– تشوه في عظم الرأس:
تظهر ما بين الشهر السادس والشهر الثاني عشر من عمر الطفل بترافق هذه التشوهات مع وجود:
– عدم اكتمال إغلاق فتحة الرأس العلوية عند الطفل بشكل كامل ما بين الشهر الخامس عشر والثامن عشر من عمر الطفل.
– ظهور ما يعرف بالندبة الألومبية وهو تشوه أمامي في عظم مقدمة رأس.
تظهر هناك بعض العقد التي يمكن أن نلمسها بالأصابع وتتوضع بين مفاصل الأضلاع وتشبه في توضعها سلسلة من الخرز. وعادة ما نلاحظ تشوهه في القفص الصدري يشبه جرس الناقوس مع وجود توسع في قاعدة الصدر ـ بروز القفص الصدري تسطح المنطقة العلوية للقفص الصدري.
ويعد عمر سنة واحدة تظهر بعض الأعراض في الرسغ وهي عبارة عن عقد ناتجة عن اختلال في نمو الغضاريف عندما يصبح الطفل في وضع التعلم على المشي يظهر هناك التواء في الساقين وينعكس سلباً على الورك من كلا الطرفين وأحياناً يظهر التواء في العمود الفقري.
تظهر علامات ليونة المفاصلوالأربطة مع ضعف في العضلات وصعوبة المشي والحفاظ على التوازن. كثيراً ما يتعرض المريض للالتهابات البكتيرية وخاصة في الرئة وشحوب في الوجه.
– تظهر علامات خاصة بهذا المرض وخاصة في منطقة الميتافيز من العظم خاصة في الرسغ.
– تظهر هناك بعض الخطوط في المنطقة العلوية للأطراف من العظم في منطقة (الآبي فبز) على شكل خطوط غامضة متعرجة.
– وجود علامات تأخر في النمو والتحام الغضاريف.
– ظهور بعض العقد على الأضلاع.
– ظهور بعض التشققات أو الكسور البسيطة.
يظهر الفحص المخبري لدم المريض نقصاً في الكالسيوم وخاصة نقص الكالسيوم في البول الفوسفاتاز الكالين تكون مرتفعة وهي عامل مهم لمتابعة تطور المريض معايرة الفيتامين «د» تكون منخفضة في الدم مع وجود فقر في الدم أيضاً.
من أهم أسباب هذا المرض
نقص التغذية وعدم التعرض بشكل كاف لأشعة الشمس لكي تؤمن لنا حاجتنا في فيتامين «د» وهناك بعض العوامل الأخرى التي تساعد على ظهور هذا المرض ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي الالتهابات المتكررة في الأمعاء عند الأطفال.
– سوء امتصاص في الأمعاء.
– قصور وظائف الكبد وقصور في عمل الكلية.
– اعتلال أنابيب الكلية.
– نقص في الفوسفاتاز الكالين.
– مقاومة امتصاص فيتامين دال ويترافق مع نقص في الفوسفور وزيادة الأحماض الأمينية في الدم.
1. تعريض جسم الاطفال لأشعة الشمس المباشرة صباحاً و مساءً .
2. تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم ، و الفوسفور ، كالالبان و الاسماك ، و اللحوم ، و البيض .
3. تناول جرعات من شرب الكالسيوم مع المتابعة الطبية المستمرة .
4. العلاج بتناول جرعات من فيتامين د ( 50-150 ميكروجرام من فيتامين د يوميا عن طريق الفم لمدة 2-4 اسبوع ) .
5. و يتم العلاج ايضا عن طريق الحقن في العضل ب 15000ميكروجرام من فيتامين د جرعة واحدة بالعضل .
6-زيت كبد الحوت.
نحصل على فيتامين – دال من مصدرين رئيسين:
1- الغذاء: حليب الأم محتواه من فيتامين – دال قليل، كما الحليب البقري ( الصناعي)، لذى تمت إضافة فيتامين – دال للحليب الصناعي، كما يوجد في البيض واللحم وغيرها.
2-أشعة الشمس: حيث يقوم الجسم بتصنيع الفيتامين من مكوناته الموجودة في الجسم، ومن العجائب ومع وجود الشمس الساطعة في بلادنا فما زالت حالات الكساح كثيرة لدينا أ بل أنها أكثر من الموجودة في بلاد لا تظهر الشمس عليهم سوى أشهر معدودة، ويرجع السبب في ذلك إلى تكوين الجلد، ومنعه الأشعة من النفاذ خلال طبقاته، كما قلة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لحرارتها.
يقوم فيتامين – دال بالعمل على زيادة امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، وعلى تكلس العظام ( وضع الكالسيوم والمعادن الأخرى مع بعضها) وتقويتها وبنائها.
1- النقص الغذائي
2- قلة التعرض لأشعة الشمس المباشرة
3- الأطفال الخدج وناقصي الوزن عند الولادة
يحتاج الجسم إلى جزء معين من أشعة الشمس يسمى الأشعة فوق البنفسجية ultra violet rays ، وهي موجودة في أشعة الشمس في الصباح، ووجود الزاج يمنع مرور الأشعة فوق البنفسجية، لذى يجب أن تكون الأشعة مباشرة لنحصل على الفائدة منها.
يبدأ الكساح تدريجياً وعلى مدة طويلة ، وقد لا يكون اكتشافه سهلاً، ويظهر في نهاية السنة الأولى والسنة الثانية من العمر، ومن العلامات المرضية لحدوثه:
1- عدم انغلاق اليافوخ الأمامي في الرأس
2- تأخر ظهور الأسنان
3- تأخر المشي
4- تقوس الرجلين
*المصدر..
د.عبدالله الصبي
موقع طبيب .