قسم خاص بتعليم رياض الاطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
السلام عليكم ورحمة االله وبركاته . .
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
ومن ثم طلبت من الأطفال عرض 6 اصابع واستخراج 6 اشياء من غرفة التعلم
مثل ( أقلام – فواكه .. )
ومن ثم مرت سلة على الأطفال بها أكياس تحمل خرز ملون مع بطاقه الرقم 6 وأطباق ورقية .
ربط الطفل بين 6 خرزات والرقم 6 بطريقه صحيحة
[COLOR="Red"]بارك الله فيكم يا أطفالي دائما مميزين
1-قومي أختي المعلمة أولا بصناعة المسرح من قطعتين من الفلين السميك " واحدة للقاعدة والأخرى للخلفية" ولصقيهما بشمع.
الشكل النهائي
2- ثم قومي بطباعة صورة حقل الطماطم كخلفية للمسرح. 3- الآن قومي بطباعة كل من الطائر و الطفل و القبعة والطبل وغلفيها تغليف حراري ثم لصقي العيدان الطويلة لكل من الطفل والطائر 4- أحضري طاولة صغيرة " أنا لم أجد طاولة صغيرة فأحضرت قطعة ورق مغلفة تغليف حراري ( كانت زايدة من إحدى الاوراق) ثم ولصقت فيها أربع عيدان". 5- صنعت حبة طاماطم من الصلصال "المعجون" الأحمر.
القصة: " لك حرية التأليف لكن هذه نموذج"
طارق طفل يحب الطماطم لذلك قام بزراعة حقل جميل من الطماطم
خرج طارق إلى حقل الطماطم لكي يسقي الطماطم بالماء.
لكن طارق لم يجد قبعته فبحث عنها فوجدها بجانب الطاولة
سمع طارق صوت بكاء فبحث عن صاحب الصوت فوجد طائر صغير
سال الطائر لماذا تبكي أجاب الطائر " أنا أشعر بالجوع"
أعطا طارق الطائر حبة طماطم " تأخذ المعلمة قطعة الطماطم من الطاولة وتلصها بالطائر"
عاد الطائر إلى طارق وهو يحمل طبلا كبيرا هدية إلى طارق لأنه أعطاه الطماطم.
بعدين تبدأ المعلمة تناقش الأطفال :
من بطل القصة؟
ماذا فعل للطائر؟
من خلق الطائر؟
ما لون الطائر؟
ماذا أعطا طارق لطائر؟
من يضع عنوانا للقصة؟
أتمنى أنكم تستفيدون من القصة
في المرفقات
م/ن
لماذا يكذب أطفالنا وطرق علاج هذه الظاهرة؟
إن وصف الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يكتسبها الطفل وحين يستهل الوقوع في الكذب فإنه يصبح قادراً على ارتكاب كل الأخطاء الكبيرة والصغيرة،وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم:"إن الكذب يهدي إلى الفجور،وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً"كما أنه يصبح إنساناً غير موثوق به فيفقد بذلك التقدير من الآخرين.
لماذا يكذب الأطفال؟
سؤال محير يتردد في أذهان الآباء فيقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين عن الإجابة أو اتخاذ الإجراء المناسب.
مع أن الآباء لم يقصروا معهم في شيء ولم يبخلوا عليهم بشيء بل قدموا لهم الغالي والنفيس، وأغدقوا عليهم المحبة والعطف والحنان، بل تنازلوا عن حقهم من اجل إرضاء أبناءهم وبعد هذا كله يكذبون عليهم.
الكذب عند الأطفال ما هو إلا محصلة لعوامل بيئية وعوامل ذاتية دفينة داخل نفس الطفل. وكلما قرب البيت من مكارم الأخلاق وحرص عليها قل تأثير العوامل البيئية المحيطة بالطفل "البيت-المدرسة-المجتمع"
أولاً : البيت :
إن الطفل الذي ينشأ في أسرة تلتزم الصدق على نحو تام تقوى لديه الحاسة الخلقية، ويكتمل لديه الالتزام الخلقي، والأسرة التي تمارس الكذب لا تساعد أبناءها على امتلاك فضيلة الصدق.
ومثال ذلك: عندما يرد الطفل على الهاتف ويسأل الطالب عن الأب فيشير الأب إلى ابنه بأنه غير موجود،ويظن الأب أن الطفل لا يتأثر بهذا الموقف، وهو لا يعلم أن كل هذه المواقف تنطبع في نفس الطفل الشفافة لتخرج بعد ذلك ليكذب على والده.
وكذلك عندما يرى الأم تكذب على الأب خوفاً من غضبه،والأب يكذب على الأم، وإخوته الكبار يكذبون على بعض حتى ولو على سبيل المزاح، كل هذه الصور تنطبع في ذاكرة الطفل لأنه في هذه السن يعتاد الالتقاط والتقليد.
ثانياً : المدرسة :
هذا إضافة إلى ما يراه الطفل في المدرسة سواء من زملائه الذين يكذبون على المدرس حتى لا يضربهم، أو المدرس الذي يكذب عليهم حتى يخيفهم ويزيد هيبته عندهم، والمدرس يكذب على المدير والمدير يكذب على ولي الأمر وهكذا.
كل هذه الصور السيئة تنطبع في نفس الطفل الشفافة وتغرس جذور هذه الصفة الذميمة فيه.
ثالثاً : المجتمع :
وكذلك ما يراه الطفل في الشارع فمثلاً في السوق يجد البائع يكذب ليزين سلعته وهي رديئة.
وما يراه الطفل على شاشات التلفاز من كذبات تلو كذبات وألعاب سحرية "خفة يد"ومن تمثيليات وقصص كاذبة،ومن أخلاق خرافية سبحت في بحار الخيال مثل سوبرمان وغيرها من الخيالات التي لا مبرر في تعليم أطفالنا لها لأنها لا تفيده بشيء يذكر.كل هذه العوامل المحيطة بالطفل تؤثر على نفسيته مع غياب القدوات الصالحة التي تحثه على مكارم الأخلاق وغياب أصدقاء الصدق.
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..
هناك فرق بين الكذب والمراوغة وبين الكياسة أو الفطنة فكيف ذلك؟
للأسف إن المجتمع ينظر إلى الصادق غالباً على أنه طيب القلب لا يستطيع أن يراوغ أو يحاور، وبالتالي ينظرون إليه أنه لن يكون ناجحاً في حياته.
وعلى العكس تماماً ينظر المجتمع إلى الكاذب بأنه المعجزة الداهية الذي يستطيع أن يلف ويدور ويداهن ويكسب ويربح أو كما يقولون "يلعب بالبيضة والحجر". وغاب عن أنظار الناس أن هناك فارقاً كبيراً بين الكذب والكياسة أو الفطنة فالمؤمن كيس فطن ولكنه ليس بكذاب كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لست بالخب ولا الخب يخدعني" ..!
والخب بمعنى الكذب ، ولكن هذا لا يعني أن نعزل الطفل تماماً عن المجتمع حتى لا يتأثر بهذه العوامل فآثار العزلة السلبية أكبر بكثير من آثار الخلطة على الطفل.ولكن الوسط هو حال الراشدين وإنما الحل باتخاذ الوسائل العملية التي تحول دون تأثر الطفل بهذه العوامل.
الكذب بسبب دوافع نفسية ليس لها علاقة ببيئة الطفل
للطفل دوافع ذاتية للكذب لا يستمدها من قدوة سيئة أمامه وكذلك لا ترده عنها القدوة الصالحة تلقائياً بغير تلقين وتوجيه وجهد يبذل.
يكذب الطفل أحياناً دون أن يقصد الكذب بدوافع من قوة خياله الذي يجسم له أشياء لم تحدث فيراها كأنها حدثت بالفعل ويقصدها على أنها واقع .
وعند ذلك لا ينبغي أن يجابه الوالدان بأنه كذاب بل تكون نصيحتهما له أن يتذكر جيداً وأن يدقق في التذكر لعل الأمر ليس كما يقول حتى يرداه إلى حقيقة الواقعة.
وهو يكذب أحياناً بقوة خيالية كذلك ولكن على وجه أخر فهو يتمنى ثم يصدق ما يتمنى ويتخيل أنه حدث بالفعل فيشبع رغبته بتحقيقها في الخيال ثم يصدق الخيال.
وهنا لا يجوز مجابهة الطفل بأنه يكذب إنما يكون التذكير حتى يعود للواقع.
ويكذب الطفل أحياناً –وهو على وعي بالكذب-تحقيقاً لأمان ورغبات لا تتحقق في واقع حياته "فيفشر" ويزعم أنه يمتلك كذا أو يصنع كذا مما يحقق بطولة وهمية أو تعظيماً لشخصه على غير الواقع وغالباً ما يكون هذا الفشر مع أقران الطفل الذي يشعر في دخيلة نفسه انه أقل منهم.
وعلاج هذه الحالة المرضية ليس بمواجهة الطفل بأنه كذاب أو فشار،وإنما على الوالدين دراسة الأسباب الدفينة التي تجعله يضخم الواقع بالوهم.
وأن يعالجاه بإعادة الثقة إليه واعتداده بنفسه على حجمها الطبيعي الواقعي في شيء يملكه بالفعل ويقدر عليه فلن يحتاج بعد ذلك إلى الادعاء.
وقد يكذب الطفل ليستولي على مزيد من النقود ينفقها في أشياء يشتهيها و يحصل عليها في حدود ما يعطي له من المصروف.
طرق علاج هذه الظاهرة الخطيرة
ولعلاج ذلك الانحراف لابد من تقويمه بشيء من الحسم ولكن مع كثير من النصيحة،وبالتلقين بأنه أمر رديء جداً يفقده ثقة والديه وثقة أحبائه ويدعو إلى احتقارهم له وهكذا حتى يكف وكل حالة من حالات الكذب لها ما وراءها من أسباب ولا بد من دراسة الأسباب لاختيار الأسلوب المناسب في العلاج.
ما هي الوسائل العملية التي تعين الآباء على محو آثار صفة الكذب عند الأطفال؟
هناك بعض الوسائل العملية التي تعين الآباء على محو آثار هذه الصفة عند الطفل وتقليل تأثير العوامل البيئية عليه وتنشئته على حب الصدق والصادقين.
ومن هذه الوسائل.
– ربط الطفل بقدوة صالحة تحثه على مكارم الأخلاق سواء في البيت أو المدرسة أو المسجد فمثلاً يعتاد الوالدان الصدق ولا يكذبون أمام الطفل ولو بالمزاح ففي الحديث روى أحمد بن حنبل وأبن أبي الدنيا عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من قال لصبي:هاك، ثم لم يعطه فهي كذبة".
– اقتناء القصص القصيرة وأفلام الكرتون ووسائل الإيضاح التي تحث الطفل على الصدق وأيضاً القصص الواقعية الحقيقية والبطولات الإسلامية كقصة خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وقطز وبيبرس.
-تقبيح صورة الكاذب أمام الطفل وبيان أن الكاذب منبوذ من الجميع والصادق هو الأثير عند الكل وقد صح عن عائشة -رضي الله عنها- أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه أي مجافياً حتى يحدث توبته.
– متابعة الطفل في المدرسة ومعرفة أصدقائه والتأكد من سلامة أخلاقهم.
– البحث عن مشاكل الطفل النفسية وعلاجها بصورة ملائمة فكل حالة من حالات الكذب لها ما وراءها من أسباب فلا بد من دراسة الأسباب لاختيار الأسلوب المناسب في العلاج
– اشتراك الطفل في اللعاب الرياضية حتى تزداد ثقته بنفسه
– أن يعامل الطفل بمبدأ حسن النية وإحسان الظن وألا يواجه الطفل بكذبه دائماً بل الأصل أنه صادق مع العفو عن زلته إن صدق فإذا لم تنفع معه أساليب النصح فعلينا أن نستخدم حينئذ العقوبة الرادعة.
وأخيراً ننصح كل أب وأم أن يربوا أولادهم على الصدق والجرأة في الحديث وإعطاءه الثقة بنفسه والصراحة وإحساس الطفل بأن ما حوله يهتم لحديثه ولشخصه والله من وراء القصد
بقلم الباحث : عوني محمد العلوي
م/ن
تبدأ المشكلة بأن يكره الطفل شي ( مثل أن يكره بعض الأكلات ) فإذا لم يتم التعامل معه بطريقه صحيحة وبالحسنى… يأخذ الكره شكل الرفض" العصيان" …
وإذا صار العصيان مستمرا يأخذ شكل العناد….
ومن الأسباب المحتملة للعناد أو التمرد هو محاكاة الآخرين في تمردهم أو سماع لوسوستهم، أو محاولة الطفل لاختبار صبرنا عليه.
ولكن ما يجب أن نحذره هو أن نساهم في دفع طفلنا للعناد أو التمرد بالأوامر الصارمة والمتكررة وغير المبررة له .
فمن الأوامر الصارمة قولنا: " يجب أن تغلق عينك لتنام الساعة الثامنة ضبطا "
والبديل المعقول لهذا "كن في فراشك الساعة الثامنة وحاول أن تنام لتستيقظ غدا إن شاء الله نشيطا".
ومن الأوامر المتكررة " أنت لا تفهم.. قلنا لك ألف مرة إغسل يديك قبل الطعام.. وها أنت الآن تأكل بوساختك "
والبديل "لقد أنساك الشيطان غسل يديك ويريدك أن تمرض بوساختك".
ومن الأوامرغير المبررة " سنذهب غدا لزيارة بيت خالتك لعيادة بنت خالتك وستأتي معنا !".
والبديل المعقول " سنذهب غدا لزيارة بيت خالتك وستفرح بنت خالتك ويخف مرضها عندما تراك".
يتلقى الطفل "هذا مسموح وذاك ممنوع" فيختزنها في تصرفاته, فإذا تبدلت فجأة بدون تمهيد وبدون تبرير لم يستطع هضم ذلك.
ويحدث عسر الهضم إذا تذبذبت الأوامر الصادرة إليه بين مسموح وممنوع. كأن نقول له: "يمكنك الخروج بمفردك"
ونعود لنقول: "لن تخرج بمفردك".
ومن أخطر ما يجرئ الطفل ويعطيه الممسك للتشبث بموقفه هو تراجع الآمرين عن أمرهم الحق "خلص…لا فائدة منك .. افعل ما تشاء.. أنت عنيد كالصخر".
……