التصنيفات
القسم العام

الحقو على جدول امتحانات الصف التاسع – منازل – الشارقة -للتعليم الاماراتي

]جدول الصف التاسع – منازل – منطقة الشارقة
كل يوم مادة واحدة
كل يوم الساعة 9 صباحا حتى 10,30 صباحا ( يستثنى فقط يوم اللغة العربية تبدأ الفترة الثانية 11 صباحا حتى 12,30 الظهر)

الثلاثاء 15-3-2017 التاريخ

الاربعاء 16-3-2017 تربية وطنية

الخميس 17-3-2017 الجغرافيا

الاحد 20-3-2017 العلوم

الاثنين 21-3-2017 الرياضيات

الثلاثاء 22-3-2017 اللغة العربية الفترة الاولى اللغة العربية
الفترة الثانية املاء وخط واستماع

الاربعاء 23-3-2017 اللغة الانجليزية

الخميس 24-3-2017 التربية الاسلامية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عمرو بن مالك الأزدي، (الشنفرى) -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

الشنفرى
? – 70 ق. هـ / ? – 554 م
عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان.
شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم.
قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً .

الشنفرى هو من شعراء الصعاليك والصعاليك هم فئة من فتيان الجاهلية خلعتهم قبائلهم وتبرأت منهم، إما لسوء تصرفاتهم أو لسواد وجوههم .

فلما رأوا أنفسهم منبوذين وهم من أبناء القبائل نظموا أنفسهم في جماعات ، لكل جماعة قائد وأطلقوا على أنفسهم اسم الصعاليك.

والصعلوك معناه الفقير ، ولكن معنى الكلمة اتسع وصار له معنى آخر فأصبح يعني نوعا من الفتوة ،لأن الصعاليك جعلوا شعارهم التشرد والغزو وقطع الطريق على الأغنياء ونهب أموالهم وإعطاءها للفقراء .

وكان زعيم الصعاليك في بلاد نجد عروة بن الورد التميمي أما في تهامة فكان زعيمهم تأبط شرا.

ومن الصفات التي لازمت الصعاليك وتمدحوا بها :قلة النوم وسرعة الجري وتحمل المشاق وقلة الشكوى والشجاعة التي لا تعرف الخوف ومن الصعاليك من زعم أنه تزوج في تشرده غولا وانجب منها أولادا وهم يزعمون أن الغول هي من الجن ويروون قصصا عن مغامراتهم معها في ليالي الشتاء .

والشنفرى من عشيرة الإواس بن الحجر الأزدية اليمنية فهو قحطاني النسبومعنى الشنفرى أي الغليظ الشفاه وأمه حبشية وقد ورث عنها سوادها وقد ورث عنها سوادها ولم ينشأ في قبيلة الأزد وغنما في قبيلة فهم ويضطرب الرواه في سبب نزوله مع أمه واخ له بها وربما أقرب ما يروونه أن قبيلته قتلت أباه فتحولت أه عنها إلى بني فهم …ويقال أن الذي روضه على الصعلكة وقطع الطرق هو تأبط شرا وهو خاله ومازال يغير على الأزد وينكل بها حتى قتل تسعة وتسعين انتقاما لأبيه لكنهم رصدوا له كمينا فيقع فيه ويمثلون به تمثيلا فظيعا يقطعون جسده تقطيعا ويقال أن رجلا عثر بجمجمته فعقرته فمات وبذلك يبلغ قتلاه من الأزد المائة

و هو صاحب القصيدة الجاهلية المشهورة (لامية العرب ) الذي يقول فيها :

أقيموا بني أمي ، صــــــدورَ مَطِيكم
فإني ، إلى قومٍ سِـــــواكم لأميلُ !

فقد حـمت الحــاجــاتُ ، والليلُ مقمرٌ
وشُـــدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ

وفي الأرض مَنْأىً ، للكــريم ، عن الأذى
وفيها ، لمن خــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ

لَعَمْـرُكَ ، ما بالأرض ضــيقٌ على أمرئٍ
سَـــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ

ولي ، دونكــم ، أهـلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ
وأرقطُ زُهــلـول وَعَـرفـاءُ جـيألُ

هــم الأهلُ . لا مستودعُ الســرِّ ذائعٌ
لديهم ، ولا الجـــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ

وكــلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غيـر أننــي
إذا عرضت أولـى الطـرائدِ أبســلُ

وإن مـدتْ الأيـدي إلى الزاد لم أكــن
بأعجلهم ، إذ أجْشَــــعُ القومِ أعجل

وماذاك إلا بَسْـطـَةٌ عــن تفضـــلٍ
عَلَيهِم ، وكان الأفضـــــلَ المتفضِّلُ

وإني كفـاني فَقْدُ مــن ليس جـــازياً
بِحُســنى ، ولا في قـربـه مُتَعَلَّــلُ

ثـلاثـةُ أصحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ
وأبيضُ إصـليتٌ ، وصــــفراءُ عيطلُ

هَـتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُــونِ ، يـزيـنها
رصـائعُ قــد نيطت إليها ، ومِحْمَـلُ

إذا زلّ عنهــا الســـهمُ ، حَنَّتْ كأنها
مُــرَزَّأةٌ ، ثـكـلى ، تـرِنُ وتُعْــوِلُ

ولســتُ بـمهيافِ ، يُعَـشِّى سَوامـهُ
مُـجَـدَعَةً سُـقبانـها ، وهـي بُـهـَّلُ

ولا جـبـأ أكهــى مُـرِبِّ بعرسـِـهِ
يُطـالعها في شــــأنه كيف يفعـلُ

ولا خَـرِقٍ هَيْـــقٍ ، كأن فُــؤَادهُ
يَظَـلُّ به الكَّـاءُ يعلو ويَسْــــفُـلُ

ولا خــالفِ داريَّـةٍ ، مُـتـغـَـزِّلٍ
يــروحُ ويـغـدو ، داهــناً ، يتكحلُ

ولستُ بِعَلٍّ شَــــرُّهُ دُونَ خَـيرهِ
ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهــــتاجَ ، أعـزلُ

ولســتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت
هدى الهوجلِ العســـيفِ يهماءُ هوجَـلُ

إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســـمي
تطـاير منه قـــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ

أُدِيمُ مِطالَ الجـــــوعِ حتى أُمِيتهُ
وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــفحاً ، فأذهَلُ

وأسـتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ
عَليَّ ، من الطَّـــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ

ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشــربٌ
يُعــاش بـه ، إلا لـديِّ ، ومــأكــلُ

ولكنَّ نفســـاً مُـرةً لا تقيمُ بــي
على الضــيم ، إلا ريثمــا أتـحــولُ

وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ
خُــيـُوطَــةُ مـاريّ تُـغـارُ وتفتــلُ

وأغدو على القوتِ الزهـــيدِ كما غدا
أزلُّ تـهـاداه التَّـنائِـفُ ، أطــحـــلُ

غدا طَـاوياً ، يعارضُ الرِّيـحَ ، هـافياً
يخُـوتُ بأذناب الشِّــــــعَاب ، ويعْسِلُ

فلمَّا لواهُ القُـــــوتُ من حيث أمَّهُ
دعــا ؛ فأجـابتـه نظــــائرُ نُحـَّـلُ

مُهَلْهَلَــةٌ ، شِيبُ الوجـوهِ ، كأنــها
قِـداحٌ بكـفـيَّ ياسِــرٍ ، تـتـَقَلـْقَـلُ

أو الخَشْــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْــرَهُ
مَحَابـيـضُ أرداهُـنَّ سَـامٍ مُـعـَسـِّـلُ

مُهَرَّتَةٌ ، فُــوهٌ ، كـــأن شُـدُوقها
شُقُوقُ العِصِــيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُسَّــلُ

فَـضَـجَّ ، وضَـجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها
وإياهُ ، نــوْحٌ فـوقَ عــلياء ، ثُكَّـلُ

وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّســتْ بهِ
مَـرَامـيلُ عَـزَّاها ، وعَـزَّتهُ مُـرْمِــلُ

شَكا وشـكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت
ولَلصَّـبرُ ، إن لم ينفع الشــــكوُ أجملُ!

وَفَـاءَ وفـــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــلُّها
على نَكَـظٍ مِمَّا يُكـاتِمُ ، مُـجْــمِـلُ

وتشربُ أســـآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما
سـرت قـرباً ، أحـناؤها تتصـلصــلُ

هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــدَلَتْ
وَشَــمــَّرَ مِـني فَــارِطٌ مُتـَمَهِّـلُ

فَـوَلَّيْتُ عنها ، وهي تكــــبو لِعَقْرهِ
يُباشـرُهُ منهـا ذُقـونٌ وحَوْصَــــلُ

كأن وغـاها ، حـجـرتيهِ وحـــولهُ
أضاميمُ من سَــفْـرِ القـبائلِ ، نُــزَّلُ

توافـينَ مِن شَـتَّى إليهِ ، فضَــــمَّها
كما ضَـمَّ أذواد الأصـاريم مَـنْـهَــل

فَعَبَّتْ غـشــاشــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها
مع الصُّــبْحِ ، ركـبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ

وآلف وجه الأرض عند افتراشــــها
بأهـْدَأ تُنبيه سَـناسِـنُ قُـحَّـــــلُ

وأعـدلُ مَـنـحـوضاً كـأن فـصُوصَهُ
كِـعَـابٌ دحـاها لاعـبٌ ، فهـي مُثَّلُ

فإن تبتئس بالشــنــفـرى أم قسـطلِ
لما اغتبطتْ بالشــنـفـرى قبلُ ، أطولُ !

طَـرِيدُ جِـناياتٍ تياســرنَ لَــحْـمَهُ
عَـقِـيـرَتـُهُ فـي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ

تـنامُ إذا ما نام ، يـقـظى عُـيـُونُـها
حِـثـاثـاً إلى مكـروهـهِ تَـتَغَـلْغَـلُ

وإلفُ هــمـومٍ مـا تـزال تَـعُـودهُ
عِـيـاداً ، كـحمى الرَّبعِ ، أوهي أثقـلُ

إذا وردتْ أصدرتُـها ، ثُــمَّ إنـهــا
تـثوبُ ، فـتأتي مِـن تُـحَـيْتُ ومن عَلُ

فإمـا ترينــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضاحـياً
عـلى رقــةٍ ، أحـفى ، ولا أتنعـــلُ

فأني لمــــولى الصبر ، أجــتابُ بَزَّه
على مِثل قلب السَّــمْع ، والحـزم أنعـلُ

وأُعـدمُ أحْـياناً ، وأُغـنى ، وإنـمـا
يـنالُ الغِـنى ذو البُـعْـدَةِ المـتــبَذِّلُ

فلا جَـزَعٌ من خِـلـةٍ مُتكشِّـــفٌ
ولا مَـرِحٌ تحــت الغِــنى أتـخيـلُ

ولا تزدهـي الأجـهال حِلمي ، ولا أُرى
ســؤولاً بأعقاب الأقاويــلِ أُنـمـِلُ

وليلةِ نحــسٍ ، يصطلـي القوس ربـها
وأقـطـعـهُ اللاتـي بـها يــتـنبـلُ

دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــحبتي
سُــعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفكُـلُ

فأيَّمتُ نِسـواناً ، وأيتمـتُ وِلْـــدَةً
وعُــدْتُ كما أبْـدَأتُ ، والليــل أليَلُ

وأصـبح ، عنــي ، بالغُميصاءِ ، جالساً
فريقان : مسـؤولٌ ، وآخـــرُ يسـألُ

فقالوا : لقد هَــرَّتْ بِليــلٍ كِلابُـنا
فقـلنا : أذِئـبٌ عــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ

فـلمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثم هـوَّمَـتْ
فقلنا قطــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــدَلُ

فإن يَكُ من جــنٍّ ، لأبـرحَ طَـارقاً
وإن يَكُ إنســاً ، مَاكهــا الإنسُ تَفعَلُ

ويومٍ من الشِّـــعرى ، يذوبُ لُعابـهُ
أفــاعيـه ، فـي رمضـائهِ ، تتملْمَـلُ

نَصَـبـْتُ له وجـهي ، ولاكـنَّ دُونَهُ
ولا ســتر إلا الأتـحميُّ المُرَعْـبَــلُ

وضافٍ ، إذا هـبتْ لـه الريحُ ، طيَّرتْ
لبائدَ عن أعـــطـافــهِ ما ترجَّــلُ

بعـيدٍ بمسِّ الدِّهــنِ والفَلْــى عُهْدُهُ
له عَبَـسٌ ، عــافٍ من الغسْـل مُحْوَلُ

وخَرقٍ كظـهر الترسِ ، قَـفْرٍ قطعتـهُ
بِعَامِلتــين ، ظـهـرهُ لـيـس يعمـلُ

وألحـقـتُ أولاهُ بأخـراه ، مُوفـيـاً
على قُنَّةٍ ، أُقـعـي مِـراراً وأمـــثُلُ

تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولي ، كأنَّهـا
عَذارى عــلـيهنَّ المــلاءُ المُذَيَّــلُ

ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولي ، كأنـنـي
مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــي الكيحَ أعقلُ

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

النماذج التدريبية لاختبارات الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2022 , 2022 -مناهج الامارات

موقع لإختبارات جميع المواد

Pages – table3

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الهمزة وأشكالها -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً : الهمزة الابتدائية
هيَ
همزةٌ تردُ في أوّلِ الكلمةِ، وهيَ نوعانِ، همزةُ وصلٍ، وهمزةُ قطعٍ.
1- همزةُ الوصلِ:
سميت همزة وصل لأَنها تسقط في درج الكلام كقولنا (غاب المحسنُ)
فاللام الساكنة اتصلت بالباء قبلها وسقطت الأَلف بينهما لفظاً لا خطاً.
وإنما يتوصّل بها إلى النُّطقِ بالسّاكنِ كقولنا (اَلمحسن جاء) ولهذا سميت
همزة الوصل.
فهي تظهرُ في اللّفظِ إذا وقعَتْ في أوّلِ الكلامِ، أمّا إذا سُبقَتْ
بكلامٍ آخرَ فلا تظهرُ في اللّفظِ. وتوجدُ في :
ا- عددٍ منَ الأسماءِ , هي: ابن- ابنة- ابْنم- اثنان-اثنتان- امرؤ- امرأة-
وايْمن- وايْم- اسم _ است*.
ب-في أمرِ الثّلاثيِّ ، مثلُ: اكتب- اسمع.
ج- في ماضي الخماسي ، مثلُ: استمَعَ
وأمرُه مثل:استمعْ
ومصدرُه مثل: استماع.
د- في ماضي السّداسي ، مثلُ: استعجَلَ
وأمرُه مثل: استعجِلْ
ومصدرُه مثل: استعجال.
هـ – في ال التّعريف ، مثلُ: الكتاب.

2- همزة القطع:
همزةٌ تظهرُ في اللّفظِ والكتابةِ سواءً جاءَتْ في أوّلِ الكلامِ أو
في درَجهِ .
و ترسم الهمزة في أول الكلمة ألفاً توضع فوقها قطعة (ء) إذا كانت مفتوحة أو
مضمومة، وتوضع تحتها القطعة إذا كانت مكسورة .
وتوجدُ في:
ا-الاسمِ المفردِ: هو كلّ اسمٍ غير الأسماءِ الّتي ذكرَت في همزةِ الوصلِ،

مثلُ: إبراهيم- أم.

ب- في ماضي الثّلاثيِّ المبدوءِ بهمزةٍ أصليةٍ، مثلُ: أمر- أخذ.

ج- في ماضي الرّباعيِّ، مثل: أرجَعَ
وأمره، مثلُ:أَرجعْ
ومصدره، مثلُ: إرجاع

ثانياً : الهمزة المتوسّطة
هيَ
همزةٌ تردُ في وسطِ الكلمةِ، وتكتبُ بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ
الّذي قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ حرفِ علّةٍ يناسبُ الحركةَ الأقوى، علماً أنّ
أقوى الحركاتِ من الأعلى إلى الأدنى هيَ: الكسرةُ يليها الضّمّةُ فالفتحةُ
فالسّكونُ.
إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الكسرة تكتبُ الهمزةُ على نبرةٍ، مثلُ:
عائد- فئة.

2- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الضّمّة، تكتبُ الهمزةُ على واوٍ، مثلُ:
مُؤْمن – مَؤُونة.

3- إذا كانت أقوى الحركتينِ هيَ الفتحة تكتبُ الهمزةُ على ألفٍ، مثلُ:
ينْأَى-مَأْتم.

1- الحالاتُ الشّاذةُ للهمزةِ المتوسّطةِ:
هيَ
الحالاتُ الّتي لا تخضعُ الهمزةُ المتوسّطةُ في كتابتِها للقاعدةِ
السّابقةِ.

السّطرِ،مثل: عباءَة- قراءَة.

السّطرِ، مثلُ: مروءَة- سموْءَل.

3-إذا جاءَتِ الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على
نبرةٍ، مثلُ: هيْئَة- ييْئَس.

4-إذا جاءَتِ الهمزةُ المتوسّطةُ مضمومةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على
نبرةٍ، مثلُ: ميْئُوس.

1-إذا جاءت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعد ألفٍ ساكنةٍ تكتبُ على 2-إذا جاءَت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ واوٍ ساكنةٍ تُكتبُ على ثالثاً : الهمزة المتطرّفة
هيَ
همزةٌ تأتي في آخرِ الكلمةِ،وتُكتبُ بحسبِ حركةِ الحرفِ الّذي قبلَها.

إذا كانَ ما قبلَها مكسوراً تُكتبُ على ياءٍ غيرِ منقوطةٍ، مثلُ:شاطِئ.

إذا كانَ ما قبلَها مضموماً تُكتبُ على واوٍ، مثلُ: تباطُؤ.

إذا كانَ ما قبلَها مفتوحاً تُكتبُ على ألفٍ، مثلُ: قرَأ.

إذا كانَ ما قبلَها ساكناً تُكتبُ على السّطرِ، مثلُ: بناء.

أمّا إذا جاءَت هذهِ الهمزةُ منوّنةً بتنوينِ الفتحِ فإنّها تُكتبُ على
النّحوِ التّالي:

إذا سُبقَت بألفِ مدٍّ تُكتبُ على السَّطرِ ويُرسمُ التّنوين فوقَ
الهمزةِ، مثل:بناءً.

إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الفصلِ يُرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعد الهمزة،

وتُكتبُ الهمزةُ على السّطرِ، مثلُ:جزءاً.

إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الوصلِ يرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعدَ

الهمزةِ، ويوصلُ الحرفُ الّذي قبل الهمزةِ بالألفِ، وتكتبُ الهمزةُ على
نبرةٍ، مثلُ: عبئاً.

1- 2- 3- 4- 1- 2- 3- الألف الّليّنة
هيَ

ألفٌ غير مهموزةٍ تردُ في وسطِ الكلمةِ أو في آخرها، ولا يجوزُ الابتداءُ

بها. وتُكتبُ على النّحوِ التّالي:

إذا جاءَتْ في وسطِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً، مثلُ: باع- جاد.

إذا جاءَتْ في آخرِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً إذا كانَ أصلُها

واواً، في الأفعالِ والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: عصا- جفا.

– وتُرسمُ ألفاً ممدودة إذا جاءَتْ في آخرِ الأسماءِ الأعجميةِ، مثلُ:
فرنسا- سوريّا.

تُرسمُ ألفاً مقصورةً في آخرِ الكلمةِ إذا كانَ أصلُها ياءً في الأفعالِ

والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: فتى- رحى.

– وتُرسمُ مقصورةً في الأسماءِ فوقِ الثُّلاثيّةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،مثلُ:
مستشفى- كبرى، وفي الأفعالِ فوقِ الثّلاثيةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،

مثلُ:أعطى- أفضى.

أمّا إذا سبقت الألفُ اللّينةُ السّابقة بياءٍ رسمتْ ألفاً ممدودة، مثلُ:

يحيا- دنيا- استحيا , حتى لا تجتمع ياءان في الرسم .

1- 2- 3- ملاحظةٌ: إذا كانَ(يحيا) فعلاً رُسمتْ ألفهُ ممدودةً،أمّا إذا كان اسماً

رسمتْ ألفهُ مقصورةً لتمييزهِ عن الفعلِ، وكذلكَ الحالُ لما شابهَهُ من
الأسماءِ.

همزة ابن وابنة
هيَ
همزةُ وصلٍ تُحذفُ ألفها أو تثبتُ كتابتُها.

1- تُحذف همزتُها:

-إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهما أبٌ للأوّلِ وكانَت نعتاً للاسمِ

الأوّلِ، مثالٌ: عمرُ بنُ الخطّابِ أعدلُ الخلفاءِ.

– إذا وقعَتْ بعدَ النّداءِ: يا بنَ الكرامِ، يا بنةَ العربِ.

-إذا وقعَتْ بعدَ استفهامٍ، مثلُ: أبنُ أحمد أنت؟

2- تثبتُ همزتُها:

-إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهُما أبٌ للأوّلِ وكانَت خبراً للاسمِ

الأوّلِ، مثالٌ: أحمدُ ابنُ سعيد، إذا كانَ غرضُكَ الإخبارُ عن نسبِ أحمدَ.

-إذا وقعَتْ في أوّلِ السَّطرِ
.
-إذا لم تقعْ بينَ اسمينِ علمينِ، مثالٌ: قرأْتُ كتابَ ابنِ بطّوطةَ.

* أست البناء أساسه، أيمن كلمة موضوعة للقسم: وايمنُ الله لأفين ، وابنُم
بمعنى ابن. هذا ويحرك الحرف الذي قبل الأخير من (ابنم وامرئ) بحركة الحرف
الأخير تقول: (هذا ابنُمُ وامرُؤ، ورأيت ابنَماً وامرأً ومررت بابِنمٍ
وامرِئٍ) ولا ثالث لهما في اللغة.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

جداول امتحانات الفصل الدراسي الثالث بمدارس أبوظبي -مناهج الامارات

امتحانات الفصل الدراسي الثالث بمدارس أبوظبي


تبدأ الامتحانات لمدارس التعليم العام :
للصفوف من السادس حتى التاسع، اعتباراً من يوم الأحد الموافق 9 يونيو القادم وحتى يوم الأحد الموافق
16 يونيو من الشهر نفسه.
وتبدأ الإمتحانات بالنسبة للصفين العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي يوم الأحد الموافق 9 يونيو
القادم وتستمر حتى يوم الأثنين الموافق 17 من الشهر نفسه.


كما يبدأ
طلبة الصف الثاني عشر للقسم الأدبي بمدارس التعليم العام والخاص والدراسة المنزلية وتعليم الكبار
امتحاناتهم يوم الأحد الموافق 9 يونيو القادم، وتنتهي يوم الخميس الموافق 20 يونيو من الشهر نفسه،

أما بالنسبة لطلبة القسم العلمي فتبدأ امتحاناتهم، اعتباراً من يوم الأحد الموافق 9 يونيو القادم وحتى يوم الثلاثاء
الموافق 18 من الشهر نفسه.

وبالنسبة لمراكز تعليم الكبار بفروع مؤسسة التنمية الأسرية ومراكز الرعاية التربوية وتحديد المستوى،
يبدأ طلبة الصفوف من السادس حتى الحادي عشر الامتحانات، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 9 يونيو القادم
وتستمر حتى الخميس الموافق 13 من الشهر نفسه
لطلبة الصفوف من السادس وحتى التاسع،
فيما تنتهي امتحانات الصفين
العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي يوم الأثنين الموافق 17 يونيو
من ذات الشهر.

أما بالنسبة لطلبة مراكز تعليم الكبار والدراسة المنزلية:
فتبدأ امتحاناتهم اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 28 مايو الحالى وتنتهي الامتحانات لطلبة مراكز تعليم
الكبار في الصفوف من السابع وحتى التاسع يوم الاثنين الموافق 3 يونيو القادم والصفين العاشر والحادي
عشر العلمي فتنتهي الامتحانات يوم الأربعاء الموافق 5 من ذات الشهر.

أما بالنسبة لطلبة المنازل:
فسوف يكون يوم الثلاثاء الموافق 11 يونيو القادم نهاية لامتحانات الصفين العاشر والحادي عشر الأدبي.
وتنتهي امتحانات الصف الحادي عشر العلمي يوم الأحد الموافق 9 يونيو من الشهر نفسه، وهو اليوم الذي
سوف تنتهي فيه امتحانات الصفين الثامن والتاسع أيضاً، فيما تنتهي امتحانات الصف السابع يوم الأربعاء
الموافق 5 من الشهر نفسه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث عن العولمة .وموقف الإسلام منها للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين… أما بعد:
فإن الدراسات المتعلقة بالمستقبل، أصبحت تشغل الجامعات ومراكز البحث في العالم أكثر من أي وقت مضى. ولم يعد القائمون على التخطيط للتنمية والاستثمار يقفون عند دراسة التاريخ في الماضي والتفكر في الحاضر، ولكنهم إضافة إلى هذا يستشرفون المستقبل باحثين عن بدائل احتمالاته وإعداد العدة للتعامل معها. ونتيجة لهذا، فإنهم يحسنون استثمار الزمن أولاً، كما يحسنون استثمار الطاقات البشرية والمادية، على السواء.
ومن أهم ما يطل على الساحة العالمية، ويشغل بال علماء الاقتصاد والاجتماع والتربية والسياسة في الوقت الحاضر ما يشار إليه ب "العولمة". وهي توجه جديد يبدو أنه سينضمّ إلى جملة المؤثرات المعاصرة على مستقبل العالم بعامة والعالم الإسلامي بخاصة.
لذلك، لا بد أن يكون الحديث عن "موقف الإسلام من العولمة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والأمن". ويقتضي المنهاج العلمي أن أبدأ بتحديد مفهوم "العولمة"، وهو مفهوم لم يتفق عليه بعد بين العلماء والباحثين. ومن ثم فإنني سوف أجتهد في تحديد هذا المفهوم، مشيراً إلى أن اجتهادات المثقفين تختلف بالنسبة للعولمة المعاصرة.
فنجد فريقاً يراها – بما امتطت من تقانة متقدمة وإعلام غلاّب – تهدد هويتنا، ومن ثم ينبغي أن توصد الأبواب والنوافذ دونها، وأن نرفضها كلا وتفصيلاً.
ويرى فريق آخر أنها بشير تقدم ورقي. وكيف لا وهي آتية من مجتمعات متقدمة، وتمتطي أحدث ما وصل إليه العصر من أساليب الاتصال وتقانته، ومن ثم ينبغي أن نفتح لها الأبواب والنوافذ، وأن نغتنم الفرصة بالأخذ بمعطياتها لإفادة الأمة الإسلامية من ثمراتها.
وهناك فريق ثالث يرى أن نأخذ منها المفيد ونتقي شر ما تأتي به من مثالب. وأمام هذه الرؤى المختلفة والمتعارضة – أحياناً – نرى أهمية فتح حوار عن العولمة، لعلنا نصل فيها إلى كلمة سواء.
أولاً: مفهوم العولمة:
سوف نعرض هنا مفهومين للعولمة:
الأول: أشير إليه بمفهوم "العولمة كما ينبغي أن تكون" وهو تصور للعولمة التي يتكافأ فيها الشمال مع الجنوب.
الثاني: أسميه "المفهوم المعاصر للعولمة" وسوف أحاول استقراءه من واقع التطبيق الفعلي المعاصر للعولمة.
أ- مفهوم العولمة كما ينبغي أن يكون:
يمكن فهم "العولمة" – على وجه العموم – من الناحية الاصطلاحية بأنها حركة تهدف إلى تعميم تطبيق أمر ما على العالم كله.
فمثلاً عبارة "عولمة تنقية البيئة" تعني جعل البيئة في جميع أنحاء العالم، بيئة نظيفة ومناسبة، لأن تحيا الكائنات الحية فيها حياة صحية. وتعني عبارة "عولمة الاقتصاد" جعل الاقتصاد في جميع أنحاء العالم يتبع النظام نفسه، ويطبق الأساليب ذاتها، ويستخدم آليات بعينها، لصالح جميع الشعوب دون تمايز بينها. وتعني عبارة "عولمة السلام" أن تتعاون جميع الدول لحفظ السلام في العالم، كما تتعاون على قتال المعتدين. وهذا المفهوم يستتبع استفساراً مهما عن إجراءات الأخذ بهذه العولمة. فهل تتبنى مختلف دول العالم هذه "العولمة" اختيارًا، بمعنى أنها تستشار في صياغة أسسها، وتخطيط أساليبها، وتحديد آلياتها، وأنها تتمتع بالحرية المطلقة في قبولها أو رفضها في النهاية؟ إذا كانت إجابة الأسئلة السابقة "نعم" فإن العولمة حين تسود جميع دول العالم، فإنّ هذا يكون بناء على اختيار حر وإرادة مستقلة منها. وتكون العولمة بذلك ظاهرة صحية.
ويمكن تطوير مفهومها ليكون: حركة قامت على اختيار جميع دول العالم اختياراً حراً، لتعميم تطبيق أمر ما عليها جميعاً، دون تمايز بينها.
وحيث إن العلم الحديث والتقانة المتقدمة هما مطية العولمة، ومع مراعاة التعددية الثقافية والخصوصية الدينية والحضارية للشعوب، وسعياً إلى تحقيق الأمن والرفاه والسلام للجميع، يمكن أن ننتهي إلى تحديد مفهوم "العولمة كما ينبغي أن تكون" على النحو التالي:
توظيف التقدم العلمي التقاني المعاصر، لتحقيق الأمن والسلام العالميين، والسعي لتحقيق الرفاه لجميع دول العالم، وبناء علاقات هذه الدول على أساس التعامل مع التعددية الثقافية، والخصوصية الدينية والحضارية.
ب- مفهوم العولمة المعاصرة:
باستقراء التاريخ يتبين أن العولمة المعاصرة ليست جديدة، ولا هي وليدة وقتنا الحاضر. فهي ظاهرة نشأت مع ظهور الإمبراطوريات في القرون الماضية. ففي السابق حاولت الإمبراطوريات -مثل الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية الفارسية- أن تصبغ الشعوب التي تبسط نفوذها عليها بثقافتها، وتسعى لترسيخ هذه الثقافة في مختلف جوانب حياة هذه الشعوب. وقد عملت هذه الإمبراطوريات لتوجيه قيم هذه الشعوب وتقاليدها وحضارتها، وفق أنماط الحياة التي تريدها. فكانت هذه الخطوة نحو العولمة.
وقد لبست هذه العولمة عدة أثواب أخرى، منها الثوب العسكري ومنها الاستعمار، ومنها استنزاف الموارد، فقد قام الشمال باحتلال بلاد الجنوب متعللاً بشتى الأسباب، وعن طريق هذا الاحتلال تحكم في مقدرات البلاد واستنزاف مواردها، وغرس ثقافته فيها، وكانت هذه خطوة أخرى نحو العولمة. واليوم، وقد تفوق الشمال على الجنوب بما حاز من علم وتقانة، وبما امتلك من وسائل الدمار الشامل، أصبح الشمال مصدر الإنتاج في مختلف المجالات، وأصبح الجنوب مستهلكاً لهذا الإنتاج. ولكي يقنن الشمال هذه العلاقة، أطلق نداءه بالعولمة وأخذ بأسباب تحقيقها في مختلف الميادين. وينظر البعض إلى العولمة المعاصرة، بأنها:
آليات اقتصادية وأسواق عالمية، وجدت إطارها المقنن في اتفاقية التجارة العالمية، التي تضع الاقتصاد أمام الإنسان، وتهدر سيادة الدولة ومصلحة الفرد لحساب السيطرة الاقتصادية، ومن ثم فلابد من أن تتصادم مع التراث الثقافي لمختلف الشعوب، نظرا إلى أنها تنزع إلى صياغة ثقافة كونية تهدد الخصوصية الثقافية للمجتمعات.
وينظر آخرون إلى العولمة المعاصرة بأنها:
هيمنة المفهوم الغربي، الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، على العالم. ومن ثم فإنها تفرض على الآخرين – ليس فقط ما يتعلق بتخطيط التنمية، وإنشاء البنى التحتية والخدمات الأساسية – ولكن تتعدى هذا إلى البنى الثقافية والحضارية.
ومن هنا يمكن أن يحدد مفهوم العولمة المعاصرة بأنه:
سعي الشمال عن طريق تفوقه العلمي والتقني للسيطرة على الجنوب تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، بدعوى مساعدته على التنمية الشاملة وتحقيق العدالة في الاستثمار والرفاه للجميع.
وعلى الرغم من أن هذا التعريف يوضح النظرة الاستغلالية للشمال، إلا أن هناك أساليب كثيرة – لا يتسع المجال لذكرها – يمكن أن يستفيد بها الجنوب من العولمة. فعلى سبيل المثال يمكنه الاستفادة من معطيات التقدم العلمي التقاني الذي تستخدمه العولمة، في توسيع خطواته نحو التقدم. كما يمكنه أن يستنهض قدراته الذاتية، وأن تتضامن مجتمعاته في مواجهة تحدياتها، وفي توجيه القرارات الدولية الوجهة السليمة.

ثانياً: النظام السياسي بين الشورى والديمقراطية:
إن هدف العولمة المعاصرة، هو التمكين للنظام الديمقراطي على النمط الغربي، من حيث الأخذ بالتعددية، وإعطاء فرص لحرية التعبير، وإبداء الرأي من خلال قنواته. والنظام الديمقراطي كما يطبقه دعاة العولمة عليه مآخذ كثيرة، منها أنه في غالب الأحوال لا يمكن من الحكم إلا لفئة معينة، ويتحكم في الانتخابات فيه: رأس المال، والقبلية والنزعات العرقية والعنصرية والنفوذ، وتؤثر في مصداقيته الأمية والدعم الإعلامي.
ولإضفاء الشرعية على إقحام الديمقراطية الغربية في حياة الشعوب الأخرى، ادعى الغرب أن عدم تطبيقها فيه جور على حقوق الإنسان، وحقوق الأقليات. ولا شك أن "حقوق الإنسان" يمكن أن تقرب بين دول العالم، إذا طبقت بموضوعية وتجرد. ولكن حقوق الإنسان – كما يطبقها دعاة العولمة – لم تراع الخصوصية الدينية والثقافية والأعراف الصحيحة للمجتمعات، بل أصبحت وسيلة للتحيز المقيت. فعلى سبيل المثال، حقوق الإنسان – كما تطبق في العولمة – لا تساوي بين حقوق الإنسان الفلسطيني أو البوسني أو الألباني، وحقوق الإنسان اليهودي أو الصربي، كما تسمح في ظل العولمة بالتحيز ضد يهود الشرق في إسرائيل، ولكنها لا تسمح بمقاومة المنحرفين عن نظام المجتمع في الكثير من بلدان العالم.
وبالنسبة لنا نحن المسلمين، فإن لدينا الأفضل والأنسب لحياة البشر جميعاً، وهو نظام الإسلام الذي يقوم الحكم فيه على الشورى والعدل وتطبيق شرع الله. والشورى وسيلة للوصول إلى الرأي الأصوب لأنه رأي الجماعة. والجماعة هنا لا يقصد بها الأغلبية المطلقة، كما هو الحال في النظام الديمقراطي الذي يعتمد على الأغلبية العددية وحدها، ولكن المقصود بالجماعة هنا الجماعة المؤهلة للاستشارة. ومن أهم ما ينبغي أن يتوافر في هؤلاء أن يكونوا ممن يتقون الله في القول والعمل ولا يخشون أحداً إلا إياه، ويعملون على تحقيق منهاجه في الأرض، وأن يكونوا ممن لديهم العلم والخبرة الكافية، فيما يستشارون فيه.
وبناءًا عليه فإن المستشار في الإسلام يصدق الحاكم القول. أما عن مدى صواب ما يشير به، فعلمه وخبرته يؤهلانه – بعد توفيق الله – للوصول إلى الصواب. ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب، ولكنه يتحرى الصدق والصواب في كل حال. وجماعة الشورى يذكر بعضهم بعضا، ويتناصحون ويتحاورون ويرجعون إلى الكتاب الكريم والسنة المطهرة فيما استشكل عليهم من أمور. قال الله سبحانه وتعالى عن المسلمين: وأمرهم شورى بينهم (الشورى 38)، وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: وشاورهم في الأمر (آل عمران، 159).
وفي التاريخ الإسلامي صور من استعمال الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين للشورى في اتخاذ القرارات، كما في حفر الخندق في غزوة الخندق، وفي خروج المسلمين في غزوة بدر لمقابلة الكفار، وفي معاملة أسرى بدر.
ويعتمد العدل في الإسلام على المنهاج الشرعي وعلى تطبيق الحدود. أما المنهاج فهو شريعة الله… وقد قامت الشريعة على العدل مع النفس،وداخل الأسرة وفي ساحة القضاء، وعلى مستوى الرعية، وحتى مع المخالفين في العقيدة، ومع من نحبهم ومن نكرههم. قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (المائدة ، 8) وقال تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون > (النحل،90). وقال تعالى: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل > (النساء، 58).
وتطبيق الحدود من الدعائم المهمة لتحقيق العدل في الإسلام، ومن أهم أسس استقرار الحياة في المجتمع المسلم. قال تعالى: " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب (البقرة، 179). وقال تعالى: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له (المائدة، 45).
وبيّن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قواعد للعدل والمساواة ستظل نبراساً يستضيء به طلاب العدل ومريدوه على مر الأزمان. وذلك حين جاءه من يشفع في حد من حدود الله، فأقسم بالله أن لو سرقت ابنته فاطمة لقطع يدها. وقال عليه الصلاة والسلام: «كلكم لآدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على أعجمي، ولا أبيض على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى» (متفق عليه)
وقد ضرب الحكام المسلمون أمثلة للعدل مع النفس ومع أبناء الرعية المسلمين وغير المسلمين. فهذا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحكم لنصراني من مصر بضرب ابن عمرو بن العاص واليه على مصر قصاصا منه. وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقاضي نصرانياً أخذ درعه – وهو أمير المؤمنين – فيحكم القاضي للنصراني بالدرع، لأن أمير المؤمنين ليس عنده بينة.
وولي الأمر الذي يحكم بشرع الله المؤسس على الشورى والعدل، له واجب الطاعة على المسلمين. قال تعالى: يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (النساء، 59).
ويبين أبو بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديقه قواعد العلاقة بين الحاكم المسلم والمحكومين في كلمات بالغة الدلالة بقوله: « إني وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فقوموني. أطيعوني ما أطعت الله ****، فإن عصيت فلا طاعة لي عليكم». وقال عن ذلك الإمام مالك: «لا يكون أحد إمامًا إلا على هذا الشرط».
وهكذا كانت مبادرة الرعية إلى إبداء النصح واجبة عليهم بمقتضى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومبادرة ولي الأمر إلى طلب المشورة من أهلها واجبة عليه، للاستدلال على حكم الله ورسوله من النصوص الشرعية المتعددة، وللاجتهاد فيما سكتت عنه النصوص.
ومع أن التطبيق الديمقراطي -الذي تبشر به العولمة – يستند كما نعلم إلى دساتير وقوانين وضعية، فإن من أهم سمات الشورى في الإسلام أنها تنبع من عقيدة الإسلام وشريعته. وهذا يعني أن الشورى لا يمكن أن يتغلب فيها حزب على حزب أو جماعة على جماعة لمجرد الكثرة العددية، ولكن يكون التقويم المبدئي للرأي من حيث التزامه بالعقيدة وانطلاقة من الشريعة، ثم يأتي بعد هذا الأغلبية العددية.
أما في الديمقراطية، فإن مرجعية الحرية والعدالة فيها تتأثر بعوامل سياسية وحزبية واقتصادية وإعلامية.
والشورى في الإسلام تتيح للجميع الحوار الحر ومناقشة الحجج والمبررات التي توضح أن قرارا ما أكثر التزاماً بمبادئ الحق والعدل، كما تبين مدى توافقه مع مقاصد الشريعة وأصولها ومبادئها. أما في الديمقراطية فإن الفرد ليس ملزماً بإبداء الرأي، وقد يتعمد الغياب عن التصويت أو حجب صوته لأن هذا يحقق مصلحة انتمائه السياسي أو مصلحة فردية.
ومحور الفكر السياسي الذي تبشر به العولمة هو تحكيم الأغلبية العددية، أي عدد الأفراد الذين ينحازون إلى رأي معين. أما الشورى الإسلامية فإنها تجعل الأولوية للعقل والفكر وليس للعدد وحده. فالأغلبية العددية يمكن الحصول عليها لأسباب كثيرة عارية من الشفافية كما سبق أن بيناه، ونشاهد أمثلة لهذه كثيرة في داخل العالم الإسلامي وفي خارجه.
ومع هذا كله وعلى الرغم من مزايا نظام الإسلام، فإن العولمة المعاصرة لا ترضى به بديلاً عن الديمقراطية، لأنهم يهدفون إلى صبغ العالم كله بصبغة معينة هم مخترعوها، وهم الذين يدعمونها لتحقيق أهدافهم.

ثالثاً: السلام بين الإسلام والعولمة :
إن الدعوة إلى السلام في العالم هي دعوة الإسلام، قبل أن يوجد نظام العولمة، وقبل أن تلتزم دول العالم بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة سنة 1948م بعدم الاعتداء وبحل المنازعات بينها بالطرق السلمية، فقد أمر الله المسلمين أن يتجهوا إلى السلم إذا رأوا من أعدائهم ميلا إليه، ودعا إلى الاستجابة لدعوة السلام إذا صدقت نية الطرف الآخر في التوصل إليه، يقول تعالى: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله (الأنفال، 61) وينبه الله المؤمنين إلى الحذر من خديعة العدو: وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين (الأنفال، 62) فالإسلام بذاته دعوة للسلام، السلام داخل المجتمع الواحد، والسلام بين المجتمعات المتعددة والمختلفة الأعراق واللغات والثقافات والعقائد.
ولم يرد لفظ الحرب في القرآن الكريم مقرونا بالدعوة إليها أو تمجيدها، بل جاء ذكر الحرب بأوزارها حين تفرض على المسلمين: حتى تضع الحرب أوزارها (سورة محمد،4) وقال تعالى في وصف الخارجين على المجتمع والذين يروعون الناس بغير حق ويجترئون على أحكام الشرع بأنهم يحاربون الله ورسوله (المائدة، 33) وهكذا لم يجعل الإسلام الحرب – وهي ظاهرة اجتماعية قديمة في التاريخ – وسيلة لتحقيق الخير أو حتى النفع الحقيقي للإنسان، واستبدل الإسلام بالحرب مفهوماً أسمى وأرقى هو مفهوم الجهاد، وهو مفهوم يتسع لبذل الجهد في مقاومة كل شر وعدوان، بدءاً من شرور النفس وانتهاءً بدفع العدوان وطلب تحقيق العدل والإحسان على الأرض وعلى الناس والجهاد ليس حرباً يشنها المسلمون على غيرهم بدافع السيطرة ومد السلطان وإذلال الآخرين واكتساب المغانم، إن الجهاد في الإسلام له مفهوم ينفي العدوان وينكر التوسع والسيطرة للاستعلاء على الناس بالقوة، وهو لا يبيح للمسلم أن يعرض نفسه للهلاك أو يقصد إهلاك غيره إلا وفق قيود الشرع، التي تحدد أسباباً يكون فيها الجهاد ويكون فيها القتال مشروعاً، فالإسلام لا يعرف الحرب التي يكون الباعث عليها مجرد العدوان وطلب المغنم، والتي يحتكم فيها إلى القوة وحدها، وإنما يعرف القتال دفاعاً عن النفس وعن الدين وعن جماعة المسلمين إذا حيل بينهم وبين عبادة الله وحده والدعوة إليه.
إن مفهوم الجهاد في الإسلام يستلزم أن تكون الحرب مشروعة، ومشروعية الحرب لا تتأتى بحسب أحكام الشرع الإسلامي إلا في حالات محددة، ووفق ما يجيزه الشرع من إجراءات لإعلان الحرب، وتحديد مداها وأثرها وتقييده لشرورها.
إن الحرب قد تكون للدفاع عن النفس، يقول الله تعالى: " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين (البقرة، 109) ولنقض المعاهدات ونكث العهود، والكيد للإسلام والمسلمين. يقول سبحانه وتعالى: وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون (التوبة، 12) وإن فتنة المسلمين عن دينهم والسعي بالفساد بينهم وتهديد سلامة المجتمع والدولة الإسلامية مما يجيز القتال درءا للفتنة، يقول الله تعالى: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين (البقرة، 193).
ولم تخرج غزوات المسلمين والحروب التي خاضوها في العهد النبوي وعصر الخلفاء الراشدين عن هذه الحالات داخل شبه الجزيرة العربية أو خارجها: مع اليهود في داخل شبه الجزيرة أو الروم والفرس خارجها.
هذا هو مفهوم الجهاد في الإسلام، وهو مفهوم يختلف عن مفهوم الحرب بمعناها الواقعي قديماً وحديثاً، فمفهوم الجهاد يجعل السلام هو الحالة الدائمة والثابتة في علاقة المسلمين بغيرهم، ولا يكون القتال إلا الاستثناء الذي يجب أن يتوفر سببه وحكمته.
ويوجب الله حتى في حالة الجهاد والحرب المشروعة، أن تكون الحرب معلنة، وليست غدراً بالآمنين والمسالمين، وأن يقلل من شرورها، لقد نهى عن قتال من لا يقاتلون من الشيوخ والعجزة والنساء والأطفال والرهبان المنقطعين للعبادة، وحرم الله صور القسوة والوحشية التي لا مبرر لها، مثل التخريب الشامل للعمران، وحرم أن تنتهك حرمة الآدمي حياً أو ميتاً، كالاعتداء على الجرحى أو الأسرى أو التمثيل بجثث الأعداء، كل ذلك شرع الله مراعاته من قبل المجاهدين، فكان بذلك ما نسميه "آداب القتال" أو قانون الحرب.
إن الجهاد في الإسلام وما يتبعه من قتال، لا يصح أن ينال المدنيين المسالمين، ولا يجوز أن يكون فيه دمار شامل للإنسان أو الأشياء النافعة للإنسان، وهكذا كان الحال في الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، مما لم تتوصل إلى بعضه المواثيق الدولية كمعاهدة جنيف، التي تحمي المدنيين من ويلات القتال، وتحدد حقوق الأسرى والمقاتلين والتي صدرت في عام 1949م.

رابعاً: حقوق الإنسان والعولمة:
لقد أثبتت الحروب الطاحنة التي نشبت في العصر الحديث – وخاصة في القرن الميلادي العشرين – أن إهمال حقوق الإنسان وإهدارها قد أفضى إلى أعمال همجية ووحشية انتهكت حياة ملايين الناس وحريتهم، وكان ذلك من الأسباب التي دعت إلى إصدار ميثاق عالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م، وهو ما أشارت إليه ديباجة الميثاق، ومن أهم ما أفرزته "العولمة" في السنوات الأخيرة زيادة الاهتمام بقضية حقوق الإنسان، وخروج هذه القضية من الدائرة الوطنية والداخلية في دول العالم إلى الآفاق الدولية واعتبارها مسألة تهم المجتمع الدولي، ويستطيع أن يتخذ فيها عن طريق منظمة الأمم المتحدة أو الوكالات المتخصصة فيها إجراءات معينة لمراقبة الدول التي ينتشر فيها إهمال أو إهدار لحقوق الإنسان.
إن مفردات حقوق الإنسان التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو التي وردت في اتفاقيتي الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية الصادرتين سنة 1966م عن منظمة الأمم المتحدة، هي حقوق قديمة في الإسلام اكتسبت مصطلحاً جديداً في المواثيق الدولية المعاصرة.
إن الحقوق الاقتصادية التي أتاحتها الاتفاقيتان الصادرتان سنة 1966م (وقد عمل بهما اعتباراً من سنة 1977م) تقع غالب مفرداتهما ضمن الحقوق التي منحها الله للفرد في المجتمع المسلم، الذي يتكون وفق الولاية المتبادلة بين أفراده من الرجال والنساء: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض (التوبة، 71) ومن بين معاني الولاية النصرة والتعاون وتبادل الرأي والنصيحة، وهناك مبدأ عام في الإسلام يجعل التكافل الاجتماعي سمة ظاهرة فيه فيكون القادر مادياً أو علمياً مسؤولاً عن مساعدة غير القادر لسبب لا دخل له فيه.
في شأن المال تأتي فريضة الزكاة التي تجب على أغنياء المجتمع (وفق ضوابط مفصلة ودقيقة مبسوطة في كتب الفقه) لفقراء المجتمع.
لقد أمر الله تعالى بالزكاة وهي جزء يسير (2.5%) من بعض أنواع المال، يؤخذ من الأغنياء في المجتمع ويرد على الفقراء والمساكين فيه، كما يجري إنفاقه في الأوجه التي تسدّ حاجة من حاجات المجتمع المسلم، يقول الله تعالى: إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل .
فهؤلاء ثمانية أصناف يمثلون في مجموعهم حالات الضعف والحاجة حين تدهم الفرد أو طائفة من الناس في المجتمع.
ويحفظ الشرع الإسلامي حدًا كافياً للمعيشة لكل صاحب رأس مال أو دخل يكفي حاجاته طبقاً لنفقته ولظروفه، قبل أن يفرض عليه كفالة غيره، فما يؤخذ من زكاة إنما يؤخذ من الفائض الذي مضت عليه سنة كاملة دون أن يدخل في نفقات صاحبه، وذلك على النصاب الذي عينه الشرع حتى يجب أخذ الزكاة من المكلف بها. لقد حول الإسلام بتشريع الزكاة على هذا النحو اتجاه المال من أغنياء المجتمع، إلى سداد حاجات الفئات المحتاجة بجميع أنواعها، وقد كان ذلك تحولاً كبيراً عما كان سائداً في المجتمعات قبل الإسلام من اتجاه المال من الفقراء إلى السادة في المجتمع، قال تعالى: كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم (الحشر، 7).
فالإسلام يمنع أن يزداد الأغنياء غنىً -وقد يكونون قلة في المجتمع–، ويزداد الفقراء -وقد يكونون كثرة في المجتمع- فقراً وبؤساً.
وضمان حق العمل مكفول للفرد المسلم القادر عليه، لأن الإسلام ينهى عن البطالة، ويرفع من شأن العمل وxxxxxxxxxxxxب منه حلالاً طيباً، والفرد المسلم يعمل تحت رقابة المجتمع كله، قال تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (التوبة،105) ويعاون المجتمع الفرد على إيجاد العمل المناسب إذا تعسر ذلك على الفرد أو ضاقت سبله. وقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم شخصاً بالاحتطاب، ونصح شخصاً آخر بالاتجار وأسلفه مالاً لكي يبدأ **ب رزقه، وأعد بيده الشريفة آلة العمل لشخص شكا إليه قلة xxxxxxxxxxxxب. وفي أحاديث الرسول صلوات الله عليه وسلامه من العناية والرعاية بالعمل والعامل ما يعد الأساس الشرعي لكافة ما يعطى للعمل والعامل من ميزات بحكم القوانين المعاصرة.
إن العمل لاكتساب الرزق والنفقة على الأهل يكفر الذنوب، كما جاء في الحديث الشريف: «من بات كالاً من عمل يده بات مغفور الذنب» والوصية بالعامل من الهدي النبوي: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه».
وما ورد في الاتفاقيتين اللتين أصدرتهما الأمم المتحدة سنة 1966م بشأن الحقوق الاجتماعية والمدنية والسياسية هو القليل مما دعا إليه الإسلام.
إن أول ما نزل من القرآن الكريم يفتح أمام المسلم آفاق العلم والتفكير والوصول إلى الحق يقول تعالى: اقرأ باسم ربك الذي خلق (العلق، 1) وللعلم شأن كبير ومكانة عالية في الإسلام ومن قرأ القرآن الكريم والحديث الشريف عرف منزلة العلم في الإسلام، وعلو شأنه وحضه عليه، ومن ذلك: قول الله تعالى: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم (آل عمران، 18).
وقوله سبحانه: أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب (الرعد، 19) وقوله تعالى: وقل ربِ زدني علما (طه، 114) وقوله: إنما يخشى الله من عباده العلماء (فاطر، 28) وقوله تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب (الزمر، 9) وقوله عزّ وجلّ: " يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير (المجادلة، 11).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين» متفق عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: "ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة" رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا" متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم" ثم قال عليه الصلاة والسلام: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير" رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وقال صلى الله عليه وسلم: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه وعالماً أو متعلماً» رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
وقال عليه الصلاة والسلام: «من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العمل فمن أخذه أخذ بحظ وافر» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن حبان.
والمسلم مطالب ببذل النصح لغيره من أفراد المجتمع "الدين النصيحة" وعلى المسلم أن يشارك في الحياة العامة بقدر ما يسمح به علمه وقدرته، فأمور المسلمين في المجتمع شورى بينهم، يقول الله تعالى: وأمرهم شورى بينهم (الشورى، 38) وهكذا تتكامل قدرات الأفراد في المجتمع المسلم وتتجمع طاقاتهم، فيكفل الفرد للمجتمع طاقته وجهده بالعلم أو العمل، ويكفل المجتمع للفرد – حين يصيبه العجز أو الضعف – الحق في حياة كريمة، وبذلك يتحقق السلام الاجتماعي.

خامساً: الإرهاب بين الإسلام والعولمة:
وفي السنوات الأخيرة ظهرت قضية الإرهاب، واستأثرت باهتمام المجتمعات والحكومات، وتنبه العالم عن طريق منظماته السياسية والأمنية إلى مخاطر هذه الظاهرة التي شملت كثيرًا من بلاد العالم، ولم يسلم من شرورها سوى مجتمعات قليلة، ومع ذلك وبسبب ظروف سياسية وجهود إعلامية موجهة، حاولت بعض الجهات أن تصل ما بين ظاهرة الإرهاب وما بين صحوة إسلامية بدأت في العقود الأخيرة من هذا القرن الميلادي، ومن المحزن أن بلاداً إسلامية – أوقعتها ظروفها السياسية تحت سيطرة الأجنبي أو سادتها الفتن والقلاقل بسبب العجز الاقتصادي أو التخلف الثقافي أو الفتن الخارجية – تعاني وجود هذه الظاهرة مما ساعد أعداء الأمة الإسلامية على الادعاء بأن الإرهاب له أصل ديني وأنه نتاج الإحياء الإسلامي، مع أن الظاهرة ليست من الإسلام ولا صلة لها بالدين الصحيح، وليست خاصة بالمسلمين بل ربما كانت في بلادهم – مع خطئها وإدانتها إسلامياً – أقل من وجودها وظهورها في المجتمعات غير الإسلامية، كما دلت على ذلك إحصاءات دولية.
في الإسلام ووفق أصوله ومبادئه الكلية يعتبر الأمن من أجل النعم على الإنسان: أمن الفرد على نفسه ودينه وعرضه وماله، وانتفاء الخوف من العدوان على ضروريات حياته وحاجياتها. وفي القرآن الكريم بيان أهمية الأمن وأنه نعمة من الله تقرن بنعمة الطعام الذي يحفظ حياة الإنسان، وأن النعمتين معاً تستوجبان عبادته وحده لا شريك له. يقول الله تبارك وتعالى: فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف (قريش، 3) ويحرم الله العدوان على النفس الإنسانية، ويجعل القتل العمد من أشد الجرائم إثماً وبغياً، ويبين أن قتل فرد واحد بمثابة قتل للجنس البشري كله، يقول تعالى: أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً (المائدة، 32). ويحفظ الشرع الإسلامي حرمة الجسد الإنساني، فلا يجوز العدوان عليه ولا إتلافه ولا استخدامه في غير ما شرع له، وهو العبادة والسعي في الأرض بعمل الخير. ويحفظ الشرع الإسلامي نفس الإنسان وجسده ويكفل حماية عقله ودينه وعرضه وماله بما فيه من عقوبات زاجرة عن العدوان على هذه الضروريات في حياة الإنسان – جسداً وديناً وعقلاً ونفساً – في شريعة القصاص وفي الحدود التي تواجه جرائم الاعتداء على الدين والنفس والعرض والمال والشرف والاعتبار.
فالإرهاب إذًا عدو الأمن -أمن الفرد وأمن المجتمع- وعدوان على نعمة من نعم الله الجليلة على الإنسان، وهو إذا ظهر في مجتمع عطل طاقاته وأسلمه إلى التخلف، لأن الخائف لا يأمن إذا عمل أن يضيع عمله هباءًا فالأمن لازم لتقدم المجتمعالمسلم في دينه ودنياه.
لقد كانت الفتنة الكبرى في التاريخ الإسلامي بسبب الإرهاب، وأول المجتمعات التي عانت من الإرهاب هو المجتمع المسلم بالذات، قتل ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب غيلة وغدراً على يد مجوسي حاقد على الإسلام والمسلمين، وقتل الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه على يد فئة خرجت على الشرع الإسلامي وانتهكت محارمه بقتل إمام المسلمين وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، واقتتل المسلمون مع الخوارج الذين ناصبوا الخليفة علي بن أبي طالب العداء على الرغم من محاولته نصحهم وهدايتهم إلى الحق، وقتل هؤلاء الخوارج الإمام علياً وأوغلوا في دماء المسلمين، فكانت الفتنة الكبرى التي بدأت في القرن الأول الهجري ومازالت آثارها في العالم الإسلامي حتى اليوم، صنعها الخوارج وغذاها أعداء الإسلام والمسلمين خلال مسيرة التاريخ الإسلامي، حتى تفرقت الأمة الواحدة إلى شيع وأحزاب كلهم على ضلال إلا الفرقة الناجية التي تسير على ما كان عليه الرسول وأصحابه خيار السلف في هذه الأمة.
إن الإرهاب – وهو مرفوض في الإسلام رفضاً حاسماً – ينتسب من يمارسونه أحياناً إلى الإسلام، بل يتظاهرون بالغيرة على الدين وعلى حقوق المسلمين، وقد يتجاوزون الحد في اتهام المسلمين أفرادًا وجماعات بالمروق من الدين ويستحلون دماءهم وأموالهم وأعراضهم، وهكذا فعل أجدادهم من الخوارج حين اتهموا عليا رضي الله عنه بالخروج من الدين واستحلوا قتل إمام المسلمين بعد أن بايعه الناس، وبذلك وجهوا إرهابهم إلى المسلمين كافة وإلى أئمتهم خاصة. ولقد قاتلهم إمام المسلمين ليحفظ أمن المجتمع وحياة المسلمين حتى قضى على فلولهم، وهذا واجب كل إمام مسلم، لا سيما في هذا العصر الذي ينسب فيه غير المسلمين كل إرهاب وإخلال بأمن المجتمعات إلى فعل المسلمين أو توجيهات الإسلام، مع أن الشرع الإسلامي وتوجيهاته هي أقوم السبل في مواجهة جرائم الإرهاب.
لقد حفظ الإسلام أمن المجتمع المسلم إزاء المجتمعات الأخرى، فلم يشرع القتال إلا دفاعاً عن الدين والنفس وحفظ المجتمع من الفتنة، وأمر بطاعة أولي الأمر أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم (النساء، 59). ولا يجوز في الإسلام أن تخرج طائفة من الناس على أمن المجتمع وتهدد استقراره أو تنزع يدها من بيعة توجب الطاعة، بل لقد أمر الرسول صلوات الله عليه وسلامه بالطاعة حتى ولو ظهر في المجتمع ما يعد منكراً، ما دام يجري التصدي له بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من العلماء والأمراء، أو بإنكار عامة الناس، وما دام المجتمع المسلم يتمتع بحقه في عبادة الله وحده، وتظهر فيه شعائر الإسلام، ويوجد فيه الحاكم المسلم الذي يحفظ الدين ويحمي أرض الإسلام ومصالح المسلمين، فلا خروج عن الطاعة من الفرد أو طائفة من الناس تروع الآمنين وتنشر الخوف والفزع بين المؤمنين. لقد ذكر الله الخارجين عن الطاعة، وجعلهم محاربين لله ورسوله، وحدد عقوبتهم بخسرانهم في دينهم ودنياهم. يقول تعالى: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم (المائدة، 33).
وهكذا وضع الإسلام الإرهاب في عداد أعظم الجرائم: محاربة الله ورسوله والسعي في الأرض فساداً، وأوجب على ولي الأمر أن يتصدى له حفاظاً على الدين وعلى حياة المسلمين، ولا حق لفرد أو جماعة أن تدعي على الأفراد أو على المجتمع ولاية لا حق لها فيها ، وأن تكفر غيرها أو تقيم حدًا من حدود الله مع وجود الولاية الشرعية للحاكم المسلم، فالإسلام يقيم مجتمعاً آمناً مستقرًا بعيدًا عن كل ما يهدد الناس ويروعهم، ويصلح المجتمع إذا ظهر ما يعد منكرًا من فرد أو طائفة من الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبإقامة حدود الله على يد الحاكم المسلم، وطبقاً لحكم الشرع، ولا مجال في الإسلام للخروج على المجتمع أو التسلط على الناس والإخلال بالأمن بحجة الغيرة على الدين أو الرغبة في الإصلاح، وهو ما يدعيه الإرهاب في هذا العصر، وأصحابه هم شر خلف لشر سلف في تاريخ الأمة الإسلامية.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

نتائج الثاني عشر -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم يا جماعةالوزارة اعلنت انو يوم الخميس 10/1/2016 صباحا راح تطلع النتائج على البوابة الالكترونية للطالبhttp://sis.moe.gov.ae/Login.aspxط¨ط³ انا اول مرة اسمع بيها وفي شغلة كمان شلون ومن وين اجيب كلمة السر ؟؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ماذا نفعل فى أيام عيد الفطر المبارك للصف التاسع

هذه بعض المقترحات أحببت أن أنقلها لكم حتى نجد لذة وفرحة للعيد السعيد:

• استشعار أن العيد عبادة وقربة إلى الله كغيره من العبادات .

• إدخال الفرح والسرور على الأطفال وإشعارهم بعظم أيام العيد .

• التربية الإيمانية الصادقة وذلك بالرجوع إلى دين الله وتعليق القلوب به .

• تقوية أواصر المحبة بين الناس والألفة باستخدام كل وسيلة مشروعة ومباحة .

• الاجتماعات العائلية والأسرية والزيارات فيما بينهم واصطحاب الأولاد لأجل ربطهم بأقاربهم والتعرف عليهم .

• السعي إلى تصفية القلوب وتنقيتها وتزكيتها وصدق الله { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا **

وصدق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري .

• إحياء الشعائر والسنن الواردة في العيد وهي :

إخراج زكاة الفطر _ التكبير ليلة العيد _ أكل تمرات وتراً قبل صلاة العيد _ الخروج إلى المصلى مشياً _ الذهاب من طريق والعودة من آخر _ خروج الأبناء والنساء لصلاة العيد _ الاغتسال يوم العيد _ السواك .

• السعي في إزالة الطبقية بين أفراد المجتمع المسلم وإشاعة الأخوة الإيمانية { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ..** .

• تفقد أحوال الفقراء وزيارتهم وسد حاجتهم لكي يشاركوا الناس بثوب العيد وحلوى العيد .

• التجديد وإيجاد البديل لكل رذيل وكل يفكر حسب استطاعته ومحيطه .

• ترتيب إجازة العيدين بين الموظفين حتى يستمتع الجميع بمشاركة أهليهم وذويهم في هذه المناسبة .

• التفرغ النسبي أيام العيد للزيارات واللقاءات .

• التواضع فإنه من تواضع لله رفعه فابدأ الناس بتهنئتهم ولا تنتظر أن يهنئوك ، وذلك بالزيارة والاتصال الهاتفي ورسائل الجوال .

* عن جبير بن نفير رض الله عنه قال : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك ) حسنه ابن حجر.

• الهدايا بين الجميع وتقديمها للأطفال خاصة ( تهادوا تحابوا ) رواه البيهقي والطبراني ، ووضع هدايا مجهزة بكل مفيد وتقديمها للزائرين .

• الجود و السخاء بدون إسراف ولاتبذير .

• إقامة وليمة متواضعة في كل حي في يوم من أيام العيد يتعاون الجميع في إقامتها وتقديم النافع والمفيد من كتاب وشريط ومجلة هادفة .

• إقامة أمسيات أدبية ولقاءات على مستوى الأحياء والأسر وغيرها .

• إقامة لقاء للأطفال تتخلله برامج هادفة وألعاب ترفيهية وأخرى نسائية هادفة وبرامج مفيدة ونافعة

• إقامة المخيمات الدعوية المفيدة ذات البرامج المشوقة والمتنوعة .

• زيارة المرضى في المستشفيات والأيتام في دور الملاحظة والتربية ورعاية الأيتام وتقديم الهدايا لهم وإدخال السرور عليهم .

• زيارة العلماء والدعاة والقضاة وطلبة العلم ومعايدتهم والاستفادة منهم .

• السعي في الإصلاح بين الناس وزيادة التواصل قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه ) وقال : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواهما البخاري .

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .

لنرفع الأصوات بالتكبير ولنلبس من الثياب كل جديد ولنرسل التهاني لكل قريب وعزيز وجار وحبيب ،
لنظهر الأفراح ولنترك الأتراح ، لنغدو في الصباح معلنين الصفاء لتتآلف الأرواح .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

موقع منطقة الفجيرة التعليمية .. امتحانات ثانوية عامة للقسم الأدبي + علمي / للصف 12

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخواني خواتي اليكم موقع منطقة الفجيرة التعليمية لتحميل امتحانات ثانوية عامة .. ان شاء الله تستفيدون منه ..

امتحانات المرحلة الثانوية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت عن الايمان بالرسل للصف التاسع

الســـــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم احبتي بوربوينت عن الايمان بالرسل
في المرفق
موفقين ان شاء الله
م

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده