيفية استخدامك له .

وهناك معياران أساسيان يجب توفرهما وهما :

– يجب أن يمكنك التقويم من رؤية أيام الأسبوع ؛ لأنك ستقوم بوضع خطة أسبوعية .

– قد تحتاج إلى استخدام تقويم شهري لتوضيح الواجبات المستقبلية ، ويجب أن يكون كبيراً بدرجة كافية لاستيعاب تفاصيل عن العمل ومساحة كافية للملحوظات التي تود كتابتها .
3. يوماً بيوم


بعد أن تكون قد جهزت قائمة بالأنشطة التي تعملها لتحقيق هدفك ، قم بوضعها في جدول أعمال ذي معنى ، فعندما تريد – مثلاً – القيام بصفقة شرائية كبيرة يجب أن تفكر في الأنشطة الستة الرئيسية :

– تحديد ما تريد .

– تحديد الميزانية .

– تحديد أي صنف أو موديل تريد شراءه .

– المقارنة بين الأسعار والشروط ومدى توفر السلعة والخدمة التي تحصل عليها هنا وهناك .

– اختيار الجهة التي ستتعامل معها .

– كتابة الطلبية .

يجب أن لا نتوقع بداية ونهاية كل هذه الأنشطة في آنٍ واحد ، فلن نتمكن من تحديد مكان الشراء قبل البدء في مقارنة المصادر ، كما لن نستطيع تحديد ذلك قبل معرفة بعض المعلومات عما تريد ، وعن استعداداتك المادية للإنفاق .

4. عندما تريد العمل ويريد الآخرون الكلام !

حالات عملية

1. الإقناع بلطف : عندما تجر إلى حديث فتكلم فقط عن المواضيع التي تهمك ، ثم قم بإنهاء الحديث بطريقة حاسمة عندما تريد أن تنتقل إلى شيءٍ آخر .

2. لا تسمح بأية استطرادات : إذا خرج الحديث عن الاتجاهات التي تود أن يكون عليها فقل ( لكن ماذا عن الموضوع الفلاني! ) اطرح السؤال الذي لا يمكن الإجابة عليه بدون التركيز على الموضوع الذي تريد مناقشته .

3. أتقن استخدام جملة ( نعم… ولكن..)

عندما لا تظهر أي علاقة تدل على اقتراب المتحدث من نهاية حديثه، فحاول استخدام عبارة ( نعم.. ولكن.. ) ابدأ بتصريح إيجابي يوضح اهتمامك وتأييدك ، ثم أَنْهِ العبارة بسبب اضطراري يفسر عدم إمكانية سماح المزيد من الحديث الآن .
على سبيل المثال:

نعم
و
لكن!

أود مناقشة الموضوع معك

رئيسي في انتظاري..

إن هذا الموضوع مثير

غرفتي مليئة بالإخوة الذين ينتظرونني..

إنني سعيد لأنك أثرت هذه النقطة

هناك اجتماع يجب أن أحضره..
4. كن حازماً : أياً كان ما تقوله ، يجب أن تتبعه بحركة حاسمة ، فلا تنتظر حتى ينصرف محدثك أو يتوقف عن الحديث بعمل اللازم لتعود إلى جدولك فصافح ذلك الشخص وانصرف ، أو قل السلام عليكم..!

5. كف عن التجاوب في الحديث : إذا كنت مشغولاً وجاء شخص يريد الكلام فلا تتجاوب معه ، وأبدِ له أنك مشغول ، فهزات الرأس والإيماء والتعليقات كلها تزيد التفاعل مع الحديث ؛ لكن استخدم العكس ! فأظهر التشاغل ، ولا تتفاعل مع الموضوع حتى ينصرف عنك بدون إحراج .

6. قلل من إمكانية الوصول إليك : كثرة المخالطة والمجالسة تهدر كثيراً من الوقت لذا فقد تضطر إلى استخدام تكتيكات تحافظ بها على أداء واجباتك في وقتها المحدد .
أحد هذه التكتيكات : أن تأخذ عملك إلى مكان آخر ، اختبئ إذاً ولا تخبر أحداً بمكانك .. حاول الهروب من الأشخاص الذين يحاولون الثرثرة .. فإن العمل في وقته المحدد أولى من التمادي مع هؤلاء مع إرضائهم ومجاملتهم على حساب خراب العمل .

وهكذا فهناك طرق عديدة للخروج بالنفس من الموقف الحرج لتحقيق الأهداف اليومية والآنية عندما تريد أنت العمل ويريد غيرك الكلام !

والحرص على الوقت من أهم ما يعتني به الإنسان وإلا ضاعت حياته بلا فائدة !

والوقت أعظم ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع

وقد جاءت الشريعة الإسلامية بالأمر بالحفاظ على الأوقات واستغلالها فيما يعود على النفس بالنفع .. ولهذا قال الله – تعالى – مبيناً بلوغ الحجة وأن الناس ليس لهم عذر: { أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ } سورة الزمر.{ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم! مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ } (37) سورة فاطر . وقال – صلى الله عليه وسلم -: ( نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ ) رواه البخاري عن ابن عباس, وقال – صلى الله عليه وسلم -: (( اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ))


فيا أيها الإخوة الكرام : استغلوا أوقاتكم ، واتبعوا الخطوات في استغلال الوقت والإرشادات التي تعينكم على معرفة كيفية اغتنام الحياة كلها ، واجعلوها كلها لله { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (162) سورة الأنعام…

والله الموفق والهادي إلى أفضل طريق..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن حيوان البراميسيوم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

البراميسيوم مخلوق ينتمي الى مملكة الطلائعيات قسم الأوليات شعبة الهدبيات وهي
كائنات وحيدة الخلية تتحرك بالأهداب وتعيشبالمياه العذبة التي تكثر فيها المواد العضوية المتحللة و حيوان دقيق يوجد بكثرة في المياه العذبة المحتوية على بكتيريا أو مواد عضوية متحللة ، يمكن رؤيته بالعين المجردة كأجسام بيضاء دقيقة متحركة ، الجسم مغزلي الشكل يتسع قليلاً من الخلف ثم يستدق في النهاية الخلفية ، يميز الحيوان وجود طبقة خارجية هي الاكتوبلازم وهذه تحوي داخلها بقية المادة الحية المكونة للحيوان وهي الاندوبلازم ، والاكتوبلازم طبقة صلبة تكسب الحيوان شكله الثابت ومع ذلك فأن للاكتوبلازم مرونة جيدة تسمح للحيوان بالالتواء أو الانزلاق خلال فتحات ضيقة ، ويغطي الاكتوبلازم جداراً غشائياً Pellicle تليه القشرة Cortex ، في البراميسيوم المصبوغ يظهر على سطح البشرة أعداد كبيرة من منخفضات سداسية تفصل بينها حواجز ويبرز من وسط كل منخـفض هــدب ينشـأ مـن حبيبـة قاعــدية Basal Granule تعــرف بالجسم الحركي Kinetosome يقع أسفل البشرة وتكون الأجسام الحركية في صفوف منتظمة طولية وتحمل الأجسام الحركية أهداب متساوية الطول وموزعة بانتظام على سطح الجسم كله ، تصل بين أجسام كل صف من صفوف الأجسام الحركية ألياف طولية تسمى الخيوط الحركية Kinetodesmata وقد تسمى أيضاً بالخيوط العصبية Neuronemes ويحتمل أن تنتقل خلالها المؤثرات المختلفة ، كما تتصل حبيبات الصفوف المتتالية بخيوط عرضية مماثلة ،تتحرك الأهداب جميعها سوياً بانتظام وبنظام معين يجعل الحيوان يندفع للأمام متحركاً حركة حلزونية حول محوره الطولي
يوجد بالجزء الخارجي من الاكتوبلازم وبين قواعد الأهداب أجسام مغزلية صغيرة تسمى الأكياس اللاذعة أو الشعرية Trichocysts وهي أجسام مغزلية الشكل ذات طرف مدبب وتتكون من مادة شبه سائلة وهي تفتح للخارج بثقوب على الحواجز بين المنخفضات السداسية ولهذه الأكياس وظيفة دفاعية حيث يستعملها الحيوان للدفاع إذ عندما يتهيج الحيوان بمؤثر خارجي تخرج هذه الأكياس خيوطاً طويلة مدببة تنتشر بين الأهداب وتكون طبقة شائكة للدفاع عن الحيوان وقد تستخدم هذه الأكياس كوسيلة للالتصاق أو لتثبيت الحيوان على سطح أي مرتكز .
يوجد على الجانب المسطح للجسم ميزاب فمي Oral Groove الذي يمتد مائلاً إلى الداخل ليكون قناة واسعة تسمى الدهليز Vestibule وهذه تنتهي بالفم Cytostome ، تؤدي فتحة الفم إلى قناة قصيرة هي البلعوم Cytopharynx وهو مزود بأهداب طويلة تنتظم بالقرب من بعضها البعض لتكون مايشبه الغشاء المتموج Undulating Membrane ويلاحظ أن الميزاب الفمي والدهليز مزودان بأهداب طويلة تعمل على جمع الغذاء وتوصيله إلى الداخل ، ويقع الإست المؤقت Temporary Anus or Cytopyge على السطح خلف مستوى البلعوم مباشرة ، يمتد أمام الفم جهة الطرف الأمامي للجسم ثنية من الاكتوبلازم تسمى الـ Peristome .
للحيوان نواتان أحدهما نواة كبيرة Macronucleus كلوية الشكل والأخرى نواة صغيرة Micronucleus وتسيطر النواة الكبيرة فيما يبدو على الأنشطة الخضرية أما الصغيرة فتختص بالتكاثر.
يوجد بالسيتوبلازم فجوات غذائية Food Vacuoles عديدة وجهازان واضحان من الفجوات المتقبضة Contractile Vacuole Systems ، أحدهما يقع عند الطرف الأمامي للحيوان والآخر عند الطرف الخلفي وكل جهاز يتكون من فجوة مركزية Central Vacuole محاطة بعدد من القنوات الشعاعية Radiating Canals وقد تسمى بالفراغات المساعدة Accessory Vacuoles وبواسطتها يعاد تكوين الفراغ المتقبض الرئيسي عقب انفجاره لطرد محتوياته إلى الخارج .

التغذية :
يتغذى البراميسيوم على البكتريا وهذه تغذية حيوانية وقد يتغذى أيضاً على جزئيات المواد العضوية المعلقة في الماء ، إذا ما وجد الحيوان منطقة يتوفر فيها الغذاء فإن الأهداب الموجودة على الـ Peristome تحدث بحركتها تيارات في الماء ينشأ عنها اندفاع الجزئيات الغذائية نحو الفم فتدخله بفعل قوة الامتصاص الناشئة عن حركة الغشاء المتموج ومن الفم تدخل إلى البلعوم مع قطرة ماء ومنه إلى الاندوبلازم حيث تكون فراغاً غذائياً ، وعندما يتوفر الغذاء قد تتكون فجوات غذائية بصورة متتابعة ، يتحرك الفراغ الغذائي بفعل حركة الاندوبلازم الدورية وفي أثناء حركته تجري عملية الهضم والامتصاص حيث يفرز على الغذاء الخمائر الهاضمة ويكون وسط الفجوة الغذائية حمضياً في بادئ الأمر ثم يتحول ليصبح قلوياً فيما بعد ، يقل حجم الفراغ الغذائي تدريجياً حتى يقترب من فتحة الأست المؤقتة وهي منطقة ضعيفة القشرة فتخرج منها المواد والأجزاء المتبقية من عملية الهضم حيث تفرغ إلى الخارج .
الحركة :
يسبح البراميسيوم بسرعة في الماء بمساعدة الأهداب ولا تتحرك أهداب الصف الواحد بصورة غير منتظمة وإنما تضرب في الماء الواحدة تلو الأخرى وكل حركة تتكون من ضربة فعالة تليها ضربة مرتدة كما في حالة حركة الأسواط ، ولا يتحرك الحيوان في خط مستقيم ولكنه يتبع مساراً حلزونياً بعكس اتجاه دوران عقرب الساعة وفي نفس الوقت فإن جسمه يدور حول محوره الطولي أيضاً وتتم الحركة بهذه الصورة نتيجة وجود ثلاثة عوامل هي :
1- ضربات الأهداب إلى الخلف تدفع بالحيوان إلى الأمام
2- يدور الحيوان حول محوره الطولي بسبب أن الأهداب مرتبة في صفوف مائلة ولذا فهي تضرب في الماء بميل تجاه الجانب الأيمن مما يجعل جسم الحيوان يدور حول نفسه جهة اليسار
3- ضربات الأهداب الكبيرة الموجودة في الميزاب أقوى من ضربات الأهداب المصطفة على بقية الجسم وهذا يجعل الجسم يلف حلزونياً حول نفسه ، ويستطيع الحيوان أن يعكس اتجاه ضربات أهدابه بحيث يسبح إلى الخلف بدلاً من الأمام
ويؤثر الوسط الخارجي في حركة البراميسيوم فبعض المؤثرات تزيد في سرعة البراميسيوم كالحرارة المرتفعة والمحاليل المخففة للأحماض أو القلويات أو الأملاح كما إن بعض المؤثرات تنقص هذه السرعة كالبرودة والمواد المخدرة كالكحول والأثير والكلوروفورم .
الحساسية :
يستجيب البراميسيوم للمؤثرات الخارجية المختلفة ولا توجد له عضيات خاصة بالاحساس إلا أنه من المعتقد أن الطرف الأمامي للحيوان أشد حساسية من الطرف الخلفي ، ومن أهم الانفعالات المعروفة عن البراميسيوم هو التجنب Avoiding Reaction فأنه إذا ما اصطدم الحيوان بعائق في اثناء حركته فإنه يعود أدراجه ثم يتحرك إلى الأمام مرة أخرى ، فإذا اصطدم بنفس العائق انسحب مرة ثانية إلى الخلف ليعاود الكرة حتى ينجح في تفادي هذا العائق .
تنظيم الضغط الاسموزي :
يقوم بذلك جهاز الفجوات المتقبضة كما أنها تقوم جزئياً بعملية الإخراج ويحدث ذلك بأن يمتلئ جهاز الفجوات المتقبضة بالماء الزائد في سيتوبلازم الحيوان وبعد ذلك تنقبض الفجوة المركزية فتطرح ما بها إلى الخارج ويكون غشاء الجسم في المنطقة القريبة من الفجوات المتقبضة رقيقاً ليسمح بمرور السائل الذي يملأ هذه الفجوات إلى خارج الجسم فينتج عن ذلك أنه يبقى من الجهاز المتقبض الفجوات الشعاعية فقط ثم لا تلبث أن تلتحم محتويات هذه الفجوات الثانوية الشعاعية مكونة فجوة متقبضة مستديرة ثم يبتدئ ظهور الفجوات الثانوية بعد ذلك حول الفجوة المركزية بشكل شقوق مستطيلة ومن ثم تنمو لتصل إلى الشكل المعروف عنها ثم تكرر العملية ثانياً ، وتتم هذه العملية بسرعة كبيرة إذ تنقبض الفجوة المركزية نحو ست مرات أو أكثر في الدقيقة .
التنفس والإخراج :
يتم التنفس والإخراج أساساً عن طريق سطح الجسم فدرجة تركيز الأكسجين في الماء المحيط بالبراميسيوم أعلى منها داخل الحيوان ولذلك ينتشر الاكسجين إلى داخل الحيوان ، أما درجة تركيزثاني أكسيد الكربون فهي أعلى داخل الحيوان منها في الوسط الخارجي ولذلك ينتشر هذا الغاز إلى خارج الجسم ، ولصغر حجم الحيوان فإن مساحة سطح جسمه تكون كبيرة بالنسبة إلى حجمه ولذلك فإن ما يحدث من تبادل غازات التنفس خلال هذا السطح تكفي حاجة الحيوان وكذا يتم إخراج المواد النيتروجينية الإخراجية عن طريق سطح الجسم أيضاً .
التكاثر :
يتكاثر البراميسيوم بالانشطار الثنائي العرضي وذلك بعكس كثير من الحيوانات الأولية الأخرى ، فتبدأ النواة الكبيرة في الانقسام المباشر Amitosis Division وتهاجر كلا منهما إلى أحد أطراف الجسم ، ثم تليها النواة الصغيرة حيث تنقسم انقساماً غير مباشراً Mitosis Division ثم تتضاعف العضيات الداخلية مثل الفجوات المتقبضة والميزاب الفمي والفم والبلعوم ثم يحدث شق مستعرض في السيتوبلازم عند منتصف الجسم فينقسم الحيوان إلى جزئين متساويين تقريبا وينمو الحيوانان الناتجان حتى يصلا إلى الحجم الكامل ثم يشرعان بدورهما في الانقسام .
عندما تطرأ ظروف غير ملائمة في بيئة محددة تحتوي على البراميسيوم فإن قوته على الانقسام تضعف وتصبح الأفراد في حالة شيخوخة Sinility ويرجع ذلك إلى أن النواة الكبيرة متعددة المجموعة الكروموزومية Polyploid عند انقسامها مباشراً تتوزع كروموزوماتها بطريقة عشوائية غير متساوية بين النواتين الناتجتين وتكرار هذه العملية يتسبب في حدوث خلل في التركيب الكروموزومي للأنوية الناتجة مما يؤدي إلى فقدان حيوية الأفراد المتكونة وينتج عنها موت جميع الأفراد ما لم يحدث أحد أمرين :
الأول : أن تزول الظروف الغير ملائمة في البيئة
الثاني : أن يدخل البيئة أفراد من بيئة أخرى وعند ذلك يحصل بين أفراد البيئتين اقتران Conjugation وهي عملية تزاوج مؤقته يلتصق فيها فردان ببعضهما بسطحهما الذي به الفم ثم يحصل تبادل بين مادة النواتين فيهما ثم ينفصل الفردان عن بعضهما وتعود إليهما المقدرة على الأنقسام الثنائي العرضي وتتلخص عملية الاقتران في الخطوات التالية :
1- يلتصق فردان ببعضهما ببعض بسطحيهما الفميين وتتكون قنطرة بروتوبلازمية بينهما ويسمى كل فرد منهما بالمقترن Conjugant
2- تتحلل النواة الكبيرة في كل فرد تدريجياً بينما تنقسم النواة الصغيرة مرتين متتاليتين انقساماً غير مباشر Mitosis Division لتكون أربع أنوية صغيرة بكل منها العدد المزدوج العادي من الكروموزومات ثم تتلاشى ثلاثة أنوية منها وتبقى واحدة
3- تنقسم النواة الصغيرة المتبقية انقساماً اختزالياً Meiosis Division إلى نواتين أحدهما صغيرة وتسمى النواة المهاجرة أو الذكرية Migratory or Male Nucleus والأخرى كبيرة وتسمى النواة الساكنة أو الانثوية Stationary or Female Nucleus وكل منهما فردية المجموعة الكروموزومية أي تحتوي على نصف عدد الكرموزومات المميز لنوع البراميسيوم .
4- تنشط النواة المهاجرة في كل مقترن وتهاجر إلى داخل الفرد الآخر عبر القنطرة البروتوبلازمية لتتحد مع النواة الساكنة فيه ، وهكذا تتكون في كل فرد نواة مخصبة تسمى نواة الاتحاد Zygotic or Fusion Nucleus ثم ينفصل الفردان عن بعضهما البعض ويسمى كلاً منهما الآن بالمقترن السابق Exconjugant .
5- تنقسم نواة الاتحاد في كل مقترن سابق ثلاث مرات متتالية لتكون ثمانية أنوية بكل منها العدد المزدوج من الكروموزومات وتكبر أربعة منها وتصبح متعددة المجموعة الكروموزومية وبذا تتكون أربعة أنوية كبيرة ، أما الأنوية الأربعة الأخرى فتحتفظ بحجمها وبالعدد المزدوج من الكرموزومات فيها وبذا تكون أربعة أنوية صغيرة ، يتبع ذلك انقسام السيتوبلازم مرتين متتاليتين لتنتج أربعة أفراد صغيرة يحتوي كلا منهما على نواة كبيرة وأخرى صغيرة .
ويلاحظ أن النواتين الكبيرتين للمقترنين تختفيان تماما عند بدء عملية الاقتران وتتكون نواتان جديدتان بدلاً منهما في الأفراد الجديدة وهكذا تساعد عملية الاقتران على تصحيح التركيب الكروموزومي للأنوية الكبيرة ، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية الاقتران تتضمن أيضاً عملية تبادل للمادة النووية بين فردين مما يؤدي إلى انتاج سلالات أفضل .
تحدث عملية تصحيح التركيب الكروموزومي أحياناً للفرد الواحد من البراميسيوم وتسمى في هذه الحالة باسم التزاوج الذاتي Autogamy وتتم كالتالي :
1- تتحلل النواة الكبيرة في البراميسيوم بينما تنقسم النواة الصغيرة مرتين متتاليتين انقساماً غير مباشراً مكونة أربعة أنوية .
2- تختفي ثلاثة أنوية وتنقسم النواة الرابعة المتبقية مرة أخرى انقساماً اختزالياً مكونة نواتين تحتوي كلا منهما على مجموعة فردية من الكرموزومات .
3- تتحد نفس هاتين النواتان إحداهما مع الأخرى لتكونا نواة مخصبة أو نواة الاتحاد .
4- تنقسم نواة الاتحاد ثلاث مرات متتالية انقساماً غير مباشراً لتكون ثمانية أنوية .
5- ينقسم السيتوبلازم مرتين متتاليتين فتكون أربعة أفراد كلاً منهما يحتوي على نواتين إحداهما تكبر لتكون نواة كبيرة والأخرى تكون نواة صغيرة .
6- من الملاحظ أن عملية التزاوج الذاتي تشبه عملية الاقتران من حيث أن النواة الكبيرة تتحلل في البداية وتستبدل بنواة كبيرة جديدة مستمدة من انقسام النواة الصغيرة ، لكن بينما تسمح عملية الاقتران بتبادل الصفات الوراثية بين فردين فإن التزاوج الذاتي تنتج عنه سلالات نقيه

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

العقل الباطن – الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعريف العقل الباطن:

العقل الباطن هو مركز للعواطف والانفعالات ومخزن الذاكرة,
لوتخيلنا مثلا آن العقل هو كغرفة لكمبيوتر ضخم يحتوي على كافة المعلومات
والصورالمخزنة وغيرها من الأشياء التي يستخدمها الإنسان في حياته عامة
سنجد آن العقل الباطن يعتبر مثل جزء الأرشيف للعقل في بعض الأمور

الفرق بين العقل الواعي و اللاواعي:

العقل الواعي:
يعي ما يحدث الآن
تركيزه محدود
يقوم ببرمجة العقل الباطن
منطقي ومحلل
مفكر
ممكن آن يتغير إلى الأحسن إذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للأحسن
ممكن آن يعطي معلومات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن

العقل الباطن (اللاواعي):
يخزن الذكريات
محرك العواطفوالمشاعر
ينظم جميع ذكرياتك
يحرك الجسم
يعتمد على الأخلاقوالسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين
يصنع العادات ويحتاج من 6 إلى 20 حتىتكون العادة ثابتة
يأخذ كل شيء شخصي
يعمل 24 ساعة
يصبح انشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه أكثر
يستجيب لتأكيدات ايجابيه قويه كلما قلت أن اراض عن نفسي وأنا في روح معنوية رائعة
يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك

العقل الواعي والعقل اللاواعي فهل يوجد للإنسان عقلان؟!!

لا بل كل شخص يملك عقلا واحدا إلا آن عقلكم يتسم بسمتين مميزتين
والمهمتان اللتان يقوميهما غير متشابهتين
فكل مهمة لها خواص والتسمية التي تستخدم للتمييز بين وظيفتي العقل
هي العقل الواعي والعقل الباطن.

كيف يعمل العقل الباطن:

الوظائف الرئيسية للعقل الباطن:
تخزين المعلومات والذكريات

هو معقل المشاعر والعواطف
هو سجل العادات حسنه كانت أو قبيحة
وهو مستودع للمهارات
هو الذي يتحكم في الطاقة الجسدية والنفسية وبيده توجيهها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده