قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثامن في الامارات
الممنوع من الصرف: اسمٌ لا يُنَوَّن نحو: [سافر إبراهيمُ]. وإذا جُرَّ جُرَّ بالفتحة نحو: [مررتُ بمدارسَ جديدةٍ]. غير أنه يُصرَف فيُجَرّ بالكسرة، إنْ عُرِّف بـ[ألـ]، أو تلاه مضاف إليه نحو: [مررت بالمدارسِ] و[مررت بمدارسِ البلدِ].
بعد هذه القاعدة الكلية، دونك الممنوعات من الصرف، وهي:
1- كل علَمٍ مؤنّث حروفه أكثر من ثلاثة (1)، نحو: خديجة وزينب…
فإذا كان ثلاثة أحرف ساكن الوسط عربياً، جاز صرفه ومنعه الصرف، نحو: [سافرت هنْدُ + هندٌ] و[رأيت هندَ + هنداً] و[مررت بهنْدَ + بهندٍ].
تنبيه ذو خطر: إنّ قصْد المتكلم هو الحَكَم – في صرف العَلَم ومنعه الصرف – كلما كان محتمِلاً للتذكير والتأنيث
[نجاح وصباح] مثلاً، مما يسمى بهما المذكر والمؤنث، ولذلك تصرفهما إن أردت مذكراً فتقول: [جاء نجاحٌ وصباحٌ مسرعَيْن]، وتمنعهما الصرف إن أردت مؤنثاً فتقول: [جاءت نجاحُ وصباحُ مسرعَتَيْن].
وأسماء القبائل، نحو: [تميم وهُذَيْل…] تصرفها إن أردت جَدَّ القبيلة، فتقول مثلاً: [جاء بنو تميمٍ وبنو هذيلٍ]، وتمنعها الصرف إن أردت القبيلة، فتقول: [أقبلتْ تميمُ وهذيلُ].
وكذلك أسماء المواضع والبلدان: نحو [عكاظ]، تصرفها باعتبارها مكاناً فتقول: [مررت بعكاظٍ]، وتمنعها الصرف، باعتبارها بلدةً أو أرضاً، فتقول: [مررت بعكاظَ].
2- كل علَمٍ أعجميّ، حروفه أكثر من ثلاثة، نحو: إبراهيم ويوسف وأنطون…
3- كل علَمٍ مزيدٍ في آخره ألفٌ ونون، نحو: [عدنان] فإنّه من عَدَنَ بالمكان، (إذا أقام به). و[مروان] فإنه من [المرْو] (ضرْبٌ من الحجارة)(2).
4- كل علَمٍ مركب من كلمتين جُعِلَتا كلمةً واحدة، نحو: [بعلبك = بعل، بك]، و[حضرَمَوت = حضر، موت].
5- كل علَمٍ وزنُه مقصورٌ على وزنِ الفعل نحو: [يزيد]، أو مشتَرَكٌ بين الفعل والاسم وسُمِعَ استعماله ممنوعاً من الصرف، نحو: [أحمد](3) .
6- كلمة: [أُخَرُ] جمعاً لـِ [أُخرى] نحو: [سافرت المعلمات ونساءٌ أُخَرُ].
7- /15/علَماً، على وزن: [فُعَل]، ليس في العربية سواها، وأكثرها لا يستعمل اليوم، هي: [عُمَر – مُضَر – قُزَح – جُحَى – زُحَل – زُفَر – بُلَع – هُذَل – هُبَل – ثُعَل – جُشَم – جُمَح – دُلَف – عُصَم – قُثَم].
8- كل اسمٍ(4) مزيدٍ في آخره ألفٌ مقصورة، أو ألفٌ ممدودة:
فالمقصورة، نحو: [تؤلمني ذكرى امرأةٍ حبلى رأتْ جرحى وقتلى](5)
والممدودة، نحو: [زارنا علماءُ عظماءُ، رأوا شعراءَ وأطبّاءَ، معهم أصدقاءُ لهم، يمرّون مِن صحراءَ إلى بيداءَ](6)
9- ماكان من الأسماء وزنُه: [أَفْعَل](7) سواء كان:
صفةً، نحو: [أحمر وأخضر وأزرق].
أو علَماً، نحو: [أحمد وأسعد وأكرم].
أو اسمَ تفضيل نحو: [أفضل وأكرم وأحلم].
10- كل اسمٍ وزنُه مفاعل أو مفاعيل(8)
فمن الأول: [مدارس – شواطئ – روائع]. ومن الثاني: [مفاتيح – عصافير – دواوين].
11- وزْن مَفْعَل وفُعال:
وهما وزنان منعتهما العرب من الصرف، واستغنت بهما عن تكرار الأعداد – مِن واحد إلى عشرة – مرّتين، واستعملتهما كما ترى في الأمثلة الآتية:
سافر الناس أُحادَ أو مَوْحَدَ أي: واحداً واحداً.
= = ثُناءَ أو مَثْنَى أي: اثنين اثنين.
= = ثُلاثَ أو مَثْلَثَ أي: ثلاثةً ثلاثةً.
وهكذا… حتى عُشارَ ومَعْشَرَ، أي: عشرةً عشرةً. وقد يكررون فيقولون: مثنى مثنى، وثُلاث ثُلاثَ، إلخ…
· قال مجنون ليلى (الديوان /227):
[حضرموتَ]: علَمٌ مركَّبٌ تركيباً مزجيّاً من كلمتين، هما في الأصل: [حضر، موت]، وقد مُنِع من الصرف لذلك، فجُرّ بالفتحة، وهو في البيت مضاف إليه.
· وقال جميل بثينة (الديوان /113):
[شمّر]: علمٌ، وزنُه [فعَّل]، وهو أحد الأوزان المقصورة على الفِعْل، وقد مُنع من الصرف لذلك، فجُرّ بالفتحة. وهو في البيت مضاف إليه.
· وقال جرير (الديوان /1021):
[دعْد]: علمٌ عربي مؤنث، ثلاثيّ ساكن الوسط، فيجوز فيه وجهان: صرفُه ومنعُه الصرف. وقد جاء به الشاعر على المنهاج: مرةً مصروفاً: [دعْدٌ]، ومرةً ممنوعاً من الصرف: [دعْدُ].
· ]ونادى نوحٌ ربّه فقال ربِّ إنّ ابني من أهلي[ (هود 11/ 45)
[نوحٌ]: علم أعجميّ منوّن مصروف، وإنما صُرِف وهو أعجميّ، لأنه ثلاثيّ الأحرف. والعلم الأعجميّ إنما يُمنع من الصرف إذا كان زائداً على ثلاثة أحرف.
· قال العباس بن مرداس (الديوان /112):
[مرداسَ]: علمٌ، حقُّه أن يُصرَف فيُقال هنا: [مرداساً]، لأنه في البيت مفعولٌ به. وإنما منعه الشاعرُ من الصرف، فقال: [مرداسَ] خروجاً على القاعدة، لضرورة شعرية كما يقولون. ولو قال: [مرداساً] لانكسر الوزن.
· ]وقال الذي اشتراه من مصرَ لامرأته أكرمي مثواه[ (يوسف 12/21) ومثل ذلك]وقال ادخلوا مِصرَ إن شاء الله آمنين[ (يوسف 12/99)
[مصرَ]: مُنعت من الصرف في الآيتين، على أنها علمٌ على موضع: مدينةٍ أو بلدةٍ أو محلّةٍ أو منطقةٍ… ولو أريد بها بلدٌ ما، من البلدان، أو مصرٌ ما من الأمصار، أو إقليم ما من الأقاليم، لصُرِفت فقيل: [مِن مِصرٍ] و[ادخلوا مصراً]. ومن هذا أنك تقول: زُرتُ أمصاراً شتى، مصراً بعدَ مصرٍ، فكان أعجب ما شاهدتُ أهرام مصرَ.
· ]إنْ هي إلاّ أسماءٌ سمّيتموها أنتم وآباؤكم … [ (النجم 53/23)
[أسماءٌ]: اسم مصروف، منوَّن، وذلك أنّ الهمزة في آخره غير زائدة، بل أصلها الواو، أي: [أسماو]. وليس كذلك شأن [كرماء] مثلاً، فإنّ الهمزة فيه زائدةٌ، ولذلك يُمنَع من الصرف فلا ينوّن. وتلخيص المسألة: أنّ ما كانت همزته زائدة نحو: [كرماء وشهداء…] يمنع من الصرف فلا ينوّن. وما كانت همزته غير زائدة، نحو: [أسماء وأعضاء…] والأصل: [أسماو، أعضاو…] يُصرَف فَيُنَوَّن.
· ]ومَن كان مريضاً أو على سفرٍ فعِدّةٌ من أيامٍ أُخَر[ (البقرة 2/185)
[أُخَر]: جمعٌ ممنوع من الصرف مفرده كلمة [أُخرى]. وليس في العربية صفةٌ، وزنها [فُعَل]، ممنوعة من الصرف، غيرها. ولذلك تحفظ وتستعمل كما جاءت. ودونك من ذلك آيةً أخرى:
· ]يوسفُ أيُّها الصدّيقُ أفتِنا في سبع بقرات سمانٍ يأكلهنَّ سبعٌ عجافٌ وسبعِ سنبلاتٍ خُضْرٍ وأُخَرَ يابسات[ (يوسف 12/46)
· قالت فاطمة الزهراء، ترثي أباها رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم:
[أحمدٍ]: علمٌ، صُرِف فنُوِّن، لضرورة شعرية، وكان حقُّه أن يُمنَع من الصرف لأن وزنه: [أَفْعَل]، وهو وزنٌ مشترَكٌ بين الفعل والاسم سُمِعت منه أعلام ممنوعة من الصرف، نحو: أسعد وأخطب وأيمن.
1- لا فرق في ذلك بين مؤنث حقيقي، نحو: [زينب وفاطمة]، ومؤنث لفظي، نحو: [طلحة وحمزة ومعاوية]، وبين عربي، نحو: [سعاد وسميّة]، وأعجميّ، نحو: [جولييت وكلود]. فالمؤنث ممنوع من الصرف، ما عدا نحو: هنْد ودعْد… فيجوز أيضاً صرفه، كما ذكرنا في المتن.
3- وزْن الأعلام: [صالحٍ وسامرٍ وغالبٍ…] مشترك بين العلمية، وفعلِ الأمر: [صالحْ – سامرْ – غالبْ]، ومع ذلك لا تُمنَع هذه الأعلام ونحوُها من الصرف، فلا يقال مثلاً: [رأى صالحُ سامرَ في بيت غالبَ] بل يقال: [رأى صالحٌ سامراً في بيت غالبٍ] إذ لم يُسمع علمٌ وزنه: [فاعل]، مستعملاً ممنوعاً من الصرف.
4- نوجه النظر هنا، إلى ما بين العلم والاسم من فرق، فالعلم هو ما تسمّيك أمُّك به، نحو: خالد وسعيد ومحمد… وأما الاسم فهو ما ليس فعلاً ولا حرفاً، نحو: كتاب وقلم وسماء وأرض وطاولة وتلميذ ومعلم وشجرة وصديق…
5 إنما حكمنا بزيادة المقصورة هاهنا، لأن الأصل: ذكر – حبل – جرح – قتل. وأما نحوُ: [فتىً وعصاً] فليس ممنوعاً من الصرف، إذ الألف فيهما ليست زائدة، فالأصل في الأول [فتي] وفي الثاني [عصو]. يدلُّك على ذلك، قولك في تثنيتهما: [فتيان وعصوان].
6– حكمنا بزيادة الممدودة هاهنا، لأن الأصل: علم – عظم – شعر – طبب – صدق – صحر – بيد. ويحسن التنبيه على أن: [سماء ودعاء وبناء ونحوها…] ليست ممنوعةً من الصرف، إذ الهمزة فيها ليست زائدة، ففي [سماء ودعاء] أصلها الواو، أي: [سمو ودعو]. وفي [بِناء ومَشّاء] أصلها الياء، أي: [بني ومشي].
7– يستثنى من ذلك كلمتا [أربع] و[أرمل] فإنهما تُصْرَفان، فيقال مثلاً: مررت بنساءٍ أربعٍ ورجلٍ أرملٍ.
8– هكذا تقول كتب النحو، وأدقّ من ذلك أن يقال: [كل اسمٍ إيقاع وزنِه مفاعل //5/5 أو مفاعيل //5/55] لكي يدخل في التعريف، ما أوّلُه ميم، نحو: [مدارس وملاعب ومناشير ومسامير…]، وغير الميم، نحو: [شواطئ وروائع وعصافير ودواوين…].
لم يكن علم النحو موجوداً في النصف الأول من القرن الأول الهجري إذ لم يكن العرب بحاجة إليه نظراً لأنهم كانوا يتحدثون العربية بالسليقة ولم يكونوا يخطئون في الإعراب أثناء تحدثهم ، أو هكذا يقول النحاة ، وعند انتشار الإسلام واتساع رقعته كثر الاختلاط بين العرب وغيرهم من الأعاجم فخشي العلماء من أن تضيع العربية في وسط الاندماج فشرعوا في المحافظة على لغتهم فدونوا الأحاديث والخطب والأشعار وحاولوا استقراءها واستنباط القواعد من تراكيبها لضبط الألسنة على النطق الصحيح وكان بعضهم يذهب للعيش مع الأعراب الذين لم يخالطوا الأعاجم ولم يتأثروا بمؤثر خارجي. لقد كان العلماء حريصين على تدوين ما يصلون إليه من قواعد نحوية وشواهد عربية وقد ألفوا كتباً كثيرة حوت دقائق علم النحو ظلت شاهدة على عمق عقليتهم ونبوغهم في الاستقراء والاستنباط ولا زال الخلف يستمد مما وضعه السلف ويتناولونه بنوع من التبسيط والتسهيل.
أبي منكم اتساعدوني في حل التعليق عن هالموضوع
– يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم . في خطبته :
" والذي نفس محمد بيده ما بعد الموت من مستعتب ، ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار "
المطلوب "توجيه نصيحة في خمسة أسطر إلى من انقطعت صلتهم بربهم ، فأقبلو على الدنيا ، وانخرطو في الملذات ، وسارو في طريق اللهو"
الله ايخليكم أبيه والله ضرووووووووووووووووووووووري
4ليست…..
اشرح
الفضيلة ليست اقوالا بل قدرة وسلوك انساني محمود
2- هل تتفق
نعم لانالاقوال بدوم افعاللاتوثر في سلوك الانسان
3- مانتائج
نشوء مجتمع بلا مبادئ ولا قيم
5_بمادا نصف …..
مصلح اجتماعي
التدوق ص 155
1- الجهل والتخلف
2- رايي ان الجهل يحجب النور عن العقلل كما يحجب الصدا اللمعان عن المعدن
3- الفعل يعكس فكر الانسان و سلوكه كما تعكس المرآة صورة الانسان وحركاته
2- يبكي قلبة تبكي عيناه
1- يبكي قلبه لان المشاعر الصادقة تكون نابعة من القلب
2-بكاء القلب: شعور داخلي بكاء العين: شكل ظاهري
3_ ويحيي……
1- تشبيه نفوس البائسين بالنبات الذابل وتشبيه المحسنين بالماء الدي يرد الحياة للبنات
2- المحسن الكريم الرحيم
3- بالاشفاق عليهم والاحسان اليهم ومساندتهم
ص 156
4_ ابحت ….
1- تترقرق في العين الرحيم كلما وقع نظره على منظر البؤس ومشهد من مشاهد الشقاء
2-هو الشرر الدي ينبعث من عيني الغيور حينما تمتد يد من الايدي الي العبث بعرضه وكرامته
3- هو الصرخة الي يصرخها الابي في وجه من يحاول مساومته على حياته ووطنهاو ممالاه عدوه
اللغة والتراكيب
1- التخلق غير الخلق
وضح
الخلق : سجية اصيلة في النفس التخلق : اصطناع للخلق
ومع السلامة
:: معركة مع الذئب ::