التصنيفات
الصف التاسع

تلخيص درس دورة حياة النجوم للصف التاسع



بسم الله الرحمن الرحيم




لكلّ شيءٍ بداية و نهاية, فبالتأكيد هذا موجودٌ في النجوم في السماء, لكن كيف تحدث و متى و ما ترتيبها; إلى آخرها من الأسئلة الكثيرة.


النجم هو عبارة عن كرة عملاقة ساخنة من الغاز و الغبار, تتجمّع هذه المواد في الفضاء مع بعضها البعض بسبب جاذبيّتها (ادرس كتاب الصف الثامن كي تتوضّح لك الصورة أكثر) و عندما تزداد كثافة النجم (بالتالي تزداد جاذبيّته فيزداد الضغط) يزيد احتكاك مكوّناته بعضها ببعض, فتندمج نواتا ذرتي هيدروجين لتكوين ذرة هيليوم مع اطلاق طاقة كبيرة, و هو ما يسمّى بالإندماج النووي.


يمكننا تصنيف النجوم بطرق عديدة, و هي الحجم و الكتلة و السطوع و اللون و الحرارة و الطيف و العمر, و ما سنأخذه في هذا الدرس هو العمر; النجم بطبيعة الحال يمر في مراحل حياة مختلفة و هي: نجوم المتوالية الرئيسيّة, و النجوم العملاقة, و النجوم الفائقة, و النجوم القزمة البيضاء.


نجوم المتوالية الرئيسيّة


هي المرحلة الثانية للنجم (بعد مرحلة تكوّنه) و تعتبر الأطول من دورة حياته, في هذه المرحلة
يطلق النجم طاقة كبيرة لتوفّر الهيدروجين بكثرة,
و لا يتغيّر حجم النجم (في هذه المرحلة) إلا تغيّراً طفيفاً مادام الهيدروجين متوفراً.




النجوم العملاقة و النجوم الفائقة


بعد أن ينفد هيدروجين النجم (و الذي يعتبر وقوده) يتمدد و يبرد في حين يتقلّص مركزه,
وعندها يسمّى عملاقاً أحمر, و حجمه يكون أكبر من الشمس بعشر مرات أو أكثر;
أمّا النجوم الفائِقة فهي النجوم التي تكون أكبر من شمسنا بمئة مرّة على الأقلّ.


الأقزام البيضاء


القزم الأبيض هو المركز المتبقّي لنجم أقدم, ليس للقزم الأبيض هيدروجين (وقود)
لذا لا يستطيع توليد الطاقة, مع ذلك يمكن للقزم الأبيض أن يشع لمليارات السنين قبل أن يبرد كليّاً


ما بعد القزم الأبيض


بعد أن ينفجر العملاق الأحمر (و يسمّى انفجاره بالمتجدد الأعظم) تتفرق مكوّناته في الفضاء
لتتكوّن منها نجوم جديدة في الفضاء, تاركاً مركزه "القزم الأبيض", أمّا إذا كان النجم الذي يتفجّر ضخم جدّاً
فلن يترك قزماً أبيض, بل سيترك أجساماً غريبة, كالنجوم النيوترونيّة و النباضات الإشعاعيّة و الثقوب السوداء.


النجوم النيوترونيّة و النبّاضات الإشعاعيّة


عندما يكون مركز النجم المنفجر كثيف (مما يعني جاذبيّة أقوى) تتلاحم بروتوناته
مع إلكتروناته لتكوّن نجماً نيوترونيّ, و إذا كان النجم النيوترونيّ دوّاميّا فيسمّى نبّاضاً إشعاعيّاً.


الثقوب السوداء


في حال كانت قوّة جاذبيّة مركز النجم المنفجر كبيرة جدّا, تجعل جسيماته تتلاحم ليس فقط لتكوّن نجماً نيوترونيّاً,
عندها تكوّن ثقباً أسوداً, و الثقب الأسود هو جسم ذا كتلة كبيرة
وكثافة كبيرة جدّاً (أي جاذبيّة كبيرة جدّاً) لدرجة أن الضوء نفسه لا ينفلت من جاذبيّته.

وبالتوفيق للجميع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.