التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت عن التقرب إلى الله تعالى للصف الثامن

في المرفقات

جميع الحقوق محفوظة
(( و الله يعلم ما تبدون و ما تكتمون ))

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن ابو ذر الغفاري -مناهج الامارات

نشأته
‏ لم ترفدنا المصادر التاريخية بالكثير عن حياة الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري، لا سيما في الفترة التي عاشها بين بني ‏قومه، خاصة قبل إسلامه، ما يجعل مهمة الكشف عن شخصيته في هذه المرحلة عملية صعبة وشاقة، ولكن من ‏المتسالم عليه أنّ أبا ذر كان ممن اتّسم بمعاني البطولة والشجاعة في الجاهلية، واستمر كذلك بعد إسلامه.‏ ففي الجاهلية كان شجاعاً بطبعه، وقد روى ابن سعد في طبقاته، "أنّ أبا ذر كان رجلاً يصيب الطريق، وكان شجاعاً ‏يتفرد وحده بقطع الطريق، ويغير على الصرم ـ وهي الفرقة من الناس بأعداد قليلة ـ في عماية الصبح على ظهر ‏فرسه، أو على قدميه، كأنه السبع، فيطرق الحي ويأخذ ما يأخذ، ثم إن الله قذف في قلبه الإسلام".‏ وكان هذا هو نمط الحياة السائد في البادية، التي كانت تقوم على النهب والسلب، ولا يرى فيها الأعرابي ما يخلّ ‏بالشرف أو المكانة الاجتماعية، بل كانت على العكس مدعاة فخر واعتزاز تمنح لمن يقوم بها رفعةً ومكانةً بين قومه، ‏ودليلاً على شدة بأسه وقوة شكيمته، ولكن الإسلام نهى عن هذه الممارسات التي تجعل المجتمع مستباحاً، فاستجاب ‏أبو ذر والمسلمون لهذه الدعوة. ‏ الصحابي جندب بن جنادة

نسبه و نبذه مختصرة
‏ جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وقيل غير ذلك، أبو ذر الغفاري، ويرد في الكنى إن شاء الله‏.‏ أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة أول الإسلام، فكان رابع أربعة، وقيل‏:‏ خامس خمسة، وقد اختلف في اسمه ونسبه اختلافاً كثيراً، وهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام، ولما أسلم رجع إلى بلاد قومه، فأقام بها حتى هاجر النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه بالمدينة، بعدما ذهبت بدر وأحد والخندق، وصحبه إلى أن مات، وكان يعبد الله قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا تأخذه في الله لومة لائم، وعلى أن يقول الحق، وإن كان مراً‏.‏

أخبرنا غبراهيم بن محمد، وإسماعيل بن عبيد الله، وأبو جفعر بن السمين بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال‏:‏ حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن عثمان بن عمير هو أبو اليقظان، عن أبي حرب، عن أبي الأسود الديلي، عن عبد الله بن عمرو، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر‏"‏‏.‏

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏أبو ذر يمشي على الأرض في زهد عيسى ابن مريم‏"‏‏.‏

وروى عنه عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله بن عمر، وابن عباس، وغيرهم من الصحابة، ثم هاجر إلى الشام بعد وفاة أبي بكر ، فلم يزل بها حتى ولي عثمان، فاستقدمه لشكوى معاوية منه، فأسكنه الربذة حتى مات بها‏.‏

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري، يعرف بابن الشيرجي، وغير واحد، قالوا‏:‏ أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن الحسن الشافعي، أخبرنا الشريف أبوالقاسم علي بن إبراهيم بن العباس بنالحسن بن الحسين، وهو أبو الحسن، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني، أخبرنا أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي، أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد الهاشمي، أخبرنا أبو مسهر، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل ، عن الله تبارك والله أنه قال‏:‏ ‏"‏يا عبادي، إني قد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي؛ فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته؛ فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وحنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم لم يزد في ملكي شيئاً، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا في صعيد واحد، فأسلوني، فأعطيت كل إنسان ما سأل، لم ينقص ذلك من ملكي شيئاً؛ إلا كما ينقص البحر أن يغمس فيه المخيط غمسة واحدة، يا عباي، إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه‏"‏‏.‏

أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي القاسم علي بن الحسن إجازة، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو الفضل الرازي، أخبرنا جعفر بن عبد الله، أخبرنا محمد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا وهيب، أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، عن زوجة أبي ذر، أن أبا ذر حضره الموت، وهو ب ‏"‏الربذة‏"‏، فبكت امرأته، فقال‏:‏ ما يبكيك‏؟‏ فقالت‏:‏ أبكي أنه لا بد لي من تكفينك، وليس عندي ثوي يسع لك كفناً، فقال‏:‏ لا تبكي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول‏:‏ ‏"‏ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض، تشهده عصابة من المؤمنين‏"‏، فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت، فراقبي الطريق، فإنك سوف ترين ما أقول لك، وإني والله ما كذبت ولا كذبت، قالت‏:‏ وأني ذلك وقد انقطع الحاج‏!‏ قال‏:‏ راقبي الطريق؛ فبينما هي كذلك إذ هي بقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم، فأقبل القوم حتى وقفوا عليها، فقالوا‏:‏ ما لك‏؟‏ فقالت‏:‏ امرؤ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه، قالوا‏:‏ ومن هو‏؟‏ قالت‏:‏ أبو ذر، قال‏:‏ ففدوه بآبائهم وأمهامتهم، ثم وضعوا سياطهم في نحورها، يبتدرونه، فقال‏:‏ أبشروا؛ فأنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏ ثم قال‏:‏ أصبحت اليوم حيث ترون، ولو أن ثوباً من ثيابي يسعني لم أكفن إلا فيه، فأنشدكم بالله لا يكفنني رجل كان أميراً أو عريفاً أو بريداً، فكل القوم كان نال من ذلك شيئاً إلى فتى من الأنصار كان مع القوم، قال‏:‏ أنا صاحبه؛ الثوبان في عيبتي من غزل أمي، وأحد ثوبي هذين اللذين علي، قال‏:‏ أنت صاحبي فكفني‏"‏‏.‏

توفي أبو ذر سنة اثنتين وثلاثين بالربذة، وصلى عليه عبد الله بن مسعود؛ فإنه كان مع أولئك النفر الذين شهدوا موته، وحملوا عياله إلى عثمان بن عفان م بالمدينة، فضم ابنته إلى عياله، وقال‏:‏ يرحم الله أبا ذر‏.‏

وكان آدم طويلاً أبيض الرأس واللحية، وسنذكر باقي أخباره في الكنى، إن شاء الله‏.‏

البحث عن الحقيقة
وحين أسلم أبو ذر، زاده الإسلام قوةً وصلابة وشجاعة، ومنحه زخماً إيمانياً، جعله من فرسان الإسلام وأبطاله ‏الأوائل، وهذا ما تجلّى بقوله للنبي(صلى الله عليه و سلم): "يا رسول الله، إني منصرف إلى أهلي، وناظر حتى يؤمر بالقتال، فألحق بك، ‏فإني أرى قومك عليك جميعاً"، فقال رسول الله(صلى الله عليه و سلم): "أصبت".‏ كان أبوذر في الجاهلية يرفض عبادة الأصنام، وحين تناهى إلى سمعه نبأ ظهور النبي(صلى الله عليه و سلم) في مكة ودعوته الناس إلى ‏الإسلام، عقد العزم على اللقاء به، والاستماع إليه، فأرسل أخاه أنيساً ليحمل إليه بعض أخباره، وانطلق أنيس حتى ‏قدم مكة، وسمع من قوله(صلى الله عليه و سلم)، ثم رجع إلى أبي ذر، وقال له، رأيته يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويأمر بمكارم ‏الأخلاق، وسمعت منه كلاماً ما هو بالشعر! ما أثار حفيظة أبي ذر، فقدم إلى مكة، وأتى المسجد، فالتمس النبي(صلى الله عليه و سلم) ‏وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عنه، فالتقاه علي(ع)، فمكث عنده ثلاثة أيام، اصطحبه بعدها إلى النبي(صلى الله عليه و سلم).‏

داعية متفان في سبيل الإسلام
عرض النبي(ص) الإسلام عليه فأسلم، وشهد بأنه لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله، وطلب الرسول منه أن ‏يرجع إلى قومه ويدعوهم إلى الإسلام، ويكتم أمره عن قريش، ولكنه ما إن وصل إلى المسجد، حتى صاح بأعلى ‏صوته بالشهادتين، فثار إليه القوم وضربوه، فأنقذه العباس، مبيناً لهم مخاطر ما أقدموا عليه على تجارتهم التي تمر ‏بالقرب من غفار.‏ تركت هذه الحادثة أثراً سلبياً على نفسية أبي ذر، وعاهد نفسه أن يثأر من قريش، فخرج وأقام بـ"عسفان"، ‏وكلما أقبلت عير لقريش يحملون الطعام، يعترضهم ويجبرهم على إلقاء أحمالهم، فيقول أبو ذر لهم: لا يمس أحد حبة ‏حتى تقولوا لا إله إلا الله، فيقولون لا إله إلاّ الله، ويأخذون ما لهم.‏ وحين رجع أبو ذر إلى قومه، نفّذ وصيّة رسول الله(ص)، فدعاهم إلى الله عز وجل، ونبذ عبادة الأصنام والإيمان ‏برسالة محمد(ص)، فكان أول من أسلم منهم أخوه أنيس، ثم أسلمت أمهما، ثم أسلم بعد ذلك نصف قبيلة غفار، ‏وقال نصفهم الباقي، إذا قدم رسول الله إلى المدينة، أسلمنا، وهذا ما تم، وجاؤوا فقالوا يا رسول الله: إخوتنا، ‏نسلم على الذي أسلموا عليه، فأسلموا. وفي ذلك قال رسول الله(ص): "غفّار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".‏ ومما يلفت له، أن أبا ذر كان من المبادرين الأول لاعتناق الإسلام، حتى قيل إنه رابع من أسلم، وقيل خامسهم.‏ وبقي أبو ذر بين قومه فترة طويلة، لم يحضر في خلالها غزوة بدر ولا أحد ولا الخندق، كما تقول الروايات، وبقي ‏بينهم في الخندق الآخر، حيث كان يفقههم في دينهم، ويعلمهم أحكام الإسلام.‏

عناية خاصة من قبل الرسول(صلى الله عليه وسلم)
حظي أبو ذر بالاهتمام الكبير والعناية الخاصة من قبل الرسول(صلى الله عليه وسلم)، فعن أبي الدرداء قال: "كان النبي(ص) يبتدئ ‏أبا ذر إذا حضر ويتفقده إذا غاب"، حاول المشاركة في غزوة تبوك، ولكن جمله أبطأ عليه، فتركه وحمل رحله على ‏ظهره وتبع النبي ماشياً.‏ كان ممن تخلفوا عن بيعة أبي بكر، ومال إلى علي بن أبي طالب، وتشيع لعلي(ع) وآل بيته، فكان ينادي بأحقية ‏علي(ع) في الخلافة بعد رسول الله(ص) بلا فصل، ودعا المسلمين إلى ذلك بكل جرأة وصراحة حتى آخر لحظة في ‏حياته.‏ يكتنف الغموض والتعتيم مسار شخصية أبي ذر في الفترة ما بين خلافة عمر إلى خلافة عثمان، فلا حديث ولا رواية ‏عنه في تلك الفترة، مع كونه من الشخصيات البارزة في الإسلام، ممن نوّه رسول الله(ص) بفضلهم، وممن حازوا ‏قصب السبق في مجالي الدين والعلم، ويكفي قول رسول الله(ص) فيه: "ما تقل الغبراء، ولا تظل الخضراء من ذي ‏لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر".‏ أقام في الشام قبل نفيه، وقد جاء في تاريخ ابن الأثير في حوادث سنة 23هـ: "وفيها غزا معاوية الصائفة الروم ‏ومعه عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر".‏ وفي حوادث سنة 28هـ، قال: "كان فتح قبرس على يد معاوية… إلى أن قال: ولما غزا معاوية هذه السنة، غزا ‏معه جماعة من الصحابة، منهم أبو ذر…". ولم يلبث أن شكاه معاوية إلى عثمان، فأخرجه إلى المدينة، ثم نفاه إلى ‏الربذة.‏ كان التشيع في جبل عامل على صلة وثيقة بأبي ذر(رض)، وفي هذا الصدد يقول السيد الأمين في كتابه أعيان ‏الشيعة: "ومن المشهور أن تشيّع جبل عامل كان على يد أبي ذر، وأنه لما نفي إلى الشام، وكان يقول في دمشق ما ‏يقول، أخرجه معاوية إلى قرى الشام، فجعل ينشر فيها فضائل أهل البيت(ع)، فتشيع أهل تلك الجبال على يده، ‏فلما علم معاوية، أعاده إلى دمشق ثم نفي إلى المدينة.‏

تصديه للممارسات السلطوية
تصدى أبوذر لسياسة السلطة، سواء في الشام أو في المدينة.‏ لقد كان أبو ذر من جملة أولئك المخلصين الذين لا يتوانون عن إبداء النصيحة لعثمان، بل كان يجهد في ذلك، ‏فيصارحه، ويصارح غيره من ولاته بما أحدثوه من تحولات في مسرى الخلافة الإسلامية، وحرفهم إياها عن الطريق ‏الذي رسمه الرسول(ص)، ويظهر ذلك من قول أبي ذر له: "نصحتك فاستغششتني، ونصحت صاحبك ـ يعني ‏معاوية ـ فاستغشني".‏ لكن الطرف الثاني لم يعر لهذه النصائح آذانه، بل كان يتمادى في سياسته، غير آبهٍ ولا مكترث لما يجري من حوله، ‏وإذا أراد أن يجيب في بعض الأحيان، فإنه يرمي من ينصحه بالكذب والافتراء تارةً، وبتدبير المكائد وشق عصا الأمة ‏تارة أخرى.‏ وأمام الإصرار على عدم سماع النصائح والمضي في ما رسموه من سياستهم، كان أبو ذر يجهر بقول الحق، وفي كل ‏مناسبة وكل مكان، بوحي من ضرورة وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو من ركائز الإسلام ‏ومقوماته.‏ وفي ذلك يقول ابن أبي الحديد: "إن عثمان لما أعطى مروان وغيره بيوت الأموال، واختص زيد بن ثابت بشيء ‏منها، جعل أبو ذر يقول بين الناس، وفي الطرقات والشوارع: بشِّر الكانزين بعذاب أليم، ويرفع بذلك صوته، ‏ويتلو قوله تعالى: «والذين يكنـزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذاب أليم».‏ وهذه الآية إنما تنذر وتتوعّد فئةً من أصحاب الثروة الذين يجمعونها من طرق غير مشروعة.‏ لقد سببت هذه السياسة متاعب لأبي ذرّ، وسخط عليه الخليفة والمقرّبون من حوله، وهذا ما تجلّى بقوله: "إن بني ‏أمية تهددني بالفقر أو القتل"، وهو الذي كان بوسعه أن يحظى بكل ما يتمناه من التكريم والعطاء والقرب ولكن ‏واجبه الشرعي والإسلامي كان يفرض عليه مثل هذا الموقف.‏ كان يتمتع في بلاد الشام بحرية أوسع في الحركة، كما كانت نظرته إلى معاوية تختلف عن نظرته إلى عثمان، "كان ‏يقوم في كل يوم، فيعظ الناس، ويأمرهم بالتمسك بطاعة الله، ويحذرهم من ارتكاب معاصيه، ويروي عن رسول ‏الله(ص) ما سمعه منه في فضائل أهل بيته(ع)، ويحضهم على التمسك بعترته".‏ حاول معاوية إغراء أبي ذر لإسكاته، فبعث إليه يوماً ثلاثمائة دينار، فكان ردُّ أبي ذر: "إذا كانت هذه الأموال من ‏العطاء الذي حرمت منه في ذلك العام فلا بأس، أما إذا كانت لكسب المودة فلا حاجة لي فيها"، وردّها عليه.‏ كان معاوية يرى في وجود أبي ذر على مقربة منه حاجزاً فعلياً يقف في وجه طموحاته في تكريس نفسه أميراً على ‏الشام، كتمهيد للسيطرة على مقاليد الأمور كلها، ما يمكّنه من أن يصل إلى سدة الخلافة.‏ ‏ لأنه كان يندد بأعمال الولاة، وانحرافهم واستئثارهم بالفيء، بحجة أنه "مال الله"، كي يبيح لمعاوية صرفه في سبيل ‏غاياته الشخصية، وكي يعطيه لمروان بن الحكم، وللحكم بن أبي العاص (طريد رسول الله)، ولأبي سفيان، ولعبد الله ‏بن سعد، وغيرهم ممن جروا الويلات على هذه الأمة بتحكمهم برقاب الناس، ومقدّراتهم.‏ ويظهر أن عثمان ـ بعد ورود كتاب معاوية عليه ـ وجد مبرراً للانتقام من أبي ذر، وتأديبه كما يشتهي، فكتب ‏إلى معاوية: "أما بعد، فاحمل جندباً إليّ على أغلظ مركب وأوعره"..‏

النفي إلى الربذة
ولما وصل إلى عثمان، نفاه إلى الربذة، وجاء في شرح النهج عن ابن عباس، قال: "لما أخرج أبو ذر إلى الربذة، أمر ‏عثمان، فنودي في الناس، ألاّ يكلم أحد أبا ذر، ولا يشيّعه، وأمر مروان بن الحكم أن يخرج به، فخرج به وتحاماه ‏الناس، إلاّ علي بن أبي طالب(ع) وعقيلاًَ أخاه، وحسناً وحسيناً عليهما السلام، وعمّاراً فإنهم خرجوا يشيّعونه".‏ وودع علي(ع) أبا ذر قائلاً له: "إنك غضبت لله، فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم، وخفتهم على ‏دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب منهم بما خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وأغناك عمّا ‏منعوك، وستعلم من الرابح غداً، والأكثر حُسّداً، ولو أن السموات والأرضين كانت على عبدٍ رتقاً ثم اتقى الله، ‏لجعل الله له منهما مخرجاً.‏ لا يؤنسنّك إلاّ الحق، ولا يوحشنّك إلاّ الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبّوك، ولو قرضت منها لأمّنوك".‏ ثم تكلم عقيل، والحسن(ع)، والحسين(ع)، وعّمار بن ياسر، بكلمات تعبر عن صوابية موقف أبي ذر، وتدعوه إلى ‏الصبر على الشدائد، فبكى أبو ذر، وكان شيخاً كبيراً، وقال: "رحمكم الله يا أهل بيت الرحمة، إذا رأيتكم ذكرت ‏بكم رسول الله(ص)، ما لي بالمدينة سكن ولا شجن غيركم، إني ثقلت على عثمان بالحجاز، كما ثقلت على معاوية ‏بالشام، وكره أن أجاور أخاه وابن خاله بالمصرين، فأفسد الناس عليهما، سيّرني إلى بلد ليس لي به ناصر ولا دافع ‏إلاّ الله، والله ما أريد إلاّ الله صاحباً، وما أخشى مع الله وحشة".‏ وسير أبو ذر إلى الربذة، وانطبق عليه قول رسول الله(ص) عندما قال: "يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت ‏وحده، ويبعث وحده، ويشهده عصابته من المؤمنين".‏ وهو الذي قال فيه رسول الله(ص) أيضاً: "ما أظلّت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من ‏أبي ذر".‏ وهكذا كان أبو ذر شخصية تتّسم بالحزم والجرأة والإقدام، حيث كان صلباً في مواقفه، ثابتاً في إيمانه، لا تزلزله ‏الشبهات والانحرافات، ولذلك نال جزاء مواقفه ونصرته الحق، العزلة والعيش وحيداً.
وشكرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل درس الإخلاص في القلب للصف الثامن

ورقة عمل در س الاخلاص في القلب

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

دليل المعلم الصف الثامن – التربية الاسلامية -الجزء الثاني والثالث -دولة الامارات

ٱلسًلٱم عليّكم وِرحًمة ٱللۂ وِبّركٱتُۂ ..
بّٱلتوِفُيّقَ ..

http://www.rakedzone.com/PDF/G8/Islamic/Islamic_P2.pdf
.
.
.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير كفالة اليتيم للصف الثامن

تقرير كفالة اليتيم

لقد اهتم الإسلام بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له، حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم قال تعالى: ((فأما اليتيم فلا تقهر)) وقال تعالى: ((أرأيت الذي يكذب بالدين^فذلك الذي يدع اليتيم)) وهاتان الآيتان تؤكدان على العناية باليتيم والشفقة عليه، كي لا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع، فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في المجتمع المسلم.
ومما يؤكد على عناية الإسلام باليتيم والتأكيد المستمر على الحرص عليه وحفظه، هو ورود كلمة اليتيم ومشتقاتها في ثلاث وعشرين آية من آيات القرآن العظيم، وبالنظر في نصوص القرآن العديدة في شأن اليتيم، فإنه يمكن تصنيفها إلى خمسة أقسام رئيسية كلها تدور حول: دفع المضار عنه، وجلب المصالح له في ماله، وفي نفسه، وفي الحالة الزواجية، والحث على الإحسان إليه، ومراعاة الجانب النفسي لديه.
يقول تعالى: ((وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لاتعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون)) فالإحسان إلى اليتيم متعين كما هو للوالدين ولذي القربى، قال ابن كثير عن تفسير قوله تعالى: فأما اليتيم فلا تقهر: فلا تقهر اليتيم: أي لا تذله وتنهره وتهنه، ولكن أحسن إليه وتلطف به، وكن لليتيم كالأب الرحيم لقد كان أرحم الناس باليتيم وأشفقهم عليه حتى قال حاثاً على ذلك : "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً"
كما أمر ـ عز وجل ـ بحفظ أموال الأيتام، وعدم التعرض لها بسوء، وعد ذلك من كبائر الذنوب وعظائم الأمور، ورتب عليه أشد العقاب، قال تعالى:(( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا)) كما قال تعالى:(( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا)) وعدّ الرسول أكل مال اليتيم من السبع الموبقات، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يارسول الله، وما هن؟، قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات"
واستمراراً لحرص الإسلام على أموال اليتامى، أمر باستثمارها وتنميتها حتى لا تستنفذها النفقة عليهم، فلقد ورد عن النبي أنه قال: "ألا من ربي يتيماً له مال فليتجر به، ولا يتركه حتى تأكله الصدقة" كما ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "اتجروا في مال اليتامى حتى لا تأكلها الزكاة"، ومن هنا يلزم الولي على مال اليتيم استثمارها لمصلحة اليتيم على رأي كثير من أهل العلم بشرط عدم تعريضها للأخطار.
وجماعاً لكل ماسبق، أمر الرسول بكفالة اليتيم، وضمه إلى بيوت المسلمين، وعدم تركه هملاً بلا راع في المجتمع المسلم، فلقد أخرج البخاري في صحيحه أن رسول الله قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً" كما عد رسول خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه. فلقد ورد أن النبي قال: "خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه"
كما جعل الإحسان إلى الأيتام علاج لقسوة القلب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى رسول الله قسوة قلبه فقال: "امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين" ورتب على ذلك الأجر العظيم، حيث يكسب المرء الحسنات العظام بكل شعرة على رأس ذلك اليتيم، فعن أبي أمامة أن رسول الله قال: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات" ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وفرق بين إصبعيه السبابة والوسطى"
ولقد تمثل المجتمع المسلم تلك التوجيهات عملياً بدءاً من عصر الصحابة رضوان الله عليهم حتى يومنا الحاضر، فلقد ثبت في كتب الأحاديث والسير أن هناك العديد من الصحابة والصحابيات كفلوا أيتاماً ويتيمات وضموهم إلى بيوتهم، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: أبو بكر الصديق، ورافع بن خديج، ونعيم بن هزال، وقدامة بن مظعون، وأبو سعيد الخدري، وأبو محذوره، وأبو طلحة، وعروة بن الزبير، وسعد بن مالك الأنصاري، وأسعد بن زراره، وعائشة بنت الصديق، وأم سليم، وزينب بنت معاوية ـ رضي الله عنهم ـ وغيرهم كثير من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
كما عني المسلمون قديماً وحديثاً برعاية الأيتام فرادى وجماعات، كما قامت الدول الإسلامية المتعاقبة، أمراؤها وأغنياؤها وأفرادها بوقف الأوقاف الكثيرة عليهم، ومن ذلك ما ورد في إحدى وثائق الأوقاف التي ترجع إلى عصر سلاطين المماليك وفيها: (أن يكسى كل من الأيتام المذكورين في فصل الصيف قميصاً ولباساً وقبعاً ونعلا في رجليه، وفي الشتاء مثل ذلك، ويزاد عليه جبة محشوة بالقطن). كما ورد من مآثر صلاح الدين الأيوبي ـ رحمه الله ـ أنه أمر بعمارة كتاتيب ووضع فيها معلمين لكتاب الله ـ عز وجل ـ يعلمون فيها الأيتام، ويجرى عليهم الجراية الكافية لهم. كما ورد ذكر الرحالة ابن جبير في رحلته إلى دمشق، أنه شاهد محضرة كبيرة للأيتام لها وقف كبير يأخذ منه المعلم لهم ما يقوم به، وينفق منه على الأيتام لكسوتهم وما يحتاجون إليه. كما أن الظاهر بيبرس أنشأ مكتباً للسبيل بجوار مدرسته، وقرر لمن فيها من الأيتام خاصة الخبز في كل يوم، والكسوة في فصلي الشتاء والصيف، إضافة إلى توفير أدوات التعليم لهم من أقلام ومداد وألواح.

في المرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير تقرير عن ابن ماجد بما لا يقل عن خمس سطور 5 للصف الثامن

سلام عليكم

حبايبي الاعضاء ابي اي حد يساعدني يعني ابي تقرير عن اي شي لازم ما يقل عن خمس اسطر ويكون

اخر يوم يوم الخميس

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

أبى حل دروس القصص الفصل الثاني للصف الثامن

أبى حل دروس القصص الفصل الثاني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

أمتحان عربي الورقة الثانية للصف الثامن

اقرْأ الفقرَة التاليَة ثمَّ أج  ب عن الأسئلة التي تليها :
" جاء التعليم إلى بلادنا العزيزة على صور وأشكال شتى، فتارة يكون فى مسجد، يجلس فيه الشيخ بين تلاميذه،
فيستمعون إليه فى إنصات وتارة أخرى يكون بملازمة شيخ، ومتابعته. أما التعليم الأكاديمى كما نراه اليوم، فلم تشرق
شمسه على هذه الأرض إلا منذ فترة وجيزة، ولذا علينا أن نسعى جادين في طلب العلم " .
1 استخر  ج من الفقرة السابقة :
خبرًا لفعل ناسخ : ……………………..
فع ً لا صحيحًا : …………………….. نوعه ……………………
فع ً لا معت ً لا : ……………………… نوعه ……………………
اسمًا مجرورًا : ………………………… …
فع ً لا من الأفعال الخمسة : ……………………
2 _ أعرب ما تحته خط :
الكلمة إعرابها
العزيزة ………………………………………….. ……………………………………
نسعى ………………………………………….. ……………………………………
شيخ ………………………………………….. ……………………………………
3 كيف تكشف عن معنى الكلمات الآتية في المعجم الوسيط ؟
الكلمة الأصل طريقة الكشف
التعليم ……………… ………………………………………….. ………………….
ملازمة ……………… ………………………………………….. ………………….
( 1 )
4 حوّل الجملَة التاليَة إلى المثنى المذكر ثمَّ إلى جم ِ ع المذك ِ ر :
• المتفوق يسعى دائمًا ليحافظ على تفوقه .
أ المثنى المذكر : ………………………………………….. ……………..
ب جمع المذكر : ………………………………………….. ……………..
5 أكمل الجمل الآتية بما هو مطلوب بين الأقواس :
المدرسة ………………………………. ( خبر جملة اسمية )
مررت ب……………..فى الصباح . ( اسم من الاسماء الخمسة )
أبناء الإمارات ……….. على رفعة بلادهم ( فعل من الأفعال الخمسة )
6 أدخل ( إن ) مرة و( كان ) مرة أخرى على الجملة الآتية :
o أبوك ذو فضل عليك .
………………………………………….. ….
………………………………………….. ….
ثانيًا الإملاءُ التعليم  ي : 4 درجات
1 اخت  ر الكلمَة الصحيحَة إملائيًا مما بين القوسين واكتبها في الفراغ :
……….. المسلم إلى رفعة الإسلام . ( دعا دعى )
أيها الطالب …………..الحق دائمًا ( أنصر – انصر )
يصلى المسلم عند سماع …………. . ( الآذان – الأذان )
المسلم يبدأ عمله ………. الله . ( باسم بسم )
2 صوب الخطأ الإملائى مع ذكر السبب :
o مدرسوا المدرسة مخلصون .
………………………………………….. ………………………………………….
-3 ضع علامة الترقيم المناسبة أمام كل جملة :
– أمرأة فرعون آسيا ( )
– امرأة فرعون آسيا ( )
( 2)
ثالثًا : التعبير ( 20 درجة )
أ التعبير الوظيفي : ( 10 درجات )
1 اكتب بطاقة دعوة إلى أولياء الأمور تدعوهم فيها إلى حضور الحفل الذى تقيمه جماعة الصحافة بالمدرسة
بمناسبة صدور العدد الثانى من مجلة " صوت الطالب " .
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……….
………………………………………….. ………………………………………….. ……
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……….
………………………………………….. ………………………………………….. ……
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……….
………………………………………….. ………………………………………….. ……….
………………………………………….. ………………………………………….. …
2 لخص ما يلي في حدود ثلاثة أسطر : ( لا تن  س أن تضع عنوانًا مناسبًا للفقرة )
(ذهب أحد الشعراء إلى مجلس أمير يتسم بالبخ ل، ومدحه بقصيدة عصما ء، فلما ا نتهى قال له الأم ير: أحسن ت، ثم
أقبل على كاتبه وقال : أعطه عشرة آلاف دره م ، فسر الشاعر لذل ك، فلما رآه الأمير مسرور ًا، قال لكاتبه
:اجعلها عشري ن ألف ا،ً فتضاعف سرور الشاع ر، فقال لكاتبه : أعطه أربعين ألفًا، ثم خرج الشاع ر لحاج ة، فأقبل
الكاتب على سيده ، وقا ل: سبحان الله ! لقد كان يرضى منك بأربعين درهم ًا ، فإذا بك تأمر له بأربعين ألفًا ! فقال
سيده :هذا رجل سرنا بكلام ه ، وسررناه بكلا م ، ولهذا لن أعطيه شيئًا ، فيكون قول بقو ل ، أما أن يكون قول
بفعل ، فهذا هو الخسران المبين ) .
العنوان ( …………………….. )
………………………………………….. ………………………………………….. …………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………..
………………………………………….. ………………………………………….. ……
( 3 )
ب التعبير الإبداعي : ( 10 درجات )
اكتب في واحد من الموضوعين ا لآتيين في حدود خمسَة عش  ر سطرًا .
1 قال الله تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
اكتب مبينًا نعم الله على الإنسان ظاهرها وباطنها .
2 -" إن الازدهار والتقدم الذى شهدته دولة الإمارات فى فترة وجيزة ليدل على حسن استغلال أبنائها لقيمة الوقت"
قطعك " . اكتب فى هذا الموضوع مستشهدًا بالقول المأثور " الوقت كالسيف إن لم تقطعه
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ……………..
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ……………..
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ……………..
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ………………
………………………………………….. ………………………………………….. ……………..
انتهت أسئلة الورقة الثانية
مع الأمنيات الحلوة بالنجاح والتفوق
( 4 )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

هم حكام (خلفاء) المسلمين الأوائل الذين حكموا بعد وفاة محمد نبي الإسلام، للصف الثامن

هم حكام (خلفاء) المسلمين الأوائل الذين حكموا بعد وفاة محمد نبي الإسلام، وجميعهم من أصحاب وتلاميذ الرسول محمد. لم يرث أي منهم مقام الخلافة عمّن سبقه وراثة أو يغتصبه بالسيف عنوة.
في عهد الخلافة الراشدة توسعت الدولة المسلمة من جزيرة العرب إلى بلاد الشام وفارس ومصر وانتصرت على أعظم قوتين في ذلك العصر رغم قلة المسلمين في العدد وتواضع عدتهم مقارنة مع جيوش الروم والفرس. [1] الخلفاء الراشدون هم بالترتيب:
1. أبو بكر الصديق
2. عمر بن الخطاب
3. عثمان بن عفان
4. علي بن أبي طالب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

درس الزكاة للصف الثامن

اريد افكار حلوة لشرح درس الزكاة


شكرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده