اليوم يبتلكم الاحرف الهجائية اتمنى يعجبكم :::
وشكرا …
- 3e4393f664.jpg (96.4 كيلوبايت, 1044 مشاهدات)
- 0f4184af01.jpg (99.0 كيلوبايت, 521 مشاهدات)
- احرف هجائية.jpg (103.5 كيلوبايت, 1131 مشاهدات)
- 4a709d5ee2.jpg (107.1 كيلوبايت, 580 مشاهدات)
قسم خاص بتعليم رياض الاطفال
اليوم يبتلكم الاحرف الهجائية اتمنى يعجبكم :::
وشكرا …
طريقة مبتكرة لحرف آخر.. ممكن مثلاً حرف الدال أضع دجاجة تحتها بيض بلاستيكي
وبداخل كل بيضة صورة لشيء.. وجتني فكرة أيضاً سنارة لحرف السين وأصيد البطاقات ..
منقول
و تعتبر سلامة الطفل من أهم أولويات التربية الجسدية السليمة و هي من الأمور التي لا تنتهي عند حد أو عمر معين إلى أن يستقل الطفل عن أهله , ففي الولايات المتحدة مثلا يصاب مليون طفل كل سنة بأذية ما ! و يموت من هؤلاء 7000 طفل و تترك الأذية إعاقة دائمة عند 50 ألفا", و تعد حوادث السيارات من أهم هذه الأذيات .
و الكثير من الأطفال يتأذون من ألعابهم الخاصة أو الدراجة أو سرير الطفل فقد سجلت 50 وفاة في عام واحد نتيجة حوادث متعلقة بسرير الطفل !
لذلك فأن التعاون ما بين الأهل و طبيب الأطفال و المرشد الاجتماعي يجب أن يؤدي إلى منع أكبر قدر ممكن من الحوادث .
سلامة الأطفال في المنزل
يجب عليك توقع حدوث أي طارئ في أي مكان من المنزل و تذكر أن الغرفة التي لا يستطيع الطفل الوصول إليها الآن سيصل إليها عندما يكبر قليلا".
1. أترك في كل غرفة جهاز إنذار لكشف الحريق أو الدخان و جهاز واحد في المنزل لإطفاء الحريق .
2. ضع سدادات خاصة لكل مأخذ كهربائي لا يستخدم لمنع الطفل من إدخال أي شئ فيه .
3. تجنب تركيب أبواب الأوكروديون في المنزل , و قم بوضع حاجز أمان في أعلى و أسفل الدرج إذا كان لديك طفل في بداية المشي .
4. تجنب وضع النباتات المنزلية السامة .
5. لا تترك الأجسام الصغيرة في متناول يد الطفل و التي يمكن أن يبلعها أو يستنشقها أو يدخلها في أنفه مثل : قطع النقود المعدنية , حبات الخرز , الأزرار , البراغي , و المكسرات مثل البزر و الفستق !!
سلامة الأطفال في السيارة
قد تظن أن حضن الأم أو الأب هو أكثر الأماكن أمنا" للطفل عندما تركب السيارة !!, و لكن على العكس فهو أكثر الأماكن خطورة لأنه لا سمح الله عند وقوع الحادث لن تكون قادرا" على حماية نفسك و حماية الطفل في نفس الوقت ! و سيكون الطفل أكثر شخص يتأذى في الحادث بسبب قربه من الزجاج الأمامي للسيارة .
و عندما تريد الخروج مع طفلك بالسيارة عليك بشراء مقعد الطفل الخاص بالسيارة أولا" !! و الكثير من البلدان تلزم السائق بدفع مخالفة إذا لم يكن الطفل جالسا في مقعده الخاص !!
من الأمور المهمة الأخرى في السيارة استخدام القفل السري للباب الخلفي بالنسبة للأطفال الأكبر سنا"!! و عدم ترك الطفل الكبير يخرج رأسه من نوافذ السيارة
سلامة الطفل و الألعاب
كيف تمنع تأذي طفلك من ألعابه ؟؟
1. أقرأ تعليمات منتج اللعبة قبل أن تعطها لطفلك و غالبا" ما توضع هذه التعليمات على علبة اللعبة التي يتسرع الأهل برميها !! و أهم ما يذكر في هذه التعليمات هو العمر المناسب لهذه اللعبة فلا يجوز لطفل عمره 4 سنوات أن يلهو بلعبة مخصصة لطفل عمره 9 سنوات !
2. هل هذه اللعبة تناسب مهارات طفلك ؟؟ فما يناسب طفل ما قد لا يناسب طفل آخر من نفس العمر !
3. عند شراءك للعبة ما تأكد أن كل قطعة فيها أكبر من أن يدخلها الطفل في فمه !
4. عند شراءك للعبة ما تذكر أن الأمر الهام هو أن تكون آمنة ولا تشكل أي خطر على طفلك و ليس من الضروري أن تعجبك أنت !!
5. راقب الطفل دوما" وهو يلعب و لا تترك الأطفال ممن هم دون 5 سنوات يلعبون بألعاب مكونة من أجزاء صغيرة و لا تترك بالونات غير منفوخة بين يدي الطفل لأن الطفل الصغير الذي يحاول نفخ البالون قد يبلعه أو يستنشقه !
6. لا تترك الطفل يلعب قرب الدرج و قرب الطريق و قرب برك الماء أو أحواض السباحة .
7. قم بإخفاء الألعاب التي لا يستخدمها الطفل في مكان آمن و بعيد عن متناول يد و نظر الطفل و لا تضعها في مكان مكشوف كالرف مثلا" لأن الطفل عندما يراها قد يحاول الوصول إليها و قد يسقط !
لسلامة طفلك تذكري مايلي :
إبعاد الأشياء التي قد تعرض حياة الأطفال للخطر مثل الأدوية والمبيداتوالكيماويات والمنظفات والأدوات الحادة والأجسام الصلبة والدقيقة إبعاد الأطفالأنفسهم عن الأشياء التي تعرضهم للخطر كالأماكن المرتفعة ومصادر الكهرباء والأدواتالكهربائية كالمراوح والخلاطات ومصادر اللهب والحرارة كالمواقد والسخانات والأفرانوغيرها منع الأطفال من اللعب في الشوارع والطرقات والسباحة في الأودية لمافي ذلك من خطورة على حياتهم .
السقوط والجروح والحروق والتسمم وابتلاع أجسام غريبة وانحشار الأصابع في الأبوابوكل أشكال العض واللدغ وتعاون الأهل ضروري لتخفيض عدد الحوادث التي تقع في المنزلأو حوله إضافة إلى أهمية توعية الطفل بمسئوليته الشخصية في الوقاية من هذه الحوادث .
أن الطفل تحت عمر ال 5 سنوات لايعرف كيف يشتكي وبين عمر ال5 وسبع سنوات تكون شكواه مبهمة..
وفوق 7 سنوات تكون شكواه حقيقية..
حفظ الله لنا أطفالنا من كل سوء
بيّنت دراسة علمية حديثة صادرة عن كلية دراسات التعليم والطفولة المبكرة في جامعة (ويسترن) بسيدني، أنّ القراءة بصوت عالٍ تعدّ من الأنشطة الذهنية الهامّة التي تغذّي عقل الطفل، وتمتلك تأثيراً قوياً في تنمية المهارات الإدراكية والتفكير الإيجابي لديه، كما تعتبر محفّزاً فعّالاً نحو الدراسة وحب التعلّم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
يتبع ..
إنَ عملية إعداد طفلك للمدرسة تبدأ في مرحلة مبكرة حيث ينبغي الانتباه لمواضيع محددة.
المعرفة العامة: علمي طفلك عنوان البيت ،رقم الهاتف، واسمه كاملا وتاريخ الميلاد وعندما يسأل طفلك أسئلة عن العالم المحيط به حاولي الإجابة عن هذه الأسئلة أو أعطي الفرصة لطفلك للذهاب معك إلى المكتبة ومعرفة الإجابة عن الأسئلة.
المساعدة الذاتية: ينبغي لطفلك تعلم كيفية أن يلبس ملابسه وكيفية خلعه لها وكيفية التعامل مع ازرار ملابسه والزمَام المنزلق(السحَاب) بشكل جيد. وكذلك ينبغي عليهم معرفة ربط حذائهم لوحدهم ومعرفة تنظيف أنوفهم والدخول لبيت الخلاء(الحمَام) بشكل جيد.
ضعي لافته صغيرة على أغراضهم الشخصية: ينبغي وضع لافته صغيرة بأسماء أغراض طفلك الشخصية مثل مكان ملابسه وأدوات المكتبة بحيث يمكن ترتيبها والعودة لها بسهولة فمثلا ترتَب الأغراض المرتبطة بالمدرسة في أماكن محددة غير الأغراض المرتبط وجودها في البيت، ومن هنا تأتي أهمية تعليم طفلك معنى المسؤولية عن أغراضه الشخصية ويمكن توفير بعض من الأموال في هذه الحالة كما يمكن تعليم طفلك مهارة مهمة من مهارات الحياة.
غذَي طفلك بشكل جيد: يؤدَي الأطفال أداء مدرسيا جيدا إذا تمَ تغذيتهم بطعام فطور صحَي وبوجود طعام غذاء مغلَف بشكل جيد، إنَ وجبة مكونة من سندويش من القمح الكامل وقطعة فاكهة تعتبر كافية إذا كان موعدة قدوم طفلك للبيت وقت الغداء إذا استوجب ذهاب طفلك لمكان ما بعد المدرسة فعليك تزويده بوجبة إضافية مثل المكسَرات والزبيب(العنب الجاف) أو شرائح الجزر أو أي نوع من الخضار. قد يكون إعطاء طفلك كيسا من الشيبس(رقائق البطاطا الجاهزة) وعصيرا جاهزا أسهل بالنسبة لك: إلاَ أنَ تحضير وجبة بيتيَه بسيطة تعتبر أفضل صحيا وأكثر توفيرا من الناحية الاقتصادية.
2 – الذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها وللبيئة دور هام في تعديل البناء التشريحي للمخ. والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.
* فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت. وكلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون في المخ كلما زاد……….
كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الاستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.
* العقل ينشطه الأمن ويحجمه التوتر؛ ولذا تتضح أهمية الدعم المعنوي للطفل بالتشجيع والحب، واقرأ بهذا المقال مزيدًا من التفاصيل عن هذا الأمر:
-خرافة المخ الصغير
-الذكاء الوجداني.. نظرية قديمة حديثة:
* تؤكد نظيرات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.
وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:
الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي.
وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.
– فإذا ما كنت لاحظت مهارة ابنك في الألعاب الذهنية فقد يعني هذا أن علوًّا في كونه الذكاء المنطقي الرياضي، ولكن بجانب رعاية هذا النوع من الذكاء عليك بعدم إغفال الذكاءات الأخرى.
ومما قدمه آرثر كوستا دراسة عن السلوك الذكي، وشملت عمليات وجدانية ومعرفية، وهي:
* المثابرة. * مقاومة الاندفاع. * الاستماع بتفهم وتعاطف.
* التساؤل. * مرونة التفكير. * التفكير في التفكير.
* السعي نحو الدقة. * الاستفادة من الخبرات.
* التعبير بدقة ووضوح التفكير. * استخدام الحواس.
* الإبداع والخيال. * الحماس والمبادأة.
* المرح. * المخاطرة المحسوبة.
* التفكير مع الآخرين.
وقد أردت ذكر هذه النقطة ليكن في ذهنك وأنت تنشئ -ابن الثالثة- السلوك الذكي، فربما وجدت مواقف حياتية كثيرة تمر بك وولدك فيمكنك أن تنتهز حينها الفرصة لتنمي سلوكًا أو أكثر في هذا الموقف أو تلك.
– تنمية ذكاء الطفل جزء من التنشئة الشاملة المتكاملة للطفل، وتتم عبر مراحل حياته، وإن كانت أكثر أثرًا وتركيزًا في الطفولة المبكرة.
والآن ماذا عسانا نفعل؟
– توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل.
– الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، وأعني بذلك عدم إغفال نواحي النمو الأخرى؛ لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.
– ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية.
– يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه، والقدرة على الاستدلال وإيجاد البدائل الافتراضية، وقد يمكنك محاولة ذلك مع ليث، ولكن حسب قدراته وميوله، فهذا هو المحك الأساسي لأي جديد تقدمه لطفلك رغبته وقدرته.
– أفسح له مجال اللعب التخيلي، وشاركه ذلك إن رغب أو دعه يمارس لعبة التخيل مع رفقاء خياله بمفرده، فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي.
والقدرة اللغوية إنما تأتيه من استخدام مفردات كثيرة خلال هذا النوع من اللعب، أما التوافق الاجتماعي فلأنه خلال لعبه يضع مواقف من صنعه، ويضع لها حلولاً كثيرة وبدائل، وهو ما يؤهله للتعامل الأكفأ في حيِّز الواقع.
– اللغة تساعد الطفل كثيرًا؛ ولذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة، المشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.
كذلك حفظ القرآن الكريم على قدر طاقته، حفظ أغاني الأطفال، قراءة القصص، وحكي الحكايات.
و كذلك الاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة ينمي لديه الذكاء المنطقي الرياضي.
– إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عودة التفكير في كل صغيرة وكبيرة.
– دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل.
– وفّر له الألوان والورق والصلصال وغيره مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛ فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلاُ ذكيًّا وفنانًا
سأنهي حديثي معك من حيث بدأت: الذكاء في هذه السن يعتمد على الحواس والحركة. وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:
* السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع).
* البصر وينشط لدى طفل عبر الألوان والضوء.
فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعة، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء- ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.
* الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة…).
* اللمس: دعه يميز (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.
* التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).
– أما في المجال الحركي فهناك الألعاب الارتجالية وفق صوت. أو الحركة المقيدة كأن ينتشر في الفراغ عند سماعه صوتًا معينًا أو رجوعه عن توقف الصوت، وهناك حركة عند إشارة لونية أو ضوئية، وهكذا…
استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف).
– أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.
اهم الانشطه التي تساعد علي تنميه الذكاء عند الاطفال
الرسم والزخرفة :
الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة. ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه. ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .
مسرحيات الطفل:
إن لمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ). ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة . وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل.
الأنشطة المدرسية:
تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية أياً كانت تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم . فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .
التربية البدنية:
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً. فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن .
ومن الناحية العلمية فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم والمثابرة وتحمل المسؤولية والشجاعة والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية وحياته العملية، ويذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداع والابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية،ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني). فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير، فالتفوق في الرياضات (مثل الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكير العلمي والابتكاري والذكاء لدى الأطفال والشباب. فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم.
القراءة والكتب والمكتبات:
والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ) ، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله،والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية،وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة. القراءة هي عملية تعويد الأطفال ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ،وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وفي النهاية،تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال. والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ،لا كمحاكين أو مقلدين. والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة،واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب,بل هي أسلوب للتفكير .
الهوايات والأنشطة الترويحية:
هذه الأنشطة والهوايات تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية ،ووقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح والاستجمام واستعادة القوى ،ولكنه أيضاً ،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة وشاملة . ويرى الكثير من رجال التربية : ضرورة الاهتمام بتشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في اكتساب الفرد الخبرات السارة الإيجابية،وفي نفس الوقت ،يساعد علىنمو شخصيته،وتكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية.ومن هنا تبرز أهميتها في البناء العقلي لدى الطفل والإنسان عموماً . تتنوع الهوايات ما بين كتابة شعر أو قصة أو عمل فني أو أدبي أو علمي ، وممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،فالهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية . والهوايات إما فردية،خاصة مثل الكتابة والرسم وإما جماعية مثل الصناعات الصغيرة والألعاب الجماعية والهوايات المسرحية والفنية المختلفة. فالهوايات أنشطة ترويحية ولكنها تتخذ الجانب الفكري والإبداعي،وحتى إذا كانت جماعية،فهي جماعة من الأطفال تفكر معاً وتلعب معاً،فتؤدي العمل الجماعي وهو بذاته وسيلة لنقل الخبرات وتنمية التفكير والذكاء ولذلك تلعب الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها دوراً هاماً في تنمية ذكاء الأطفال،وتشجعهم على التفكير المنظم والعمل المنتج ،والابتكار والإبداع وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال .
رابط التحميل
http://uploadpages.com/695394
قصص أطفال بالصور, قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصص أطفال تربوية, قصة الأقرع والأبرص والأعمى
فيما يلي نعرض بعض الأفكار التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس الأبناء :
1 . امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) وشكرا
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47 . اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه .
منقول